السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحسن الله إليكم، في الدرس الثاني من شرح المنظومة البيقونية للشيخ مجدي حفالة حفظه الله قال بالحرف:
عبد الله ابن الليث كان مولى أبي صالح أو كاتب صالح ، كان له وراق سوء. إنتهى كلامه حفظه الله.
لم أفهم جيدا، هل عبد الله ابن الليث هو الذي كان وراق سوء عند أبي صالح أو العكس؟
ذهبت لأبحث فوجدت في كتاب الموضوعات الكبرى لابن الجوزي الباب الثالث في الأمر أبعاد بانتقاد الرجال والتحذير ...أن أبا صالح هو الذي كان وراق سوء عند عبد الله ابن الليث:
وكان عبد الله بن صالح كاتب الليث صدوقا ، لكن وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له ، سمعت ابن خزيمة يقول : كان له جار بينه وبينه عداوة ، وكان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح ، ويكتبه في قرطاس بخط يشبه خط عبد الله ويطرحه في داره في وسط كتبه ، فيجده عبد الله فيتوهم أنه خطه فيتحدث به ، وهذا نوع من التغفل ، وقد يزيد تغفيل المحدث فيلقن فيتلقن ، ويرتفع التغفيل إلى مقام هو الغاية وهو أن يلقن المستحيل فيتلقنه .
السؤال الآن جزاكم الله خيراً، فهل هذا نسيان من الشيخ مجدي حفالة حفظه الله أو أنا الذي فهمي سقيم؟
أحسن الله إليكم، في الدرس الثاني من شرح المنظومة البيقونية للشيخ مجدي حفالة حفظه الله قال بالحرف:
عبد الله ابن الليث كان مولى أبي صالح أو كاتب صالح ، كان له وراق سوء. إنتهى كلامه حفظه الله.
لم أفهم جيدا، هل عبد الله ابن الليث هو الذي كان وراق سوء عند أبي صالح أو العكس؟
ذهبت لأبحث فوجدت في كتاب الموضوعات الكبرى لابن الجوزي الباب الثالث في الأمر أبعاد بانتقاد الرجال والتحذير ...أن أبا صالح هو الذي كان وراق سوء عند عبد الله ابن الليث:
وكان عبد الله بن صالح كاتب الليث صدوقا ، لكن وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له ، سمعت ابن خزيمة يقول : كان له جار بينه وبينه عداوة ، وكان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح ، ويكتبه في قرطاس بخط يشبه خط عبد الله ويطرحه في داره في وسط كتبه ، فيجده عبد الله فيتوهم أنه خطه فيتحدث به ، وهذا نوع من التغفل ، وقد يزيد تغفيل المحدث فيلقن فيتلقن ، ويرتفع التغفيل إلى مقام هو الغاية وهو أن يلقن المستحيل فيتلقنه .
السؤال الآن جزاكم الله خيراً، فهل هذا نسيان من الشيخ مجدي حفالة حفظه الله أو أنا الذي فهمي سقيم؟
تعليق