((ملاحظة هذه المشاركة كتبتها ردا على مقال طيب لأحد الإخوة حول كتاب التوحيد))
السلام عليكم ورحمة الله...
جزاك الله خيرا واستمر بارك الله فيك ومن باب الفائدة ونشر العلم لا من باب الإستدراك عليك لكن من باب التذاكر أني أذكر قبل ثلاث سنين أو سنتين ما أذكر سئل شيخنا يحي حفظه الله في صنعاء..عن الأثر فقال الذي ضعفه اعتمد على أن من في سنده داود بن يزيد الأودي والراجح أنه ليس هو لأن في السنن قال محمد بن فضيل عن داود الأودي ...وهناك أودي ضعيف وآخر ثقة في الطبقة...فالذي ترجح للشيخ أنه ليس هو...هذا ما أذكره فقال الحديث حسن...وهذا يقينا .. ولم أقيد كلامه حينها ثم أردت معرفة سبب هذا الترجيح من الشيخ من أنه الثقة فخرجت بما يلي:
أتى التصريح بأنه داود بن يزيد في المعجم الأوسط للطبراني..لكن من طريق ضعيفة ومحمد بن فضيل الراوي عنه في سند الترمذي روى عن داود بن عبدالله الثقة كما في مغاني الأخيار للعيني وفي لسان الميزان للحافظ وكذلك التهذيب له وقبلهم في تهذيب الكمال وأشار إلى أنها في الترمذي وهي هي محل النقاش.. وصرح بعضهم بأنه روى عن الشعبي كذلك كما في التهذيب للحافظ وقبله تهذيب الكمال وذكر أن روايته عن الشعبي في الترمذي...وليس فيه إلا هذا الحديث المختلف في تعيين صاحبه.
ولكن كذلك داود بن يزيد ذكر فيمن روى عن الشعبي كما في أثر علي رضي الله عنه وحكمه بين من اختلف من أهل اليمن في القضية الشهيرة ونص على سماعه البخاري كما في التاريخ الكبير وكذلك في تهذيب الكمال وأحال إلى ابن ماجه لا إلى الترمذي فكأن الذي ترجح للمزي أن تلك الرواية لداود بن عبدالله الأودي الثقة فأحال عليها في ترجمة داود الثقة لا في ترجمة داود بن يزيد الضعيف..وكذلك ذكر محمد بن فضيل فيمن روى عن داود بن يزيد كذلك كمافي مغاني الأخيار وتهذيب الكمال لكن لم يحيل على الترمذي ولا غيره ... وأعاد هذا في ترجمة الشعبي فذكر أن رواية الترمذي هي للثقة ورواية ابن ماجه للضعيف
فالذي يظهر أن المزي يرجح أن تلك الرواية لداود بن عبدالله الأودي لا لابن يزيد.. ... وأعاد هذا في ترجمة الشعبي فذكر أن رواية الترمذي هي للثقة ورواية ابن ماجه للضعيف.
فلهذا يظهر ترجيح الشيخ يحي حفظه الله...وأنا كما قلت سمعت هذا قديما ..أي قبل فترة أي تحسينه للأثر وعلل بما ذكرت من الخلاف من هو الأودي.. ولعله يتيسر واسأله مرة أخرى لأقيد اسباب ترجيحه لداود بن عبدالله الأودي الثقة..فمن عنده شيء إما كلام عالم من المعاصرين أو المتقدمين وخاصة علماء الرجال فليفدنا أي حول من هو ذاك الراوي المختلف فيه..
السلام عليكم ورحمة الله...
جزاك الله خيرا واستمر بارك الله فيك ومن باب الفائدة ونشر العلم لا من باب الإستدراك عليك لكن من باب التذاكر أني أذكر قبل ثلاث سنين أو سنتين ما أذكر سئل شيخنا يحي حفظه الله في صنعاء..عن الأثر فقال الذي ضعفه اعتمد على أن من في سنده داود بن يزيد الأودي والراجح أنه ليس هو لأن في السنن قال محمد بن فضيل عن داود الأودي ...وهناك أودي ضعيف وآخر ثقة في الطبقة...فالذي ترجح للشيخ أنه ليس هو...هذا ما أذكره فقال الحديث حسن...وهذا يقينا .. ولم أقيد كلامه حينها ثم أردت معرفة سبب هذا الترجيح من الشيخ من أنه الثقة فخرجت بما يلي:
أتى التصريح بأنه داود بن يزيد في المعجم الأوسط للطبراني..لكن من طريق ضعيفة ومحمد بن فضيل الراوي عنه في سند الترمذي روى عن داود بن عبدالله الثقة كما في مغاني الأخيار للعيني وفي لسان الميزان للحافظ وكذلك التهذيب له وقبلهم في تهذيب الكمال وأشار إلى أنها في الترمذي وهي هي محل النقاش.. وصرح بعضهم بأنه روى عن الشعبي كذلك كما في التهذيب للحافظ وقبله تهذيب الكمال وذكر أن روايته عن الشعبي في الترمذي...وليس فيه إلا هذا الحديث المختلف في تعيين صاحبه.
ولكن كذلك داود بن يزيد ذكر فيمن روى عن الشعبي كما في أثر علي رضي الله عنه وحكمه بين من اختلف من أهل اليمن في القضية الشهيرة ونص على سماعه البخاري كما في التاريخ الكبير وكذلك في تهذيب الكمال وأحال إلى ابن ماجه لا إلى الترمذي فكأن الذي ترجح للمزي أن تلك الرواية لداود بن عبدالله الأودي الثقة فأحال عليها في ترجمة داود الثقة لا في ترجمة داود بن يزيد الضعيف..وكذلك ذكر محمد بن فضيل فيمن روى عن داود بن يزيد كذلك كمافي مغاني الأخيار وتهذيب الكمال لكن لم يحيل على الترمذي ولا غيره ... وأعاد هذا في ترجمة الشعبي فذكر أن رواية الترمذي هي للثقة ورواية ابن ماجه للضعيف
فالذي يظهر أن المزي يرجح أن تلك الرواية لداود بن عبدالله الأودي لا لابن يزيد.. ... وأعاد هذا في ترجمة الشعبي فذكر أن رواية الترمذي هي للثقة ورواية ابن ماجه للضعيف.
فلهذا يظهر ترجيح الشيخ يحي حفظه الله...وأنا كما قلت سمعت هذا قديما ..أي قبل فترة أي تحسينه للأثر وعلل بما ذكرت من الخلاف من هو الأودي.. ولعله يتيسر واسأله مرة أخرى لأقيد اسباب ترجيحه لداود بن عبدالله الأودي الثقة..فمن عنده شيء إما كلام عالم من المعاصرين أو المتقدمين وخاصة علماء الرجال فليفدنا أي حول من هو ذاك الراوي المختلف فيه..
تعليق