باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه :
قال العلامة الألباني رحمه الله في الصحيحة :الأمر بالقيلولة1647 ـ ( قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ) .
أخرجه أبو نعيم في " الطب " وفي " أخبار أصبهان " من طرق عن أبي داود الطيالسي : ثنا عمران القطان عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره
قلت : وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال مسلم غير عمران القطان وهو كما قال الحافظ : صدوق يهم . .....وله شاهد موقوف أخرجه ابن نصر في قيام الليل عن مجاهد : " بلغ عمر رضي الله عنه أن عاملاً له لا يقيل فكتب إليه : أما بعد فقِلْ فإن الشيطان لا يقيل " .
وقال رحمه الله :( تنبيه ) لقد ظُلم هذا الحديث من قبل من خرجه من العلماء قبلي ممن وقفت على كلامهم ......لأن الإسناد ...حسن إما لذاته كما نذهب إليه وإما لغيره وهذا أقل ما يقال فيه وشاهده الذي يصلح للاستشهاد إنما هو حديث عمر وهو وإن كان موقوفاً فمثله لا يقال من قبل الرأي بل فيه إشعار بأن الحديث كان معروفاً عندهم ولذلك لم يجد عمر رضي الله عنه ضرورة للتصريح برفعه . والله أعلم . أهـ باختصار
وكونه من طريق أبي داود الطيالسي لا يلزم أن يكون في كتابه وانظر على سبيل المثال ما قال العلماء فيما هو مروي عن الإمام مالك وليس في أحد روايات الموطأ .قال البيهقي رحمه الله : ولمالك بن أنس مسانيد لم يودعها الموطأ رواها عنه الأكابر من أصحابه خارج " الموطأ " السنن ( 347 / 5 ) .
روى الإمام البخاري كما في الأدب المفرد " باب القائلة "
حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا هشام بن يوسف قال أخبرنا معمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن السائب عن عمر قال : " ربما قعد على باب ابن مسعود رجال من قريش فإذا فاء الفيء قال : قوموا فما بقي فهو للشيطان " ثم لا يمر على أحد إلا أقامه ..." .قال الألباني : حسن الإسناد ( قوموا ) أي فقيلوا كما في الأثر الآتي بعده وفيها تقوية لحديث : " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " .
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن السائب بن يزيد قال : كان عمر رضي الله عنه يمر بنا نصف النهار ـ أو قريباً منه ـ فيقول : " قوموا فقيلو فما بقي فللشيطان " . قال الألباني : حسن الإسناد .
وانظرالمصنف ( 19874 ) .
قال ابن قدامة كما في المنتخب من علل الخلال : " 26 ـ وسألت أبا عبد الله : أتعرف عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " ؟ . فقال : لا أعرفه إنما هذا : عن منصور عن مجاهد عن عمر " .منقول
فنفى معرفته بالمرفوع وأثبته موقوفاً وكان يعمل به ويحث عليه على مافي إسناده من طريق منصور عن مجاهد عن عمر .
قال ابن مفلح رحمه الله في الآداب الشرعية :
قال الخلال : استحباب القائلة نصف النهار : قال عبد الله : كان أبي ينام نصف النهار شتاء كان أو صيفاً لا يدعها ويأخذني بها ويقول : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " . منقول
قال العلامة الألباني كما سبق : وإن كان موقوفاً فمثله لا يقال من قبل الرأي بل فيه إشعار بأن الحديث كان معروفاً عندهم ولذلك لم يجد عمر رضي الله عنه ضرورة للتصريح برفعه . والله أعلم
قال الإمام أحمد رحمه الله عن كتابه " المسند " : هذا الكتاب جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألفاً فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فارجعوا إليه فإن وجتموه فيه وإلا فليس بحجة " .
قال الحافظ الذهبي : هذا القول منه على الغالب الأمر وإلا فلنا أحاديث قوية في " الصحيحين والسنن والأجزاء " ماهي في " المسند "
وقال الحافظ ابن كثير : قد فاته في كتابه هذا ـ مع أنه لا يوازيه كتاب مسند في كثرته وحسن سياقه ـ أحاديث كثيرة جداً . إختصار علوم الحديث .والله أعلم .
قال العلامة الألباني رحمه الله في الصحيحة :الأمر بالقيلولة1647 ـ ( قيلوا فإن الشياطين لا تقيل ) .
أخرجه أبو نعيم في " الطب " وفي " أخبار أصبهان " من طرق عن أبي داود الطيالسي : ثنا عمران القطان عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره
قلت : وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال مسلم غير عمران القطان وهو كما قال الحافظ : صدوق يهم . .....وله شاهد موقوف أخرجه ابن نصر في قيام الليل عن مجاهد : " بلغ عمر رضي الله عنه أن عاملاً له لا يقيل فكتب إليه : أما بعد فقِلْ فإن الشيطان لا يقيل " .
وقال رحمه الله :( تنبيه ) لقد ظُلم هذا الحديث من قبل من خرجه من العلماء قبلي ممن وقفت على كلامهم ......لأن الإسناد ...حسن إما لذاته كما نذهب إليه وإما لغيره وهذا أقل ما يقال فيه وشاهده الذي يصلح للاستشهاد إنما هو حديث عمر وهو وإن كان موقوفاً فمثله لا يقال من قبل الرأي بل فيه إشعار بأن الحديث كان معروفاً عندهم ولذلك لم يجد عمر رضي الله عنه ضرورة للتصريح برفعه . والله أعلم . أهـ باختصار
وكونه من طريق أبي داود الطيالسي لا يلزم أن يكون في كتابه وانظر على سبيل المثال ما قال العلماء فيما هو مروي عن الإمام مالك وليس في أحد روايات الموطأ .قال البيهقي رحمه الله : ولمالك بن أنس مسانيد لم يودعها الموطأ رواها عنه الأكابر من أصحابه خارج " الموطأ " السنن ( 347 / 5 ) .
روى الإمام البخاري كما في الأدب المفرد " باب القائلة "
حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا هشام بن يوسف قال أخبرنا معمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن السائب عن عمر قال : " ربما قعد على باب ابن مسعود رجال من قريش فإذا فاء الفيء قال : قوموا فما بقي فهو للشيطان " ثم لا يمر على أحد إلا أقامه ..." .قال الألباني : حسن الإسناد ( قوموا ) أي فقيلوا كما في الأثر الآتي بعده وفيها تقوية لحديث : " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " .
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن السائب بن يزيد قال : كان عمر رضي الله عنه يمر بنا نصف النهار ـ أو قريباً منه ـ فيقول : " قوموا فقيلو فما بقي فللشيطان " . قال الألباني : حسن الإسناد .
وانظرالمصنف ( 19874 ) .
قال ابن قدامة كما في المنتخب من علل الخلال : " 26 ـ وسألت أبا عبد الله : أتعرف عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " ؟ . فقال : لا أعرفه إنما هذا : عن منصور عن مجاهد عن عمر " .منقول
فنفى معرفته بالمرفوع وأثبته موقوفاً وكان يعمل به ويحث عليه على مافي إسناده من طريق منصور عن مجاهد عن عمر .
قال ابن مفلح رحمه الله في الآداب الشرعية :
قال الخلال : استحباب القائلة نصف النهار : قال عبد الله : كان أبي ينام نصف النهار شتاء كان أو صيفاً لا يدعها ويأخذني بها ويقول : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " . منقول
قال العلامة الألباني كما سبق : وإن كان موقوفاً فمثله لا يقال من قبل الرأي بل فيه إشعار بأن الحديث كان معروفاً عندهم ولذلك لم يجد عمر رضي الله عنه ضرورة للتصريح برفعه . والله أعلم
قال الإمام أحمد رحمه الله عن كتابه " المسند " : هذا الكتاب جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألفاً فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فارجعوا إليه فإن وجتموه فيه وإلا فليس بحجة " .
قال الحافظ الذهبي : هذا القول منه على الغالب الأمر وإلا فلنا أحاديث قوية في " الصحيحين والسنن والأجزاء " ماهي في " المسند "
وقال الحافظ ابن كثير : قد فاته في كتابه هذا ـ مع أنه لا يوازيه كتاب مسند في كثرته وحسن سياقه ـ أحاديث كثيرة جداً . إختصار علوم الحديث .والله أعلم .