تخريج حديث (( عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل ))
( الحديث يحتمل التحسين )
قلت أخرجه أبو داود برقم : 2568 من حديث أنس رضي الله عنه
وفيه أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس وهو ضعيف ويزداد ضعفا في روايته عن الربيع قال ابن حبان في كتاب (الثقات): الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر الرازي عنه لأن في أحاديثه عنه اضطرابا كثيرا وتابعه الزهري عن أنس والراجح فيها الإرسال راجع: علل ابن أبي حاتم : 2256.ط
وقد تعجب أبو زرعه من رواية الاتصال وكذلك البخاري ، وممن رجح المرسل مسلم بن الحجاج حيث اطلع على اصل كتاب الليث فوجده مرسلا. راجع علل ابن ابي حاتم 2256. ط الجريسي مع الحاشيه
وله شاهد من حديث جابر أخرجه أبو داود في السنن برقم: 2567, وفيه علتان:
الحسن لم يسمع من جابر, ورواية هشام عن الحسن ضعيفة راجع: أحاديث المعلة للشيخ مقبل الوادعي: برقم 78.
وله شاهد من حديث معدان الراجح فيه الإرسال كما رجحه ابن أبي حاتم برقم: 2511, لكن أشار محققوا العلل ط:جريسي إلى أن الثوري رواه متصلا كما في مصنف عبد الرزاق: 9251 ومعدان بن أبي كرب قال الطبراني في الكبير: يقال له صحبة وابنه خالد بن معدان ثقة يرسل عن الكبار كما قال الذهبي
وكذلك يشهد له حديث عبد الله بن مغفل قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله ثقات ولم أقف عليه في كتب الطبراني
تنبيه : بعضهم استشهد له بحديث أبي هريرة أخرجه البخاري:برقم 39, ولفظه (( إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبة فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )) ومعنى حديث أبي هريرة مختلف حيث قال ابن رجب في ((فتح الباري:1/136)) : معنى الحديث النهي عن التشديد في الدين بأن يحمل الإنسان نفسه من العبادة ما لا يحتمله إلا بكلفة شديدة اهـ. ثم ليس فيه أن الأرض تطوى بالليل.
خلاصة: الحديث محتمل التحسين ومن وقف على سند حديث عبد الله بن مغفل فاليفدنا ومن لديه تعقيب فالصدر منشرح بإذن الله
( الحديث يحتمل التحسين )
قلت أخرجه أبو داود برقم : 2568 من حديث أنس رضي الله عنه
وفيه أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس وهو ضعيف ويزداد ضعفا في روايته عن الربيع قال ابن حبان في كتاب (الثقات): الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر الرازي عنه لأن في أحاديثه عنه اضطرابا كثيرا وتابعه الزهري عن أنس والراجح فيها الإرسال راجع: علل ابن أبي حاتم : 2256.ط
وقد تعجب أبو زرعه من رواية الاتصال وكذلك البخاري ، وممن رجح المرسل مسلم بن الحجاج حيث اطلع على اصل كتاب الليث فوجده مرسلا. راجع علل ابن ابي حاتم 2256. ط الجريسي مع الحاشيه
وله شاهد من حديث جابر أخرجه أبو داود في السنن برقم: 2567, وفيه علتان:
الحسن لم يسمع من جابر, ورواية هشام عن الحسن ضعيفة راجع: أحاديث المعلة للشيخ مقبل الوادعي: برقم 78.
وله شاهد من حديث معدان الراجح فيه الإرسال كما رجحه ابن أبي حاتم برقم: 2511, لكن أشار محققوا العلل ط:جريسي إلى أن الثوري رواه متصلا كما في مصنف عبد الرزاق: 9251 ومعدان بن أبي كرب قال الطبراني في الكبير: يقال له صحبة وابنه خالد بن معدان ثقة يرسل عن الكبار كما قال الذهبي
وكذلك يشهد له حديث عبد الله بن مغفل قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله ثقات ولم أقف عليه في كتب الطبراني
تنبيه : بعضهم استشهد له بحديث أبي هريرة أخرجه البخاري:برقم 39, ولفظه (( إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبة فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )) ومعنى حديث أبي هريرة مختلف حيث قال ابن رجب في ((فتح الباري:1/136)) : معنى الحديث النهي عن التشديد في الدين بأن يحمل الإنسان نفسه من العبادة ما لا يحتمله إلا بكلفة شديدة اهـ. ثم ليس فيه أن الأرض تطوى بالليل.
خلاصة: الحديث محتمل التحسين ومن وقف على سند حديث عبد الله بن مغفل فاليفدنا ومن لديه تعقيب فالصدر منشرح بإذن الله