بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا مقتطف؛ في طريقة الإمام الوادعي ـ رحمه الله ـ عند حكمه على الأحاديث، وسبب إختياره لها، من كتابه (الشفاعة) .
وكان عملي فيها كالآتي:
1 ـ عنونت لفقراتها؛ بما يناسب معانيها.
2 ـ جعلت لفقراتها أرقاما؛ لأجل أن يزداد وضوحها.
3 ـ حافظت على سياق الشيخ، ولم أتصرف إلا في كلمة واحدة.
هذا. وأرجوا من الله ـ العليم الحكيم ـ أن ينتفع بها طلابها، وأن يرزقني الإخلاص في القول والعمل، إن ربي لسميع الدعاء.
والآن إلى المقصود:
# طريقته في الحكم على الحديث:
1 ـ أني أبحث في كتب المحدثين، فإن وجدت حكما لمحدث؛ نقلته.
2 ـ ثم أنظر(1) في رجال السند، فإن ظهر لي خلاف ذلك الحكم؛ من تصحيح أو تضعيف؛ عقبت به على حكمه، وإلا أقررته كما هو.
3 ـ فإذا لم أجد لهم كلاما؛ حكمت على الحديث بظاهر السند .
# وجهة نظره لهذه الطريقة:
واعتقد أن هذه الطريقة؛ أسلم.
# أسباب سلامتها:
1 ـ قد يظن الباحث أن السند صحيح؛ ويكون قد اطلع العلماء
على علة فيه.
2 ـ قد يصححه متساهل؛ فيتناقله من بعده معتمدين على تصحيحه.
3 ـ الناس يطمئنون إلى تصحيح المتقدمين؛ لعلمهم أنهم أوسع علما من المتأخرين.
إنتهى المقصود؛ بحمد الله.
(1)في الأصل (نظرت) والتصرف من أجل السياق.