باب / صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة
للشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وغفر له
1 ـــ حــديـث :
{.كان يصلّي في شهر رمضانَ في غير جماعةٍ بعشرين ركعة والوِتْر}
موضوع ، الضعيفة برقم (560) .
2 ـــ عن جابر بن عبد الله ـــ رضي الله عنه ــ :
{ أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا أحيا بالنّاس ليلة القدر في رمضان صلّى ثماني ركعات ، وأوتر } .
3 ــ وعن عائشة ــ رضي الله عنها ـــ :
{ أنّ رســـــولَ الله صلى الله عليه وسلّم خرج ليلةً من جـــوف الليــل فصلّى في المسجد ، وصلّى رجال بصلاته ، فأصبح النّاس فتحدّثوا فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه ، فأصبح الناس فتحدّثوافكثر أهل المسجـد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلّى بصلاته } .
الحديث نحو حديث جابر وفيه : (( ولكن خَشِيتُ أن تُفرض عليكم فتعجزا عنها )) .
صحيح ، تحت الترجمة الموضوع
* فائــــــــــــــدة :
دلّ حديث عائشة وحديث جابر على مشروعية صلاة التراويح مع الجماعة ، وعلى إنها إحدى عشرة ركعة مع الوتر . وللأستاذ نسيب الرفاعي رسالة نافعة في تأييده ذلك إسمها (( أوضح البيان فيما ثبت في السنة في قيام رمضان )) فننصح يالإطِّلاع عليها من شاء الوقوف على الحقيقة .
ثمّ إنّ أحد المنتصرين لصلاة العشرين ركعة ـــ أصلحه الله ـــ قام بالرد على الرّسالة المذكورة في وُرَيْقات سمّاها (( الإصابة في الإنتصار للخلفاء الراشدين والصّحابة )) حاشاها بالإفتراءات ، والأحاديث الضعيفة بل الموضوعة ، والأقوال الواهية ، الأمر الذي حملنا على تأليف ردِّ عليه أسميته (( تسديد الإصابة على من زَعَمَ نُصرة الخلفاء الرّاشدين والصّحابة )) وقـــد قسّمته إلى ستة رسائل طُبع منها :
الأولى : في بيان الإفتراءات المشار إليها
الثانية : في (( صلاة التراويح )) .
وهي رسالة جامعة لكلّ مايتعلّق بهذه العبادة ، وقد بيّنة فيها ضعف مايُرْوَى عن عمر ـــ رضي الله عنه ــ أنَّه أمَر بصلاة التّراويح عشرين ركعة ، وأنّ الصحيح عنه أنّه أمر بصلاتها إحدى عشرة ركعة وفقاً للسنّة الصحيحة ، وأن أحداً من الصحابة لم يثبت عنه خلافها فَلْتُراجَعْ فإنّها مهمّة جداً وإنما علينا التذكير والنصيحة (1) .
(1) ثم لخَّصتها في جزء لطيف بعنوان (( فضل قبام رمضان )) وهو مطبوع أيضا . (الشيخ)
المصدر : نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد
(1/545 )
نقله لكم أخوكم أبو حذيفة عبد المجيد الزياني الأثري
المصدر: مـنابر الهـدى والنور الســلفيـة
تعليق