سلام عليكم؛ هذه فائدة(1) مهمة تنفع من له اشتغال بكتابي: الأربعين النووية ورياض الصالحين للإمام النووي -رحمه الله-؛ وهي ذكر الأحاديث المشتركة بين كتابي: الأربعين النووية ورياض الصالحين.
وثمرة هذه الفائدة: أن من له اهتمام بشرح أحاديث الأربعين النووية ويريد مزيد شرح لها سيجد هذا الشرح في شروح رياض الصالحين؛ لكون كتاب رياض الصالحين مشتمل على خمسة وثلاثين حديثا من أحاديث الأربعين النووية، وكذلك من له اهتمام بشرح أحاديث رياض الصالحين ويريد مزيد شرح لها سيجد هذا الشرح في شروح الأربعين النووية؛ لكون كتاب الأربعين النووية مشتمل على خمسة وثلاثين حديثا من أحاديث رياض الصالحين.
والأحاديث المشتركة بين كتابي: الأربعين النووية ورياض الصالحين هي كل أحاديث الأربعين النووية إلا سبعة أحاديث لم ترد في رياض الصالحين؛ وهي:
1 ـ عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر -رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم -يقول: «مانهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم».
2 ـ عن ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة».
3 ـ عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنهما- أن رجلاً سأل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: أرأيت إذا صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال، وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئاً، أدخل الجنة؟ قال «نعم».
4 ـ عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله وعليه وآله وسلم- قال: «لا ضرر ولا ضرار».
5 ـ عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البينة على المدعى واليمين على من أنكر».
6 ـ عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إن الله تجاوز لي عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه».
7 ـ عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به».
والله الموفق.
__________
(1) وليست خاطرة من الخواطر؛ ولكن لما لم أجد اختصارا أعبر به عن هذه الفائدة اخترت اختصار: (خواطر)، فأرجوا من الإدارة زيادة اختصار (فائدة).
وثمرة هذه الفائدة: أن من له اهتمام بشرح أحاديث الأربعين النووية ويريد مزيد شرح لها سيجد هذا الشرح في شروح رياض الصالحين؛ لكون كتاب رياض الصالحين مشتمل على خمسة وثلاثين حديثا من أحاديث الأربعين النووية، وكذلك من له اهتمام بشرح أحاديث رياض الصالحين ويريد مزيد شرح لها سيجد هذا الشرح في شروح الأربعين النووية؛ لكون كتاب الأربعين النووية مشتمل على خمسة وثلاثين حديثا من أحاديث رياض الصالحين.
والأحاديث المشتركة بين كتابي: الأربعين النووية ورياض الصالحين هي كل أحاديث الأربعين النووية إلا سبعة أحاديث لم ترد في رياض الصالحين؛ وهي:
1 ـ عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر -رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم -يقول: «مانهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم».
2 ـ عن ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة».
3 ـ عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنهما- أن رجلاً سأل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: أرأيت إذا صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال، وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئاً، أدخل الجنة؟ قال «نعم».
4 ـ عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله وعليه وآله وسلم- قال: «لا ضرر ولا ضرار».
5 ـ عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البينة على المدعى واليمين على من أنكر».
6 ـ عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إن الله تجاوز لي عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه».
7 ـ عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به».
والله الموفق.
__________
(1) وليست خاطرة من الخواطر؛ ولكن لما لم أجد اختصارا أعبر به عن هذه الفائدة اخترت اختصار: (خواطر)، فأرجوا من الإدارة زيادة اختصار (فائدة).