إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الفَوَائِدُ المُسْتَخْلَصَةُ مِن شَرْح أَحَادِيثِ الأَرْبَعِين النَّوَوِيِّة للشَّيخ العَلَّامَة مُحَمد تَقِي الدِّين الهِلاَلِي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] الفَوَائِدُ المُسْتَخْلَصَةُ مِن شَرْح أَحَادِيثِ الأَرْبَعِين النَّوَوِيِّة للشَّيخ العَلَّامَة مُحَمد تَقِي الدِّين الهِلاَلِي

    الفَوَائِدُ المُسْتَخْلَصَةُ مِن شَرْح أَحَادِيثِ الأَرْبَعِين النَّوَوِيِّة للشَّيخ العَلَّامَة مُحَمد تَقِي الدِّين الهِلاَلِي - رَحِمه الله - :


    الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين , نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

    أما بعد :

    فهذه بعض الفوائد المستخلصة من شرح الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي المغربي - رحمة الله عليه - على متن الأربعين النووية , و اللهَ أسأل ان ينفعني بها و كل من قرأها في هذه الشبكة المباركة .

    مع تنبيه القارئ إلى ان ما بين [ ] فهو من كلامي أضفته حتى يطّلع به القارئ على سياق الكلام و يفهم مقصود الإمام .

    و هذا بداية الفوائد :




    -[ (بني الإسلام على خمس ) قال الشيخ معلقا على الحديث :] شبَّه النبي صلى الله عليه و سلم الإسلام بالخيمة لا تقوم إلا على أعمدة .

    - (إقامة الصلاة ) إقامتها أي فعلها قائمة .

    -[ كيفية إيتاء الزكاة يكون] بإعطائها المستحقين لها بواسطة إمام المسلمين أو نائبه
    , فإن لم يوجد استُحب للمعطي أن يوكّل شخصا عالما أمينا يؤديها عنه , فإن لم يوجد باشر إعطائها بنفسه .

    - أركان الإسلام غير مقصورة على الخمس [ المذكورة في حديث : ( بني الإسلام على خمس) ] و إنما اقتصر عليها لأن أكثر الناس يستطوعنها
    , و أما بقية الأركان كالجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فليس كل الناس يستطيعون ذلك .

    - [ من معاني حديث : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا ) ] أنه عمل عملا من الأعمال المشروعة في الإسلام إلا أنه خالف فيه سنة النبي صلى الله عليه و سلم .

    - في كتاب
    ’’ الإعتصام ’’ للشاطبي قال مالك يعني بن أنس الإمام المدني المشهور - : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه و سلم خان الرسالة ؛ لأن الله يقول : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً
    } , و ما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا .

    - (ألا و إن في الجسد مضغة ) يريد بذلك العقل المدبر لشؤون الإنسان
    , و العرب تسمي القوة المدبرة قلبا , قال تعالى في سورة (ق) : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ } أي عقل , و ليس المراد به القلب الصنوبري المادي فإنه لا يخلوا منه إنسان .

    - قال الشعراني في
    ’’ الميزان ’’ ما معناه : كل من ولّد مسألة من المسائل التي لم يَرد بها نص فإن الله يوقفُه يوم القيامة و يسأله عن تلك المسألة التي فتن بها الناس و يعذبه عليها , ولو أننا نظرنا في كتب الفروع المذهبية لوجدنا أكثرها من هذا القبيل .


    -[ في الحديث : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ) ...] إن كان الشخص الذي لا يحب لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه خاليا من محبة الخير للمؤمنين بالمرة ؛ بحيث يستوي عنده المؤمن و غيره
    , فهذا لا يكون إلا كافرا قطعا , و إن أظهر الإسلام فهو منافق . و أما إن كان يحب الخير للمؤمنين في الجملة و يهتم بشؤونهم , و لكنه قد يقصر في حق بعض المنؤمنين لسبب , فإن ذلك نقص في إيمانه , فيكون النفي في حقه للكمال .


  • #2
    رد: الفَوَائِدُ المُسْتَخْلَصَةُ مِن شَرَح أَحَادِيثِ الأَرْبَعِين النَّوَوَيِّة للشَّيخ العَلَّامَة مُحَمد تَقِي الدِّين الهِلاَلِي

    تتمة الفوائد :

    - [(.. و التارك لدينه المفارق للجماعة ) : ...] و ليس هذا [ أي قتله ] من الإكراه ؛ لأنه دخل في الإسلام مختارا و عاهد عليه مختارا .

    - شر الكلام هو : الكفر و الكذب و الغيبة و النميمة و الإستهزاء بالناس و شتمهم و هجوهم بلا حق إلى غير ذلك .
    عبث الكلام هو : كل كلام لا يرجى نفعه لا في الدنيا و لا في الآخرة .

    -قال الشاعر :
    إحفظ لسـانك أيها الإنســــــــــــان
    ××× لا يلدغنـــــــك إنه ثعبـــــان
    كم في المقـــابر من قتيل لسانـــــــــه
    ××× كانت تهاب لقائه الشجعــــــان .

    - قيل : عثرة الرِّجل تزيل القدم
    , و عثرة اللسان تزيل النِّعم .

    - قال الشاعر :
    يا ضيفــــــــنا لو زرتنا لوجدتنـــا
    ××× نحن الضيوف و أنت ربّ المنــزل

    - أما حكم الضيافة في الإسلام فالأحاديث و الآيات تدلّ على وجوب الضيافة
    , و الظاهر من كلام العلماء المحقيقين أن الضيافة واجبة في الأماكن التي لا يجد الضيف فيها مأوى و لا طعاما بالجرة , أو يكون منقطعا ليس عنده ما ينفقه , و هو ابن السبيل ... و أما في المدن التي توجد فيها الفنادق و المطاعم فلا تجب الضيافة إلا لمن تقطعت به الأسباب و لم يجد ما ينفقه فتكون الضيافة فرض كفاية .

    -[ في الحديث (لا تغضب ) : ..] الغضب من طبائع الإنسان التي لا يستطيع أن ينفك عنها
    , و المراد بالنهي هنا ألا ينفذ ما يقتضيه الغضب من الأذى و الإنتقام .

    تعليق


    • #3
      رد: الفَوَائِدُ المُسْتَخْلَصَةُ مِن شَرَح أَحَادِيثِ الأَرْبَعِين النَّوَوَيِّة للشَّيخ العَلَّامَة مُحَمد تَقِي الدِّين الهِلاَلِي

      إتمام الفوائد :


      - من الحق ان أقولَ أني تعلمت عمليا من فضلاء الألمانيين أنهم إذا وعدوا شخصًا يفون له بوعده و لا يختلف ذلك باختلاف المُوعِد ...لأن الباعث لهم على الوفاء هو الحياء من أنفسهم و حب الكمال و عدم الرضا بالإختلاف , و ليس الباعث لهم خوف الموعود أو رجاءه

      - [ في الحديث : (أن رجلا سأل النبي
      صلى الله عليه و سلم فالق : أرأيت إذا صلّيتُ الصلوات المكتوبات , و صمتٌ رمضان ) الحديثَ : ..] لم يذكر بقية الأركان و هي الحج , و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر , أما الحج فلعلّه لم يكن قد فرض , أو كان مفروضا و لكن على غيره إذا لم يكن له ما يحج به من زاد و راحلة . أما الجهاد فلا يكون فرضا إلا إذا أمر الإمام بالنفسير العام .و أما الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فهم من فروض الكفايات إذا قام به بعض المسلمين سقط عن سائرهم , و كذلك يُقال في الزكاة فلعلّ الرجل لم يكن عنده من المال ما يزكيه . فاقتصر على الفرائض التي لا تسقط عن احد إلا في النادر ؛ عند فقدان العقل و عند الهرم الذي لا يستطيع الشيخ و الشيخة أن يصوما فيه .

      - إذا تطهر المسلم و صلى صلاة كاملة مرضية فقد تمّ إيمانه .

      - إزالتك الأذى ... مما يؤدي الناس في طريقهم صدقة
      , فكيف إذا وفقك الله و عبّدت طريقا بأسره تعبيدًا تاما أو بنيت جسرا أو أمنته من اللصوص و السّباع فحينئذ تكون قد تصدقت بآلاف الصدقات .

      - { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } هذه الآية دالة على أن كل وصف ورد في نعيم الدار الآخرة إنما هو تقريبي فقط
      , و لذلك قال ابن عباس : (و ليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء ) .

      - الزهد : التورع عن الشبهات
      , و أن يكون المال في يد الإنسان لا في قلبه .
      [ ثم أتعبه الشيخ بكلام يرد فيه قول من قال من الصوفية : الزهد في الدنيا هو الإقتصار على الكفاية و ترك ما زاد عليها و إن كان حلالا طيبا . ثم أورد عدة أدلة من الكتاب و السنة دالة على ان الزيادة على الكفاية من فضل الله و نعمته و ليست من منافاة الزهد . ص77 ] .

      - ذكر الشيخ
      رحمه الله كاتبا من الكتاب الذين ردّوا على من تحاكم إلى المحاكم البريطانية و بينوا مخالفتها للعدالة و الطبع السليم و المروءة الإنسانية و هو : (جواناثان سويفت) في كتابه الموسوم بــ : ’’ رحلات كولفير ’’ .

      - يُستحب للعاجز عن التغيير باليد المنكرَ أن يخاطر بنفسه و يفعل تلك الدرجة العليا و يصبر على ما أصابه
      , قال تعالى في ســورة لقمان : { يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} .

      - (و ذلك أضعف الإيمان ) : ليس معناه أن العاجر عن التغيير باليد أو باللسان إذا أدّى واجبه - و هو التغير بالقلب - أن إيمانه ضعيف و إنما المراد أن ثمرة إيمانه قليلة .

      - نقض العهد في معنى إخلاف الوعد إلا انه أشد ؛ لأن إعطاء العهد توكيدٌ للوعد .

      - من الحِكم : استغن عمن شئت تكن أميره
      , و احتج إلى من شئت تكن أسيره .

      - قال الشاعر :
      و إذا حلــــت العبـــادة قلبـــــــا
      ××× نشطت للعبــــادة الأعضــــــاء

      تعليق


      • #4
        رد: الفَوَائِدُ المُسْتَخْلَصَةُ مِن شَرَح أَحَادِيثِ الأَرْبَعِين النَّوَوَيِّة للشَّيخ العَلَّامَة مُحَمد تَقِي الدِّين الهِلاَلِي

        و في الملفات المرفقة تجدون ملف منسق للتحميل مع شرح الشيخ الهلالي رحمه الله مصورا

        هذا و الحمد لله رب العالمين

        كتبه أبو عبد الله فريد المالكي
        الملفات المرفقة

        تعليق

        يعمل...
        X