قال الطبراني في الكبير:
1053 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَبُو صَالِحٍ الْوَزَّانُ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا اخْتَلَجَ عِرْقٌ وَلَا عَيْنٌ إِلَّا بِذَنْبٍ , وَمَا يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ» لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الصَّلْتِ إِلَّا ابْنُ فُضَيْلٍ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتٍ.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة 2215:
ومحمد بن كثير هو العبدي فيما يترجح عندي.
والله أعلم.
ولم يذكر الشيخ رحمه الله ورفع منزلته في عليين ما الوجه الذي حمله على هذا الترجيح.
فإنه لم يذكر العبدي –فيما وقفت عليه- في عداد شيوخ أحمد بن الفرات ولا تلاميذ محمد بن فضيل.
على أنه جاء في المحبة لله سبحانه لأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي رحمه الله:
125 - ثنا محمد بن كثير بن يزيد العجلي ثنا محمد بن فضيل بن غزوان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الله الجدلي قال: أوحى الله تعالى إلى داود: أحبني وأحب أحبائي وحببني إلى الناس. قال: يارب، هذا أحبك وأحب أحباءك، فكيف أحببك إلى الناس؟ قال: تذكرني فلا تذكر مني إلا حسناً.
وفي اعتلال القلوب للخرائطي 49 - حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال: حدثنا محمد بن كثير العجلي قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الله القرشي، عن عبد الله بن عكيم قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «من ينصف الناس من نفسه يعطى الظفر في أمره، والذل في طاعة أقرب إلى البر من التعزز في المعصية»
ومحمد بن كثير العجلي لم أجد من ترجمه.
وكذلك ذكر في عداد من روى عن محمد بن فضيل محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعة العجلى فلعله نسب إلى جد أبيه بدل جده فكلاهما عجلي.
وهذا الأخير ضعيف قال فيه البخاري قال البخارى : رأيتهم مجتمعين على ضعفه .
وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 3/241:
ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث محمد بن بكير عن ابن فضيل عن الصلت بن بهرام عن أبي وائل عن البراء عن النبي {صلى الله عليه وسلم} فذكره بلفظ عبد الرزاق سواء.
ومحمد بن بكير هو الحضرمي على ما يظهر.
على أني لم أقف على رواية لمحمد بن فضيل عن الصلت بن بهرام.
ولفظ عبد الرزاق -وهو في تفسيره 3/192- قال أنا الثوري عن إسماعيل عن الحسن قال قال رسول الله ما من خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ثم قرأ وما أصبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير.
وهو من مراسيل الحسن كما هو ظاهر.
إسماعيل هو بن مسلم المكي ضعيف الحديث.
وجاء عند ابن عساكر 24/190
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أبو القاسم عثمان بن سهل بن مخلد البزاز قراءة عليه نا إبراهيم بن راشد نا داود بن مهران نا محمد بن الفضل عن الصلت بن بهرام عن شقيق بن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عثرة ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم وما يعفو الله أكثر.
قال الألباني في الضعيفة 1796:
قلت: وهذا إسناد واه بمرة، آفته محمد بن الفضل، وهو ابن عطية، وهو كذاب كما تقدم مرارا.
وقد جاء نحو هذا الحديث عند الترمذي قال 3252 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا عبيد الله بن الوازع، قال: حدثني شيخ من بني مرة قال: قدمت الكوفة فأخبرت عن بلال بن أبي بردة، فقلت: إن فيه لمعتبرا فأتيته وهو محبوس في داره التي قد كان بنى قال: وإذا كل شيء منه قد تغير من العذاب والضرب، وإذا هو في قشاش فقلت: الحمد لله يا بلال، لقد رأيتك وأنت تمر بنا وتمسك بأنفك من غير غبار، وأنت في حالك هذه اليوم. فقال: ممن أنت؟ فقلت: من بني مرة بن عباد فقال: ألا أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به؟ قلت: هات. قال: حدثني أبي أبو بردة، عن أبيه أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر»، وقرأ {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى: 30]: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه»
وهذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني في المشكاة 1558 وضعيف الترمذي 1/412 ولعله لجهالة بعض رواته:
ففيه :
عبيد الله بن الوازع :
قال الحافظ في التقريب مجهول من السابعة.
ونقل في تهذيب التهذيب:
قال أبو جعفر الطبرى : عبيد الله بن الوازع غير معروف فى نقلة الآثار . اهـ .
وقال الذهبي في الميزان ما علمت له راويا غير حفيده.
وقال في الكاشف صدوق!
وشيخ ابن الوازع مبهم.
بلال بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرى وثقه ابن حبان وقال الحافظ مقل.
وذكر بعض أهل العلم أنه كان قاضياً جائراً.
وقد جاء عند البيهقي في الشعب عن أبي رضي الله عنه موقوفاً عليه:
9814 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس الأصم نا إبراهيم بن مرزوق نا روح بن أسلم عن همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن زياد بن الربيع قال : قلت لأبي بن كعب يا أبا المنذر آية في كتاب الله أحزنتني قال : ما هي ؟ قلت : { من يعمل سوءا يجز به } قال : إن كنت أراك فقيها إن المؤمن لا يصيبه مصيبة قدم و لا اختلاق عرق و لا خدش عود إلا بذنب و ما يعفو الله عنه كثير
روح بن أسلم ضعيف , كذبه عفان ونفاه عنه ابن معين ولينه أبو حاتم لكنه توبع عند ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات:
100 - حدثنا إبراهيم أبو إسحاق حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن زياد بن الربيع قال قلت لأبي بن كعب آية في كتاب الله قد أحزنتني قال ما هي قلت من يعمل سوءا يجز به قال ما كنت أراك إلا أفقه مما أرى : ان المؤمن لا تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر.
عبد الله بن رجاء قال يحيى بن معين : كثير التصحيف ، و ليس به بأس .
و قال عمرو بن على : صدوق ، كثير الغلط و التصحيف ليس بحجة .
وأيضاً 228 - حدثني أبو إسحاق الأدمي حدثنا حجاج بن منهال حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن الربيع بن زياد قال لقيت أبي فقلت له قرأت آية من كتاب الله فأحزنتني من يعمل سوءا يجز به فقال ما كنت أحسبك إلا أفقه مما أرى : إن المؤمن لا تصيبه ذعرة ولا نجبة نملة ولا اختلاج عرق الا بذنب وما يعفو الله أكثر.
أبو إسحاق الأدمى إبراهيم بن راشد قال أبو حاتم صدوق.
زياد بن الربيع مقلوب في روايتي روح بن أسلم وعبد الله بن رجاء وهو على الصواب في رواية حجاج بن منهال وهو يروي عن أبيّ قال الحافظ : مخضرم . . . ذكر صاحب " الكمال " : أنه أبو فراس الذى روى عن عمر بن الخطاب .
و رد ذلك المزى . اهـ .
وجاء من مرسل قتادة في الشعب:
9815 - و قال قتادة في تفسير قوله : ـ { و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير } قال قتادة ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه و سلم كان يقول : لا يصيب ابن آدم خدش عود و لا عثرة قدم و لا اختلاج عرق إلا بذنب و ما يعفو الله عنه أكثر
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا أبو جعفر بن المنادي نا يونس بن محمد نا شيبان عن قتادة فذكره مرسلا .
فأرجو الإفادة من الإخوة الأفاضل في تعيين الرواي المذكور هل هو العبدي أم غيره وماذا عندهم في هذا الحديث.
1053 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَبُو صَالِحٍ الْوَزَّانُ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا اخْتَلَجَ عِرْقٌ وَلَا عَيْنٌ إِلَّا بِذَنْبٍ , وَمَا يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ» لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الصَّلْتِ إِلَّا ابْنُ فُضَيْلٍ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتٍ.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة 2215:
ومحمد بن كثير هو العبدي فيما يترجح عندي.
والله أعلم.
ولم يذكر الشيخ رحمه الله ورفع منزلته في عليين ما الوجه الذي حمله على هذا الترجيح.
فإنه لم يذكر العبدي –فيما وقفت عليه- في عداد شيوخ أحمد بن الفرات ولا تلاميذ محمد بن فضيل.
على أنه جاء في المحبة لله سبحانه لأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي رحمه الله:
125 - ثنا محمد بن كثير بن يزيد العجلي ثنا محمد بن فضيل بن غزوان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الله الجدلي قال: أوحى الله تعالى إلى داود: أحبني وأحب أحبائي وحببني إلى الناس. قال: يارب، هذا أحبك وأحب أحباءك، فكيف أحببك إلى الناس؟ قال: تذكرني فلا تذكر مني إلا حسناً.
وفي اعتلال القلوب للخرائطي 49 - حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال: حدثنا محمد بن كثير العجلي قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الله القرشي، عن عبد الله بن عكيم قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «من ينصف الناس من نفسه يعطى الظفر في أمره، والذل في طاعة أقرب إلى البر من التعزز في المعصية»
ومحمد بن كثير العجلي لم أجد من ترجمه.
وكذلك ذكر في عداد من روى عن محمد بن فضيل محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعة العجلى فلعله نسب إلى جد أبيه بدل جده فكلاهما عجلي.
وهذا الأخير ضعيف قال فيه البخاري قال البخارى : رأيتهم مجتمعين على ضعفه .
وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 3/241:
ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث محمد بن بكير عن ابن فضيل عن الصلت بن بهرام عن أبي وائل عن البراء عن النبي {صلى الله عليه وسلم} فذكره بلفظ عبد الرزاق سواء.
ومحمد بن بكير هو الحضرمي على ما يظهر.
على أني لم أقف على رواية لمحمد بن فضيل عن الصلت بن بهرام.
ولفظ عبد الرزاق -وهو في تفسيره 3/192- قال أنا الثوري عن إسماعيل عن الحسن قال قال رسول الله ما من خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ثم قرأ وما أصبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير.
وهو من مراسيل الحسن كما هو ظاهر.
إسماعيل هو بن مسلم المكي ضعيف الحديث.
وجاء عند ابن عساكر 24/190
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أبو القاسم عثمان بن سهل بن مخلد البزاز قراءة عليه نا إبراهيم بن راشد نا داود بن مهران نا محمد بن الفضل عن الصلت بن بهرام عن شقيق بن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عثرة ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم وما يعفو الله أكثر.
قال الألباني في الضعيفة 1796:
قلت: وهذا إسناد واه بمرة، آفته محمد بن الفضل، وهو ابن عطية، وهو كذاب كما تقدم مرارا.
وقد جاء نحو هذا الحديث عند الترمذي قال 3252 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا عبيد الله بن الوازع، قال: حدثني شيخ من بني مرة قال: قدمت الكوفة فأخبرت عن بلال بن أبي بردة، فقلت: إن فيه لمعتبرا فأتيته وهو محبوس في داره التي قد كان بنى قال: وإذا كل شيء منه قد تغير من العذاب والضرب، وإذا هو في قشاش فقلت: الحمد لله يا بلال، لقد رأيتك وأنت تمر بنا وتمسك بأنفك من غير غبار، وأنت في حالك هذه اليوم. فقال: ممن أنت؟ فقلت: من بني مرة بن عباد فقال: ألا أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به؟ قلت: هات. قال: حدثني أبي أبو بردة، عن أبيه أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر»، وقرأ {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى: 30]: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه»
وهذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني في المشكاة 1558 وضعيف الترمذي 1/412 ولعله لجهالة بعض رواته:
ففيه :
عبيد الله بن الوازع :
قال الحافظ في التقريب مجهول من السابعة.
ونقل في تهذيب التهذيب:
قال أبو جعفر الطبرى : عبيد الله بن الوازع غير معروف فى نقلة الآثار . اهـ .
وقال الذهبي في الميزان ما علمت له راويا غير حفيده.
وقال في الكاشف صدوق!
وشيخ ابن الوازع مبهم.
بلال بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرى وثقه ابن حبان وقال الحافظ مقل.
وذكر بعض أهل العلم أنه كان قاضياً جائراً.
وقد جاء عند البيهقي في الشعب عن أبي رضي الله عنه موقوفاً عليه:
9814 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس الأصم نا إبراهيم بن مرزوق نا روح بن أسلم عن همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن زياد بن الربيع قال : قلت لأبي بن كعب يا أبا المنذر آية في كتاب الله أحزنتني قال : ما هي ؟ قلت : { من يعمل سوءا يجز به } قال : إن كنت أراك فقيها إن المؤمن لا يصيبه مصيبة قدم و لا اختلاق عرق و لا خدش عود إلا بذنب و ما يعفو الله عنه كثير
روح بن أسلم ضعيف , كذبه عفان ونفاه عنه ابن معين ولينه أبو حاتم لكنه توبع عند ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات:
100 - حدثنا إبراهيم أبو إسحاق حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن زياد بن الربيع قال قلت لأبي بن كعب آية في كتاب الله قد أحزنتني قال ما هي قلت من يعمل سوءا يجز به قال ما كنت أراك إلا أفقه مما أرى : ان المؤمن لا تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر.
عبد الله بن رجاء قال يحيى بن معين : كثير التصحيف ، و ليس به بأس .
و قال عمرو بن على : صدوق ، كثير الغلط و التصحيف ليس بحجة .
وأيضاً 228 - حدثني أبو إسحاق الأدمي حدثنا حجاج بن منهال حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن الربيع بن زياد قال لقيت أبي فقلت له قرأت آية من كتاب الله فأحزنتني من يعمل سوءا يجز به فقال ما كنت أحسبك إلا أفقه مما أرى : إن المؤمن لا تصيبه ذعرة ولا نجبة نملة ولا اختلاج عرق الا بذنب وما يعفو الله أكثر.
أبو إسحاق الأدمى إبراهيم بن راشد قال أبو حاتم صدوق.
زياد بن الربيع مقلوب في روايتي روح بن أسلم وعبد الله بن رجاء وهو على الصواب في رواية حجاج بن منهال وهو يروي عن أبيّ قال الحافظ : مخضرم . . . ذكر صاحب " الكمال " : أنه أبو فراس الذى روى عن عمر بن الخطاب .
و رد ذلك المزى . اهـ .
وجاء من مرسل قتادة في الشعب:
9815 - و قال قتادة في تفسير قوله : ـ { و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير } قال قتادة ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه و سلم كان يقول : لا يصيب ابن آدم خدش عود و لا عثرة قدم و لا اختلاج عرق إلا بذنب و ما يعفو الله عنه أكثر
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا أبو جعفر بن المنادي نا يونس بن محمد نا شيبان عن قتادة فذكره مرسلا .
فأرجو الإفادة من الإخوة الأفاضل في تعيين الرواي المذكور هل هو العبدي أم غيره وماذا عندهم في هذا الحديث.
تعليق