قال أحمد: 15243 - حدثنا موسى بن داود، حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم رمل ثلاثة أطواف من الحجر إلى الحجر، وصلى ركعتين، ثم عاد إلى الحجر، ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها، وصب على رأسه، ثم رجع فاستلم الركن، ثم رجع إلى الصفا، فقال: " أبدأ بما بدأ الله عز وجل به ".
وقد روى حديث جابر هذا المعروف في الحج مطولاً ومختصراً جمعٌ من الأئمة الأثبات عن جعفر عن أبيه عن جابر فلم يذكر أحد منهم زيادة " ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها، وصب على رأسه ".
وكذلك رواه عن سليمان أبو سلمة الخزاعي عند أحمد 3/340 (14715) فلم يذكرها.
لكن قد رواه بهذه الزيادة أبو عوانة في المستخرج من طريق سليمان بن بلال :
قال: 3416 - حدثنا محمد بن حيويه، نا عبد الله بن مسلمة القعنبي، نا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه،، عن جابر بن عبد الله أنه حدثه قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس بالحج، ثم خرج فخرجت معه حتى أتى ذا الحليفة فبات حتى أصبح، فلما صلى الصبح بها ركب حتى إذا كان بظاهر البيداء واستوت أخفافها، واعتدلت صدورها، ونظرت إلى الناس مد بصري أمامي وخلفي، وعن يميني وعن شمالي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا عليه ينزل القرآن، وهو يعلم تأويله، فنحن ننظر ما يصنع فنصنعه، أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهللنا معه، ثم خرجنا حتى قدمنا مكة، فلما دخلنا المسجد استلم النبي صلى الله عليه وسلم الركن، ثم سعى ثلاثة أطواف ومشى أربعة، ثم عمد إلى مقام إبراهيم عليه السلام، وتلا هذه الآية حين وجه إليه: " {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [البقرة: 125] «فصلى عنده ركعتين، فقرأ فيهما» قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد " ثم انصرف إلى زمزم فنزع له منها ماء فشرب وغسل وجهه وصب على رأسه، ثم جاء إلى الركن الأسود فاستلمه، ثم خرج من الباب الذي وجاه الركن الأسود الذي عند باب بني مخزوم الذي يخرجه على الصفا فلما جاء الصفا قال: «نبدأ بما بدأ الله به» وذكر الحديث بطوله.
وشيخ أبي عوانة هو محمد بن يحيى بن موسى، أبو عبد الله الإسفراييني الحافظ حيويه.
قال الذهبي: وحيويه في الحقيقة لقب أبيه يحيى.
فيكون سليمان بن بلال قد خالف في ذكر هذه الزيادة جمعاً من الأئمة رووه عن جعفر بن محمد عن أبيه مطولاً ومختصراً وهم:
مالك بن أنس ، وسفيان بن عيينة ، وحاتم بن إسماعيل ، وحفص بن غياث ، ويحيى بن سعيد القطان ، وابن جريج ، ومحمد بن ميمون ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وسفيان الثوري ، وزيد بن الحسن ، وعبد العزيز بن عمران ، وإسماعيل بن جعفر، وابن الهاد ، ومحمد بن جعفر بن محمد بن علي ، ووهيب ، وابن أبي حازم ، وأبو عاصم ، وعبد العزيز بن محمد ، وفضيل.
( ينظر المسند الجامع 8/150 ).
وقد جاء معناه عند الفاكهي عن معاوية موقوفاً عليه:
قال 1096 - حدثنا محمد بن إسحاق الصيني قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: ثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: لما حج معاوية رضي الله عنه حججنا معه، فلما طاف بالبيت، وصلى عند المقام ركعتين، ثم مر بزمزم وهو خارج إلى الصفا فقال: " انزع لي منها دلوا يا غلام، قال: فنزع له منها دلوا، فأتى به فشرب منه وصب على وجهه ورأسه، وهو يقول: " زمزم شفاء، هي لما شرب له ".
محمد بن إسحاق الصيني قال الذهبي أحد المتروكين.
ومن عنده فائدة من تعقيب أو استدراك فلا يبخلن بها.
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله.
وقد روى حديث جابر هذا المعروف في الحج مطولاً ومختصراً جمعٌ من الأئمة الأثبات عن جعفر عن أبيه عن جابر فلم يذكر أحد منهم زيادة " ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها، وصب على رأسه ".
وكذلك رواه عن سليمان أبو سلمة الخزاعي عند أحمد 3/340 (14715) فلم يذكرها.
لكن قد رواه بهذه الزيادة أبو عوانة في المستخرج من طريق سليمان بن بلال :
قال: 3416 - حدثنا محمد بن حيويه، نا عبد الله بن مسلمة القعنبي، نا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه،، عن جابر بن عبد الله أنه حدثه قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس بالحج، ثم خرج فخرجت معه حتى أتى ذا الحليفة فبات حتى أصبح، فلما صلى الصبح بها ركب حتى إذا كان بظاهر البيداء واستوت أخفافها، واعتدلت صدورها، ونظرت إلى الناس مد بصري أمامي وخلفي، وعن يميني وعن شمالي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا عليه ينزل القرآن، وهو يعلم تأويله، فنحن ننظر ما يصنع فنصنعه، أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهللنا معه، ثم خرجنا حتى قدمنا مكة، فلما دخلنا المسجد استلم النبي صلى الله عليه وسلم الركن، ثم سعى ثلاثة أطواف ومشى أربعة، ثم عمد إلى مقام إبراهيم عليه السلام، وتلا هذه الآية حين وجه إليه: " {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [البقرة: 125] «فصلى عنده ركعتين، فقرأ فيهما» قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد " ثم انصرف إلى زمزم فنزع له منها ماء فشرب وغسل وجهه وصب على رأسه، ثم جاء إلى الركن الأسود فاستلمه، ثم خرج من الباب الذي وجاه الركن الأسود الذي عند باب بني مخزوم الذي يخرجه على الصفا فلما جاء الصفا قال: «نبدأ بما بدأ الله به» وذكر الحديث بطوله.
وشيخ أبي عوانة هو محمد بن يحيى بن موسى، أبو عبد الله الإسفراييني الحافظ حيويه.
قال الذهبي: وحيويه في الحقيقة لقب أبيه يحيى.
فيكون سليمان بن بلال قد خالف في ذكر هذه الزيادة جمعاً من الأئمة رووه عن جعفر بن محمد عن أبيه مطولاً ومختصراً وهم:
مالك بن أنس ، وسفيان بن عيينة ، وحاتم بن إسماعيل ، وحفص بن غياث ، ويحيى بن سعيد القطان ، وابن جريج ، ومحمد بن ميمون ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وسفيان الثوري ، وزيد بن الحسن ، وعبد العزيز بن عمران ، وإسماعيل بن جعفر، وابن الهاد ، ومحمد بن جعفر بن محمد بن علي ، ووهيب ، وابن أبي حازم ، وأبو عاصم ، وعبد العزيز بن محمد ، وفضيل.
( ينظر المسند الجامع 8/150 ).
وقد جاء معناه عند الفاكهي عن معاوية موقوفاً عليه:
قال 1096 - حدثنا محمد بن إسحاق الصيني قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: ثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: لما حج معاوية رضي الله عنه حججنا معه، فلما طاف بالبيت، وصلى عند المقام ركعتين، ثم مر بزمزم وهو خارج إلى الصفا فقال: " انزع لي منها دلوا يا غلام، قال: فنزع له منها دلوا، فأتى به فشرب منه وصب على وجهه ورأسه، وهو يقول: " زمزم شفاء، هي لما شرب له ".
محمد بن إسحاق الصيني قال الذهبي أحد المتروكين.
ومن عنده فائدة من تعقيب أو استدراك فلا يبخلن بها.
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله.