كان هناك بحث مقارب لهذا البحث موجودا على سحاب و بحث و وجته على النت وزت عليه طالبا المساعدة في التحقيق ؟
الحديث: 3282 - ( كأن الخلق لم يسمعوا القرآن حين يسمعونھ من الرحمن يتلوه عليھم
. (
: 282/ قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7
$منكر$
403 ) من طريق إبراھيم بن محمد المقدمي : حدثنا / أخرجھ الرافعي في "تاريخھ" ( 2
محمد بن عبدالرحمن عن إسماعيل بن رافع عن محمد بن كعب القرظي عن أبي ھريرة
قال :قال رسول الله صلي الله عليھ وسلم : ... فذكره .قلت : وھذا إسناد ضعيف فيھ
علل :الأولى : إسماعيل بن رافع ؛ ضعيف جداً ، قال الذھبي في "المغني في الضعفاء"
:"ضعفوه جداً ، قال الدارقطني والنسائي : متروك" .الثانية : محمد بن عبدالرحمن -
ھو العبدي كما في ترجمة إسماعيل من "تھذيب الكمال" - ؛ قال في "الجرح والتعديل"
:"سمع من محمد بن علي ، روى عنھ روح بن عبادة" .ولم يذكر فيھ جرحاً ولا تعديلاً
.الثالثة : إبراھيم بن محمد المقدمي ؛ لم أقف لھ على ترجمة .
المجلد:
7
السلسلة الضعيفة
ھل صح أن الله تبارك و تعالى يقرأ القرآن على أھل الجنة ؟؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلھ وصحبھ ومن تبع ھداه ،
وبعد :
لقد شاع بين عوام المسلمين أن الله يقرأ القرآن على أھل الجنة ! ، فھل صحّ في ھذا الباب
شئ ؟؟
أصل ھذا الأمر الذي شاع بين العوام ھو الحديث الذي أخرجھ الحكيم الترمذي رحمھ الله
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي وفيھ :
" إن أھل الجنة يدخلون على الجبار كل يوم مرتين ، فيقرأ عليھم القرآن ؛ وقد جلس كل
امرء منھم مجلسھ الذي ھو مجلسھ على منابر الدر والياقوت والزمرد والذھب والفضة
بالأعمال ، فلا تقر أعينھم قط كما تقر بذلك ، ولم يسمعوا شيئا أعظم منھ ولا أحسن منھ ،
ثم ينصرفون إلى رحالھم وقرة أعينھم ناعمين إلى مثلھا في الغد "
وقد ضعّفھ الألباني في ضعيف الجامع برقم 1834
وأيضا روى السجزي رحمھ الله في "الإبانة" عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله
صلى الله عليھ وسلم :
" كأن الناس لم يسمعوا القرآن حين يتلوه الله عليھم في الجنة."
وھو ضعيف كما في ضعيف الجامع 4158
وروى الديلمي عن أبي ھريرة رضي الله عنھ مرفوعا :
" كأن الخلق لم يسمعوا القرآن حين يسمعونھ من الرحمن يتلوه عليھم يوم القيامة "
وھو أيضا ضعيف كما في ضعيف الجامع 4157 والسلسلة الضعيفة برقم 3282
إذا لم يصح في ھذا الباب شئ والله أعلم
ھذا وانتشر بين العامّة وبعض الصوفية أن رب العزة تبارك وتعالى يقرأ سورة الرحمن
تحديدا ! على أھل الجنة ولا أدري من أين جاءوا بھذا ؟؟
ونسأل الله تبارك وتعالى بأسمائھ الحسنى وصفاتھ العلى أن يجعلنا جميعا من الذين تقرّ
أعينھم بلذة النظر إلى وجھھ الكريم
وصلى الله على محمد وعلى آلھ وصحبھ وسلم
أورد ابن القيم رحمھ الله فى كتابھ "حادى الأرواح"
فى الباب الباب السابع و الخمسون:
في ذكر "سماع الجنة و غناء الحور العين و ما فيھ من الطرب و اللذة "قال فيھ :أن أبو
بكر بن أبى الدنيا قال :
حدثنا إبراھيم بن سعيد حدثنا إبراھيم بن سعيد حدثنا علي بن عاصم حدثني سعيد بن سعيد
الحارثي قال حُدثت {بني الفعل للمجھول}: أن في الجنة آجاما من قصب من ذھب حملھا
اللؤلؤ فإذا اشتھى أھل الجنة يسمعوا صوتاً حسناً بعث الله على تلك الآجام ريحا فتأتيھم بكل
صوت يشتھونھ
فصل:
و لھم سماع أعلى من ھذا يضمحل دونھ كل سماع و ذلك حين يسمعون كلام الرب جل
جلالھ و خطابھ و سلامھ عليھم و محاضرتھ لم و يقرأ عليھم كلامھ فإذا سمعوه منھ فكأنھم
لم يسمعوه قبل ذلك و سيمر بك أيھا السني من الأحاديث الصحاح و الحسان في ذلك ما ھو
من أحب سماع لك في الدنيا و ألذ لأذنك و أقر لعينك إذ ليس في الجنة لذة أعظم من
النظر إلى وجھ الرب تعالى و سماع كلامھ منھ و لا يعطى أھل الجنة شيئاً أحب إليھم من
( ذلك . (ج 1 /ص 71 ح 82
و قد ذكر:
* أبو الشيخ عن صالح بن حبان عن عبد الله بن بريدة قال :"إن أھل الجنة يدخلون كل
يوم مرتين على الجبار جل جلالھ فيقرأ عليھم القرآن و قد جلس كل امرئ منھم مجلسھ
الذي ھو مجلسھ على منابر الدر و الياقوت و الزبرجد و الذھب و الزمرد فلم تقر أعينھم
بشيء و لم يسمعوا شيئا قط أعظم و لا أحسن منھ ثم ينصرفون إلى رحالھم ناعمين قريرة
أعينھم إلى مثلھا من الغد .انتھى
(2/ أخرج ھذا الحديث الحكيم الترمذي ( 90
قال الألباني : ( ضعيف) ، 1834
وذكر فى كتابھ الجواب الكافى لمن سأل عن الدواء الشافى ما نصھ: :
وفي كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد مرفوعاً" كأن الناس يوم القيمة لم يسمعوا القرآن
من الرحمن فإذا سمعوه من الرحمن فكأنھم لم يسمعوا قبل ذلك" . انتھى
ولم يصح الحديث الذى رواه الإمام عبد الله فى السنة والله أعلم فقد رواه من طريق أبو
معمر قال حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظى
و بعد بحث و جت هذه النص فأرجوا من الأخوة النظر في صحته و منكم نستفيد :
مختصر فتح رب الأرباب بما أهمل في لب اللباب من واجب الأنساب ، اسم المؤلف: عباس بن محمد بن أحمد بن السيد رضوان الشافعي المدني ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1411-1991 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد أحمد عبد العزيز وأشرف أحمد عبد العزيز
363 - وناه أبو محمد الحسن بن محمد، قال: نا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: نا محمد بن هارون بن حميد، قال: نا عثمان بن أبي شيبة، قال: نا وكيع، قال: نا موسى بن عبيدة، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: إذا سمع القرآن من في الرحمن في القيامة فكأنهم لم يسمعوه قبل ذلك
ما أهمل في لب اللباب في تحرير الأنساب جزء 1 صفحة 387
الحديث: 3282 - ( كأن الخلق لم يسمعوا القرآن حين يسمعونھ من الرحمن يتلوه عليھم
. (
: 282/ قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7
$منكر$
403 ) من طريق إبراھيم بن محمد المقدمي : حدثنا / أخرجھ الرافعي في "تاريخھ" ( 2
محمد بن عبدالرحمن عن إسماعيل بن رافع عن محمد بن كعب القرظي عن أبي ھريرة
قال :قال رسول الله صلي الله عليھ وسلم : ... فذكره .قلت : وھذا إسناد ضعيف فيھ
علل :الأولى : إسماعيل بن رافع ؛ ضعيف جداً ، قال الذھبي في "المغني في الضعفاء"
:"ضعفوه جداً ، قال الدارقطني والنسائي : متروك" .الثانية : محمد بن عبدالرحمن -
ھو العبدي كما في ترجمة إسماعيل من "تھذيب الكمال" - ؛ قال في "الجرح والتعديل"
:"سمع من محمد بن علي ، روى عنھ روح بن عبادة" .ولم يذكر فيھ جرحاً ولا تعديلاً
.الثالثة : إبراھيم بن محمد المقدمي ؛ لم أقف لھ على ترجمة .
المجلد:
7
السلسلة الضعيفة
ھل صح أن الله تبارك و تعالى يقرأ القرآن على أھل الجنة ؟؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلھ وصحبھ ومن تبع ھداه ،
وبعد :
لقد شاع بين عوام المسلمين أن الله يقرأ القرآن على أھل الجنة ! ، فھل صحّ في ھذا الباب
شئ ؟؟
أصل ھذا الأمر الذي شاع بين العوام ھو الحديث الذي أخرجھ الحكيم الترمذي رحمھ الله
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي وفيھ :
" إن أھل الجنة يدخلون على الجبار كل يوم مرتين ، فيقرأ عليھم القرآن ؛ وقد جلس كل
امرء منھم مجلسھ الذي ھو مجلسھ على منابر الدر والياقوت والزمرد والذھب والفضة
بالأعمال ، فلا تقر أعينھم قط كما تقر بذلك ، ولم يسمعوا شيئا أعظم منھ ولا أحسن منھ ،
ثم ينصرفون إلى رحالھم وقرة أعينھم ناعمين إلى مثلھا في الغد "
وقد ضعّفھ الألباني في ضعيف الجامع برقم 1834
وأيضا روى السجزي رحمھ الله في "الإبانة" عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله
صلى الله عليھ وسلم :
" كأن الناس لم يسمعوا القرآن حين يتلوه الله عليھم في الجنة."
وھو ضعيف كما في ضعيف الجامع 4158
وروى الديلمي عن أبي ھريرة رضي الله عنھ مرفوعا :
" كأن الخلق لم يسمعوا القرآن حين يسمعونھ من الرحمن يتلوه عليھم يوم القيامة "
وھو أيضا ضعيف كما في ضعيف الجامع 4157 والسلسلة الضعيفة برقم 3282
إذا لم يصح في ھذا الباب شئ والله أعلم
ھذا وانتشر بين العامّة وبعض الصوفية أن رب العزة تبارك وتعالى يقرأ سورة الرحمن
تحديدا ! على أھل الجنة ولا أدري من أين جاءوا بھذا ؟؟
ونسأل الله تبارك وتعالى بأسمائھ الحسنى وصفاتھ العلى أن يجعلنا جميعا من الذين تقرّ
أعينھم بلذة النظر إلى وجھھ الكريم
وصلى الله على محمد وعلى آلھ وصحبھ وسلم
أورد ابن القيم رحمھ الله فى كتابھ "حادى الأرواح"
فى الباب الباب السابع و الخمسون:
في ذكر "سماع الجنة و غناء الحور العين و ما فيھ من الطرب و اللذة "قال فيھ :أن أبو
بكر بن أبى الدنيا قال :
حدثنا إبراھيم بن سعيد حدثنا إبراھيم بن سعيد حدثنا علي بن عاصم حدثني سعيد بن سعيد
الحارثي قال حُدثت {بني الفعل للمجھول}: أن في الجنة آجاما من قصب من ذھب حملھا
اللؤلؤ فإذا اشتھى أھل الجنة يسمعوا صوتاً حسناً بعث الله على تلك الآجام ريحا فتأتيھم بكل
صوت يشتھونھ
فصل:
و لھم سماع أعلى من ھذا يضمحل دونھ كل سماع و ذلك حين يسمعون كلام الرب جل
جلالھ و خطابھ و سلامھ عليھم و محاضرتھ لم و يقرأ عليھم كلامھ فإذا سمعوه منھ فكأنھم
لم يسمعوه قبل ذلك و سيمر بك أيھا السني من الأحاديث الصحاح و الحسان في ذلك ما ھو
من أحب سماع لك في الدنيا و ألذ لأذنك و أقر لعينك إذ ليس في الجنة لذة أعظم من
النظر إلى وجھ الرب تعالى و سماع كلامھ منھ و لا يعطى أھل الجنة شيئاً أحب إليھم من
( ذلك . (ج 1 /ص 71 ح 82
و قد ذكر:
* أبو الشيخ عن صالح بن حبان عن عبد الله بن بريدة قال :"إن أھل الجنة يدخلون كل
يوم مرتين على الجبار جل جلالھ فيقرأ عليھم القرآن و قد جلس كل امرئ منھم مجلسھ
الذي ھو مجلسھ على منابر الدر و الياقوت و الزبرجد و الذھب و الزمرد فلم تقر أعينھم
بشيء و لم يسمعوا شيئا قط أعظم و لا أحسن منھ ثم ينصرفون إلى رحالھم ناعمين قريرة
أعينھم إلى مثلھا من الغد .انتھى
(2/ أخرج ھذا الحديث الحكيم الترمذي ( 90
قال الألباني : ( ضعيف) ، 1834
وذكر فى كتابھ الجواب الكافى لمن سأل عن الدواء الشافى ما نصھ: :
وفي كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد مرفوعاً" كأن الناس يوم القيمة لم يسمعوا القرآن
من الرحمن فإذا سمعوه من الرحمن فكأنھم لم يسمعوا قبل ذلك" . انتھى
ولم يصح الحديث الذى رواه الإمام عبد الله فى السنة والله أعلم فقد رواه من طريق أبو
معمر قال حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظى
و بعد بحث و جت هذه النص فأرجوا من الأخوة النظر في صحته و منكم نستفيد :
مختصر فتح رب الأرباب بما أهمل في لب اللباب من واجب الأنساب ، اسم المؤلف: عباس بن محمد بن أحمد بن السيد رضوان الشافعي المدني ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1411-1991 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد أحمد عبد العزيز وأشرف أحمد عبد العزيز
363 - وناه أبو محمد الحسن بن محمد، قال: نا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: نا محمد بن هارون بن حميد، قال: نا عثمان بن أبي شيبة، قال: نا وكيع، قال: نا موسى بن عبيدة، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: إذا سمع القرآن من في الرحمن في القيامة فكأنهم لم يسمعوه قبل ذلك
ما أهمل في لب اللباب في تحرير الأنساب جزء 1 صفحة 387
تعليق