السلام عليكم ورحمة الله
روى مسلم في الصحيح في كتاب الفتن قال:
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ صَائِدٍ مَا تُرْبَةُ الْجَنَّةِ قَالَ دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ مِسْكٌ يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَالَ صَدَقْتَ.
قال :و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
أَنَّ ابْنَ صَيَّادٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تُرْبَةِ الْجَنَّةِ فَقَالَ دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ مِسْكٌ خَالِصٌ.
وكما هو ظاهر أن المتن فيه اختلاف ففي رواية أبي مسلمة النبي صلى الله عليه وسلم هو السائل وفي رواية الجريري ابن صائد هو السائل.
وظاهر صنيع مسلم ترجيح الأولى إذ صدر بها.
ونقل النووي عن عياض الترجيح للرواية الثانية على الأولى.
وقد اختلف على الجريري فرواه عنه حماد بن سلمة موافقاً لرواية أبي مسلمة ورواه عن حماد جمعٌ.
ورواه كما تقدم حماد بن أسامة عن الجريري باللفظ الآخر (السائل هو ابن صائد).
وأبو مسلمة أوثق من الجريري فقد ذكر أنه اختلط فما وجه الترجيح الذي نقله القاضي عياض؟
وهل يحمل الجريري تبعة اختلاف الرواة عليه فرواه مرة صواباً ومرة وهم فيه فقلب متنه؟
أم يحملها حماد بن سلمة (لو رجحنا روايته لموافقتها لرواية أبي مسلمة)؟
أم يحملها حماد بن أسامة (لو رجحنا روايته تبعاً لترجيح من نقل عنهم القاضي)؟
ويجدر بالذكر أن أشير إلى أن بشر بن المفضل قد توبع على روايته عن أبي مسلمة كما عند أبي حاتم في الزهد قال : حدثنا الحسن بن محبوب بن الحسن بن هلال بن أبي زينب ، قال : حدثنا عبد العزيز بن المختار ، قال : حدثنا أبو مسلمة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري فذكره ...
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبارك لكم في أوقاتكم.
روى مسلم في الصحيح في كتاب الفتن قال:
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ صَائِدٍ مَا تُرْبَةُ الْجَنَّةِ قَالَ دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ مِسْكٌ يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَالَ صَدَقْتَ.
قال :و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
أَنَّ ابْنَ صَيَّادٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تُرْبَةِ الْجَنَّةِ فَقَالَ دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ مِسْكٌ خَالِصٌ.
وكما هو ظاهر أن المتن فيه اختلاف ففي رواية أبي مسلمة النبي صلى الله عليه وسلم هو السائل وفي رواية الجريري ابن صائد هو السائل.
وظاهر صنيع مسلم ترجيح الأولى إذ صدر بها.
ونقل النووي عن عياض الترجيح للرواية الثانية على الأولى.
وقد اختلف على الجريري فرواه عنه حماد بن سلمة موافقاً لرواية أبي مسلمة ورواه عن حماد جمعٌ.
ورواه كما تقدم حماد بن أسامة عن الجريري باللفظ الآخر (السائل هو ابن صائد).
وأبو مسلمة أوثق من الجريري فقد ذكر أنه اختلط فما وجه الترجيح الذي نقله القاضي عياض؟
وهل يحمل الجريري تبعة اختلاف الرواة عليه فرواه مرة صواباً ومرة وهم فيه فقلب متنه؟
أم يحملها حماد بن سلمة (لو رجحنا روايته لموافقتها لرواية أبي مسلمة)؟
أم يحملها حماد بن أسامة (لو رجحنا روايته تبعاً لترجيح من نقل عنهم القاضي)؟
ويجدر بالذكر أن أشير إلى أن بشر بن المفضل قد توبع على روايته عن أبي مسلمة كما عند أبي حاتم في الزهد قال : حدثنا الحسن بن محبوب بن الحسن بن هلال بن أبي زينب ، قال : حدثنا عبد العزيز بن المختار ، قال : حدثنا أبو مسلمة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري فذكره ...
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبارك لكم في أوقاتكم.
تعليق