رد: بحث في أثر يستدل به على وجوب التجويد ...
شيخ الإسلام يتكلم عن الذي تشغله الوسوسة والمبالغة والتكلف في هذه الأمور عن فهم مراد الله تبارك وتعالى
ولا يعني نفي أصل المسألة, وحاشاه أن يعني هذا, فالأمور التي ذكرها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالتواتر
وانظر كلامه هنا رحمه الله:
وهانحن مثلًا نرى تلميذه الحافظ الذهبي كان من علماء القراءات, وممن جمع القراءات العشر وقرأها على شيوخه بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وله جهود في علم التجويد والقراءات وفي تراجم القراء
وهانحن مثلًا نرى الإمام ابن الجزري تلميذ الحافظ ابن كثير قد بلغ في هذا العلم شأوًا لم يلحقه فيه أحد ممن أتى بعده, بل إنه فاق فيه الإمام الشاطبي والإمام الداني, ويكفيك أنه يلقَّب بإمام الفن, وهناك رسائل ماجستير ودكتوراه كُتِبَت في ترجمة الإمام ابن الجزري وجهوده في علم القراءات, اطّلع على إحداها وسترى كم قرأ ختمة وكم جَمَعَ روايةً وطريقًا ووجهًا ووكم قرأ على شيخ وكم ألّف من المؤلفات في التجويد والقراءات
وقبله مثل الإمام الداني والإمام الشاطبي والإمام أبي عبيد القاسم بن سلّام والإمام مكي بن أبي طالب القيسي
وقبلهم مثل الإمام شعبة بن الحجاج والإمام نافع بن عبد الرحمن المدني والإمام جعفر المدني والإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة وأئمة العربية الخليل وسيبويه والكسائي
وقبلهم أبو عبد الرحمن السلمي الذي جلس أكثر من 40 عامًا في عهد بعض الصحابة يعلم القرآن في الحرم النبوي الشريف بعدد من الروايات
وأمم بين ذلك كثيرًا من الأئمة والعلماء
بل وقبلهم كلهم الصحابة الأجلاء عبد الله بن عياش وعبد الله بن عباس وأبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وعلي بن أبي طالب وأبو هريرة وعثمان بن عفان وغيرهم من الصحابة الذين نقلوا إلينا القراءات التي تراها اليوم
وقبل الكل رسول رب العالمين وإمامنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم
كل هؤلاء تلقينا القراءة عنهم بالتواتر بهذه القواعد, كلهم قرؤوا بالإخفاء والإدغام والقلب والإمالة والمدود وضم الميم وغيرها مما هو معروفٌ تفصيلُه
وهاهو النبي صلى الله عليه وسلم كان يثني على قراءة بعض أصحابه بأنه يقرأ القرآن كما أنزل
ويقول: {الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة}
ماذا يعني كل ذلك؟!
ونحن يا أخي مثلك ومثلهم؛ ننكر على كل من يتنطع ويبالغ في تطبيق الأحكام
هاهو الإمام ابن الجزري يقول في الجزرية - التي لا تكاد تجد طالبًا من طلاب القرآن إلا ويحفظها ويستشهد بها -: مكمَّلًا من غير ما تكلف **** باللطف في النطق بلا تعسف
أليس الإمام ابن القيم والإمام ابن الجوزي يتكلمان عن المبالغة والتنطع والوسوسة؟!
فما علاقة هذا الكلام بموضوعنا؟!
هل هذه المبالغات وهذا التنطع من علم التجويد أو يقبله علماء التجويد؟!
المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة مأمون الشامي
مشاهدة المشاركة
ولا يعني نفي أصل المسألة, وحاشاه أن يعني هذا, فالأمور التي ذكرها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالتواتر
وانظر كلامه هنا رحمه الله:
وهانحن مثلًا نرى تلميذه الحافظ الذهبي كان من علماء القراءات, وممن جمع القراءات العشر وقرأها على شيوخه بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وله جهود في علم التجويد والقراءات وفي تراجم القراء
وهانحن مثلًا نرى الإمام ابن الجزري تلميذ الحافظ ابن كثير قد بلغ في هذا العلم شأوًا لم يلحقه فيه أحد ممن أتى بعده, بل إنه فاق فيه الإمام الشاطبي والإمام الداني, ويكفيك أنه يلقَّب بإمام الفن, وهناك رسائل ماجستير ودكتوراه كُتِبَت في ترجمة الإمام ابن الجزري وجهوده في علم القراءات, اطّلع على إحداها وسترى كم قرأ ختمة وكم جَمَعَ روايةً وطريقًا ووجهًا ووكم قرأ على شيخ وكم ألّف من المؤلفات في التجويد والقراءات
وقبله مثل الإمام الداني والإمام الشاطبي والإمام أبي عبيد القاسم بن سلّام والإمام مكي بن أبي طالب القيسي
وقبلهم مثل الإمام شعبة بن الحجاج والإمام نافع بن عبد الرحمن المدني والإمام جعفر المدني والإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة وأئمة العربية الخليل وسيبويه والكسائي
وقبلهم أبو عبد الرحمن السلمي الذي جلس أكثر من 40 عامًا في عهد بعض الصحابة يعلم القرآن في الحرم النبوي الشريف بعدد من الروايات
وأمم بين ذلك كثيرًا من الأئمة والعلماء
بل وقبلهم كلهم الصحابة الأجلاء عبد الله بن عياش وعبد الله بن عباس وأبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وعلي بن أبي طالب وأبو هريرة وعثمان بن عفان وغيرهم من الصحابة الذين نقلوا إلينا القراءات التي تراها اليوم
وقبل الكل رسول رب العالمين وإمامنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم
كل هؤلاء تلقينا القراءة عنهم بالتواتر بهذه القواعد, كلهم قرؤوا بالإخفاء والإدغام والقلب والإمالة والمدود وضم الميم وغيرها مما هو معروفٌ تفصيلُه
وهاهو النبي صلى الله عليه وسلم كان يثني على قراءة بعض أصحابه بأنه يقرأ القرآن كما أنزل
ويقول: {الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة}
ماذا يعني كل ذلك؟!
ونحن يا أخي مثلك ومثلهم؛ ننكر على كل من يتنطع ويبالغ في تطبيق الأحكام
هاهو الإمام ابن الجزري يقول في الجزرية - التي لا تكاد تجد طالبًا من طلاب القرآن إلا ويحفظها ويستشهد بها -: مكمَّلًا من غير ما تكلف **** باللطف في النطق بلا تعسف
المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة مأمون الشامي
مشاهدة المشاركة
فما علاقة هذا الكلام بموضوعنا؟!
هل هذه المبالغات وهذا التنطع من علم التجويد أو يقبله علماء التجويد؟!
تعليق