باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و على آله وصحبه ومن تبع هداه أما بعد :
قال البخاري رحمه الله : باب : قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
وقوله تعالى : ( إذا نصحوا لله ورسوله ) .
بإسناده عن جرير بن عبد الله قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم . ورواه مسلم
وروى مسلم عن تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة قلنا لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
وامتثالا لذلك
فهذه نصيحة غالية من نصائح أهل العلم والفضل عليهم رحمة الله يقدمها لنا جبل من جبال السنة الإمام المحدث ناصر الدين الالباني قال رحمه الله :
" أنصح لكل من يكتب في مجال التصحيح والتضعيف أن يتئد ولا يستعجل في إصدار أحكامه على الأحاديث إلا بعد أن يمضي عليه دهر طويل في دراسة هذا العلم في أصوله وتراجم رجاله ومعرفة علله حتى يستشعر من نفسه أنه تمكن من ذلك ( كله نظرا وتطبيقا ) بحيث يجد أن تحقيقاته ـ ولو على الغالب ـ توافق تحقيقات الحفاظ المبرزين في هذا العلم كالذهبي والزيلعي والعسقلاني وغيرهم .
وأنصح بهذا لكل إحواننا المشتغلين بهذا العلم حتى لايقعوا في مخالفة قول الله تبارك وتعالى : ( ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا ) . ولكي لا يصدق عليهم المثل المعروف < تزبب قبل أن يتحصرم > !
ولا يصيبهم ما جاء في بعض الحكم : " من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه " .
ذاكرا مع هذا ما صح من قول بعض السلف :
" ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم " .
( انظر صفة الصلاة ص28 ـ الخامسة ) .
أسأل الله تبارك وتعالى أن يسدد خطانا ويصلح أعمالنا ونوايانا إنه سميع مجيب .
الضعيفة (4 / .
قال البخاري رحمه الله : باب : قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
وقوله تعالى : ( إذا نصحوا لله ورسوله ) .
بإسناده عن جرير بن عبد الله قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم . ورواه مسلم
وروى مسلم عن تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة قلنا لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " .
وامتثالا لذلك
فهذه نصيحة غالية من نصائح أهل العلم والفضل عليهم رحمة الله يقدمها لنا جبل من جبال السنة الإمام المحدث ناصر الدين الالباني قال رحمه الله :
" أنصح لكل من يكتب في مجال التصحيح والتضعيف أن يتئد ولا يستعجل في إصدار أحكامه على الأحاديث إلا بعد أن يمضي عليه دهر طويل في دراسة هذا العلم في أصوله وتراجم رجاله ومعرفة علله حتى يستشعر من نفسه أنه تمكن من ذلك ( كله نظرا وتطبيقا ) بحيث يجد أن تحقيقاته ـ ولو على الغالب ـ توافق تحقيقات الحفاظ المبرزين في هذا العلم كالذهبي والزيلعي والعسقلاني وغيرهم .
وأنصح بهذا لكل إحواننا المشتغلين بهذا العلم حتى لايقعوا في مخالفة قول الله تبارك وتعالى : ( ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا ) . ولكي لا يصدق عليهم المثل المعروف < تزبب قبل أن يتحصرم > !
ولا يصيبهم ما جاء في بعض الحكم : " من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه " .
ذاكرا مع هذا ما صح من قول بعض السلف :
" ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم " .
( انظر صفة الصلاة ص28 ـ الخامسة ) .
أسأل الله تبارك وتعالى أن يسدد خطانا ويصلح أعمالنا ونوايانا إنه سميع مجيب .
الضعيفة (4 / .