الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، فهذا تخريج لبعض الأثار الواردة في الاستدفاء بالزوجة بعد الجماع : فعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : ربما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء فاستدفأ بي فضممته إلى ولم أغتسل ) رواه الترمذي ( 123 ) وهذا لفظه ، (وابن ماجة ( 580 ) ولفظه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل ) ورواه أيضا الحاكم في المستدرك ، وابن أبي شيبة في المصنف، وفيه ( حريث بن أبي مطر وهو ضعيف ) وانظر ( الضعيفة – 5657 ).
وقد رويت بعض الأثار عن بعض الصحابة والتابعين بهذا المعنى ، ومنها : عن ابن عمر قال : إني لاغتسل من الجنابة ثم أتكوى بالمرأة قبل أن تغتسل. إسناده صحيح – أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف - وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه ، ولفظه : عن جبلة بن سحيم التيمي قال : سمعت ابن عمر يقول : إني لاحب أن أسبقها إلى الغسل فاغتسل ثم أتكوى بها حتى أدفا ، ثم آمرها فتغتسل - أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ( 1065 ) إسناده صحيح.
عن يحيى بن أبي كثير قال : حدثني أبو كثير قال : قلت لابي هريرة الرجل يغتسل من الجنابة ثم يضطجع مع أهله قال : لا بأس. ( إسناده صحيح – أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ) ، ( يحيى – ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل ) ( أبو كثير – هو أبو كثير السحيمي الغبري اليمامي الاعمى.- ثقة ) .
وعن علي – رضي الله عنه : أنه كان يغتسل من الجنابة ثم يجئ فيستدفئ بامرأته قبل أن تغتسل ثم يصلي ولا يمس ماء. ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وفيه الحارث الأعور.
و عن ابن عباس رضي الله عنه قال : ذاك عيش قريش في الشتاء. ( وإسناده حسن ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف.
وعن ابن جريج قال : أخبرت أن ابن مسعود كان يستدفى بامراته في الشتاء وهي جنب ، وقد اغتسل و يتبرد بها في الصيف وهما كذلك. ( منقطع - رواه عبد الرزاق في المصنف – 1070 - ورواه الطبراني في الكبير ( 9093 ) من طريق عبد الرزاق ، وقال الهيثمي : وإسناده منقطع - مجمع الزوائد - 1502- ج1 ص 385 ، ورواه الطبراني في المعجم الكبير ( 9092 ) بإسناد أخر عن ابن مسعود من قوله ، ولفظه : (قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ:"إِنِّي لأَسْتَدْفِئُ بِهَا فِي الشِّتَاءِ، وَأَتَبَرَّدُ بِهَا فِي الصَّيْفِ".) ، وفيه ( ليث بن أبي سليم – ضعيف – اختلط ولم يتميز حديثه فترك ).
عن إبراهيم التيمي أن عمر كان يستدفئ بامرأته بعد الغسل. ( منقطع – ابراهيم التيمي مات سنة 92 او 94 وكان عمره أربعون سنة ، وعمر مات سنة ثلاث وعشرون ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف .
عن عطاء الخراساني عن أم الدرداء قالت : كان أبو الدرداء يغتسل ثم يجئ وله قرقفة يستدفئ بي. ( عطاء – صدوق يهم كثيرا ويرسل ويدلس ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف.
عن ابن جريج قال : سئل عطاء أن يستدفئ الرجل جنبا بامرأته وهي كذلك ؟ قال : نعم ، لا بأس أن يصيب الرجل المرأة مرتين في جنابة واحدة. ، أخرجه عبد الرزاق في مصنفه – 1064 - و(إسناده صحيح ).
عن عكرمة : « أنه كان لا يرى بأسا أن يغتسل الرجل من الجنابة ثم يستدفئ بامرأته قبل أن تغتسل ، أو تغتسل المرأة قبل الرجل فتستدفئ به» أخرجه مسدد كما في المطالب العالية وإسناده رجاله ثقات – برقم ( 196 ) - المطالب العالية ( ج2- ص 10-11 ).
عن الأعمش ، قال : قال عامر لإبراهيم : « ما تقول في الذي يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بامرأته ؟ قال : لا أدري ، قال : أفلا أنبئك عن صديقك علقمة أنه كان لا يرى به بأسا » أخرجه مسدد كما في المطالب برقم ( 197 )، المطالب العالية ( ج2- ص 10-11 )
عن علقمة أنه كان يستدفى بها بعد الغسل قال الاعمش : فقلت لابراهيم : أيتوضا بعد هذا ؟ قال : نعم. ( صحيح الاسناد ) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه – 1068 – وإسناده صحيح.
.
عن عبد الرحمن بن الاسود قال : كان الاسود يجنب فيغتسل ثم يأتي أهله فيضاجعها يستدفى بها قبل أن تغتسل.( إسناده صحيح ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف.
عن إبراهيم قال : كان علقمة يغتسل ثم يستدفئ المرأة وهي جنب. ( إسناده صحيح ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
عن علقمة أنه كان يستدفئ بامرأته ثم يقوم فيتوضأ وضوء للصلاة. ( إسناده صحيح ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
ملاحظات:
يستدفئ بامرأته : ينام ملاصقا لها طلبا للدفء في أيام البرد.
القرقفة : اضطراب وطرطقة الاسنان والارتجاف من البرد.
وقد رويت بعض الأثار عن بعض الصحابة والتابعين بهذا المعنى ، ومنها : عن ابن عمر قال : إني لاغتسل من الجنابة ثم أتكوى بالمرأة قبل أن تغتسل. إسناده صحيح – أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف - وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه ، ولفظه : عن جبلة بن سحيم التيمي قال : سمعت ابن عمر يقول : إني لاحب أن أسبقها إلى الغسل فاغتسل ثم أتكوى بها حتى أدفا ، ثم آمرها فتغتسل - أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ( 1065 ) إسناده صحيح.
عن يحيى بن أبي كثير قال : حدثني أبو كثير قال : قلت لابي هريرة الرجل يغتسل من الجنابة ثم يضطجع مع أهله قال : لا بأس. ( إسناده صحيح – أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ) ، ( يحيى – ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل ) ( أبو كثير – هو أبو كثير السحيمي الغبري اليمامي الاعمى.- ثقة ) .
وعن علي – رضي الله عنه : أنه كان يغتسل من الجنابة ثم يجئ فيستدفئ بامرأته قبل أن تغتسل ثم يصلي ولا يمس ماء. ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وفيه الحارث الأعور.
و عن ابن عباس رضي الله عنه قال : ذاك عيش قريش في الشتاء. ( وإسناده حسن ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف.
وعن ابن جريج قال : أخبرت أن ابن مسعود كان يستدفى بامراته في الشتاء وهي جنب ، وقد اغتسل و يتبرد بها في الصيف وهما كذلك. ( منقطع - رواه عبد الرزاق في المصنف – 1070 - ورواه الطبراني في الكبير ( 9093 ) من طريق عبد الرزاق ، وقال الهيثمي : وإسناده منقطع - مجمع الزوائد - 1502- ج1 ص 385 ، ورواه الطبراني في المعجم الكبير ( 9092 ) بإسناد أخر عن ابن مسعود من قوله ، ولفظه : (قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ:"إِنِّي لأَسْتَدْفِئُ بِهَا فِي الشِّتَاءِ، وَأَتَبَرَّدُ بِهَا فِي الصَّيْفِ".) ، وفيه ( ليث بن أبي سليم – ضعيف – اختلط ولم يتميز حديثه فترك ).
عن إبراهيم التيمي أن عمر كان يستدفئ بامرأته بعد الغسل. ( منقطع – ابراهيم التيمي مات سنة 92 او 94 وكان عمره أربعون سنة ، وعمر مات سنة ثلاث وعشرون ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف .
عن عطاء الخراساني عن أم الدرداء قالت : كان أبو الدرداء يغتسل ثم يجئ وله قرقفة يستدفئ بي. ( عطاء – صدوق يهم كثيرا ويرسل ويدلس ) رواه ابن أبي شيبة في المصنف.
عن ابن جريج قال : سئل عطاء أن يستدفئ الرجل جنبا بامرأته وهي كذلك ؟ قال : نعم ، لا بأس أن يصيب الرجل المرأة مرتين في جنابة واحدة. ، أخرجه عبد الرزاق في مصنفه – 1064 - و(إسناده صحيح ).
عن عكرمة : « أنه كان لا يرى بأسا أن يغتسل الرجل من الجنابة ثم يستدفئ بامرأته قبل أن تغتسل ، أو تغتسل المرأة قبل الرجل فتستدفئ به» أخرجه مسدد كما في المطالب العالية وإسناده رجاله ثقات – برقم ( 196 ) - المطالب العالية ( ج2- ص 10-11 ).
عن الأعمش ، قال : قال عامر لإبراهيم : « ما تقول في الذي يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بامرأته ؟ قال : لا أدري ، قال : أفلا أنبئك عن صديقك علقمة أنه كان لا يرى به بأسا » أخرجه مسدد كما في المطالب برقم ( 197 )، المطالب العالية ( ج2- ص 10-11 )
عن علقمة أنه كان يستدفى بها بعد الغسل قال الاعمش : فقلت لابراهيم : أيتوضا بعد هذا ؟ قال : نعم. ( صحيح الاسناد ) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه – 1068 – وإسناده صحيح.
.
عن عبد الرحمن بن الاسود قال : كان الاسود يجنب فيغتسل ثم يأتي أهله فيضاجعها يستدفى بها قبل أن تغتسل.( إسناده صحيح ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف.
عن إبراهيم قال : كان علقمة يغتسل ثم يستدفئ المرأة وهي جنب. ( إسناده صحيح ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
عن علقمة أنه كان يستدفئ بامرأته ثم يقوم فيتوضأ وضوء للصلاة. ( إسناده صحيح ) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
ملاحظات:
يستدفئ بامرأته : ينام ملاصقا لها طلبا للدفء في أيام البرد.
القرقفة : اضطراب وطرطقة الاسنان والارتجاف من البرد.
وكتبه
محمد أبو عمر أل صلاح السلفي الفلسطيني
26/ذو الحجة/1427هـ
16/1/2012م
محمد أبو عمر أل صلاح السلفي الفلسطيني
26/ذو الحجة/1427هـ
16/1/2012م
تعليق