هذا ما وقفتُ عليه من الآثار المروية عن الصحابة -رضي الله عنهم- في هيئة الهوي إلى السجود والقيام منه، خرجتُها من كتب الحديث مع الحكم عليها صحة وضعفا.
1- أمير المؤمنين عمر بن الخطاب:
قال ابنُ أبي شيبة في «مصنفه» (2/ 490) (2719): حدثنا يعلى عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود: «أن عمر كان يقع على ركبتيه».
إسناده صحيح([1]).
وقال الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1/ 256): «حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ قَالَا: «حفظنا عن عمر في صلاته أنه خر -بعد ركوعه- على ركبتيه كما يخر البعير، وضع ركبتيه قبل يديه»». اهـ.
قال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (2/ 331): «سنده صحيح». اهـ.
وروى عبد الرزاق في «مصنفه» (2/ 176) عَنِ الثَّوْرِيِّ وَمَعْمَرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ: «أَنَّ عُمَرَ t كَانَ إِذَا رَكَعَ يَقَعُ كَمَا يَقَعُ الْبَعِيرُ؛ رُكْبَتَاهُ قَبْلَ يَدَيْهِ».
وهذا إسناد منقطع؛ لأن إبراهيم –وهو النخعي- لَم يُدرِك عُمَرَ –كما في «التهذيب» (1/ 177-17 وغيرِه-.
2- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:
أخرج ابن أبي شيبة (1/ 347) والبيهقي في «السنن الكبرى» (2/ 195) من طريق أبي معاوية عَنْ أَبِي شَيْبَةَ عبد الرحمن بن إسحاق [الواسطي] عَنْ زِيَادِ بْنِ زَيْدٍ السُّوَائيّ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِذَا نَهَضَ الرَّجُلُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ أَنْ لَا يَعْتَمِدَ بِيَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ».
وهذا الأثر لا يَثبُت؛ فإن فيه زيادًا السوائي، وهو مجهول -كما قال ابن أبي حاتم وابن حجر-، وأيضًا فيه أبو شيبة الواسطي، وهو متفق على ضعفه، وقد اضطرب في روايته؛ فتَارَةً يرويه هَكَذَا، وَتَارَةً يرويه عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لَا تَعْتَمِدَ عَلَى يَدَيْكَ حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَقُومَ بَعْدَ الْقُعُودِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ».
3- عبد الله بن مسعود:
أخرج الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1/ 256) من طريق حماد بن سلمة عن الحجاج ابن أرطاة قال: قال إبراهيم النخعي: «حُفظ عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه!- أنه كانت ركبتاه تقعان إلى الأرض قبل يديه».
وإسناده ضعيف؛ فيه حجاج بن أرطأة، وهو صدوقٌ كثير الخطإ والتدليس، ووصَفه النسائيُّ وغيرُه بالتدليس عن الضعفاء([2])، وقد عنعن([3]).
وقال الطبراني في «المعجم الكبير» (9/ 266): «حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: «رَمَقْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ فِي الصَّلَاةِ فَرَأَيْتُهُ يَنْهَضُ وَلَا يَجْلِسُ» قَالَ: «يَنْهَضُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَالثَّالثةِ».
وأخرجه البيهقي (2/125 - 126) بسنده إلى سفيان عن عبدة عن عبد الرحمن.
وصححَ هذا عن ابن مسعودٍ البيهقيُّ([4])، والدارقطنيُّ([5])، وابنُ القيم([6])، والألباني([7]).
4- عبد الله بن عُمَر بن الخطاب:
تقدم الكلامُ على ما ورد عن ابنِ عمر بما يُغني عن إعادتِه هنا.
ولكن أنبّه هنا على روايةٍ عنه جاءَت في «المصنف» لابن أبي شيبة (1/ 236) قال: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ –إِذَا سَجَدَ- قَبْلَ يَدَيْهِ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ –إِذَا رَفَعَ- قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ».
فإن هذه الروايةُ شديدة الضعف؛ فإنّ ابنَ أبي ليلى –واسمه محمد بن عبد الرحمن- صَدُوقٌ سيئُ الحفظِ جدًّا([8]).
وأنبه كذلك على قول عطية العوفي –كما في «السنن الكبرى» للبيهقي (2/ 180)-: «رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَابْنَ الزُّبَيْرِ، وَأَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ –رضي الله عنهم!- يَقُومُونَ عَلَى صُدُورِ أَقْدَامِهِمْ فِي الصَّلَاةِ». فإنه إسناده ضعيف؛ لضعف عطية.
وظاهرُ حديثِ البراء بن عازبٍ المذكور في الباب الأول يدل – على الأقل- على أن أكثر الصحابة كانوا يضعون أيديهم قبل ركبهم عند الهوي إلى السجود.
([1]) والأعمش وإن كان قد عنعن عن إبراهيم –وهو النخعي- إلا أنَّ روايتَه عنه بالعنعنة هنا تُحمل على الاتصال؛ قال الذهبي في «الميزان» (2 / 224): «[الأعمش] يدلس، وربما دلّس عن ضعيف ولا يدري به، فمتى قال: «حدثنا»؛ فلا كلام، ومتى قال: «عن»؛ تطرّق إليه احتمال التدليس، إلا في شيوخٍ له أَكْثَرَ عنهم؛ كإبراهيم، وأبي وائل، وأبي صالح السمّان؛ فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال». اهـ.
([2]) انظر: «التقريب»، و«طبقات المدلسين» (ص49).
([3]) وقد ذكر بعضهم علة أخرى؛ وهي أن إبراهيم النخعي لم يُدرِك ابنَ مسعود. ولكنها ليست علة؛ فالنخعي صحيحٌ أنه لم يلق ابنَ مسعود، وكان يُرسِلُ عنه كثيرا –كما في «طبقات المدلسين» (ص2-؛ ولكن قال الدارقطني في «سننه» (4/ 226) بعد ذِكْرِ روايةٍ أرسلَها إبراهيمُ عن ابن مسعود: «فَهَذِهِ الرِّوَايَةُ وَإِنْ كَانَ فِيهَا إِرْسَالٌ فَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ هُوَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِعَبْدِ اللهِ وَبِرَأْيِهِ وَبِفُتْيَاهُ، قَدْ أَخَذَ ذَلِكَ عَنْ أَخْوَالِهِ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَيْ يَزِيدَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ كُبَرَاءِ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ الْقَائِلُ: «إِذَا قُلْتُ لَكُمْ: «قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ»؛ فَهُوَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ، وَإِذَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَجُلٍ وَاحِدٍ سَمَّيْتُهُ لَكُمْ»». اهـ.
وانظر للاستزادة: «الجرح والتعديل» (2/ 145)، و«جامع التحصيل» (ص141).
([4]) في «سننه» عقِب روايته إياه. وعقّب بقوله: «ومتابعةُ السنّةِ أَوْلى».
([5]) في «العلل».
([6]) في «الصلاة وحكم تاركها» (ص160).
([7]) في «أصل صفة الصلاة» (3/ 950).
([8]) انظر ما قيل فيه في: «ميزان الاعتدال» (3/ 614)، و«تقريب التهذيب».
1- أمير المؤمنين عمر بن الخطاب:
قال ابنُ أبي شيبة في «مصنفه» (2/ 490) (2719): حدثنا يعلى عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود: «أن عمر كان يقع على ركبتيه».
إسناده صحيح([1]).
وقال الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1/ 256): «حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ قَالَا: «حفظنا عن عمر في صلاته أنه خر -بعد ركوعه- على ركبتيه كما يخر البعير، وضع ركبتيه قبل يديه»». اهـ.
قال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (2/ 331): «سنده صحيح». اهـ.
وروى عبد الرزاق في «مصنفه» (2/ 176) عَنِ الثَّوْرِيِّ وَمَعْمَرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ: «أَنَّ عُمَرَ t كَانَ إِذَا رَكَعَ يَقَعُ كَمَا يَقَعُ الْبَعِيرُ؛ رُكْبَتَاهُ قَبْلَ يَدَيْهِ».
وهذا إسناد منقطع؛ لأن إبراهيم –وهو النخعي- لَم يُدرِك عُمَرَ –كما في «التهذيب» (1/ 177-17 وغيرِه-.
2- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:
أخرج ابن أبي شيبة (1/ 347) والبيهقي في «السنن الكبرى» (2/ 195) من طريق أبي معاوية عَنْ أَبِي شَيْبَةَ عبد الرحمن بن إسحاق [الواسطي] عَنْ زِيَادِ بْنِ زَيْدٍ السُّوَائيّ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِذَا نَهَضَ الرَّجُلُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ أَنْ لَا يَعْتَمِدَ بِيَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ».
وهذا الأثر لا يَثبُت؛ فإن فيه زيادًا السوائي، وهو مجهول -كما قال ابن أبي حاتم وابن حجر-، وأيضًا فيه أبو شيبة الواسطي، وهو متفق على ضعفه، وقد اضطرب في روايته؛ فتَارَةً يرويه هَكَذَا، وَتَارَةً يرويه عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لَا تَعْتَمِدَ عَلَى يَدَيْكَ حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَقُومَ بَعْدَ الْقُعُودِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ».
3- عبد الله بن مسعود:
أخرج الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1/ 256) من طريق حماد بن سلمة عن الحجاج ابن أرطاة قال: قال إبراهيم النخعي: «حُفظ عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه!- أنه كانت ركبتاه تقعان إلى الأرض قبل يديه».
وإسناده ضعيف؛ فيه حجاج بن أرطأة، وهو صدوقٌ كثير الخطإ والتدليس، ووصَفه النسائيُّ وغيرُه بالتدليس عن الضعفاء([2])، وقد عنعن([3]).
وقال الطبراني في «المعجم الكبير» (9/ 266): «حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: «رَمَقْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ فِي الصَّلَاةِ فَرَأَيْتُهُ يَنْهَضُ وَلَا يَجْلِسُ» قَالَ: «يَنْهَضُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَالثَّالثةِ».
وأخرجه البيهقي (2/125 - 126) بسنده إلى سفيان عن عبدة عن عبد الرحمن.
وصححَ هذا عن ابن مسعودٍ البيهقيُّ([4])، والدارقطنيُّ([5])، وابنُ القيم([6])، والألباني([7]).
4- عبد الله بن عُمَر بن الخطاب:
تقدم الكلامُ على ما ورد عن ابنِ عمر بما يُغني عن إعادتِه هنا.
ولكن أنبّه هنا على روايةٍ عنه جاءَت في «المصنف» لابن أبي شيبة (1/ 236) قال: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ –إِذَا سَجَدَ- قَبْلَ يَدَيْهِ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ –إِذَا رَفَعَ- قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ».
فإن هذه الروايةُ شديدة الضعف؛ فإنّ ابنَ أبي ليلى –واسمه محمد بن عبد الرحمن- صَدُوقٌ سيئُ الحفظِ جدًّا([8]).
وأنبه كذلك على قول عطية العوفي –كما في «السنن الكبرى» للبيهقي (2/ 180)-: «رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَابْنَ الزُّبَيْرِ، وَأَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ –رضي الله عنهم!- يَقُومُونَ عَلَى صُدُورِ أَقْدَامِهِمْ فِي الصَّلَاةِ». فإنه إسناده ضعيف؛ لضعف عطية.
وظاهرُ حديثِ البراء بن عازبٍ المذكور في الباب الأول يدل – على الأقل- على أن أكثر الصحابة كانوا يضعون أيديهم قبل ركبهم عند الهوي إلى السجود.
([1]) والأعمش وإن كان قد عنعن عن إبراهيم –وهو النخعي- إلا أنَّ روايتَه عنه بالعنعنة هنا تُحمل على الاتصال؛ قال الذهبي في «الميزان» (2 / 224): «[الأعمش] يدلس، وربما دلّس عن ضعيف ولا يدري به، فمتى قال: «حدثنا»؛ فلا كلام، ومتى قال: «عن»؛ تطرّق إليه احتمال التدليس، إلا في شيوخٍ له أَكْثَرَ عنهم؛ كإبراهيم، وأبي وائل، وأبي صالح السمّان؛ فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال». اهـ.
([2]) انظر: «التقريب»، و«طبقات المدلسين» (ص49).
([3]) وقد ذكر بعضهم علة أخرى؛ وهي أن إبراهيم النخعي لم يُدرِك ابنَ مسعود. ولكنها ليست علة؛ فالنخعي صحيحٌ أنه لم يلق ابنَ مسعود، وكان يُرسِلُ عنه كثيرا –كما في «طبقات المدلسين» (ص2-؛ ولكن قال الدارقطني في «سننه» (4/ 226) بعد ذِكْرِ روايةٍ أرسلَها إبراهيمُ عن ابن مسعود: «فَهَذِهِ الرِّوَايَةُ وَإِنْ كَانَ فِيهَا إِرْسَالٌ فَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ هُوَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِعَبْدِ اللهِ وَبِرَأْيِهِ وَبِفُتْيَاهُ، قَدْ أَخَذَ ذَلِكَ عَنْ أَخْوَالِهِ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَيْ يَزِيدَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ كُبَرَاءِ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ الْقَائِلُ: «إِذَا قُلْتُ لَكُمْ: «قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ»؛ فَهُوَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ، وَإِذَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَجُلٍ وَاحِدٍ سَمَّيْتُهُ لَكُمْ»». اهـ.
وانظر للاستزادة: «الجرح والتعديل» (2/ 145)، و«جامع التحصيل» (ص141).
([4]) في «سننه» عقِب روايته إياه. وعقّب بقوله: «ومتابعةُ السنّةِ أَوْلى».
([5]) في «العلل».
([6]) في «الصلاة وحكم تاركها» (ص160).
([7]) في «أصل صفة الصلاة» (3/ 950).
([8]) انظر ما قيل فيه في: «ميزان الاعتدال» (3/ 614)، و«تقريب التهذيب».