إعـــــــلان

تقليص
1 من 2 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 2 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    قال المؤلف رحمه الله :
    والثاني : المشهور وهو المستفيض على رأي .
    والثالث : العزيز وليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعم .

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    ننقل هنا كلام بعض
    اهل العلم مفيد في مسألة المتواتر :
    بلا عدد معين" "على الصحيح، بل تكون العادة قد أحالت تواطئهم على الكذب، وكذا وقوعه منهم اتفاقاً من غير قصد"، هذا الخبر إذا نقله عدد –جمع- من غير حصر، عدد غير محصور، وهذا العدد تحيل العادة توطئهم على الكذب لئلا يتفقوا عليه؛ لأنه لا يمتنع أن يجتمع مائة فيتواطئون على نقل خبر ليس بصحيح، نعم، لا يمتنع أن يجتمع مائة شخص أو أكثر فينقلون خبر أصله مكذوب؛ لأنهم اجتمعوا في مكان واحد وبلغهم أو سمعوا هذا الخبر من معلم أو من خطيب أو ما أشبه ذلك، ثم هؤلاء لا يحصل بهم التواتر؛ لأنه يحتمل أنهم تواطئوا على نقل هذا الخبر المكذوب، أو يجتمع فئام من الناس، أهل بلد يكون في أنفسهم شيء على أميرهم أو على قاضيهم ثم يذهبون لرفع أمره إلى الإمام الأعظم، فلا يمتنع أن هؤلاء وإن كثر عددهم أن يختلقوا شيئاً وتهماً يتهمونه بها ليكون مبرراً لعزله، كما اجتمع بنو أسد على سعد بن أبي وقاص وقالوا لعمر: إنه لا يحسن أن يصلي، لا يمتنع أن يتواطئوا على مثل هذا الخبر تحقيقاً لما يريدون، لكن لو جاء شخص من المشرق وآخر من المغرب وثالث من الجنوب، ورابع من الشمال، وآخر من بلد كذا وكذا، جاء من عشرين بلد عشرين شخص أو ثلاثين شخص أو مائة شخص وأخبروا بأن هذا الخبر كذا نعم هؤلاء لا يمكن أن يتواطئوا على الكذب، ما اتفقوا ولا زوروا في أنفسهم كلاماً يتفقون عليه مع أنه لا يمتنع أن يتلبس الشيطان لجمع وإن كانوا في بلدان متباينة، ويلبس عليهم ويلقي في روعهم كذلك، يأتي إليه في المنام ويقول: إن كذا كذا، ولذا لا بد أن يكون مستند الخبر إلى شيء محسوس.

    الشروط :
    أن يخبر به عدد كثير يحصل العلم الضروري بصدق خبرهم من غير حصر على الصحيح ,
    2- أن يخبروا عن علم لا عن ظن، يخبروا عن علم لا عن ظن،
    3- مستندهم يكون إلى شيء محسوس فإذا استندوا إلى شيء غير محسوس فلا يكون من قسم المتواتر ,
    قال الشيخ مقبل رحمة الله عليه : لا أقول استندوا إلى معقول كما يقول بعض أصحاب المصطلح فإن العقل الصحيح لا يخالف النقل الصريح . اهـ.

    ولابد أن توجد هذه الشروط في جميع طبقات السند .

    حكم خبر المتواتر وماذا يفيد ؟
    يقول الحافظ ابن حجر: "المعتمد أن الخبر المتواتر يفيد العلم الضروري وهو الذي يضطر إليه الإنسان بحيث لا يمكن دفعه، وقيل: لا يفيد العلم إلا نظرياً وليس بشيء؛ لأن العلم حاصل به لمن ليس لديه أهلية النظر كالعامي، والنظري يفيد العلم لكن بعد النظر والاستدلال".
    قال الشيخ خضير : في إفادة المتواتر العلم هذا أمر لا إشكال فيه، الخبر المتواتر يفيد العلم بمعنى أنه يكون مقطوعاً به، ويحلف عليه، يحلف عليه، وأنه لا يحتمل النقيض، بمعنى أنه صحيح مائة بالمائة، لكن هل يفيد العلم الضروري أو يفيد العلم النظري؟ العلم سواءً كان ضرورياً أو نظرياً لا يحتمل النقيض وهو مائة بالمائة، لكن العلم الضروري لا يحتاج إلى نظر واستدلال، إذا قيل لك: مكة، خلاص ما يحتاج أن تبحث اهـ. أو قال النار حارة والشمس تخرج في النهار وليس الليل .
    قال الشيخ خضير : وهناك علم نظري نتيجة مائة بالمائة كالضروري، لكنه يحتاج إلى مقدمات ونظر واستدلال، إذا قيل لك: مررنا ببلد اسمها: قهب الطير، تصدق وإلا ما تصدق؟ نعم، الشخص الذي مر بهذه المدينة علمه مائة بالمائة نعم أنت تحتاج إلى مقدمات ونظر واستدلال حتى تثبت عندك هذه البلدة، فإذا ثبتت عندك صار علماً يفيد مائة بالمائة، تحتاج إلى أن تنظر في معجم البلدان أو تسأل أكثر من واحد أو تذهب بنفسك لكي ترى هذه البلدة، فإذا رأيتها وانتهيت إلى المحسوس، انتهيت إلى الحس يعني شاهدتها بنفسك خلاص، صار العلم ضروري بالنسبة لك، نظري بالنسبة لمن تخبره، هي موجودة خبرك صحيح مائة بالمائة، وهو علم لكنه يحتاج إلى مقدمات ونظر واستدلال.اهـ.

    قال بعضهم :
    أن المتواتر ينقسم إلى قسمين :

    ضروري وهو الذي لا يحتاج إلى البحث كقولنا أن الشمس موجودة وهذا لا يحتاج إلى البحث بل العامي يعرفه
    نظري الاستدلالي كحديث : (( من كذب علي متعمدا.... )) وهذا يحتاج إلى البحث وهو الذي يهتمون فيه علماء الحديث .

    قال الشيخ خضير : على كل حال الخبر المتواتر موجود وإن زعم ابن حبان والحازمي أنه غير موجود أصلاً، اللهم إلا إن كانوا يريدون أنه لا يدخل في علوم الحديث؛ لأنه ليس من صناعة المحدثين، ليس من صناعة المحدثين لا يعتنون بمثله؛ لأنهم إنما يبحثون في الأخبار من أجل إثباتها أو نفيها، والمتواتر لا يحتاج إلى بحث هو فارض نفسه كما يقولون .
    وقال : المتواتر لا يبحثه أهل علوم الحديث لماذا؟ لأنه ليس من صناعتهم، صناعتهم الإثبات والنفي، القبول والرد البحث في الأسانيد والمتون، الخبر المتواتر لا يحتاج إلى بحث، هو ملزم من غير أن تبحث فيه، يعني لو جاءك شخص وقال: هناك بلد اسمها: بغداد، تقول: عن من؟ من الذي أخبرك بهذا؟ هل هو ثقة أو ليس بثقة؟ تحتاج أن تقول هذا؟ ما تحتاج اهـ.

    ذكر الشيخ مقبل رحمه الله : أن لفظة متواتر لم توجد في كتب المتقدمين وإنما أخذها المتأخرون من كتب أصول الفقه اهـ.

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    غدا إن شاءالله نغير الجزء المقرر مع ذكر بعض الفوائد وتعليقات إن يسر الله
    ولم أغيره اليوم لأني خارج المنزل ولم أتمكن من الرجوع إن شاءالله أرجع غدا ومن لديه فوائد فليذكرها حتى نغير الجزء مع ذكر غالب الفوائد التي فيها

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة
    ولكن يرد هنا سؤال: هل نبحثُ في المتواتر عن أحوال الرواة كما نفعل ذلك في غيره؟
    الجواب: لا, يكفي في المتواتر سلامةُ الرواة من الكذب والوضع, هذا هو الذي لابد من البحث فيه, وأما ضبطُهم وإتقانُهم فلا يُبحث عنه

    .
    ذلك لأن البحث عن أحوال الرواة من حيث الضبط والإتقان حاصل ضرورة برواية نفس المتن المروى أو على الأقل حاصل لهذا الحديث
    أما الكذب والوضع وإن تعددت الطرق فقد تسقط جميعها واحدا واحدا بسببه فيتخلف التواتر
    هذا ما فهمته والله أعلم

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    المشاركة الأصلية بواسطة أم رقية السنية مشاهدة المشاركة
    فإنه لو اجتمعت هذه الشروط أفاد العلم اليقيني الضروري، فحيث اجتمعت حصل هذا العلم مباشرة !! فكيف أحيانا لا يكون؟
    هذا ما ذكره الحافظ في النزهة
    قال: "وقد يقال إن الشروط الأربعة إذا حصلت استلزمت حصول العلم, وهو كذلك في الغالب, لكن قد تتخلف عن البعض لمانع". اهـ
    وقد اعترض عليه بعض أهل العلم وقالوا: "متى حصلت الشروط حصل العلم, فكيف يتخلف حصولُه؟ والعادة تحيل الكذب! إلا أن يقال: إن الإحالة سبب للعلم, ولابد مع وجود سبب الشيء من انتفاء مانه, وفيه ما فيه".
    وأنا اطمأننت لكلام الحافظ أكثر بسبب أني شعرت أنه ما استثنى إلا وقد وقف على بعض الأمثلة التي وجد فيها مانع, لاسيما وأنه قد بلغ من سعة الاطلاع مبلغاً عالياً, فقد يكون وقف على ما لم يقف عليه مَن اعترض عليه

    المشاركة الأصلية بواسطة أم رقية السنية مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم دكرنا أنهم جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب فهل نضيف هذا الشرط؟
    أعني سلامتهم من الكذب والوضع؟ أم كيف؟
    هذه ذكرها الشيخ الألباني في تعليقه على النزهة, وهو في ص53 ط الحلبي
    ولكن أنا أيضاً عندما تأملت كلامك استغربت هذا الأمر
    ولم يتبين لي مقصوده بكلامه
    لعل أحد الأعضاء يفيدنا إن شاء الله

    اترك تعليق:


  • أم رقية السنية
    رد
    رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    ولكن يرد هنا سؤال: هل نبحثُ في المتواتر عن أحوال الرواة كما نفعل ذلك في غيره؟
    الجواب: لا, يكفي في المتواتر سلامةُ الرواة من الكذب والوضع, هذا هو الذي لابد من البحث فيه, وأما ضبطُهم وإتقانُهم فلا يُبحث عنه
    بارك الله فيكم دكرنا أنهم جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب فهل نضيف هذا الشرط؟
    أعني سلامتهم من الكذب والوضع؟ أم كيف؟

    اترك تعليق:


  • أم رقية السنية
    رد
    رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    4- أن يفيد الخبرُ العلمَ عند مَن يَصِلُه ذلك الخبر, ولكن قد يقول قائل: أليس إذا توفرت في الحديث الشروط السابقة فإنه يفيد العلم؟ الجواب: نعم, هكذا هو الأمر في الغالب, ولكن أحياناً قد لا يكون ذلك
    فإنه لو اجتمعت هذه الشروط أفاد العلم اليقيني الضروري، فحيث اجتمعت حصل هذا العلم مباشرة !! فكيف أحيانا لا يكون؟

    اترك تعليق:


  • أم رقية السنية
    رد
    رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن علي المالكي مشاهدة المشاركة
    القسم الأول يسمى المتواتر, ولكن بشروط, هي:
    1- أن يكون العدد كثيراً تحيل العادة تواطؤهم على الكذب - أي اتفاقهم عليه بعد المشاورة والتقرير بحيث لا يقول أحدهم خلاف صاحبه - , وكذلك تحيل توافقهم عليه - أي وقوعه منهم من غير مشاورة ولا اتتفاق (سواء أكان هذا الوقوع بقصد أم بغير قصد) - , وقد اختُلِفَ في تعيين هذا العدد اختلافاً كثيراً, والصحيح أن التواتر لا يحدُّه عدد معيَّن, وإنما الأمر يرجع إلى حصول العلم اليقيني بخبر المخبِرين, وقد يحصل هذا اليقين بعددهِم - بشرط أن يزيد عن اثنين -, وقد يحصل بصفاتهم, أو بأمورٍ خرى.
    2- أن تكون هذه الكثرة في كل طبقات السند
    3- أن يكون انتهاء مستندهم إلى الحس, لا إلى العقل الصِّرْفِ؛ وذلك لإمكان خطإه, كما تواتر عند الملاحدة قولُهم بعدم وجود الله, ومستندهم في ذلك كان العقل الصِّرف.
    4- أن يفيد الخبرُ العلمَ عند مَن يَصِلُه ذلك الخبر, ولكن قد يقول قائل: أليس إذا توفرت في الحديث الشروط السابقة فإنه يفيد العلم؟ الجواب: نعم, هكذا هو الأمر في الغالب, ولكن أحياناً قد لا يكون ذلك
    5- اتصال السند ويكون هذا الاتصال اتصال جمع عن جمع.

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    ليتك أخي حسين تضع الجزء المطلوب شرحُه ضمن اقتباس أو تلوّنه بلون مغاير

    الشرح:
    فسألني بعض الإخوان أن ألخص له المهم من ذلك فأجبته إلى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك
    أشار المؤلف - رحمه الله - إلى أن تأليفه للنخبة كان بطلب بعض الناس
    وتصانيف العلماء قسمان - باعتبار السبب الباعث على التصنيف - :
    1- ما صُنِّفَ ابتداءً من غير سبب
    2- ما صُنِّفَ بسبب؛ كطلبٍ, أو وجود حاجة تدعو لتصنيفه, أو ما أشبه ذلك

    ثم قال رحمه الله:
    الخبر : إما أن يكون له طرق بلا عدد معين أو مع حصر بما فوق الاثنين أو بهما أو بواحد :
    قبل أن نشرح المعنى الإجمالي للفقرة نشرح معاني بعض الكلمات:
    (الخبر) يريد به ما هو أعمّ من الحديث, ليشمل الحديثَ وغيرَه
    (طرق) جمع كثرة لـ(طريق)؛ لأن صيغة (فعيل) تُجمع جمعَ كثرةٍ على (فُعُل) , وتجمع جمعَ قلة على (أفعِلة). والطريق هو الإسناد, والإسناد - ويقال أيضاً: السند - هو: حكايةُ طريقِ المتن.

    المعنى الإجمالي للفقرة:
    ذكر رحمه الله أن الخبر له أربعة أحوال:
    - إما أن يكون له طرق كثيرة - لا تنحصر في عدد معين - ويجتمع فيها شروط التواتر
    - أو تكون طرقه ثلاثة فأكثر - بدون حصر أيضاً - إلا أنها لم تجتمع فيها شروط التواتر
    - أو تكون اثنين
    - أو طريقاً واحداً
    (وفي ذلك كله تفصيل سنذكره عند بيان كل نوع إن شاء الله)

    فالأول : المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه .
    القسم الأول يسمى المتواتر, ولكن بشروط, هي:
    1- أن يكون العدد كثيراً تحيل العادة تواطؤهم على الكذب - أي اتفاقهم عليه بعد المشاورة والتقرير بحيث لا يقول أحدهم خلاف صاحبه - , وكذلك تحيل توافقهم عليه - أي وقوعه منهم من غير مشاورة ولا اتتفاق (سواء أكان هذا الوقوع بقصد أم بغير قصد) - , وقد اختُلِفَ في تعيين هذا العدد اختلافاً كثيراً, والصحيح أن التواتر لا يحدُّه عدد معيَّن, وإنما الأمر يرجع إلى حصول العلم اليقيني بخبر المخبِرين, وقد يحصل هذا اليقين بعددهِم - بشرط أن يزيد عن اثنين -, وقد يحصل بصفاتهم, أو بأمورٍ خرى.
    2- أن تكون هذه الكثرة في كل طبقات السند
    3- أن يكون انتهاء مستندهم إلى الحس, لا إلى العقل الصِّرْفِ؛ وذلك لإمكان خطإه, كما تواتر عند الملاحدة قولُهم بعدم وجود الله, ومستندهم في ذلك كان العقل الصِّرف.
    4- أن يفيد الخبرُ العلمَ عند مَن يَصِلُه ذلك الخبر, ولكن قد يقول قائل: أليس إذا توفرت في الحديث الشروط السابقة فإنه يفيد العلم؟ الجواب: نعم, هكذا هو الأمر في الغالب, ولكن أحياناً قد لا يكون ذلك

    ولكن يرد هنا سؤال: هل نبحثُ في المتواتر عن أحوال الرواة كما نفعل ذلك في غيره؟
    الجواب: لا, يكفي في المتواتر سلامةُ الرواة من الكذب والوضع, هذا هو الذي لابد من البحث فيه, وأما ضبطُهم وإتقانُهم فلا يُبحث عنه

    والعلم اليقيني الذي يفيده المتواتر هو علم ضروري يضطر إليه المتلقي من غير نظر أو استدلال
    ألا ترى ان هذا العلم يحصل للعامي مع أنه ليس من أهل النظر أو الاستدلال؟

    الأسئلة:
    1- هل الحديث المتواتر - على الصفة التي ذكرَت - يكثُرُ وجودُه أم يعِزُّ؟
    2- هات مثالاً للحديث المتواتر.

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    قوله بسطت : ليتوفر علمها واختصرت ليتيسر فهمها واختلفوا في أول من صنف في هذا الفن .

    الجزء التالي :
    قال المؤلف رحمه الله : فسألني بعض الإخوان أن ألخص له المهم من ذلك فأجبته إلى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك فأقول :
    الخبر : إما أن يكون له طرق بلا عدد معين أو مع حصر بما فوق الاثنين أو بهما أو بواحد :
    فالأول : المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه .

    اترك تعليق:


  • أم رقية السنية
    رد
    رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    قول المصنف رحمه الله:
    فإن التصانيف في اصطلاح أهل الحديث

    التصنيف هو جعل الشيء أصنافا كما يأتي بمعنى الترتيب والجمع.
    والمصنفات في علم الحديث كثيرة كما قال الحافظ رحمه الله وقد اجتهد مصنفوها في تحرير قواعدها وتدقيقها.
    وهذا الفن أول ما نشأ لم تصنف فيه مصنفات مستقلة، وإنما كان مبثوثا في كتب فنون أخرى وأول من تكلم في ذلك هو الإمام الشافعي - رحمه الله - في كتابه الرسالة والأم.
    و أول من صنف فيه كعلم مستقل هو الحسن الرامهرمزي في كتابه: المحدث الفاصل بين الراوي والواعي ثم جاء بعده الإمام أبو عبد الله الحاكم النيسابوري فألف كتاب:معرفة علوم الحديث ثم أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني وألف مستخرجاً على كتاب أبي عبد الله الحاكم ثم جاء الخطيب البغدادي فصنف كتاب: الكفاية في أصول الرواية ثم توالت التآليف إلى أن جاء بعدهم تقي الدين أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري المعرف بـابن الصلاح فجمع كتابه علوم الحديث والمعروف بالمقدمة.

    الاصطلاح:معناه الاتفاق على أمر معين.
    وهو التوافق على استعمال ألفاظ مخصوصة يتداولها أهل كل فن على وجه التعارف فيما بينهم .
    ومعنى مصطلح الحديث: هو معرفة القواعد المعرفة بحال الراوي والمروي، أو هو علم بقوانين يعرف بها أحوال السند والمتن.

    أهل الحديث: ويسمون بأهل الأثر.

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    ذكرنا الحمد في المشاركة السابقة لكن نذكر هنا :
    أن الحمد يكون باللسان وحده قال الله تعالى : (( وقل الحمد لله )) . كما نص على ذلك أهل العلم .
    وأما الشكر يكون بثلاثة أشياء : بالقلب واللسان والجوارح
    فالشكر بالقلب : اعتقاد أن الله تعالى ولي النعم كلها قال الله تعالى : (( وما بكم من نعمة فمن الله ))
    والشكر باللسان : إظهار النعمة بالتحدث بها والثناء على مُسديها قال الله تعالى : (( وأما بنعمة ربك فحدث ))
    والشكر بالجوارح : استعمالها في طاعة الله تعالى قال الله تعالى : (( اعملوا ءال داود شكرا ))

    قال : فإن التصانيف : والتصانيف جمع تصنيف : وهو مصدر صنّفت الشّيء إذا جعلته أصنافا ,
    وفي العرف : عبارة عن جمع مسائل في فنٍّ من الفنون العلمية على وجه يراعى في الترتيب وتمييز البعض عن بعض .

    قال المؤلف رحمه الله : في اصطلاح أهل الحديث قد كثرت . :
    الاصطلاح : عبارة عن ألفاظ مخصوصة لأهل فنٍّ من الفنون العلمية يتداولونها بينهم للدلالة على مقاصدهم .

    الحديث : قال بعض أهل العلم : الحديث: ما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام-

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    النخبة هي المختارمن الشيء كما في مقاييس اللغة لابن فارس.
    الفكر بكسر الفاءجمع فكرةو الفِكْر ، بالكَسْر ، ويُفْتَح : إِعمالُ النَّظَر هكذا في النُّسَخ . وفي المُحْكَمِ : إِعمالُ الخاطِر في الشَّيْءِ .كما في تاج العروس.
    الاصطلاح اتفاق طائفة على وضع اللفظ بازاء المعنى .كما في التعريفات للجرجاني

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    والحمد: كما في الوابل الصيب لابن القيم -رحمه الله تعالى-: هو الإخبار عن الله بصفات كماله مع محبته والرضا به؛ لأن جل من كتب في تعريف الحمد قالوا: هو الثناء على المحمود بصفات كماله ونعوت جلاله، الثناء على المحمود، فجعلوا الحمد هو الثناء، لكن هذا قول ضعيف؛ لأنه جاء في الحديث الصحيح في صحيح مسلم: ((قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي)) فغاير النبي -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن الله -عز وجل- بين الحمد والثناء والتمجيد.
    فأولى ما يقال في تعريف الحمد ما ذكره الإمام ابن القيم -رحمة الله عليه- في الوابل الصيب: قال: "هو الإخبار عن الله بصفات كماله مع محبته والرضا به".

    على سيدنا" أي عظيمنا وشريفنا وأعلانا منزلة، وأسمانا قدراً "محمد الذي أرسله إلى الناس بشيراً ونذيراً أي مبشراً للمؤمنين بالجنة، ومنذراً ومخوفاً للكافرين بالنار،

    وعلى آل محمد" الآل اختلف في أصله، فقيل: أهل ثم قلبت الهاء همزة فقيل: أأل ثم سهلت فقيل: آل، ولهذا يرجع إلى أصله في التصغير فيقال: أهيل، وضعف ابن القيم هذا القول في الوابل الصيب من ستة أوجه تراجع هناك.
    وقيل: أصل (آل) أَوْل ذكره الجوهري في باب الهزة والواو واللام، قال: "وآل الرجل أهله وعياله وأتباعه" وهو عند هؤلاء مشتق من الأوْل الذي هو الرجوع، اختلف في المراد بآله -عليه الصلاة والسلام- على أربعة أقوال: أنهم الذين حرمت عليهم الصدقة، أو هم ذريته وأزواجه خاصة، أو أتباعه إلى يوم القيامة، أو هم الأتقياء من أمته، أقوال لأهل العلم من أراد بسطها فليرجع إلى الوابل الصيب لابن القيم -رحمه الله تعالى-.

    وصحبه جمع صاحب،وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك وإن تخللت ردته على الصحيح .

    سلم تسليماً كثيراً" جمع المصنف بين الصلاة والسلام امتثالاً للأمر بهما في الآية، {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [(56) سورة الأحزاب]

    صرح النووي -رحمه الله تعالى- منتقداً الإمام مسلم حينما اقتصر على الصلاة، أطلق الكراهة، ومسلم اقتصر على الصلاة دون السلام، ولعله ذهل عن ذلك، ابن حجر -رحمه الله تعالى- خص الكراهة بمن كان ديدنه ذلك، يعني باستمرار طول عمره يصلي ولا يسلم أو يسلم ولا يصلي، هذا يكره في حقه، أما من كان يجمع بينهما تارة، ويفرد الصلاة تارة، ويفرد السلام تارة هذا لا تتناوله كراهة، ووقع إفراد الصلاة دون السلام في كلام كثير من أهل العلم منهم الشافعي منهم مسلم، وهو أبو إسحاق الشيرازي والنووي نفسه في بعض مصنفاته أفرد الصلاة دون السلام، وجمع -رحمه الله تعالى- بين الآل والصحب على آله وصحبه لما للجميع من فضل وحق على من أتى بعدهم .

    قوله أما بعد :الإتيان بها سنة كما هو معروف حفلت بها النصوص، روي عن أكثر من ثلاثين صحابي عنه -عليه الصلاة والسلام- في أحاديث أنه قال: ((أما بعد)) في خطبه ورسائله، ولم يحفظ عنه في حديث واحد أنه قال: "وبعد"، كما جرى على ألسنة الناس اليوم، ولم يقل: "ثم أما بعد" كما يقوله كثير من الناس اليوم، بل السنة إنما تتأدى بهذا اللفظ: (أما بعد) فلا نحتاج إلى ثم، ولا نبدل أما بالواو.

    اترك تعليق:


  • أم رقية السنية
    رد
    رد: مدارسة متن نخبة الفكر .. لمن يريد المشاركة

    - سبب تأليف النخبة: هو أن أحدهم طلب ورغب الحافظ أن يكتبها.
    والنخبة هي الشيء المختار.
    والفِكَر: جمع فكرة والمراد تردد القلب بالنظر والتدبر في طلب المعاني الواسعة.
    أو ترتيب أمور في الذهن يوصل إلى المطلوب.
    ونخبة الفكر:هي عصارة ذهن وفكر الحافظ رحمه الله في علوم الحديث وقد أنهى من تصنيفها سنة 812هـ.
    -قال السخاوي: سمعت ابن حجر يقول: لست راضيا عن شيء من تصانفي لأني عملته في بابتداء الأمر ثم لم يتهيأ لي من تحريرها سوى شرح البخاري ومقدمته والمشتبه والتهذيب ولسان الميزان...اهـ.قال السخاوي: بل رأيته في مواضع أثنى على شرح البخاري والتغليق والنخبة-
    -افتتحها المؤلف رحمه الله تعالى كلامه بالبسملة-كما هو موجود في بعض النسخ- وعقبها بالحمدلة إقتداء بالكتاب والسنة واتباعا للآثار في ذلك.
    ثمّ قال: الذي لم يزل: وهي تفيد الاستمرارية كما تفيد الأبدية .
    عليما: بكل شيء.
    قديرا: أي ذو قدرة.
    والعليم والقدير من أسماء الله الحسنى الثابتة.
    -وفي بعض النسخ: حيا قيوما سميعا بصيرا وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأكبره تكبيرا وأشهد أن محمد عبده ورسوله الذيس أرسله للناس كافة بشيرا...
    صلى الله:
    جاء في كتاب جلاء الأفهام لابن القيم في معنى صلاة الله على عبده قال:
    و أما صلاة الله سبحانه على عبده فنوعان, عامة و خاصة.
    أما العامة: فهي صلاته على عباده المؤمنين, قال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ}الأحزاب: الآية43, ومنه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة على آحاد المؤمنين, كقوله: " اللهم صل على آل أبي أوفى", وفي حديث آخر: أن امرأة قالت له: صل علي زوجي, قال: " صلى الله عليك و على زوجك"...
    النوع الثاني: صلاته الخاصة على أنبيائه ورسله, خصوصا على خاتمهم و خيرهم محمد صلى الله عليه وسلم
    فاختلف الناس في معنى الصلاة منه سبحانه على أقوال:
    1- أنها رحمته.
    2-أن صلاة الله مغفرته. وقد ردها ابن القيم رحمه الله من عدة أوجه نستغني عن ذكرها هنا. والراجح أن معناها الثناء لما روى البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به عن أبي العالية قال : صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة الدعاء.

    اترك تعليق:

يعمل...
X