"من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته"
أخرجه أبو داود ( 5073) ، والنسائي في (( اليوم والليلة )) ( رقم 7) ، وابن أبي الدنيا في (( الشكر )) ( رقم 164) ، والفريابي في (( الذكر )) - كما في (( الفتوحات الربانية )) ( 3/107 ) - ، وابن االأثير في= =(( أسد الغابة )) ( 3/241 ) ، والبغوي في (( شرح السنة )) ( 5/ 115- 116( من طرق عن سليمان بن بلال ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عنبسة ، عن عبد الله بن غنام .
قلت :الاسناد رجاله ثقات غير عبد الله بن عنبسة قال الحافظ بن حجر في التقريب :"مقبول" وقد وثقه ابن حبان وروى عنه ثقتان هما ربيعة بن أبى عبد الرحمن ومحمد بن سعيد الطائفى كذا في تهذيب الكمال (15/390) وهو من الطبقة الوسطى من التابعين وقد قال الحافظ الذهبي قال في خاتمةكتابه "ديوان الضعفاء(ص:47 : "وأما المجهولون من الرواة , فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقي بحسن الظن , إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ , وإن كان الرجل منهم من صغارالتابعين فيتأنى في رواية خبره , ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحريه وعدم ذلك ا.هـ
ولذا فقد حسن إسناد هذا الحديث الامام ابن باز في تحفة الاخيار.
وعلى كل حال فان الحديث حسن لان له شاهد أخرجه ابن ابي شيبة في مصنفه (29284) فقال- حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن بكير بن الأخنس قال :"من قال حين يمسي وحين يصبح ثلاثا اللهم إني أمسيت أشهد وإذا أصبح قال اللهم أصبحت أشهد أنه ما أصبح بنا من عافية ونعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد لم يسأل عن نعمة كانت في ليلته تلك ولا يومه إلا قد أدى شكرها"
قلت: اسناده صحيح الى بكير بن الأخنس وهو ثقة من رجال الشيخين وقد ثبت سماعه من انس ،والحديث وان كان وقع موقوفا هنا على بكير بن الأخنس لكن عزاه السيوطي في جمع الجوامع الى بكير بن الأخنس مرسلا وكذا فعل علي بن حسام الدين الهندي في كنز العمال فلعله الارجح وان لم يكن كذلك فهو في حكم المرفوع مرسلا.
فالحديث حسن بهذا الشاهد ولله الحمد والمنة .
وقد قال عنه الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار (2/380) "حديث حسن " وكذلك قال الامام ابن القيم في كتابه زاد المعاد وحسنه أيضا الامام ابن باز في تحفة الأخيار.
تنبيه : في حديث بكير بن الاخنس جعل الذكر ثلاث مرات صباحا ومساءا بخلاف حديث عبد الله بن عنبسة فليس فيه ذكر التثليث فقد يقال ان الصواب ان يقتصر على الذكر مرة واحدة لأن هذا هو الذي ذكره العلماء في الاذكار وقد يقال ان الأكمل هو التثليث والله أعلم.
أخرجه أبو داود ( 5073) ، والنسائي في (( اليوم والليلة )) ( رقم 7) ، وابن أبي الدنيا في (( الشكر )) ( رقم 164) ، والفريابي في (( الذكر )) - كما في (( الفتوحات الربانية )) ( 3/107 ) - ، وابن االأثير في= =(( أسد الغابة )) ( 3/241 ) ، والبغوي في (( شرح السنة )) ( 5/ 115- 116( من طرق عن سليمان بن بلال ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عنبسة ، عن عبد الله بن غنام .
قلت :الاسناد رجاله ثقات غير عبد الله بن عنبسة قال الحافظ بن حجر في التقريب :"مقبول" وقد وثقه ابن حبان وروى عنه ثقتان هما ربيعة بن أبى عبد الرحمن ومحمد بن سعيد الطائفى كذا في تهذيب الكمال (15/390) وهو من الطبقة الوسطى من التابعين وقد قال الحافظ الذهبي قال في خاتمةكتابه "ديوان الضعفاء(ص:47 : "وأما المجهولون من الرواة , فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقي بحسن الظن , إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ , وإن كان الرجل منهم من صغارالتابعين فيتأنى في رواية خبره , ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحريه وعدم ذلك ا.هـ
ولذا فقد حسن إسناد هذا الحديث الامام ابن باز في تحفة الاخيار.
وعلى كل حال فان الحديث حسن لان له شاهد أخرجه ابن ابي شيبة في مصنفه (29284) فقال- حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن بكير بن الأخنس قال :"من قال حين يمسي وحين يصبح ثلاثا اللهم إني أمسيت أشهد وإذا أصبح قال اللهم أصبحت أشهد أنه ما أصبح بنا من عافية ونعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد لم يسأل عن نعمة كانت في ليلته تلك ولا يومه إلا قد أدى شكرها"
قلت: اسناده صحيح الى بكير بن الأخنس وهو ثقة من رجال الشيخين وقد ثبت سماعه من انس ،والحديث وان كان وقع موقوفا هنا على بكير بن الأخنس لكن عزاه السيوطي في جمع الجوامع الى بكير بن الأخنس مرسلا وكذا فعل علي بن حسام الدين الهندي في كنز العمال فلعله الارجح وان لم يكن كذلك فهو في حكم المرفوع مرسلا.
فالحديث حسن بهذا الشاهد ولله الحمد والمنة .
وقد قال عنه الحافظ بن حجر في نتائج الأفكار (2/380) "حديث حسن " وكذلك قال الامام ابن القيم في كتابه زاد المعاد وحسنه أيضا الامام ابن باز في تحفة الأخيار.
تنبيه : في حديث بكير بن الاخنس جعل الذكر ثلاث مرات صباحا ومساءا بخلاف حديث عبد الله بن عنبسة فليس فيه ذكر التثليث فقد يقال ان الصواب ان يقتصر على الذكر مرة واحدة لأن هذا هو الذي ذكره العلماء في الاذكار وقد يقال ان الأكمل هو التثليث والله أعلم.
وكتبه عمر بن ابراهيم الموصلي