إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

[أبو عاصم محمود هربي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يمكنني الإنضمام إليكم ؟
بارك الله فيكم ورزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح والإخلاص في القول والعمل.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

هل توجد احاديث جديدة للحفظ هذا الاسبوع ان شاء الله ؟

اي نعم, نحن متواصلون إن شاء الله
أنا فقط ما وجدت وقتاً لإعدادها, سأعدها غداً صباحاً إن شاء الله
والوِرد الجديد هو من باب الآنية إلى حديث أبي السمح رضي الله عنه في بول الغلام والجارية.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يمكنني الإنضمام إليكم ؟
بارك الله فيكم ورزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح والإخلاص في القول والعمل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طبعاً
مرحباً بك وأهلاً
اختر أحد الإخوة وانضم معه إلى مجموعته
وفقك الله وسدد خطاك

[أبو عاصم محمود هربي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

مجموعتنا:
أبو عبد الرحمن علي المالكي
أبو عبد المهيمن علي الليبي
أبو تيم الله محمد الأثري
أحمد بن رزق بن عبد الله

ولو أراد أحد أن يدخل معنا فيشرفنا ذلك

وأنا معكم في هذه المجموعة , على بركة الله .
ولكن كيف أسمع المحفوظ أرجو شرح الطريقة وجزاكم الله خيراً.

[أم غيث]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

تم بحمد الله حفظ المجموعة الأولى

في نسخة الشيخ عصام موسى هادي زاد :

4- وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا كَانَ الْمَاءَ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ ). وَفِي لَفْظٍ: ( لَمْ يَنْجُسْ ).
أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ, وصححهُ ابنُ خزيمةَ وابنُ حِبَّانَ [والحاكم ].

وكذلك :

9- وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِي الْهِرَّةِ: ( إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ, إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ [ أو الطوافات ] ).
أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ, وصححه الترمذي وابن خزيمة.

وهذه الزيادة عزاها الشيخ المحقق إلى نسخة خطية للشيخ أحمد بن عبد الرحمن المجاهد من فقهاء الزيدية بصنعاء انتهت إليه رئاسة التدريس والفتوى في عصره ، وأضاف المحقق أنها موافقة لتخريج الحافظ للأحاديث نفسها في التلخيص الحبير أو الدراية .

هل نستمر على المقارنة بين التحقيقين للكتاب أم نكتفي بأحدهما؟

ـ في الحديث الثامن : ( طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذْ وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ ...)
والصواب : إذا والله أعلم .

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

وأنا معكم في هذه المجموعة , على بركة الله .
ولكن كيف أسمع المحفوظ أرجو شرح الطريقة وجزاكم الله خيراً.

ابعثلي سكايبك على الخاص ونتفق على موعد كل أسبوع نتصل على سكايب ونسمّع إن شاء الله

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

[right]
هل نستمر على المقارنة بين التحقيقين للكتاب أم نكتفي بأحدهما؟

أنا قارنت بين التحقيقات, لم أقتصر على تحقيق واحد
ولكن لم أضع هنا إلا وجهاً واحداً ولم أبين الخلاف بين النسخ

أنا قبل فترة كنت قابلت بين طبعة الشيخ هادي مع طبعة الشيخ أبي عزيز المروعي اليماني, ولم يتبق إلا القليل وأكون قد قابلتهما كاملتين
وكنت عند وجود خلاف بينهما أستعين بطبعة الشيخ الزهيري وطبعة الشيخ الفقي وسبل السلام, وعند اختلاف الضبط أرجع إلى سبل السلام وإلى الأمهات وبعض شروحها لأنظر هل الكلمة لها ضبطان أم أن الخلاف ناتج عن خطأ مطبعي
وسجلت الخلافات والملاحظات المذكورة على نسختي
ثم لما بدأنا هنا أصبحَت المقابلة بين النسخة الناتجة من مقابلة الطبعات المذكورة وبين نسخة الشيخ الزهيري

ومنهجي هنا عند الخلاف أن أرجح ما تتفق عليه أكثر النسخ, مع جَعْلِ نسخة العلامة التتائي هي الأصل؛ لما فيها من مزايا

ولكن ليت أحداً منكم يقوم بمراجعة الأحاديث التي أضعها هنا وينبه على الأخطاء إن وجدَت, وكذلك إن كان عنده إمكانية لبيان الخلاف بين النسخ وعَزْوِه فليفعل مشكوراً

[أبو عاصم محمود هربي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

ابعثلي سكايبك على الخاص ونتفق على موعد كل أسبوع نتصل على سكايب ونسمّع إن شاء الله

أخي بارك الله فيك أنا لا أعرف السكايب ؟
أرجو أن توضح لي أكثر بارك الله فيك.
واصبر عليَّ لأني أجهل في معلومات الشبكة. (ابتسامة)

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

بعثتلك عنوان بريدي الإلكتروني في رسالة خاصة
أضفني عندك

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

هذه هي المجموعة الثانية
واعذروني على التأخير, فإنني أعمل على إكمال شرحي للجزرية ويأخذ أغلب وقتي

بَابُ الآنِيَةِ
14- عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ - رضي الله عنهمَا - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ( لَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ، وَلَا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ ). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
15- وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( الَّذِي يَشْرَبُ فِي إِنَاءِ الْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ(1) ). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
16- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( إِذَا دُبِغَ الْإِهَابُ فَقَدْ طَهُرَ ). أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
وَعِنْدَ الدارقطني: ( أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ ).
17- وَعَنْ سَلَمَةَ بن المُبحَبِّقِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( دِبَاغُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ طُهُورُها ). صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ .
18- وَعَنْ مَيْمُونَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشَاةٍ يَجُرُّونَهَا، فَقَالَ: لَوْ أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا. فَقَالُوا: إِنَّهَا مَيْتَةٌ. فَقَالَ: يُطَهِّرُهَا الْمَاءُ وَالْقَرَظُ . أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.
19- وَعَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا بِأَرْضِ قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ، أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ؟ قَالَ: لَا تَأْكُلُوا فِيهَا، إِلَّا أَنْ لَا تَجِدُوا غَيْرَهَا؛ فَاغْسِلُوهَا, وَكُلُوا فِيهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
20- وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضي الله عنهما - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابَهُ تَوَضَّؤوا مِنْ مَزَادَةِ امْرَأَةٍ مُشْرِكَةٍ . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ.
21- وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - أَنَّ قَدَحَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - انْكَسَرَ، فَاتَّخَذَ مَكَانَ الشَّعْبِ(2) سِلْسِلَةً مِنْ فِضَّةٍ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ .
بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ وَبَيَانِهَا
22- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: ( سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الْخَمْرِ تُتَّخَذُ خَلًّا? قَالَ: لَا. أَخْرَجَهُ مُسْلِم.
23- وَعَنْهُ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَبَا طَلْحَةَ فَنَادَى: إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ؛ فَإِنَّهَا رِجْسٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْه.
24- وَعَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمِنًى(3) وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَلُعَابُهَا يَسِيلُ عَلَى كَتِفَيَّ. أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ – وَصَحَّحَه - .
25- وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -, قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَغْسِلُ الْمَنِيَّ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ فِي ذَلِكَ الثَّوْبِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ الْغَسْلِ(4) فِيهِ . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَلِمُسْلِمٍ: ( لَقَدْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرْكًا, فَيُصَلِّي فِيهِ .
وَفِي لَفْظٍ لَهُ: ( لَقَدْ كُنْتُ أَحُكُّهُ يَابِسًا بِظُفْرِي مِنْ ثَوْبِهِ ).

(1) مجرورة بالإضافة وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنها ممنوعة من الصرف.
(2) قرأتُها بسكون العين.
(3) بالتنوين.
(4) قرأتُها بفتح الغين.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

وهذه هي المجموعة الثالثة؛ لتكون جاهزة في الأسبوع القادم إن شاء الله

26- وَعَنْ أَبِي السَّمْحِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ( يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ, وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الْغُلَامِ ). أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ, وصححه الحاكم.
27- وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنهما - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ: ( تَحُتُّهُ(1), ثُمَّ تَقْرُصُهُ(2) بِالْمَاءِ, ثُمَّ تَنْضَحُهُ(3), ثُمَّ تُصَلِّي فِيهِ ). مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ.
28- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَتْ خَوْلَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَإِنْ لَمْ يَذْهَبِ الدَّمُ? قَالَ: يَكْفِيكِ الْمَاءُ, وَلَا يَضُرُّكِ أَثَرُهُ. أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وسنده ضعيف.
بَابُ الْوُضُوءِ(4)
29- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مع كُلِّ وُضُوءٍ . أخرجه مالكٌ وأحمدُ والنسائيُّ وصححه ابنُ خزيمةَ.
30- وَعَنْ حُمْرَانَ أَنَّ عُثْمَانَ - رضي الله عنه - دَعَا بِوَضُوءٍ, فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ, ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ(5) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ, ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ, ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ, ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا . مُتَّفَقٌ عَلَيْه.
31- وَعَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - فِي صِفَةِ وُضُوءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَاحِدَةً. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد.
32- وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زيدِ بْنِ عَاصِمٍ - رضي الله عنه - فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ قَالَ: وَمَسَحَ - صلى الله عليه وسلم - بِرَأْسِهِ فَأَقْبَلَ بِيَدَيْهِ وَأَدْبَرَ . مُتَّفَقٌ عَلَيْه.
وَفِي لَفْظٍ: ( بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ, ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ ).
33- وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ قَالَ: ( ثُمَّ مَسَحَ - صلى الله عليه وسلم – بِرَأْسِهِ, وَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ(6) السَّبَّاحَتَيْنِ فِي أُذُنَيْهِ, وَمَسَحَ بِإِبْهَامَيْهِ ظَاهِرَ أُذُنَيْهِ ). أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ, وصَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَة.
34- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلَاثًا, فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيْشُومِهِ). مُتَّفَقٌ عَلَيْه.
35 - وَعَنْهُ: ( إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدَهُ ). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَهَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ .
36- وَعَنْ لَقِيطِ(7) بْنِ صَبِرَةَ( - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( أَسْبِغِ الْوُضُوءَ, وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ, وَبَالِغْ فِي(9) الِاسْتِنْشَاقِ(10) إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا ). أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَة.
وَلِأَبِي دَاوُدَ فِي رِوَايَةٍ: ( إِذَا تَوَضَّأْتَ فَمَضْمِضْ ) .
37- وَعَنْ عُثْمَانَ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ فِي الْوُضُوءِ ). أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ, وصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَة.
38- وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُتِيَ بِثُلُثَيْ مُدٍّ, فَجَعَلَ يَدْلُكُ ذِرَاعَيْهِ ) . أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وصَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَة.

(1) بتاء مفتوحة ثم حاء مضمومة ثم تاء مشددة مضمومة. من الحت. أي: تقشِّرُه وتحكه وتنحتُه.
(2) بضم الراء, ولم أجد في المصادر التي وقفتُ عليها مَن كسَرَ الراء.
(3) بفتح الضاد وضمِّها.
(4) بضم الواو, أي الفعلُ ذاتُه, وهو اسم مصدر مِن (توضَّأَ), والمصدر (تَوَضُّؤ).
(5) بكسر الميم وفتح الفاء, وبفتحهما.
(6) بتثليث الهمزة والباء, فبذلك يكون عندنا ستعُ لغات.
(7) بفتح اللام وكسر القاف.
( بكسر الباء, هكذا قرأتُ, وهذا ما وجدتُه في المصادر التي وقفتُ عليها.
ومَن وقف عليها بسكون الباء فليفدنا مشكوراً.
(9) عندنا هنا حرف مد, وبعده همزة وصل تسقط عند الدَّرْجِ, ثم لامٌ محرَّكَةٌ بالكسر لوجود ساكن بعدَها (تخلصاً من التقاء الساكنين).
كيف نفعل في هذه الحالة وأمثالِها؟
الجواب: الوجه الذي أعرفه في هذه الحالة وأمثالِها - وهو الذي أقرأُ به على شيوخي دائماً - هو إبقاء حرف المد؛ اعتداداً بما صار إليه اللفظ - وهو عدم التقاء ساكنين؛ لأن اللام حرِّكَت -
وكذا إن كان الموجود مكان حرف المد حرفاً صحيحاً ساكناً, فإننا نبقيه على سكونه ولا نحركه (نحو: أوْ الِاستنشاق).
(10) (بهمزة وصل لا همزة قطع؛ لأنه مصدرُ فعلٍ سداسي.

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

ليت أحدكم يقوم بمراجعةِ ما كتبتُ ومقابلتِه على طبعة الزهيري
لأني لم أقم بذلك بسبب ضيق الوقت

[أم إبراهيم بنت عبد الله]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

تم تسميع المجموعة الثانية لـ
أم إبراهيم السلفية الأثرية
أم خالد بنت سليمان

[أبو تيم اللّه محمد الأثري]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام


أخي علي قمت بمراجعتها جميعا المجموعة الثانية والثالثة على نسخة الزهري وهي مطابقة بإستثناء الحديث السادس عشر هناك إختلاف فيما تحته خط

16 ﻭَﻋَﻦِ ﺍﺑْﻦِ ﻋَﺒَّﺎﺱٍ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﻤَﺎ - ﻗَﺎﻝَ: ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠﻪِ - ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) :- ﺇِﺫَﺍ ﺩُﺑِﻎَ ﺍﻟْﺈِﻫَﺎﺏُ ﻓَﻘَﺪْ
ﻃَﻬُﺮَ .( ﺃَﺧْﺮَﺟَﻪُ ﻣُﺴْﻠِﻢٌ.



ﻭِعند ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ) : ﺃَﻳُّﻤَﺎ ﺇِﻫَﺎﺏٍ ﺩُﺑِﻎَ

16_ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله عليه وسلم :((" إذا دبغ الإهاب فقط طهر " )) أخرجه مسلم



وعند الأربعة*(1)
: (("أيما إهاب دبغ"))

*1 أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجة عن ابن عباس أيضا وهو صحيح كسابقه "تنبيه" وهم الحافظ رحمه الله في قوله عند "الأربعة " وذلك لأن أبا داود لم يروي الحديث بهذا اللفظ وإنما لفظه كلفظ مسلم
فبأي النسخ نعمل

[أم غيث]

رد: إلى أصحاب الهمم ... تعالوا نحفظ متن بلوغ المرام

تم بحمد الله .

17- وَعَنْ سَلَمَةَ بن المُبحَبِّقِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ( دِبَاغُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ طُهُورُها ). صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ .

المُـحَبِّق : بضم الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد الموحدة المكسورة .

- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: ( سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الْخَمْرِ تُتَّخَذُ خَلًّا? قَالَ: لَا. أَخْرَجَهُ مُسْلِم [ والترمذي وقال حسن صحيح ]*

* زيادة من نسخة خطية للشيخ أحمد بن عبد الرحمن المجاهد أثبتها الشيخ عصام هادي ، قال وهي موجودة في سبل السلام .

المجموعة الثالثة مطابقة .