بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة قديماً وحديثاً, والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد وآله وأصحابه الذين ساروا في نصرة دينه سيراً حثيثاً, وعلى أتباعهم الذين ورثوا علمهم - والعلماء ورثة الأنبياء - أكرم بهم وارثاً وموروثاً.
أما بعد
فإنه من المعروف أن كتاب (بلوغ المرام من أدلة الأحكام) من أنفع وأقوى الكتب المصنفة في بابه, وأنه يشتمل على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية, وأن مَن ألّفَه وحرره [تحريراً بالغاً] هو حافظٌ من العيار الثقيل - وأهل مكة أدرى بشعابها -, وقد شهد له بأن من يحفظه يكون من بين أقرانه نابغاً
وإن الكتاب الذي هذا وصفُه لحري بأن يُحفظ حفظاً متيناً, فما أحوجنا أن يكون عندنا تلك الأصول, وما أحوجنا إلى النبوغ في العلم
فما رأيكم إخواني وأخواتي الأكارم أن نشمر عن ساعد الجد ونقبل بهمة عالية وعزم قوي على حفظه؟
تعلمون أن حفظَ كتاب مثل بلوغ المرام يحتاج لمراجعة مستمرة, ولذا فلن نُكثر من مقدار الحفظ؛ لكي لا نثقل على أنفسنا, ولا نكثِر على أنفسنا في المراجعة
وقليلٌ يستمر خيرٌ من كثير ينقطع
أحاديث بلوغ المرام تبلغ - على ترقيم طبعة عصام موسى هادي - 1354 حديثاً
فلو حفظنا كل يوم حديثين سنكمله في عامين
ولو حفظنا كل يوم أربعة أحاديث سنكمله في عام
فما هو استعدادكم لذلك
هل نحفظه في عام أم عامين؟
انظروا ما يناسبكم وأنا معكم إن شاء الله
وعندما نقرر العدد ونعرف المشاركين؛ سنقوم بتقسيم أنفسنا إلى مجموعات, كل مجموعة تحوي من أربعة إلى خمسة أشخاص, يجتمعون يوماً في الأسبوع, ويسمّعون ما حفظوه خلال ذلك الأسبوع, وهكذا إلى أن نكمل الكتاب كله إن شاء الله
وستكون بدايتنا يوم السبت بعد القادم إن شاء الله؛ ليكون أمامنا فرصة لتجهيز أنفسنا إن شاء الله
وبالنسبة للترقيم فما رأيكم أن نمشي على ترقيم الطبعة التي ذكرتُها آنفاً؟ فهي أقل الطبعات الجيدة ترقيماً
وأما بالنسبة للطبعات التي سنحفظ منها المتن؛ فكل واحد يختار ما يناسبه ما دامت النسخ صحيحة
وها أنا أضع بين أيديكم طبعتين من أفضل ما وقفت عليه من طبعات:
1- طبعة الشيخ عصام موسى هادي, وقد اعتمد فيها على ثلاث نسخ خطية, إحداها - وهي التي جعلها الأصل - نسخة الظاهرية التي هي بخط العلامة عمر بن علي التتائي الأزهري المالكي رحمه الله (من علماء القرن التاسع), وهي نسخة راقية نفيسة, وبخط واضح, ومضبوطة, ومنقولة من نسخة المصنف نفسه, ومقابَلة عليها أكثر من مرة, ويعود تاريخها إلى ما بعد وفاة المصنف بواحد وعشرين سنة ونصف.
وهي - أعني طبعة هادي - قليلة الأخطاء, ومبيَّن في حواشيها ما كان من فرق هام بين النسخ أو استدراك من الأمهات أو من سبل السلام أو غير ذلك
وقد قمت بمقابلة الخلافات التي بين النسخ الخطية على نسخ مطبوعة أخرى, وعلَّقت على نسختي بعض الفوائد والتصويبات, وكذلك بعض الفوائد في ضبط الكلمات
وهذا رابطها
2- طبعة الشيخ سمير أمين الزهيري, وهي طبعت قبل طبعة عصام هادي, وقد اعتمد فيها على نسختين خطيتين, إحداهما نسخة التتائي الآنفة الذكر (وجعلها هي الأصل)
وهذا رابطها
وربما خلال التسميع نقارن بين النسختين ونرى ما الفرق بينهما ونعرف أيتهما أصح من الأخرى إن شاء الله
نسأل الله الإخلاص والتوفيق والإعانة والتسديد
الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة قديماً وحديثاً, والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد وآله وأصحابه الذين ساروا في نصرة دينه سيراً حثيثاً, وعلى أتباعهم الذين ورثوا علمهم - والعلماء ورثة الأنبياء - أكرم بهم وارثاً وموروثاً.
أما بعد
فإنه من المعروف أن كتاب (بلوغ المرام من أدلة الأحكام) من أنفع وأقوى الكتب المصنفة في بابه, وأنه يشتمل على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية, وأن مَن ألّفَه وحرره [تحريراً بالغاً] هو حافظٌ من العيار الثقيل - وأهل مكة أدرى بشعابها -, وقد شهد له بأن من يحفظه يكون من بين أقرانه نابغاً
وإن الكتاب الذي هذا وصفُه لحري بأن يُحفظ حفظاً متيناً, فما أحوجنا أن يكون عندنا تلك الأصول, وما أحوجنا إلى النبوغ في العلم
فما رأيكم إخواني وأخواتي الأكارم أن نشمر عن ساعد الجد ونقبل بهمة عالية وعزم قوي على حفظه؟
تعلمون أن حفظَ كتاب مثل بلوغ المرام يحتاج لمراجعة مستمرة, ولذا فلن نُكثر من مقدار الحفظ؛ لكي لا نثقل على أنفسنا, ولا نكثِر على أنفسنا في المراجعة
وقليلٌ يستمر خيرٌ من كثير ينقطع
أحاديث بلوغ المرام تبلغ - على ترقيم طبعة عصام موسى هادي - 1354 حديثاً
فلو حفظنا كل يوم حديثين سنكمله في عامين
ولو حفظنا كل يوم أربعة أحاديث سنكمله في عام
فما هو استعدادكم لذلك
هل نحفظه في عام أم عامين؟
انظروا ما يناسبكم وأنا معكم إن شاء الله
وعندما نقرر العدد ونعرف المشاركين؛ سنقوم بتقسيم أنفسنا إلى مجموعات, كل مجموعة تحوي من أربعة إلى خمسة أشخاص, يجتمعون يوماً في الأسبوع, ويسمّعون ما حفظوه خلال ذلك الأسبوع, وهكذا إلى أن نكمل الكتاب كله إن شاء الله
وستكون بدايتنا يوم السبت بعد القادم إن شاء الله؛ ليكون أمامنا فرصة لتجهيز أنفسنا إن شاء الله
وبالنسبة للترقيم فما رأيكم أن نمشي على ترقيم الطبعة التي ذكرتُها آنفاً؟ فهي أقل الطبعات الجيدة ترقيماً
وأما بالنسبة للطبعات التي سنحفظ منها المتن؛ فكل واحد يختار ما يناسبه ما دامت النسخ صحيحة
وها أنا أضع بين أيديكم طبعتين من أفضل ما وقفت عليه من طبعات:
1- طبعة الشيخ عصام موسى هادي, وقد اعتمد فيها على ثلاث نسخ خطية, إحداها - وهي التي جعلها الأصل - نسخة الظاهرية التي هي بخط العلامة عمر بن علي التتائي الأزهري المالكي رحمه الله (من علماء القرن التاسع), وهي نسخة راقية نفيسة, وبخط واضح, ومضبوطة, ومنقولة من نسخة المصنف نفسه, ومقابَلة عليها أكثر من مرة, ويعود تاريخها إلى ما بعد وفاة المصنف بواحد وعشرين سنة ونصف.
وهي - أعني طبعة هادي - قليلة الأخطاء, ومبيَّن في حواشيها ما كان من فرق هام بين النسخ أو استدراك من الأمهات أو من سبل السلام أو غير ذلك
وقد قمت بمقابلة الخلافات التي بين النسخ الخطية على نسخ مطبوعة أخرى, وعلَّقت على نسختي بعض الفوائد والتصويبات, وكذلك بعض الفوائد في ضبط الكلمات
وهذا رابطها
2- طبعة الشيخ سمير أمين الزهيري, وهي طبعت قبل طبعة عصام هادي, وقد اعتمد فيها على نسختين خطيتين, إحداهما نسخة التتائي الآنفة الذكر (وجعلها هي الأصل)
وهذا رابطها
وربما خلال التسميع نقارن بين النسختين ونرى ما الفرق بينهما ونعرف أيتهما أصح من الأخرى إن شاء الله
نسأل الله الإخلاص والتوفيق والإعانة والتسديد
تعليق