قال الترمذي في علله(154)
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الحميد بن سليمان ،عن ابن عجلان، عن أبي وثيمة النصري، عن أبي هُرَيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد عريض)
سألت مُحمدًا عن هذا الحديث فقال :رواه الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن عبد الله بن هرمز، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا.
ورواه حاتم بن إسماعيل، عن ابن هرمز، عن ابني عبيد، عن أبي حاتم المزني.
قال محمد: وأبو حاتم المزني له صحبة ولا أعرف له غير هذا الحديث وسألته عن اسم أبي حاتم فلم يعرفه.
وأبوزرعة قال لا أعرف لأبي حاتم صحبة .
كما في الجرح والتعديل(9/363
ولم يعد حديث عبد الحميد بن سليمان عن ابن عجلان عن أبي وثيمة عن أبي هُرَيرة محفوظا .
قال محمد :وعبد الحميد بن سليمان صدوق إلا أنه ربما يهم في الشيء.
قال مقيده :وعبد الله بن هرمز هو عبد الله بن مسلم بن هرمزكما في المعجم الكبير للطبراني.وهو ضعيف كما في التقريب (3616)
وابنا عبيد هما محمد بن عبيد و سعيد بن عبيد وهما مجهولان .
ورواية عبد الحميد منكرة فهو ضعيف كما في التقريب( ترجمة 3764) وخالفه الليث بن سعد وهو ثقة فرواية الوصل منكرة على الصحيح.
والطريق الأخرى التي ذكرها الترمذي عن أبي حاتم المزني ، فيها مجهولان هما ابنا عبيد .
وعبد الله بن هرمز ضعيف كما في التقريب (3616).
ولايمكن لهذه الطريق أن تجبر الأخرى، لأن مدار الطريقين على ابن هرمز وتقدم بيان حاله.
وورد في مصنف عبد الرزاق (6/153): عبد الرزاق عن معمر عن يحي بن أبي كثير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فذكره.
ومراسيل يحيى بن أبي كثير وصفها يحيى القطان بأنها شبه الريح ،وهي شديدة الضعف لا تصلح في الشواهد والمتابعات ،كما ذكر ذلك الشيخ مقبل رحمه الله.
وقال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام(5/202) :
إن حديث أبي حاتم المذكور لا يصح .
أول ما فيه أن أبا حاتم لم تصح صحبته ، وقد ذكر أبو داود حديثه هذا في المراسيل ، قال : حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، حدثنا ابن [ هرمز الفدكي ، عن سعيد ومحمد ابني عبيد ، عن أبي حاتم المزني ] ، وذكره أيضا من [ طريق قتيبة بن سعيد ، حدثنا الليث ، عن ابن عجلان ، عن عبد الله بن هرمز اليماني ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فذكره إياه في المراسيل دليل على أنه عنده أعني أبا حاتم المزني غير صحابي ، ومن يزعم أن له صحبة إنما يروم إثباتها له بهذا الخبر . وهذا الخبر لا يثبت إلا به ، فيتوقف ثبوته على ثبوت صحبته ، وثبوت صحبته على ثبوته . ومحمد وسعيد أبنا عبيد ، لا يعرفان إلا فيه ، ولم أجد لهما ذكراً في شيء من مظان وجودهما ووجود أمثالهما ، فهما مجهولان .
ثم قال:
فإذا قد تبين بهذا أنه عبد الله بن مسلم بن هرمز كما فسره أبو محمد ، فاعلم أن عبد الله بن مسلم بن هرمز مكي ، لم يكن يحيى بن سعيد القطان ولا عبد الرحمن بن مهدي يحدثان عنه . وسئل عنه ابن حنبل فقال : ليس بشيء ، ضعيف الحديث . فقد تبين بما كتبناه ضعف الحديث المذكور من وجوه .ا.ه بتصرف يسير.
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الحميد بن سليمان ،عن ابن عجلان، عن أبي وثيمة النصري، عن أبي هُرَيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد عريض)
سألت مُحمدًا عن هذا الحديث فقال :رواه الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن عبد الله بن هرمز، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا.
ورواه حاتم بن إسماعيل، عن ابن هرمز، عن ابني عبيد، عن أبي حاتم المزني.
قال محمد: وأبو حاتم المزني له صحبة ولا أعرف له غير هذا الحديث وسألته عن اسم أبي حاتم فلم يعرفه.
وأبوزرعة قال لا أعرف لأبي حاتم صحبة .
كما في الجرح والتعديل(9/363
ولم يعد حديث عبد الحميد بن سليمان عن ابن عجلان عن أبي وثيمة عن أبي هُرَيرة محفوظا .
قال محمد :وعبد الحميد بن سليمان صدوق إلا أنه ربما يهم في الشيء.
قال مقيده :وعبد الله بن هرمز هو عبد الله بن مسلم بن هرمزكما في المعجم الكبير للطبراني.وهو ضعيف كما في التقريب (3616)
وابنا عبيد هما محمد بن عبيد و سعيد بن عبيد وهما مجهولان .
ورواية عبد الحميد منكرة فهو ضعيف كما في التقريب( ترجمة 3764) وخالفه الليث بن سعد وهو ثقة فرواية الوصل منكرة على الصحيح.
والطريق الأخرى التي ذكرها الترمذي عن أبي حاتم المزني ، فيها مجهولان هما ابنا عبيد .
وعبد الله بن هرمز ضعيف كما في التقريب (3616).
ولايمكن لهذه الطريق أن تجبر الأخرى، لأن مدار الطريقين على ابن هرمز وتقدم بيان حاله.
وورد في مصنف عبد الرزاق (6/153): عبد الرزاق عن معمر عن يحي بن أبي كثير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فذكره.
ومراسيل يحيى بن أبي كثير وصفها يحيى القطان بأنها شبه الريح ،وهي شديدة الضعف لا تصلح في الشواهد والمتابعات ،كما ذكر ذلك الشيخ مقبل رحمه الله.
وقال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام(5/202) :
إن حديث أبي حاتم المذكور لا يصح .
أول ما فيه أن أبا حاتم لم تصح صحبته ، وقد ذكر أبو داود حديثه هذا في المراسيل ، قال : حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، حدثنا ابن [ هرمز الفدكي ، عن سعيد ومحمد ابني عبيد ، عن أبي حاتم المزني ] ، وذكره أيضا من [ طريق قتيبة بن سعيد ، حدثنا الليث ، عن ابن عجلان ، عن عبد الله بن هرمز اليماني ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فذكره إياه في المراسيل دليل على أنه عنده أعني أبا حاتم المزني غير صحابي ، ومن يزعم أن له صحبة إنما يروم إثباتها له بهذا الخبر . وهذا الخبر لا يثبت إلا به ، فيتوقف ثبوته على ثبوت صحبته ، وثبوت صحبته على ثبوته . ومحمد وسعيد أبنا عبيد ، لا يعرفان إلا فيه ، ولم أجد لهما ذكراً في شيء من مظان وجودهما ووجود أمثالهما ، فهما مجهولان .
ثم قال:
فإذا قد تبين بهذا أنه عبد الله بن مسلم بن هرمز كما فسره أبو محمد ، فاعلم أن عبد الله بن مسلم بن هرمز مكي ، لم يكن يحيى بن سعيد القطان ولا عبد الرحمن بن مهدي يحدثان عنه . وسئل عنه ابن حنبل فقال : ليس بشيء ، ضعيف الحديث . فقد تبين بما كتبناه ضعف الحديث المذكور من وجوه .ا.ه بتصرف يسير.