تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
1835 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الكريم أبي أمية عن عبد الله بن الحارث قال زوجني أبي فدعا أناسا فيهم صفوان بن أمية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انهسوا اللحم نهسا فإنه أهنأ وأمرأ قال وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة قال أبو عيسى وهذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عبد الكريم وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الكريم المعلم منهم أيوب السختياني من قبل حفظه
الحاشية رقم: 1قوله : ( عن عبد الله بن الحارث ) بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي أبو محمد المدني أمير البصرة له رواية ولأبيه وجده صحبة ، قال ابن عبد البر : أجمعوا على توثيقه ، كذا في التقريب .
قوله : ( انهسوا اللحم نهسا ) بالسين المهملة ، وفي بعض النسخ : انهشوا اللحم نهشا ، [ ص: 461 ] بالشين المعجمة . قال في القاموس : نهس اللحم كمنع وسمع أخذه بمقدم أسنانه ونتفه ، وقال في باب الشين المعجمة : نهشه كمنعه نهسه ونسعه وعضه أو أخذه بأضراسه ، وبالسين أخذه بأطراف الأسنان انتهى ، وقال الحافظ في الفتح : النهش بفتح النون وسكون الهاء بعدها شين معجمة أو مهملة وهما بمعنى عند الأصمعي ، وبه جزم الجوهري وهو القبض على اللحم بالفم وإزالته عن العظم أو غيره ، وقيل بالمعجمة هذا وبالمهملة تناوله بمقدم الفم ، وقيل النهس بالمهملة القبض على اللحم ونتره عند الأكل انتهى ( فإنه ) أي النهس ( أهنأ ) من الهنيء وهو اللذيذ الموافق للغرض ( وأمرأ ) من الاستمراء وهو ذهاب كظة الطعام وثقله ، ويقال هنأ الطعام ومرأ إذا كان سائغا أو جاريا في الحلق من غير تعب . قال الحافظ في الفتح : قال شيخنا يعني الحافظ العراقي : الأمر فيه محمول على الإرشاد فإنه علله بكونه أهنأ وأمرأ أي أشد هنأ ومراءة ، ويقال هنئ صار هنيئا ، ومرئ صار مريئا ، وهو أن لا يثقل على المعدة وينهضم عنها . قال : ولم يثبت النهي عن قطع اللحم بالسكين بل ثبت الحز من الكتف فيختلف باختلاف اللحم ، كما إذا عسر نهشه بالسن قطع بالسكين ، وكذا إذا لم تحضر السكين ، وكذا يختلف بحسب العجلة والتأني انتهى .
قوله : ( وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة ) أما حديث عائشة فأخرجه أبو داود والبيهقي في شعب الإيمان عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقطعوا اللحم بالسكين فإنه من صنع الأعاجم وانهسوه فإنه أهنأ وأمرأ " ، قال أبو داود : وليس هو بالقوي . وقال المنذري : في إسناده أبو معشر السدي المدني واسمه نجيح وكان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عنه ويستضعفه جدا ويضحك إذا ذكره غيره ، وتكلم فيه غير واحد من الأئمة . وقال أبو عبد الرحمن النسائي : أبو معشر له أحاديث مناكير منها هذا ، ومنها عن أبي هريرة : ما بين المشرق والمغرب قبلة . وأما حديث أبي هريرة فأخرجه الترمذي في الباب الآتي بعد باب .
1837 حدثنا واصل بن عبد الأعلى حدثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها قال وفي الباب عن ابن مسعود وعائشة وعبد الله بن جعفر وأبي عبيدة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو حيان اسمه يحيى بن سعيد بن حيان وأبو زرعة بن عمرو بن جرير اسمه هرم
الحاشية رقم: 1قوله : ( حدثنا واصل بن عبد الأعلى ) الأسدي الكوفي ( حدثنا محمد بن الفضيل ) هو الضبي الكوفي ( عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ) بن عبد الله البجلي الكوفي ، قيل : اسمه هرم ، وقيل : عمرو ، وقيل : عبد الله ، وقيل : عبد الرحمن ، وقيل : جرير ، ثقة من الثالثة .
قوله : ( فرفع إليه الذراع ) قال في القاموس : الذراع بالكسر من طرف المرفق إلى طرف الأصبع الوسطى والساعد وقد يذكر فيهما والجمع أذرع وذرعان بالضم ، ومن يدي البقر والغنم فوق الكراع ، ومن يد البعير فوق الوظيف ، وكذلك من الخيل والبغال والحمير انتهى ( وكان ) أي الذراع ( يعجبه ) أي يروقه وهو يستحسنه ويحبه . قال النووي : محبته صلى الله عليه وسلم للذراع لنضجها وسرعة استمرائها ، مع زيادة لذتها وحلاوة مذاقها ، وبعدها عن مواضع الأذى ( فنهس منها ) أي من الذراع ، قيل : استحب النهس للتواضع وعدم التكبر ، ولأنه أهنأ وأمرأ كما مر في حديث صفوان بن أمية .
قوله : ( وفي الباب عن ابن مسعود وعائشة وعبد الله بن جعفر وأبي عبيدة ) أما حديث ابن [ ص: 464 ] مسعود فأخرجه أبو داود والنسائي عنه قال : كان أحب العراق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عراق الشاة . قال في القاموس : العراق كغراب العظم أكل لحمه جمعه ككتاب وغراب نادر ، أو العرق العظم بلحمه فإذا أكل لحمه فعراق أو كلاهما لكليهما انتهى . وأما حديث عائشة فأخرجه الترمذي بعد هذا . وأما حديث عبد الله بن جعفر فأخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم والبيهقي عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والقوم يلقون لرسول الله صلى الله عليه وسلم اللحم يقول : أطيب اللحم لحم الظهر . وأما حديث أبي عبيدة فلينظر من أخرجه .
رد: ما هي سنة النبي صلى الله عليه و سلم في أكل اللحم
كذلك هذا الشريط مليئ بالفوائد فيه بيان شيئ من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأكل وآدابه للشيخ المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى .
كتاب الأطعمة-203 سنن الترمذي-الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى
التحميل هنا
المحتويات : من أهل الحديث والأثر
- 1- باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة و ألبانها
2- حدثنا هناد حدثنا عبدة عن محمد بن إسحق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها قال وفي الباب عن عبد الله بن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروى الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
3- حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المجثمة ولبن الجلالة وعن الشرب من في السقاء قال محمد بن بشار وحدثنا ابن أبي عدي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عبد الله بن عمرو
4- سؤال: هل مجرد أكل النجاسة يصير الحيوان به جلالة
5سؤال: كم مدة تحبيس الجلالة ؟
6- سؤال: شاة كانت ترضع من أتان وأراد صاحبها أن يذبحها أضحية فهل لها حكم الجلالة ؟
7- سؤال: ما حكم الفواكه والخضار التي كانت تسقى بالنجاسات ؟
8- سؤال: ما حكم الأسماك التي توجد في أماكن تصريف المياة النجسة ؟
9- سؤال: هل يجوز ركوب الجلالة ؟
10- سؤال: هل الجلالة خاصة ببهيمة الأنعام ؟
11- سؤال: ما حكم الدجاج إذا كان يخالط أكله بعض النجاسات ؟
12- سؤال: بالنسبة للنهي عن الشرب من في السقاء إذا انتفت علة النهي كأن يكون شفافا يرى ما بداخله ؟
13- باب ما جاء في أكل الدجاج
14- حدثنا زيد بن أخزم الطائي حدثنا أبو قتيبة عن أبي العوام عن قتادة عن زهدم الجرمي قال دخلت على أبي موسى وهو يأكل دجاجة فقال ادن فكل فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكله قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن زهدم ولا نعرفه إلا من حديث زهدم وأبو العوام هو عمران القطان
15- حدثنا هناد حدثنا وكيع عن سفيان عن أيوب عن أبي قلابة عن زهدم عن أبي موسى قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل لحم دجاج قال وفي الحديث كلام أكثر من هذا وهذا حديث حسن صحيح وقد روى أيوب السختياني هذا الحديث أيضا عن القاسم التميمي وعن أبي قلابة عن زهدم
16- باب ما جاء في أكل الحبارى
17- حدثنا الفضل بن سهل الأعرج البغدادي حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي عن إبراهيم بن عمر بن سفينة عن أبيه عن جده قال أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حبارى قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإبراهيم بن عمر بن سفينة روى عنه ابن أبي فديك ويقال بريد بن عمر بن سفينة
18- باب ما جاء في أكل الشواء
19- حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني محمد بن يوسف أن عطاء بن يسار أخبره أن أم سلمة أخبرته أنها قربت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا فأكل منه ثم قام إلى الصلاة وما توضأ قال وفي الباب عن عبد الله بن الحارث والمغيرة وأبي رافع قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
20- باب ما جاء في كراهية الأكل متكئا
21- حدثنا قتيبة حدثنا شريك عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنا فلا آكل متكئا قال وفي الباب عن علي وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث علي بن الأقمر وروى زكريا بن أبي زائدة وسفيان بن سعيد الثوري وغير واحد عن علي بن الأقمر هذا الحديث وروى شعبة عن سفيان الثوري هذا الحديث عن علي بن الأقمر
22- باب ما جاء في حب النبي صلى الله عليه وسلم الحلواء والعسل
23- حدثنا سلمة بن شبيب ومحمود بن غيلان وأحمد بن إبراهيم الدورقي قالوا حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل هذا حديث حسن صحيح غريب وقد رواه علي بن مسهر عن هشام بن عروة وفي الحديث كلام أكثر من هذا
24- باب ما جاء في إكثار ماء المرقة
25- حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا محمد بن فضاء حدثني أبي عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشترى أحدكم لحما فليكثر مرقته فإن لم يجد لحما أصاب مرقة وهو أحد اللحمين وفي الباب عن أبي ذر قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث محمد بن فضاء ومحمد بن فضاء هو المعبر وقد تكلم فيه سليمان بن حرب وعلقمة بن عبد الله هو أخو بكر بن عبد الله المزني
26- حدثنا الحسين بن علي بن الأسود البغدادي حدثنا عمرو بن محمد العنقزي حدثنا إسرائيل عن صالح بن رستم أبي عامر الخزاز عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحقرن أحدكم شيئا من المعروف وإن لم يجد فليلق أخاه بوجه طليق وإن اشتريت لحما أو طبخت قدرا فأكثر مرقته واغرف لجارك منه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة عن أبي عمران الجوني
27- سؤال: إذا كان اللحم لحم الإبل فهل المرق ينقض الوضوء ؟
28- باب ما جاء في فضل الثريد
29- حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة الهمداني عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام قال وفي الباب عن عائشة وأنس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
30-باب ما جاء أنه قال انهسوا اللحم نهسا
31- حدثنا أحمد بن منيع حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الكريم أبي أمية عن عبد الله بن الحارث قال زوجني أبي فدعا أناسا فيهم صفوان بن أمية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انهسوا اللحم نهسا فإنه أهنأ وأمرأ قال وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة قال أبو عيسى وهذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عبد الكريم وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الكريم المعلم منهم أيوب السختياني من قبل حفظه
32- باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرخصة في قطع اللحم بالسكين 33- حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم احتز من كتف شاة فأكل منها ثم مضى إلى الصلاة ولم يتوضأ قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن المغيرة بن شعبة
34-باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
35- حدثنا واصل بن عبد الأعلى حدثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها قال وفي الباب عن ابن مسعود وعائشة وعبد الله بن جعفر وأبي عبيدة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو حيان اسمه يحيى بن سعيد بن حيان وأبو زرعة بن عمرو بن جرير اسمه هرم
36- حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا يحيى بن عباد أبو عباد حدثنا فليح بن سليمان عن عبد الوهاب بن يحيى من ولد عباد بن عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت ما كان الذراع أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كان لا يجد اللحم إلا غبا فكان يعجل إليه لأنه أعجلها نضجا قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
37- سؤال: هل الذراع يدخل فيه ذراع البقر والإبل أم خاص بذراع الشاة ؟
38- سؤال: ثبت أن رسول الله ركب الحمار والحمار نجس ويصيبه عرقه ؟
39- سؤال: ما حكم إطعام السمك عذرة الديك أو الدجاج فهل يعتبر هذا السمك من الجلالة ؟
40- سؤال: العلف في هذه الأيام في بعض الشركات يكون ما خلف من الذبائح من دم وأمعاء وغيره من التبن ثم يعاد صناعته معالجته بالمواد الكيمياوية وهذه المواد تساعد على نمو الحيوانات كالدجاج ونحوه؟.اهــ
ملاحظة : لم أنتبه أن الموضوع في منبر الفتاوى لهذا نرجوا من المشرفين نقل الأشياء التي كتبت عدا السؤال لأني اعلم أن بعض الإخوة لن يشاركوا مادام أن السؤال موجه لاهل العلم ووفقنا الله لم يحب ويرضى .
رد: ما هي سنة النبي صلى الله عليه و سلم في أكل اللحم
ملاحظة : لم أنتبه أن الموضوع في منبر الفتاوى لهذا نرجوا من المشرفين نقل الأشياء التي كتبت عدا السؤال لأني اعلم أن بعض الإخوة لن يشاركوا مادام أن السؤال موجه لاهل العلم ووفقنا الله لم يحب ويرضى .
لاعليك أخي فالسؤال مكانه هنا في منبر الحديث ليتدارسه بقية الأعضاء فيما بينهم لأنه لايتعلق بالمسائل الطارئة في حياة السائل اليومية،،
وفق هذا الشرط ،،
أيُّ سؤال لا يتعلق بالمسائل الطارئة على السائل في حياته اليومية، فسيتم نقله مباشرة للمنبر المناسب لتدارسه بين الأعضاء ونقل كلام أهل العلم فيه.
رد: ما هي سنة النبي صلى الله عليه و سلم في أكل اللحم
قال البخاري في صحيحه:
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت لعروة: ابن أختي «إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار» ، فقلت يا خالة: ما كان يعيشكم؟ قالت: " الأسودان: التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار، كانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم، فيسقينا "
__________
2428 (2/907) -[ش أخرجه مسلم في الزهد والرقائق رقم 2972. (وما أوقدت. .) كناية عن طبخ شيء من اللحم أو سواه. (يعيشكم) يقيتكم من الطعام. (الأسودان) غلب التمر على الماء فقيل أسودان وكان الغالب في تمر المدينة الأسود. (منائح) جمع منيحة وهي الشاة أو الناقة التي تعطي للغير ليحلبها وينتفع بلبنها ثم يردها على صاحبها وقد تكون عطية مؤبدة بعينها ومنافعها كالهبة. (يمنحون) من المنح وهو العطاء]
[6093، 6094]
رد: ما هي سنة النبي صلى الله عليه و سلم في أكل اللحم
قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ فِي بَرِيرَةَ ثَلَاثُ سُنَنٍ عَتَقَتْ فَخُيِّرَتْ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ "، وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبُرْمَةٌ عَلَى النَّارِ فَقُرِّبَ إِلَيْهِ خُبْزٌ وَأُدْمٌ مِنْ أُدْمِ الْبَيْتِ، فَقَالَ: " لَمْ أَرَ الْبُرْمَةَ؟ " فَقِيلَ: لَحْمٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ وَأَنْتَ لَا تَأْكُلُ الصَّدَقَةَ، قَالَ: " هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ " وقال أيضا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: " كَانَ فِي بَرِيرَةَ ثَلَاثُ سُنَنٍ، إِحْدَى السُّنَنِ أَنَّهَا أُعْتِقَتْ، فَخُيِّرَتْ فِي زَوْجِهَا، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْبُرْمَةُ تَفُورُ بِلَحْمٍ، فَقُرِّبَ إِلَيْهِ خُبْزٌ وَأُدْمٌ مِنْ أُدْمِ الْبَيْتِ، فَقَالَ: أَلَمْ أَرَ الْبُرْمَةَ فِيهَا لَحْمٌ ؟ قَالُوا: بَلَى، وَلَكِنْ ذَلِكَ لَحْمٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، وَأَنْتَ لَا تَأْكُلُ الصَّدَقَةَ، قَالَ: "عليها صدقة ولنا هدية" وقال أيضا :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ الْقَاسِمِ الْتَّمِيمِيِّ، عَنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى وَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ هَذَا الْحَيِّ، مِنْ جَرْمٍ إِخَاءٌ وَمَعْرُوفٌ، قَالَ: فَقُدِّمَ طَعَامٌ، قَالَ: وَقُدِّمَ فِي طَعَامِهِ لَحْمُ دَجَاجٍ، قَالَ: وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ أَحْمَرُ كَأَنَّهُ مَوْلًى، قَالَ: فَلَمْ يَدْنُ،
فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: ادْنُ فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ مِنْهُ وقال مسلم في صحيحه رحمه الله تعالى :
حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قَالَ يَا ثَوْبَانُ: " أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ "، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ
مِنْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ.
وقال أيضا رحمه الله :
وحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ، قَالَ: أَكَلْتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلْتُ آخُذُ مِنْ لَحْمٍ حَوْلَ الصَّحْفَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كُلْ مِمَّا يَلِيكَ "
وغير هذه الأدلة كثير على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل اللحم وحبب اليه من هذه الدنيا أشياء ومنها اللحم كما روى ذلك البيهقي في السنن الكبرى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّمَا حُبِّبَ إِلِيَّ مِنْ دُنْيَاكُمُ النِّسَاءُ وَالطِّيبُ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ "
وفي الشمائل المحمدية للترمذي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَتَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَنْزِلِنَا، فَذَبَحْنَا لَهُ شَاةً، فَقَالَ: " كَأَنَّهُمْ عَلِمُوا أَنَّا نُحِبُّ اللَّحْمَ ". وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ
نعم قرة العين هي العبادة والخلة هي لله لكن لا يمنع التمتع بالحلال إذا كان متوفرا لا يشق على العبد الإتيان به
واختم بهذا النقل من كتاب المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة
حَدِيثٌ: " سَيِّدُ طَعَامِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّحْمُ "، ابن ماجه وابن أبي الدنيا في إصلاح المال من طريق سليمان بن عطاء عن مسلمة الجزري عن عمه أبي مشجعة، عن أبي الدرداء مرفوعا به، بلفظ: وأهل الجنة، بدل الآخرة، وسنده ضعيف، فسليمان قال فيه ابن حبان: إنه يروي عن مسلمة أشياء موضوعة، ما أدري التخليط منه، أو من مسلمة، ولبعضهم فيه من الزيادة: وما دعي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى لحم إلا أجاب، ولا أهدي إليه إلا قبله، وله شواهد، منها عن علي رفعه بلفظ: سيد طعام الدنيا اللحم، ثم الأرز، أخرجه أبو نُعيم في الطب النبوي، وعن صهيب بلفظ: سيد الطعام في الدنيا والآخرة اللحم، ثم الأرز، وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء، أخرجه الديلمي من جهة الحكم، ثم من طريق هشيم عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب، عن أبيه عن جده به مرفوعا،
وعن بريدة أيضا مرفوعا بلفظ: سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم، وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء، وسيد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية. رواه الطبراني، وكذا أبو نُعيم في الطب، لكن بلفظ: خير، وأبو عثمان الصابوني، بلفظ: سيد، وهو كذلك عند تمام في فوائده، ولفظه: سيد الإدام اللحم، وعن ربيعة بن كعب رفعه: أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم، أخرجه أبو نُعيم في الحلية من طريق عمرو بن بكر السكسكي، وهو ضعيف جدا، قال العقيلي: ولا نعرف هذا الحديث إلا به، ولا يصح فيه شيء، وأدخله ابن الجوزي في الموضوعات، وقال شيخنا: إنه لم يتبين لي الحكم بالوضع على هذا المتن، فإن مسلمة غير مجروح، وابن عطاء ضعيف، قلت: وقد فردت فيه جزءا، ولأبي الشيخ من رواية ابن سمعان، قال: سمعت من علمائنا يقولون: كان أحب الطعام إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم اللحم، ويقول: هو يزيد في السمع، وهو سيد الطعام في الدنيا والآخرة، ولو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل، وللترمذي في الشمائل من حديث جابر: أتانا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في منزلنا، فذبحنا شاة، فقال: كأنهم علموا أنا نحب اللحم، وأصح من هذا كله قوله صلى الله عليه وسلم: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وفي قصة مجيء إبراهيم الخليل لزيارة ابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام: وإنه لم يجده ووجد زوجته، فسألها: ما طعامكم؟ قالت: اللحم، قال: فما شرابكم؟ قالت: الماء، قال: اللَّهم بارك لهم في اللحم والماء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ولم يكن لهم يومئذ حب، ولو كان لهم لدعا لهم فيه، قال: فهما لا يخلو عليهما أحد بعير مكة إلا لم يوافقاه، أخرجه البخاري في صحيحه، وقال إمامنا الشافعي: إن أكله يزيد في العقل.
وبالله التوفيق
تعليق