- بَابُ زَحْمٍ
829- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرٌ (2)، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: زَحْمٌ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ، فَبَيْنَمَا أَنَا أُمَاشِي النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالَ: يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ، مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى اللهِ؟ أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي، مَا أَنْقِمُ عَلَى اللهِ شَيْئًا، كُلَّ خَيْرٍ قَدْ أَصَبْتُ، فَأَتَى عَلَى قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: لَقَدْ سَبَقَ هَؤُلاَءِ خَيْرًا كَثِيرًا، ثُمَّ أَتَى عَلَى قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: لَقَدْ أَدْرَكَ هَؤُلاَءِ خَيْرًا كَثِيرًا، فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ سِبْتِيَّتَانِ يَمْشِي بَيْنَ الْقُبُورِ، فَقَالَ: يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ، أَلْقِ سِبْتِيَّتَكَ، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعة السلفية إلى: "خالد بن شمير"، بالمعجمة، وأَثبَتُّه عن نسخة الأزهر الخطية، الورقة (86/أ)، وطبعة مكتبة المعارف. وهي على الصواب أيضا في طبعة الخانجي أ
وانظر: "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 3/1251، و"الإكمال" لابن ماكولا 4/372، و"توضيح المُشْتَبِه" 5/366، و"تبصير المُنتَبه" 2/789.
(2) قوله: "حدثنا بشير" سقط من الطبعة السلفية، وأَثبَتُّه عن المصدرين السابقين. وهي على الصواب في طبعة الخانجي أيضا
- قال البخاري: قال لنا سُليمان بن حرب: حدَّثنا أسود بن شيبان، قال: حدَّثنا خالد بن سُمَير، قال: حَدَّثني بشير بن نَهِيك، قال: حدَّثنا بشير؛ وقَد أَتَى النَّبيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَقال: ما اسمُكَ؟ فَقال: زَحم، فَقال: بَل أَنتَ بَشِيرٌ. "التاريخ الكبير" 2/97.
أ)بتحقيق علي عبد الباسط مزيد و علي عبد المقصود رضوان وتعتبر أحسن نسخة لكتاب الأدب المفرد والله الموفق . أبو عبد المهيمن
وتفضلوا بتحميل الكتاب من المرفقات
829- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرٌ (2)، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: زَحْمٌ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ، فَبَيْنَمَا أَنَا أُمَاشِي النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالَ: يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ، مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى اللهِ؟ أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي، مَا أَنْقِمُ عَلَى اللهِ شَيْئًا، كُلَّ خَيْرٍ قَدْ أَصَبْتُ، فَأَتَى عَلَى قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: لَقَدْ سَبَقَ هَؤُلاَءِ خَيْرًا كَثِيرًا، ثُمَّ أَتَى عَلَى قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: لَقَدْ أَدْرَكَ هَؤُلاَءِ خَيْرًا كَثِيرًا، فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ سِبْتِيَّتَانِ يَمْشِي بَيْنَ الْقُبُورِ، فَقَالَ: يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ، أَلْقِ سِبْتِيَّتَكَ، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعة السلفية إلى: "خالد بن شمير"، بالمعجمة، وأَثبَتُّه عن نسخة الأزهر الخطية، الورقة (86/أ)، وطبعة مكتبة المعارف. وهي على الصواب أيضا في طبعة الخانجي أ
وانظر: "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 3/1251، و"الإكمال" لابن ماكولا 4/372، و"توضيح المُشْتَبِه" 5/366، و"تبصير المُنتَبه" 2/789.
(2) قوله: "حدثنا بشير" سقط من الطبعة السلفية، وأَثبَتُّه عن المصدرين السابقين. وهي على الصواب في طبعة الخانجي أيضا
- قال البخاري: قال لنا سُليمان بن حرب: حدَّثنا أسود بن شيبان، قال: حدَّثنا خالد بن سُمَير، قال: حَدَّثني بشير بن نَهِيك، قال: حدَّثنا بشير؛ وقَد أَتَى النَّبيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَقال: ما اسمُكَ؟ فَقال: زَحم، فَقال: بَل أَنتَ بَشِيرٌ. "التاريخ الكبير" 2/97.
أ)بتحقيق علي عبد الباسط مزيد و علي عبد المقصود رضوان وتعتبر أحسن نسخة لكتاب الأدب المفرد والله الموفق . أبو عبد المهيمن
وتفضلوا بتحميل الكتاب من المرفقات
تعليق