إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تاريخ كتابة الحديث الشريف وتدوينه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تاريخ كتابة الحديث الشريف وتدوينه

    تاريخ كتابة الحديث الشريف وتدوينه

    ‏لما كانت السنةُ النبويةُ الصحيحة المصدرَ الثاني بعدَ القرآن الكريم في الاحتجاجِ بها، ‏والعمل بمضمونها، ‏والاحتكامِ إليها، ‏والتسليمِ لها، ‏فقد اشتدّت عناية الصحابة رضوان الله عليهم بما صَدَرَ عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من أقوال وأفعال، فحفظوها في صدورهم، ‏وقَيَّدَ بعضها عددٌ منهم في الصحف، ‏وبلَّغُوها لمن جاء بعدهم من التابعين، ‏بدقة بالغة، ‏وعناية لا نظير لها.

    ثم جاء عصرُ التابعين، فًحذَوا حَذْوَ الصحابةِ في حفظ الحديث وكتابته، فكان العالم منهم يتردد على صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذين كانوا في بلده، فيحفظُ مروياتهم، ويَعْقِلُ فتاويهم، ‏ويعي تأويلَهم للآي الكريم

    واستقرَّ الأمرُ على ذلك إلى رأس المائة الأولى مِن الهجرة في ولاية الخليفة عُمَرَ بنِ عبد العزيز، فرأى جَمْعَ الحديثِ والسنن، ‏وتدوينها تدويناً عاماً خشيةَ أن يضيعَ منها شيء بموت حافظيها، فقد روى الإمامُ مالك في الموطأ (برواية محمد بن الحسن رقم: 936) عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبي بكر بن عمرو بن حزم: أن انظُر ما كان من حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أو سنته، ‏أو حديث عُمَر أو نحوه، ‏فاكْتُبْهُ لي ‏فإني قد خِفْتُ دروسَ العلمِ وذهابَ العلماء. وكتب أيضاً إلى العالم الجليل المحدث الحافظ ابن شهاب الزهري أن يُدَوِّنَ الحديثَ والعلمَ، فكان كما يقول أبو الزناد: "يطوفُ على العلماء ومعه الألواح والصحف يكتب كلَّ ما سَمعَ". (1)

    ثم شاع التدوينُ في الطبقة التي تلي طبقة الزهري وأبي بكر بن حزم،
    فَصَنَّفَ عبدُ الملك بن عبد العزيز بن جريج (ت 150هـ) بمكة،
    وأبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (ت 156هـ) بالشام،
    وسفيان بن سعيد الثوري (ت161هـ) بالكوفة،
    وحماد بن سلمة (ت 167هـ) بالبصرة،
    ومعمر بن راشد (ت 151هـ) باليمن،
    ومحمد بن إسحاق (ت 151هـ) صاحب السيرة والمغازي،
    وعبد الله بن المبارك (ت 181هـ) بخراسان،
    وهُشَيْم بن بشير (ت 188هـ) بواسط،
    وجرير بن عبد الحميد (ت 188هـ) بالري،
    والليث بن سعد (175هـ) بمصر،
    ومالك بن انس (ت 179هـ) بالمدينة.

    ‏ثم تلاهم كثير من أهل عصرهم في النسج على منوالهم، إلى أن رأى بعض الأئمة منهم أن يفرد حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، خاصة، وذلك على رأس المئين،
    فصنف عبيد الله بن موسى العبسي (ت 213هـ) مسنداً،
    وصنف مسدد بن مُسَرْهَدٍ البصري (ت 212هـ) مسندا،
    وصنف نعيم بن حماد (ت 228هـ) مسندا .

    ثم اقتفى الأئمة بعد ذلك أثرهم، فقلَّ إمامٌ من الحفاظ إلاَّ وصنَّفَ حديثه على المسانيد،
    كالإمام أحمد بن حنبل (ت 241هـ)،
    وإسحاق بن راهويه (ت 241هـ)،
    وعثمان بن أبي شيبة (ت 238هـ)،
    وغيرهم من الحفاظ.

    ‏ومنهم من صنف على الأبواب وعلى المسانيد معاً،
    كأبي بكر بن أبي شيبة (ت235هـ)،
    وبَقي بن مخلد الأندلسي (ت 276هـ). (2)

    ثم تلت هؤلاء طبقة أصحاب الكتب الستة، وهم:
    البخاري (ت 256هـ)،
    ومسلم (ت261هـ)، ‏
    وأبو داود (ت 275هـ)، ‏
    وابن ماجه (ت 275هـ)،
    ‏والترمذي (ت 279هـ)،
    والنسائي (ت303هـ)،
    وتوالت التواليف في عصر الرواية وبَعْدَه وكَثُرَت.

    ‏ولقد اشتملت هذه الكتب على الإسناد وعلى النص، فكان لا بد لمن يتحرى صحيح الأخبار من دراسة هذه الأسانيد والمتون دراسة دقيقة تستند إلى معايير وضعها المختصون بهذا العلم، لكي يتمكنوا من تمييز ما هو صحيح عن ما هو ضعيف. (3)

    ‏وعلى العموم كان القرن الثالث هو أجلُّ عصور الحديث في جمعه وتدوينه وتمييز الصحيح من غيره.

    وأما القرن الرابع: فإنه كان في الغالب عصر تبويب وتهذيب. وبنهاية هذا القرن انتهى جمع السنن.

    - وأكثر الكتب المؤلفة بعد القرن الرابع إنما غايتها: جمع الشتيت، أو بيان الغريب، أو الإبداع في الترتيب، أو الاختصار. فهي غالباً: إما كتب جامعة لأحاديث كتاب أو أكثر، أو كتب جامعة لأحاديث الأحكام، أو لأحاديث الترغيب والترهيب، أو لأحاديث مسألة من المسائل، وإما كتب تلخيص الأسانيد ككتب الأطراف أو كتب تخريج لمؤلفات مخصوصة.

    ‏- وكان التصنيف في الحديث على طرق شتى: فتارة على الأبواب أو المسانيد أو الأطراف، أو على حروف المعجم، وتارة بتصنيف معللاً، أو على طريقة الاستخراج، وتارة بإفراد بعض الأبواب، أو الشيوخ، أو التراجم أو الطرق.

    ‏- وكما ألف المصنفون في جمع الحديث كذلك ألفوا في جمع غريبه،أو في علم تلفيقه أي الجمع بين مختلفاته، أو في علم الجرح والتعديل، أو في علم رجاله على أنحاء شتى، تارة بالجمع بين الثقات والضعفاء، وتارة ببيان الوفيات، أو معرفة الأسماء والكنى والألقاب، أو بيان المؤتلف والمختلف والمتفق والمفترق والمشبه من الأسماء والأنساب، ونحو ذلك من الأغراض المهمة (4).

    ------------------------------------------------------
    (1) "سير أعلام النبلاء" (329/5.)
    (
    2) "مقدمة صحيح ابن حبان".
    (
    3) عادل مرشد: "المنهج الصحيح في الحكم على الحديث النبوي" ص 13.
    (
    4) من تعليقات الشيخ عزوز، رحمه الله (مدير مدرسة الفلاح بمكة المكرمة)

    (أم كريمة بنت الوردي)
    ------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر محمد الفلسطيني; الساعة 29-Nov-2011, 06:36 PM. سبب آخر: تعديل كلمة
يعمل...
X