حسن الإدراك في تضعيف حديث "ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بدون سواك"
أخرجه أحمد وغيره من حديث عائشة رضي الله عنها وهو حديث ضعيف منكر ، أسانيده كلها معلولة كما قال الحافظ ابن حجر في: التلخيص (1/111-112)بل قال الإمام الحافظ الناقد يحيي بن معين : لا يصح له إسناد، وهو باطل. ا.هـ
كما نقله عنه الحافظ في المصدر السابق , وضعفه ـ كذلك ـ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في عدد من كتبه، منها " ضعيف الجامع " و " التعليق على المشكاة " و " ضعيف الترغيب والترهيب " و " الضعيفة " برقم (1503) وضعفه ـ أيضا ـ المعلقون على مسند الإمام أحمد ( طبعة الرسالة (ج 43ص361) .
وقال عنه البيهقي في "السنن الكبرى" (1/3 : "ضعيف، وإسناده غير قوي، وروي مرفوعاً ومرسلاً" .
وقال ابن القيم في "المنار المنيف" (ص 17) : "إسناده غير قوي" .
وضعفه النووي في "الخلاصة" (1/8
وسئل ابن باز رحمه الله ما معنى حديث: ((ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بدون سواك))؟
السواك سنة وطاعة عند الصلاة أو عند الوضوء؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((السواك مطهرة للفم مرضاة للرب))[1] خرجه النسائي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة))[2] متفق على صحته، وفي لفظ: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء))[3] خرجه الإمام النسائي بإسناد صحيح، أما حديث: ((صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بلا سواك)) فهو حديث ضعيف ليس بصحيح وفي الأحاديث الصحيحة ما يغني عنه والحمد لله.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لابن باز المجلد السادس والعشرون
[1] أخرجه النسائي في كتاب الطهارة، باب الترغيب في السواك برقم 5.
[2] أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب السواك يوم الجمعة برقم 887، ومسلم في كتاب الطهارة باب السواك برقم 252.
[3] أخرجه أحمد في باقي مسند المكثرين، باقي المسند السابق برقم 25808.
أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس
25 ذو الحجة 1432
وهذه نسخة وورد
حسن الإدراك في تضعيف حديث ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بدون سواك.doc
أخرجه أحمد وغيره من حديث عائشة رضي الله عنها وهو حديث ضعيف منكر ، أسانيده كلها معلولة كما قال الحافظ ابن حجر في: التلخيص (1/111-112)بل قال الإمام الحافظ الناقد يحيي بن معين : لا يصح له إسناد، وهو باطل. ا.هـ
كما نقله عنه الحافظ في المصدر السابق , وضعفه ـ كذلك ـ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في عدد من كتبه، منها " ضعيف الجامع " و " التعليق على المشكاة " و " ضعيف الترغيب والترهيب " و " الضعيفة " برقم (1503) وضعفه ـ أيضا ـ المعلقون على مسند الإمام أحمد ( طبعة الرسالة (ج 43ص361) .
وقال عنه البيهقي في "السنن الكبرى" (1/3 : "ضعيف، وإسناده غير قوي، وروي مرفوعاً ومرسلاً" .
وقال ابن القيم في "المنار المنيف" (ص 17) : "إسناده غير قوي" .
وضعفه النووي في "الخلاصة" (1/8
وسئل ابن باز رحمه الله ما معنى حديث: ((ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بدون سواك))؟
السواك سنة وطاعة عند الصلاة أو عند الوضوء؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((السواك مطهرة للفم مرضاة للرب))[1] خرجه النسائي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة))[2] متفق على صحته، وفي لفظ: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء))[3] خرجه الإمام النسائي بإسناد صحيح، أما حديث: ((صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بلا سواك)) فهو حديث ضعيف ليس بصحيح وفي الأحاديث الصحيحة ما يغني عنه والحمد لله.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لابن باز المجلد السادس والعشرون
[1] أخرجه النسائي في كتاب الطهارة، باب الترغيب في السواك برقم 5.
[2] أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب السواك يوم الجمعة برقم 887، ومسلم في كتاب الطهارة باب السواك برقم 252.
[3] أخرجه أحمد في باقي مسند المكثرين، باقي المسند السابق برقم 25808.
أبو أسامة سمير الجزائري
بلعباس
25 ذو الحجة 1432
وهذه نسخة وورد
حسن الإدراك في تضعيف حديث ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بدون سواك.doc