السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
- عن عَائِشَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ﴾ [المؤمنون: 60] قَالَتْ عَائِشَةُ: أَهُمُ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟ قَالَ: «لاَ يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُمُ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ، وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لاَ تُقْبَلَ مِنْهُمْ ﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾ [المؤمنون: 61]»
[أخرجه الترمذي (3175)، ابن ماجه (419، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (162)، وقال: «وإسناد حديث عائشة رجاله كلهم ثقات، ولذلك قال الحاكم: «صحيح الإسناد» ووافقه الذهبي. قلت: وفيه علة، وهي الانقطاع بين عبد الرحمن وعائشة فإنه لم يدركها كما في «التهذيب»، لكن يقوِّيه حديث أبي هريرة الذي أشار إليه الترمذي فإنه موصول، وقد وصله ابن جرير»].
[أخرجه الترمذي (3175)، ابن ماجه (419، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (162)، وقال: «وإسناد حديث عائشة رجاله كلهم ثقات، ولذلك قال الحاكم: «صحيح الإسناد» ووافقه الذهبي. قلت: وفيه علة، وهي الانقطاع بين عبد الرحمن وعائشة فإنه لم يدركها كما في «التهذيب»، لكن يقوِّيه حديث أبي هريرة الذي أشار إليه الترمذي فإنه موصول، وقد وصله ابن جرير»].