إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تحقيق] مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

    هذه دراسة لسماحة الوالد الشيخ الامام عبدالعزيز بن باز رحمه الله
    عن دعاء دخول السوق- حديث: ((من دخل السوق فقال:لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له لملك...))

    خرج الترمذي في جامعه ج ٩ ص ٣٨٦ في الطبعة المصرية طبعة المكتبة السلفية في المدينة رقم الحديث ( ٣٤٨٩ ،٣٤٨٨ ) عن عمربن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألفحسنة ومحي عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة))وقال:هذا حديث غريب وقد روى عمرو بن دينار وهو قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبدالله هذا الحديث نحوه ثم ساقه مسنده مثل الأول، لكن قال فيه بدل((ورفع له ألف ألف درجة)) ما نصه: ((وبني له بيتاً في الجنة))، وهذا الحديث ضعيف من الطريقين جميعاً؛ أما الطريق الأول ففيه أزهر بن سنان وهو ضعيف، كما في التقريب، ورمز له بعلامة الترمذي. قال في تهذيب التهذيب عن ابن معين: ليس بشيء، ونقل عن أبي غالب الأزدي عن علي ابن المديني أنه ضعفه جداً بسبب حديثه هذا، ونقل عن الساجي أن فيه ضعفاً،وعن ابن شاهين أنه ذكره في الضعفاء، ونقل عن المروذي عن أحمد أنه لينه، وذكره أنه روى حديثاً منكراً في الطلاق، أما ابن عدي فنقل عنه الحافظ في تهذيب التهذيب ما نصه: أحاديثه صالحة ليست بالمنكرة جداً وأرجو أن لا يكون به بأس. أ ه.وبما ذكرنا يعلم أن غالب الأئمة ضعفوه، والقاعدة أن الجرح مقدم على التعديل، وفي هذا السند على أخرى، وهي أن أزهر رواه عن محمدبن واسع، وفي سماعه منه نظر، كما يعلم ذلك من تذهيب التهذيب، أماالسند الثاني ففيه عمرو بن دينار البصري قهرمان آل الزبير، وهو ضعيف جداً وهو أضعف من أزهر المذكور، وقد ذكر الحافظ في تهذيب التهذيب ما يدل على إجماع أئمة الحديث على ضعفه، وقد جزم في التقريبب ضعفه، ورمز عله بعلامة الترمذي وابن ماجه؛ وبذلك يعلم ضعف هذاالحديث من الطريقين جميعاً، ومما يقوي ضعفه غرابة متنه ونكارته؛ لأنمن قواعد أئمة الحديث أن الثواب العظيم على العمل اليسير يدل على ضعف الحديث، ولا شك أن ما ذكر في المتن غريب جداً من حيث الكمية فيما يعطى من الحسنات ويمحى من السيئات ويرفع من الدرجات، ولكن هذا التضعيف والنكارة في المتن لا يمنع من شرعية الذكر في الأسواق؛ لأنها محل غفلة فالذكر فيها له فضل عظيم، وفيه تنبيه للغافلين ليتأسوا بالذاكر فيذكروا الله. والله ولي التوفيق..
    مأخوذ من مجموع فتاوى ومقالات بن باز كتاب الحديث الجزء الثاني

    نقله / ميلاد الخاطري

  • #2
    رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

    بارك الله فيك أخي على النقل . ورحم الله الشيخ ابن باز .
    ينبغي علينا ألا نتعجل وننظر بمنظار واحد حتى لا نفوت الأجر على كثير من الخلق ، فدعاء دخول السوق له عدّة طرق أخرى ربما لم يقف عليها الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ، وكلّ يأخذ من قوله ويترك .
    المهم : حديث ذكر أو دعاء دخول السوق قد صححه الألباني رحمه الله وغيره ، وحسنه من طرق أخرى .
    وموقفي كطالب علم لا أعرف دراسة هذه الطرق أقدّم صاحب هذا الفن على غيره فهو أدرى . وإذا كان العلمان صاحب نفس الفن قدّم الأقوى حجة وأدلّة ، كمسألة لبس الذهب المحلق للنساء ، قد ردّ الشيخ النجمي على الشيخ الألباني ـ رحمهما الله ـ ، على الأدلّة التي إحتجّ بها الشيخ الألباني بأقوى من ذلك ، أخذ أدلّة الشيخ الألباني بالمنقاش ودرسها حسب إطلاعي دراسة جيّدة ، فلتراجع في كتابه " فتح الرب الودود " .
    أكتفي بذكر هذا :
    ـ من دخل سوقا من الأسواق فقال
    "
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة
    (
    حديث رقم 3139 السلسلة الصحيحة 7 ) للشيخ الألباني .
    ـ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة "
    وقال االشيخ الألباني حسن بمجموع طرقه ، حديث رقم 230 الكلم الطيب 169.
    *
    هذا وقد درج عمل السلف على هذا فقد كان يأتي الرجلُ السوق وليس له حاجة إلا لتحصيل الأجر فقط ، وثبت هذا عن ابن عمر رضي الله عنهما في مصنف ابن أبي شيبة " ابن نمير عن الاعمش عن المنهال عن مجاهد عن ابن عمر قال : إني كنت لاخرج إلى السوق وما لي حاجة إلا أن أسلم ويسلم علي "
    والحمد لله ربّ العالمين .
    هذا والله تعالى أعلم .

    تعليق


    • #3
      رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
      نرجوا من الإخوة القائمين على المنتدى نصيحة الإخوة الناقلين مثلي عن العلماء أن لا يتصرفوا في العناوين مما يوهم القارئ برجحان المسألة مع ما ما يوجد فيها من خلاف و ربما تكون المسألة مرجوحة و إليكم كلام الشيخ الألباني في الصحيحة حديث رقم3139 في حكم حديث دعاء السوق و الكل يعرف الشيخ الألباني و مرتبته في التخريج مع عدم إعتقادنا العصمة لأحد من البشر بعد الأنبياء....أترككم مع الحديث المنقول من المكتبة الشاملة حفظها الله و أصلحها .
      3139- (مَنْ دَخَلَ سُوقاً من الأسواقِ فقال:
      "لا إله إلا الله وحده لا شريكَ لهُ ، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلَّ شيءٍ قديرٌ"
      كَتَبَ الله له ألفَ ألفِ حسنةٍ، ومحا عنه ألفَ ألفِ سيئةٍ ) .
      أخرجه الطبراني في "الدعاء" (2/1167/793): حدثنا عُبَيدُ بن غَنَّام والحضرميُّ قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا أبو خالد الأحمر عن المهاجر بن حبيب قال: سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يقول: سمعت ابن عمر يقول: سمعت عمر رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول... فذكره.
      وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص 214): حدثنا أبو بكر به؛ إلا أنه سقط منه ذِكْرُ سالم، وعمر، ورفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ! وأظن ذلك من الناسخ ؛ لأن الطريق واحدة تدور على أبي بكر بن أبي شيبة.
      ورجال إسناده ثقات غير المهاجر بن حبيب، وهو محرف، والصواب "مهاصر"، وعلى الصواب وقع في إسناد هذا الحديث عند الدارقطني في "العلل " (2/50)، وهو ثقة عند ابن حبان والعجلي والهيثمي كما تقدم بيانه في الحديث الذي قبله، وحسَّن إسناده الحافظ ثمة.
      ولذلك ؛ فقد أخطأ بعض الناشئين في هذا العلم حين أقدم على تضعيف هذا الحديث من جميع طرقه- وقد بلغت عنده سبعة طرق؛ هذا أحدها- في رسالة صغيرة أصدرها بعنوان "بذل الجهد في تحقيق حديثي السوق والزهد"، يعني تضعيفهما، ولا مجال الآن لمناقشته فيما ذهب إليه من التضعيف، وإنما أقتصر هنا على مناقشته فيما تمسك به في تضعيفه لهذا الحديث بهذا الإسناد، ليتبيَّن القراء أنه مبتدئ في هذا العلم، أو أنه تبنى سلفاً تضعيف الحديث، ثم تشبث بما يظن أنه يؤدي به إلى ضعفه. فأقول:
      لقد أعله بثلاث علل:
      الأولى: قول أبي حاتم المتقدم في الحديث الذي قبله في (المهاصر):
      "لا بأس به "! فقال المومى إليه: "وهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه عند أبي حاتم، كما في "مقدمة الجرح والتعديل "... ".
      فأقول: نعم، هذا مذهبه فكان ماذا؟! هلا بينت لقرائك ماذا تفهم منه؟! ألم تعلم أنه لا يعني هذا الذي عنيته أنت من تضعيفه، وإنما عنى أنه ليس في المرتبة الأولى في الاحتجاج به؟! فقد قال:
      1- "إذا قيل للواحد: إنه ثقة، أو متقن، ثبت؛ فهو ممن يحتج بحديثه ".
      2- "وإذا قيل له: إنه صدوق، أو محله الصدق، أو لا بأس به ؛ فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه، وهي المنزلة الثانية".
      فهذا صريح في أن من كان في المنزلة الثانية أنه يحتج به، ولكن ليس شأنه شأن من كان في المنزلة الأولى. فهذه مرتبة من كان صحيح الحديث، والثانية مرتبة من كان حسن الحديث. ولذلك حسن الحافظ ابن حجر إسناد حديثه الذي قبل هذا.
      وهذا كله يقال إذا فرضنا أنه ليس هناك من وثق المهاصر هذا، وقد عرفت من وثقه.
      العلة الثانية والثالثة: قال بعد أن نقل عن "علل الدارقطني " أنه سماه مهاصراً:
      "على كل حال فهو قد اضطرب في الحديث سنداً ومتناً. والراوي عنه هو سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر؛ فيه ضعف من قبل حفظه... وفي " التقريب ": صدوق يخطئ ".
      فأقول- جواباً عن العلة الثانية-: هكذا أجمل القول في زعم الاضطراب، وكان عليه أن يبينه للناس ولا يكتمه! وهو يعني بالاضطراب سنداً ما نقله (ص 26) عن المزي في "تحفة الأشراف " (8/5:
      "ورواه أبو خالد الأحمر عن المهاجر (كذا) بن حبيب عن سالم عن أبيه عن جده- ورواه غيره عن المهاجر (كذا) فلم يقل : عن جده ".
      ثم ذكر رواية عبد الله بن أحمد المتقدمة التي سقط منها ما تقدم بيانه، ومن ذلك؛ رفعُ الحديث.
      فأقول: هذا الزعم وحده يكفي للدلالة على أن المدعي لا علم عنده بالقواعد العلمية الحديثية، ذلك؛ لأنه ليس كل اختلاف في السند أو المتن يُعَدُّ علة قادحة عند العلماء، بل يشترط لذلك أن تتساوى وجوه الاضطراب بحيث لا يمكن ترجيح وجه على آخر، وهذا غير متحقق هنا.
      أما الإسناد؛ فقد عرفت أن مدار حديث أبي خالد الأحمر على رواية ابن أبي شيبة عنه، وأنه رواه عن عُبَيْد بن غَنَّام والحضرمي- وهما ثقتان وثانيهما من الحفاظ المشهورين- بإثبات الجد الذي هو عمر؛ مرفوعاً.
      وخالفهما عبد الله بن أحمد- على فرض سلامة كتاب "الزهد" من السقط-؛ فلم يذكر: "عن جده ".
      ولا يخفى على البصير بهذا العلم أن رواية الثقتين أرجح من الثقة الواحد، وهذا إذا فرضنا التضاد بين الروايتين، وليس كذلك؛ لأنه سواء كان الراجح أنه عن ابن عمر عن عمر، أو عن ابن عمر دون عمر؛ لم يضرَّ؛ إذ إن الإسناد مسند على كل حال.
      ولا يرجِّحُ رواية عبد الله ما ذكره المزي؛ أنه رواه غير أبي خالد الأحمر عن المهاصر فلم يقل: "عن جده "! وذلك لجهالة الغير المشار إليه. ولو فرضنا أنه ثقة ؛ لم يكن الاختلاف علة قادحة؛ لأنه- على الوجهين- مداره على صحابي كما ذكرنا آنفاً.
      أما المتن؛ فلم يبينه الناقد مكتفياً بمجرد الدعوى! وليس هناك اختلاف ظاهر؛ إلا إن كان يريد أن في آخر رواية عبد الله زيادة ليست في رواية الطبراني عن الثقتين، وهي: "وحط عنه ألف ألف خطيئة".
      ومثل هذه الزيادة لا علاقة لها بالاضطراب، وإنما ينظر إليها بمنظار قاعدة: "زيادة الثقة مقبولة " أو قاعدة: "رد الزيادة لمخالفة من هو أوثق منه أو أكثر عدداً" ؛ وهو الحديث الشاذ. وسواء كان الراجح هذا أو ذاك فذلك لا يخدج في صحة أصل الحديث، ولا مجال الآن لبيان الراجح منها؛ إذ البحث في رد دعوى الاضطراب في المتن والسند، وقد تم ردها والحمد لله، وهي العلة الثانية عنده.
      ثم تنبهت إلى أن الزيادة خطأ من بعض النساخ؛ لأنها تكرار لما قبلها، ولفظها: "ومحا عنه ألف ألف سيئة، وحط عنه ألف ألف خطيئة"، ولعل الأصل: "أو حط.. " إلخ.
      وأما الثالثة: فهو قوله في أبي خالد الأحمر: "فيه ضعف من قبل حفظه.. وفي " التقريب ": صدوق يخطئ ".
      والجواب من وجهين:
      الأول: أن أبا خالد هذا قد وثقه جمهور المحدثين، وحسب القارئ أن يعلم أن البخاري ومسلماً قد احتجا به في "صحيحيهما"، ولا ينافي ذلك أن في حفظه ضعفاً، خلافاً لما يوهمه الناقد بما نقله عن الحافظ من قوله: "صدوق يخطئ "! وغالب الظن أنه لا يعلم أنه يعني بذلك أنه قليل الغلط كما صرح بذلك في "مقدمة الفتح " (ص 384)، وقد أشار إلى ذلك الذهبي بقوله في "الميزان ":
      " الرجل صاحب حديث وحفظ ، من رجال الستة ، وهو مكثر، يهم كغيره ".
      ولذلك؛ قال في كتابه "الكاشف ":
      "صدوق إمام ".
      فهل يجوز رد حديث مثل هذا الإمام يا أبا عبد الله؟! فاتق الله! ولا تتبع الهوى؛ فَيُضِلَّكَ عن سبيل الله.
      ثم إن الباحث عن الحق لا ينبغي أن يقف عند كلمة للحافظ أو لغيره، ويبني عليها توثيقاً وتصحيحاً أو تجريحاً وتضعيفاً! وإنما ينبغي عليه أن يستخلص من أقوال الأئمة خلاصة يطمئن إليها، ويبني أحكامه عليها، وإلا؛ صَدَرَتْ منه أحكام مضطربة، وهذا ما نراه في كثير من الطلاب الناشئين اليوم، بحيث يُقَوِّي حديثَ راوٍ تارةً، ويُضَعِّفُه أخرى، ليس ذلك من باب تغير الاجتهاد، أو من باب تطبيق قاعدة (الشذوذ والمخالفة) ونحوها؛ وإنما من باب: " الغاية تبرر الوسيلة "! فأحدهم قد يميل إلى تضعيف حديث؛ فيجلب ما هبَّ ودبَّ من الأقوال لتأييد ضعفه، أو العكس من ذلك إذا كان هواه في صحة الحديث!
      وعلى ضوء ما ذكرت؛ نسأل هذا الناقد: ما هو الأصل عندك في حديث أبي خالد الأحمر هذا؟ أهو الاحتجاج به، أم تضعيفه؟
      فإن قلت بالأولى ؛ فلماذا ضعّفت حديثه هذا؟!
      وان قلت بالآخر، فما هي حُجَّتُك مقابل احتجاج الشيخين بحديثه؛ فضلاً عن غيرهما؟! فكم من حديث له في "السنن " وغيرها صححه العلماء! كحديث: "لا ينظر الله إلى رَجُلٍ يأتي امْرأَتَهُ في دُبُرِهَا"؛ فقد حسَّنه الترمذي، وقواه ابن الجارود (729)، وصححه ابن حبان (1302)، ومن قبله الإمام إسحاق بن راهويه في "مسائل المروزي " (ص 221)، وابن حزم أيضاً (10/70)، وابن دقيق العيد في "الإلمام " (1127).
      والشيخ مقبل الوادعي نفسُه لم يُضَعِّفْ ! هذا الحديث- أعني حديث إتيان المرأة في دبرها- في تعليقه على "تفسير ابن كثير" (1/485)؛ بل أقرَّ الترمذيَّ على تحسينه إياه، وأيده بقوله: "رجاله رجال الصحيح "!
      وهذا كلُّه يدل الباحثَ أن هذا الناقد جعل النقد غايةً له، وليس الدفاع عن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وإلا ؛ كيف يُقدِم على مخالفة الحفاظ في توثيق هذا الرجل وتصحيحهم لحديثه؛ لمجرد نقد رآه لبعضهم فيه، لا يستطيع- لحداثته في هذا العلم- أن يجد له وجهاً لا يختلف مع التوثيق والتصحيح المذكورين على النحو الذي ذكرناه؟!!
      وحقاً: إن عجبي لا يكاد ينتهي من أخينا الفاضل الشيخ مقبل بن هادي؛ كيف يحضُّ هذا وأمثالَه من الناشئين- مثل العدوي والمؤذن ونحوهما- على أن يتسلَّقوا سلَّم النقد في هذا العلم؛ وهم- بعد- في أول الطريق؟! وأن يشغلونا عما نحن في صدده - من خدمة كتب السنة- بالردّ على أمثالهم، ولو بقدر ضئيل من الوقت؟!
      ولا يشفع له ذلك: قوله في تقديمه للرسالة (ص 9):
      "والأخ عادل حفظه الله، وإن لم يكن بمنزلة محدِّث العصر الشيخ ناصر الدين... ".
      فهذا حق وصدق؛ بل أنا أشهد على نفسي أنني دون ذلك بكثير، ولكني - مع ذلك- أرى أن من الواجب على الشيخ مقبل أن ينصح أولئك الناشئين أن يدأبوا على دراسة هذا العلم حتى يَنْبُغُوا فيه، وأن ينشروا ما ينفع الأمة من البحوث الحديثية والفقهية، مما يعلمون أن الناس بحاجة إليه، حتى يطِّلع الناسُ على ثمرة عِلْمهم، ويُشْهَد لهم به !
      ألا يعلم هؤلاء أنهم إذا قاموا بالردّ على من يزعمون بأنه: "محدث العصر". أن هذا يدفعنا للرد عليهم، وبيان عوارهم وجهلهم بهذا العلم، وأنهم تزبَّبوا قبل أن يتحصرموا؟!
      والآخر: لقد نقلت عن الحافظ المزي أن أبا خالد هذا قد توبع في روايته عن المهاصر بن حبيب، فكيف جاز لك أن تذكر ذلك لإثبات الاضطراب المزعوم، وأن تتجاهله حين يناسبك ذلك؟! أليس ذلك صنيع أهل الأهواء الذين يكيلون بكيلين، ويلعبون على الحبلين؟! فأعظك أن تكون من الجاهلين!
      على أن المهاصر هذا؛ قد تابعه محمد بن واسع عن سالم عن عبد الله بن عمر عن عمر به مرفوعاً.
      أخرجه جمع من الأئمة؛ كالبخاري في "الكنى" (50/430)، والدارمي، والترمذي، والحاكم، وغيرهم من طريق أزهر بن سنان عنه.
      وهذا إسناد يستشهد به؛ لأن محمد بن واسع ثقة عابد كثير المناقب، احتج به مسلم كما في "التقريب ".
      وأزهر بن سنان- وإن كان قد ضعفه جمع، وقال فيه الحافظ: "ضعيف "- فإنه لم يتهم، بل قال ابن عدي في "الكامل " (1/420)- وقد ساق له أحاديث هذا أحدها-:
      "وأحاديثه صالحة ليست بالمنكرة جدّاً، وأرجو أنه لا بأس به ".
      ولذلك؛ لما أخرجه الحاكم وقال في أزهر هذا: "بصري زاهد"؛ لم يتعقبه الذهبي إلا بقوله (1/53:
      "قلت: قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به ".
      وقال المنذري في "الترغيب " (3/5):
      "وإسناده متصل حسن، ورواته ثقات أثبات، وفي أزهر بن سنان خلاف، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به ".
      ولذلك؛ أورده الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (ج 1/ رقم 176- 178- بتحقيقي)، وله طرق أخرى ومتابعات ذكرت بعضها هناك، وفيما تقدم كفاية لمن أنصف.
      هذا؛ ويبدو لي من صنيع الناقد لهذا الحديث أمران:
      الأول: أنه يتبنى الجرح مطلقاً، ولو كان غير مفسِّر؛ خلافاً للمعروف في علم المصطلح.
      والآخر: أنه لا يتبنى قاعدة تقوية الحديث الضعيف بكثرة الطرق التي لم يشتد ضعفها، كما قرره ابن الصلاح في "المقدمة"، وأشاد بها شيخ الإسلام ابن تيمية في غير ما موضع من كتبه و"فتاويه "! فقد ساق الناقد لهذا الحديث سبعة طرق، أكثرها ليس فيها متهم بالكذب، ومع ذلك؛ فإنه لما ضعف مفرداتها كلها؛ لم يستفد من مجموعها للحديث قوة، وبخاصة حديث المهاصر بن حبيب الذي هو حجة وحده في هذا الباب، فكيف إذا انضم إليه حديث الأزهر بن سنان ونحوه؟! فاللهم هداك!!
      وكأني بهذا الرجل- مثل كثير غيره- يستكثرون على الله تعالى أن يعطي عباده هذا الأجر الكبير على هذا التهليل، فلما استقر ذلك في نفسه؛ أخذ يُضَعَّفُ حديثَ نبيِّه بكل وسيلة، متجاهلاً حقيقة شرعية لا تخفى على أي مؤمن، وهي فضل الله على عباده؛ كما صرح بذلك في كتابه بقوله: (والله ذو فضل عظيم )، وفي الآية الأخرى: (والله ذو الفضل العظيم ).
      على أن للفضل المذكور في الحديث شاهداً من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه- لعله لم يطرق سمعه لحداثته!-: يرويه علي بن زيد عن أبي عثمان قال:
      بلغني عن أبي هريرة أنه قال: إن الله عز وجل يعطي عبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة. قال: فقضي أني انطلقت حاجاً أو معتمراً فلقيته، فقلت: بلغني عنك حديث: أنك تقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
      "إن الله عز وجل يعطي عبده المؤمن بالحسنة ألف ألف حسنة"؟ قال أبو هريرة: لا، بل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
      "إن الله عز وجل يعطيه ألفي ألف حسنة. ثم تلا (يُضَاعِفْها ويُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أجراً عظيماً ) ".
      فقال: إذا قال: (أجراً عظيماً )؛ فمن يقدر قدره؟!
      أخرجه أحمد (2/296 و521- 522) وغيره، ورجاله ثقات؛ غير علي بن زيد- وهو ابن جدعان-؛ فيه ضعف من قبل حفظه، وقد أورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال:
      "صالح الحديث ".
      وقال الحافظ:
      "ضعيف" .
      ورمزا له بأنه روى له مسلم، فأطلقا! وإنما روى له مقروناً بثابت البُناني كما في "الجمع بين رجال الصحيحين " (1/358- 359).
      قلت: فمثله صالح للاستشهاد به، ولعله مراد الذهبي، والله سبحانه وتعالى أعلم.
      على أنه قد توبع، وإن كانت متابعة واهية، ولكنها إن لم تنفع فلا تضر، فلنذكرها إذن: قال ابن كثير في "تفسيره "- عقب رواية أحمد-:
      "حديث غريب، وعلي بن زيد بن جدعان عنده مناكير، لكن رواه ابن أبي حاتم من وجه آخر، فقال.. ".
      قلت: فساق إسناده إلى محمد بن عقبة الرفاعي عن زياد الجصاص عن أبي عثمان النهدي به نحوه.
      وسكت عنه ابن كثير لظهور ضعفه؛ فإن زياداً هذا- وهو ابن أبي زياد الجصاص- ضعيف اتفاقاً، لم يوثقه أحد سوى ابن حبان؛ فإنه ذكره في "الثقات " (6/320) ! ومع ذلك، فإنه قال:
      "ربما وهم ".
      ومحمد بن عقبة ليس بالمشهور، قال ابن أبي حاتم (4/1/36):
      "سألت أبي عنه؟ فقال: شيخ ".
      ثم قال ابن كثير:
      "وفي معنى هذا الحديث ما رواه الترمذي وغيره من طريق عمرو بن دينار عن سالم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من دخل السوق... " ا لحديث.
      قلت: وسكت عنه، فكأنه أشار بذلك إلى تقويته بما قدمه قبله من حديث أبي هريرة بطريقيه عنه. والله أعلم. *
      منقول من المكتبة الشاملة

      تعليق


      • #4
        رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بارك الله فيكما أخواي
        أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري ، و أبو أحمد الهواري بن سعيد الجزائري..
        ولكن أنا لم أنظر إلى كلام واحد فقط ونشرته كما قلت بارك الله فيك
        ومن ثم انظر أكثر في العلماء الذي ضعفوا الحديث رؤية أسبابهم ومنهم الشيخ بن باز وقد أوفى الشيخ بما قال وكما قلت ليس العالم معصوم ...
        من ثم يعني هذا أن العلماء أختلفوا في تصحيح الحديث وتضعيفه وأنت تعلم كلام أهل العلم في مسائل الخلاف يعني كثير يقع اختلاف حتى في تصحيح الاحاديث وتضعيفها ومنها صلاة التسابيح وحديث لحوم البقر وحديث من نسي القرآن جاء يوم القيامة أجذم وغيرها...ومعروف لا أحد معاذ الله له أن يسخر الحديث من تصحيح أو تضعيف حسب هواه وأعوذ بالله ياإخواتي أن أكون ممن ذكرتم من صاحب هوى لاتنسو قول النبي صالى الله عليه وسلم ( من قال في مؤمن ماليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال) أخرجه ابوداود..
        يعني وهل أنا لم أبحث عن أقوال العلماء الاخرين ..هل أنا الان أستطيع أن أقول انت تأخذ بقول الشيخ الالباني دون ان تبحث ..أعوذ بالله حتى لو قلته أقوله بطريقة لا فيها اتهام بإتباع الهوى...الله المستعان وهو حسبي

        قال الشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله ( تجد طالب العلم يتكلم بإسلوب ينفر
        ولايتكلم بإسلوب راقي) فعلا يجب علينا أن يكون أسلوبنا أكثر تفاهما فيه حسن الظن و عدم اتهام الاخرين بالتقصير او ماشابه ذلك.
        كما قال التابعي (ارفقو اهل السنة فإنكم أقل الناس)

        تعليق


        • #5
          رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب العلل سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه يحيى بن سليم الطائفي عن عمران بن مسلم عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر عن الني صلى الله عليه و سلم قال من دخل في السوق الحديث فقالا لي هذا حديث منكر .

          وقال الإمام يعقوب بن شيبة : هو حديث ليس بصحيح الإسناد، ولا له مخرج يرضاه أهل العلم بالحديث، وإنا لنرجوا من ثواب الله عز وجل على هذه الكلمات ماروي في هذا الحديث، وأكثر منه، فهو أهل الفضل، و الإحسان.

          وقال الآجري في سؤالاته :سمعت أبا داود : يقول : حدثني عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير يعني حديث سالم عن أبيه عن جده ليس بشئ.

          وقال ابن قيم الجوزية -رحمه الله- في «المنار المنيف» (ص33-35) بعد أن ذكره:
          «فهذا الحديث معلول، أعله أئمة الحديث».

          تعليق


          • #6
            رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي في الله هي نصيحة لي اولا ولاخواني ثانيا اول ما يخطر في بال احدكم عندما يقدم علي نفع اخوانه بعمل كنشرمقال او نقل مادة صوتية عليه ان يتقي الله سبحانه وتعالي و يكون عمله خالصا له وحده
            والله يا اخوتي اتالم كثيرا عندما اري اخوة سلفيين ونرجو من الله ان يكونوا طلاب علم يدس لاخيه كلمة او كلمات جارحة في رده عليه علينا ان نتقي الله كما ان الموصوع المنقول عندما يكثر فيه المشاحنات والردود يقفد هيبته انا لا اتكلم عن المسائل التي فيها خلاف بل بالعكس بمعرفتنا للمسائل الخلافية تقوي حججنا لكن الرد يكون بادب وعلم لكيلا ننفر الناس عن العلم وننحرف عن واجبنا وهو دعوهتم للاقبال عليه
            علينا بالعلم الشرعي فهو من سيكسبنا الادب والحلم كما لابد من الانابة الي الله سبحانه وتعالي

            ملاحظة : من لم يتقبل نصيحتي فاقول له ما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم: لا خير في قوم لا يتناصحون ولاخير في قوم لايقبلون التصيحة .
            وختاما قال الامام الشافعي... اذا تصدر الحدث فاته الخير الكثير.

            واللبيب بالاشارة يفهم

            اسال الله لي ولكم الاخلاص في الدين والعمل وان يوفقنا لما يحب ويرضي

            تعليق


            • #7
              رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

              وقد أعله البخاري كما نقله عنه الترمذي بعمران القصير ،والدارقطني أعله بعمرو بن دينار لأن مدار الحديث عنه _كما قال في علله_ وهو ممن لا يحتج به ،وقال عنه البخاري فيه نظر وضعفه غيره، لكن الطريق التي ذكرها الشيخ الألباني سالمة من هؤلاء ، والمهاصر بن حبيب الذي ضعف به التلميذ الحديث وقد أوفى الشيخ في الرد عليه .
              لكن وجدت في مسند الفاروق لابن كثير كلاما لابن المديني ينفي فيه لقاء سليمان بن حبان أبي خالد الأحمر بالمهاصر فهذه علة خفية أخرى.
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي; الساعة 15-Nov-2011, 01:02 PM. سبب آخر: وجود خطأ

              تعليق


              • #8
                رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

                قال يعقوب بن شيبة: لم أر أحدا من أصحابنا ممن يتكلم في الحديث إلا وهو يضعفه، ويضعف أحاديثه، وأحاديثه منكرة، سمعت يحيى بن معين يقول: عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ذاهب، وقال مرة: ليس بشيء، وقال ابن المديني: لم يكن عندهم بالقوي

                تعليق


                • #9
                  رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

                  قال ابن أبي حاتم في العلل ج: 2 ص: 171
                  2006 سألت ابي عن حديث رواه عمرو بن دينار وكيل آل الزبير عن سالم بن عبد الله بن عمر عن ابيه عن عمر بن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من دخل سوقا يصاح فيها ويباع فقال لا إله الا الله وحده لا شريك له الحديث فقال ابي هذا حديث منكر جدا لا يحتمل سالم هذا الحديث

                  وانكره ابو حاتم كما في الجرح والتعديل(6/232) وكذلك أبو داود كما في سؤالات الآجري عنه(2/49)
                  وكذلك الفلاس كما في الكامل لابن عدي و تهذيب التهذيب(8/31)
                  وكذلك الترمذي في السنن(3431) وكذلك البخاري في التاريخ الأوسط(1/303) والنسائي كما في تهذيب الكمال(22/16) وغيرهم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

                    لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
                    فقد جاء في فضل دخول السوق حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة
                    وهذا الحديث لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
                    ولعلى اذكر طرقه وما فيها من العلل للتوضيح
                    الطريق الأولى:
                    عمرو بن دينار وهو قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده

                    و من هذه الطريق أخرجه أحمد(1/47) والترمذي(3489) و ابن ماجة(2235) والطيالسي في المسند(12) والبزار(125) والطبراني في الدعاء(789) و(719) وابن عدي(5/135) و وابن السني في عمل اليوم والليلة (182) والخطيب في الموضح (2/286) وابن البناء في فضل التهليل(5) والبغوي في شرح السنة(5/132) ووابو نعيم في أخبار أصبهان(2/180) ووابو الشيخ في طبقات اصبهان(2/174) ووالرامهرمزي في المحدث الفاصل(241و242) وتمام في الفوائد كما في الروض الباسم(4/456) والدولابي في الكنى(1/129)ا والبيهقي فيالأسماء والصفات(1/280)وغيرهم
                    وهذه الطريق منكرة لنها من رواية عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ابو يحي البصرى الأعور
                    وقد تكلم العلماء في عمرو بن دينار وأنه منكر الحديث
                    وتكلموا ايضا في هذه الرواية بالذات
                    قال ابن أبي حاتم في العلل ج: 2 ص: 171
                    2006 سألت ابي عن حديث رواه عمرو بن دينار وكيل آل الزبير عن سالم بن عبد الله بن عمر عن ابيه عن عمر بن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من دخل سوقا يصاح فيها ويباع فقال لا إله الا الله وحده لا شريك له الحديث فقال ابي هذا حديث منكر جدا لا يحتمل سالم هذا الحديث

                    وانكره ابو حاتم كما في الجرح والتعديل(6/232) وكذلك أبو داود كما في سؤالات الآجري عنه(2/49)
                    وكذلك الفلاس كما في الكامل لابن عدي و تهذيب التهذيب(8/31)
                    وكذلك الترمذي في السنن(3431) وكذلك البخاري في التاريخ الأوسط(1/303) والنسائي كما في تهذيب الكمال(22/16) وغيرهم

                    فتبين شدة نكارة هذه الطريق

                    الطريق الثانية:


                    أزهر بن سنان عن محمد بن واسع عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده
                    وهذه الطريق أخرجها الترمذي(342 و( وعبد بن حميد(2 و الدارمي(2734) والبخاري في الكنى المطبوعة مع التاريخ الكبير ص 50 والحاكم(1/53 ووأبو نعيم في الحلية(2/255) والعقيلي(1/133)والطبراني في الدعاء(792) وتبن عدي في الكامل(1/420) والضياء في المختارة(1/296-29 وعلى بن المديني في مسند عمر كما في مسند الفاروق لابن كثير(2/642) الا انه لم يرفعه ورواه ابو يعلى وغيرهم
                    واسناده ضعيف جدا لأن أزهر بن سنان شديد الضعف فقد لينه احمد وانكر له حديثا ولينه ابن معين وقال لاشيءوضعفه على بن المديني جدا في حديث رواه عن ابن واسع كما في الاكمال(2/49)
                    واما ما نقل عن ابن ابي حاتم من توثيقه فيحتاج الى تثبت فلم يذكره غير مغلطاي ولو ثبت فهذا جرح مفسر ممن ضعفه واما كلام ابن عدي فيه ( ارجوا انه لابأس به) فابن عدي رحمه الله فيه تساهل
                    وأخرج البخاري في الكنى ص 50 بعد هذا الحديث ( قال ضرار حدثنا الدراوردي عن أبي عبدالله الفراء عن سالم نحوه )
                    وضرار بن صرد متروك كذبه ابن معين

                    الطريق الثالث:
                    عن عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر


                    أخرجه الترمذي في العلل الكبير(1 ص: 363) والعقيلي(3/304-305) وابن عدي(5/1745) والحاكم(1/539) وابو الشيخ في الطبقات(2/300) وغيرهم
                    وهذه الطريق معلولة
                    قال الترمذي في العلل الكبير( سألت محمدا عن هذا الحديث فقال هذا حديث منكر قلت له من عمران بن مسلم هذا هو عمران القصير قال لا هذا شيخ منكر الحديث )

                    وقال ابن أبي حاتم في العلل ج: 2 ص: 181
                    2038 سألت أبي عن حديث رواه يحيى بن سليم الطائفي عن عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في السوق لا اله الا الله وحده لاشريك له وذكر الحديث قال أبي هذا حديث منكر
                    قال أبو محمد وهذا الحديث هو خطأ انما أراد عمران ابن مسلم عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم عن أبيه فغلط وجعل بدل عمرو عبد الله بن دينار وأسقط سالما من الإسناد
                    قال أبو محمد حدثنا بذلك محمد بن عمار قال حدثنا اسحاق بن سليمان عن بكير ابن شهاب الدامغاني عن عمران بن مسلم عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث
                    فتبينت علة الحديث وانه غلط
                    واستفدنا من اطلاق البخاري النكارة على الحديث

                    الطريق الرابع:
                    عن أبي خالد الأحمر عن المهاصر( تصحفت في بعض المراجع الى المهاجر) بن حبيب عن سلم عن ابن عمر عن عمر مرفوعا

                    أخرجه الطبراني في الدعاء(793) واخرجه عبدالله بن احمد في زوائده على الزهد ص 214 ( موقوفا على ابن عمر)

                    وفيه علة خفية نبه عليها الامام على بن المديني رحمه الله
                    كما في مسند الفاروق لابن كثير(2/642) ( قال علي بن المديني في مسند عمر : وأما حديث مهاجر عن سالم فيمن دخل السوق فان مهاجر بن حبيب ثقة من أهل العلم (((ولم يلقه أبو خالد الأحمر ))) وانما روى عنه ثور بن يزيد والأحوص بن حكيم وفرج بن فضالة وأهل الشام
                    ((وهذا حديث منكر)) من حديث مهاجر من أنه سمع سالما وانما روى هذا الحديث شيخ لم يكن عندهم بثبت يقال له عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير حدثناه زياد بن الربيع عنه به
                    ((( فكان اصحابنا ينكرون هذا الحديث أشد الانكار))) لجودة اسناده!
                    قال وقد روى هذا الشيخ حديثا آخر عن سالم عن أبيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من رأى مبتلا 0000) فذكر كلاما لاأحفظه وهذا مما أنكروه عليه
                    ولو كان مهاجر يصح حديثه في السوق لم ينكر على عمرو بن دينار هذا الحديث) انهى كلامه رحمه الله وايانا

                    وهذا كلام في غاية النفاسة والا تقان
                    ونستفيد منه نكارة المتن حيث بين سبب انكار العلماء هذا الحديث على عمرو بن دينار
                    الطريق الخامس:
                    عن مسروق بن المرزبان عن حفص بن غياث عن هشام بن حسان عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر

                    أخرجه الحاكم(1/539)
                    ومسروق قال الذهبي ليس بحجة وقال ابو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه وقال صالح جزره صدوق
                    وهذا الاسناد خطأ فالصواب أنه عن عمروبن دينار وليس عبدالله والصواب اثبات سالم
                    فلعل هذا التخليط من مسروق بن المرزبان
                    وايضا فكيف يتفرد مسروق بن المرزبان بهذا الحديث عن حفص بن غياث وله اصحاب كثر رووا عنه ومنهم حفاظ كبار مثل يحي القطان واحمد واسحاق وابن المديني وغيرهم من الحفاظ
                    فأين هذا الحديث عنهم

                    الطريق السادس:
                    عن عمرو بن أسلم الحمصي ثنا سلم بن ميمون الخواص عن علي بن عطاء عن عبيدالله( وعند أبي نعيم عبدالله) العمري عن سالم بن عبدالله عن ابيه مرفوعا

                    أخرجه الطبراني في الكبير( 12/300) وأبونعيم في الحلية(8/280)
                    وفيه عدة علل منها شيخ الطبراني الحسن بن علي المعمري وان كان حافظا الا انه كان في حديثه غرائب واشياء يتفرد بها
                    وكذلك سلم بن ميمون الخواص كان دفن كتبه وحدث من حفظه فيغلط وروى عن ابي خالد الأحمر حديثا منكرا شبه الموضوع ولذلك لم يكتب عنه أبو حاتم وقال ابن عدي ينفرد بمتون وبأسانيد مقلوبة وقال ابن حبان غلب عليه الصلاح حتى غفل عن حفظ الحديث واتقانه فلا يحتج به وقال العقيلي حدث بمناكير لايتابع عليها
                    وكذلك الشك في هذا الاسناد بين عبدالله أو عبيدالله العمري والمصغر ثقة والمكبر فيه كلام
                    فهذه الطريق غريبة

                    الطريق السابع:
                    عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر

                    أخرجه الخطيب البغدادي في التلخيص(1/169) و(321)
                    وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم شديد الضعف
                    وفي سماع زيد بن أسلم من ابن عمر خلاف
                    وفي الاسناد الآخر للخطيب خارجة بن مصعب وهو متروك
                    الطريق الثامن:
                    عن عمربن محمد بن زيد ( حدثني رجل من أهل البصرة) عن سلم عن ابن عمر عن عمرمرفوعا
                    عند الحاكم ( وهو ساقط من المطبوعة) وهو في اتحاف المهرة(12/276) والدارقطني في الغرائب كما في اطرافه(1/121)
                    وفي رواية الحاكم الثانية بدون ذكر الرجل الذي من البصرة والصواب وجود الرجل لأن الذي ذكره عبدالله بن وهب عن عمر بن محمد والذي لم يذكره اسماعيل بن عياش وابن وهب ثقة حافظ وابن عياش فيه كلام خاصة في روايته عن غير أهل بلده

                    وقد بين الدارقطني في العلل(2/50) أن هذا الرجل هو عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير فرجع الى طريقه
                    وقال الدارقطني كما في أطراف الغرائب(1/121)
                    ( غريب من حديث عمر بن محمد بن زيد عن سالم عن أبيه عن جده وانما يعرف هذا من حديث عمرو بن دينار قهرمان آل الزبيرعن سالم ) انتهى



                    الطريق التاسع:
                    عن راشد أبي محمد الحماني عن أبي يحي عن ابن عمر عن عمر
                    ذكره الدارقطني في العلل(2/50) وفي الغرائب كما في الأطراف(1/130) وأبو العباس الأصم في حديث(30/2) كما في حاشية العلل
                    وبين الدارقطني في العلل أن أبا يحي هذا هو عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير
                    فرجع الى طريقه

                    فتبين لنا أن هذا الحديث عن عمر بن الخطاب لايصح
                    وأن كل الطرق معلولة ولا يستشهد بها
                    وقد تكلم الامام الدارقطني على هذا الحديث في العلل(2/48-50) فقال(وسئل عن حديث سالم عن بن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال في سوق من الأسواق لا إله إلا الله وحده لا شريك له فقال هو حديث يرويه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير البصري وكنيته أبو يحيى عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر
                    واختلف عن عمرو في إسناده رواه حماد بن زيد وعمران بن مسلم المنقري وسماك بن عطية وحماد بن سلمة وغيرهم عن عمرو بن دينار هكذا
                    واختلف عن هشام بن حسان فرواه عنه عبد الله بن بكر السهمي فتابع حماد بن زيد ومن تابعه ورواه فضيل بن عياض عن هشام عن سالم عن أبيه ولم يذكر عمر
                    ورواه سويد بن عبد العزيز عن هشام عن عمرو عن بن عمر عن عمر موقوفا ولم يذكر فيه سالما
                    ويشبه أن يكون الاضطراب فيه من عمرو بن دينار لأنه ضعيف قليل الضبط
                    وروى عن المهاصر بن حبيب وعن أبي عبد الله الفراء عن سالم عن أبيه عن عمر مرفوعا
                    وروى عن عمر بن محمد بن زيد قال حدثني من أهل البصرة مولى قريش عن سالم فرجع الحديث إلى عمرو بن دينار وهو ضعيف الحديث لا يحتج به
                    وروى هذا الحديث عن راشد أبي الحماني عن أبي يحيى عن بن عمر عن عمر وأبو يحيى هذا هو عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ولم يسمع من بن عمر إنما روى هذا عن سالم عن بن عمر) انتهى كلامه رحمه الله

                    شواهد الحديث :
                    الشاهد الأول:
                    عن ابن عباس رضي الله عنه
                    أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة(183) من طريق نهشل بن سعيد عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس مرفوعا
                    ونشهل متروك واتهم بالكذب

                    الشاهد الثاني :
                    عن عبدالله بن عمرو
                    عن حميد بن زنجويه عن عثمان بن صالح عن ابن لهيعة عن أبي قبيل بن حيي عن عبد الله بن عمرو بن العاص
                    أخرجه البغوي في شرح السنة(5/133)
                    وفيه عدد من العلل
                    عبدالله بن لهيعة ضعيف ويخشى من تدليسه هنا
                    والأمر الثاني فيه غرابة من ناحية التفرد فلا يعرف لهذا الاسناد متابع من البغوي الى آخره


                    فهذه الشواهد لاتقوى الحديث

                    ممن بحث هذا الحديث مطولا عبدالله الحاشدي في تعليقه على الأسماء والصفات للبيهقي(1/280-285) وكذلك جاسم الفهيد في الروض الباسم(4/456-460) وحاشية مسند أحمد طبع الرسالة(1/411-413) وغيرهم
                    وقد ذهب بعضهم الى تصحيحه وصنف بعضهم رسالة في ذلك
                    ولكن الصواب أن هذا الحديث منكر ولا يصح ولا تسلم له طريقا من العلة وضعفها شديد فلا تتقوى ببعضها
                    والله تعالى أعلم

                    وكتب أبو عمر الأزدي

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

                      يوجد رسالة صغيرة من تأليف عادل السعيدان بذل الجهد في تحقيق حديثي السوق والزهد تقديم الشيخ مقبل الوادعي وهي رسالة قديمة .

                      ذكر فيها المؤلف طرق الحديث وضعف الحديث .
                      الملفات المرفقة

                      تعليق


                      • #12
                        رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

                        ولا يظن أحدكم أن الشيخ ابن باز ليس له قدم راسخة في علم الحديث والجرح والتعديل والتضعيف والتصحيح .

                        وإليكم كتاب من كتبه
                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • #13
                          رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

                          وأنا أنصح من يعتقد وينقل تصحيح الحديث أن يرجع هو لكلام الأئمة وخاصة المتقدمين منهم في الحديث .
                          ودعونا من التهم والتكلم في النيات أليس شبكة الإمام الآجري العلمية موقع علمي متخصص في المتون العلمية وطلب العلم الشرعي ؟.
                          طبعا بطريقة سنية سلفية .

                          تعليق


                          • #14
                            رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

                            وأطال في الكلام عليه ياسر بن فتحي المصري في حاشيته على كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة ص 686.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: مهم: حديث دعاء دخول السوق...لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم للإمام بن باز رحمه الله

                              قال البخاري في الادب المفرد ( 1006) - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن الطفيل بن أبي بن كعب أخبره : أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق قال فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط ولا صاحب بيعة ولا مسكين ولا أحد إلا يسلم عليه قال الطفيل فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق فقلت ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع ولا تسوم بها ولا تجلس في مجالس السوق فاجلس بنا ها هنا نتحدث فقال لي عبد الله يا أبا بطن وكان الطفيل ذا بطن إنما نغدو من أجل السلام على من لقينا
                              قال الشيخ الألباني : صحيح
                              أقول : لو كان حديث السوق ثابتا عن عبد الله بن عمر لأجاب به الطفيل .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X