بسم الله الرحمان الرحيم
(أثر جعفر بن محمد لما سئل عن القرآن مخلوق أو خالق؟ قال ليس
بخالق ولا مخلوق ،ولكنه كلام الله عز وجل).
أخرجه اللالكائي في أصول إعتقاد أهل السنة ( ج2/242)(297)
(29 (299) (400) (401) وعبد الله بن أحمد في السنة
(ج1/151)(132) (ج2/152) (133)(134)(110 والاعتقاد
للبيهقي (ص107) والبخاري في خلق أفعال العباد (ص44) والدارمي
في الرد على الجهمية (345) وفي رده على المريسي (14
(ج1/571) والشريعة للآجري (1/84) والخطيب البغدادي في
تاريخ دمشق ترجمة ( معبد بن راشد) (13/246) والمزي في
تهذيب الكمال معلقا عن معبد ( 5/83) وموصولا في ( ج28/203)
من طريق موسى بن داود الضبي عن معبد بن راشد أبو عبد الرحمان
عن معاوية بن عمار الدهني قال قلت لجعفر بن محمد رضي الله عنه
إنهم يسألون عن القرآن مخلوق أو خالق ؟ قال ليس بخالق ولا مخلوق
ولكنه كلام الله عز وجل .
ورواه عن موسى الضبي جماعة منهم( أحمد بن حنبل ومحمد بن أحمد
الرياحي وإسحاق بن بهلول وعلي بن المديني ).
وتابع معبد عليه
1 سويد بن سعيد عند الآجري في الشريعة (1/84).
قال العجلي ثقة
وقال ابن معين لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه .
وقال ابراهيم بن أبي طالب قلت لمسلم كيف استجزت الرواية عن سويد
في الصحيح ؟ فقال ومن أين كنت آتي بنسخة حفص بن ميسرة.
قلت موصوف بالتدليس وصفه به الدارقطني والإسماعيلي وغيرهما وقد تغير في آخر عمره بسبب العمى فضعف بسبب ذلك وكان سماع مسلم منه قبل ذلك في صحته .
وقال ابن حبان يأتي عن الثقات في المعضلات روى عن علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عشق فعف فكتم فمات مات شهيدا ومن روى مثل هذا الخبر الواحد عن علي بن مسهر يجب مجانبة رواياته هذا إلى ما يخطىء في الآثار ويقلب الأخبار سمعت محمد بن زكريا بن الحسين يقول سمعت أبا الحسن علي بن عبد الله البصري يقول سمعت عثمان بن خرزاذ الأنطاكي يقول سمعت يحيى بن معين يقول لو كان لي فرس ورمح لكنت أعزو سويد بن سعيد .
2 يحي بن عبد الحميد الحماني عند اللالكائي (401).
قال ابن عدي في الكامل تكلم فيه احمد كما ذكرت وعلي بن المديني ويحيى بن معين حسن الثناء عليه وعلى أبيه وذكر ان الذي تكلم فيه تكلم من حسد ولم ار في مسنده وأحاديثه أحاديث مناكير فاذكرها وأرجو انه لا باس به .
وقال النسائي يحيى الحماني كوفي ضعيف ..
وقال ابن معين هو والله الذي لا اله الا هو ثقة .
قلت و عابوا عليه سرقت الأحاديث .
فالأثر أقل أحواله أنه حسن لذاته والله أعلم وهو مستفيض عن
جعفر بن محمد .
قال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى (12/505).( وعن جعفر بن محمد الصادق وهو مشهور عنه أنهم سألوه عن القرآن أخالق هو أم مخلوق فقال ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله
قلت وفي الباب عن جماعة قال شيخ الاسلام (12/419)( ومثل هذا مأثور عن الحسن البصري وأيوب السختياني وحماد ابن ابي سليمان وابن ابى ليلى وابي حنيفة وابن ابي ذئب وابن الماجشون والأوزاعي والشافعي وابي بكر بن عياش وهشيم وعلي بن عاصم وعبد الله بن مبارك وابي اسحق الفزاري ووكيع ابن الجراح والوليد بن مسلم وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان ومعاذ بن معاذ وابى يوسف ومحمد والامام أحمد ابن حنبل واسحق بن راهوية وبشر بن الحارث ومعروف الكرخي وابي عبيد القاسم بن سلام وأبي ثور والبخارى ومسلم وأبي زرعة وابى حاتم ومن لا يحصى كثرة
قال ابو القاسم اللالكائى وقد سمى علماء القرون الفاضلة ومن يليهم الذين بقل عنهم في كتابه أن القرآن كلام الله غير مخلوق فهؤلاء خمسمائة وخمسون نفسا من التابعين وأتباع التابعين والأئمة ).
وقال في منهاج السنة (2/245)( لا سيما وقد استفاض عن جعفر الصادق أنه سئل عن القرآن أخالق هو أم مخلوق فقال ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله وهذا مما اقتدى به الإمام أحمد في المحنة فإن جعفر بن محمد من أئمة الدين باتفاق أهل السنة).
(أثر جعفر بن محمد لما سئل عن القرآن مخلوق أو خالق؟ قال ليس
بخالق ولا مخلوق ،ولكنه كلام الله عز وجل).
أخرجه اللالكائي في أصول إعتقاد أهل السنة ( ج2/242)(297)
(29 (299) (400) (401) وعبد الله بن أحمد في السنة
(ج1/151)(132) (ج2/152) (133)(134)(110 والاعتقاد
للبيهقي (ص107) والبخاري في خلق أفعال العباد (ص44) والدارمي
في الرد على الجهمية (345) وفي رده على المريسي (14
(ج1/571) والشريعة للآجري (1/84) والخطيب البغدادي في
تاريخ دمشق ترجمة ( معبد بن راشد) (13/246) والمزي في
تهذيب الكمال معلقا عن معبد ( 5/83) وموصولا في ( ج28/203)
من طريق موسى بن داود الضبي عن معبد بن راشد أبو عبد الرحمان
عن معاوية بن عمار الدهني قال قلت لجعفر بن محمد رضي الله عنه
إنهم يسألون عن القرآن مخلوق أو خالق ؟ قال ليس بخالق ولا مخلوق
ولكنه كلام الله عز وجل .
ورواه عن موسى الضبي جماعة منهم( أحمد بن حنبل ومحمد بن أحمد
الرياحي وإسحاق بن بهلول وعلي بن المديني ).
وتابع معبد عليه
1 سويد بن سعيد عند الآجري في الشريعة (1/84).
قال العجلي ثقة
وقال ابن معين لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه .
وقال ابراهيم بن أبي طالب قلت لمسلم كيف استجزت الرواية عن سويد
في الصحيح ؟ فقال ومن أين كنت آتي بنسخة حفص بن ميسرة.
قلت موصوف بالتدليس وصفه به الدارقطني والإسماعيلي وغيرهما وقد تغير في آخر عمره بسبب العمى فضعف بسبب ذلك وكان سماع مسلم منه قبل ذلك في صحته .
وقال ابن حبان يأتي عن الثقات في المعضلات روى عن علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عشق فعف فكتم فمات مات شهيدا ومن روى مثل هذا الخبر الواحد عن علي بن مسهر يجب مجانبة رواياته هذا إلى ما يخطىء في الآثار ويقلب الأخبار سمعت محمد بن زكريا بن الحسين يقول سمعت أبا الحسن علي بن عبد الله البصري يقول سمعت عثمان بن خرزاذ الأنطاكي يقول سمعت يحيى بن معين يقول لو كان لي فرس ورمح لكنت أعزو سويد بن سعيد .
2 يحي بن عبد الحميد الحماني عند اللالكائي (401).
قال ابن عدي في الكامل تكلم فيه احمد كما ذكرت وعلي بن المديني ويحيى بن معين حسن الثناء عليه وعلى أبيه وذكر ان الذي تكلم فيه تكلم من حسد ولم ار في مسنده وأحاديثه أحاديث مناكير فاذكرها وأرجو انه لا باس به .
وقال النسائي يحيى الحماني كوفي ضعيف ..
وقال ابن معين هو والله الذي لا اله الا هو ثقة .
قلت و عابوا عليه سرقت الأحاديث .
فالأثر أقل أحواله أنه حسن لذاته والله أعلم وهو مستفيض عن
جعفر بن محمد .
قال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى (12/505).( وعن جعفر بن محمد الصادق وهو مشهور عنه أنهم سألوه عن القرآن أخالق هو أم مخلوق فقال ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله
قلت وفي الباب عن جماعة قال شيخ الاسلام (12/419)( ومثل هذا مأثور عن الحسن البصري وأيوب السختياني وحماد ابن ابي سليمان وابن ابى ليلى وابي حنيفة وابن ابي ذئب وابن الماجشون والأوزاعي والشافعي وابي بكر بن عياش وهشيم وعلي بن عاصم وعبد الله بن مبارك وابي اسحق الفزاري ووكيع ابن الجراح والوليد بن مسلم وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان ومعاذ بن معاذ وابى يوسف ومحمد والامام أحمد ابن حنبل واسحق بن راهوية وبشر بن الحارث ومعروف الكرخي وابي عبيد القاسم بن سلام وأبي ثور والبخارى ومسلم وأبي زرعة وابى حاتم ومن لا يحصى كثرة
قال ابو القاسم اللالكائى وقد سمى علماء القرون الفاضلة ومن يليهم الذين بقل عنهم في كتابه أن القرآن كلام الله غير مخلوق فهؤلاء خمسمائة وخمسون نفسا من التابعين وأتباع التابعين والأئمة ).
وقال في منهاج السنة (2/245)( لا سيما وقد استفاض عن جعفر الصادق أنه سئل عن القرآن أخالق هو أم مخلوق فقال ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله وهذا مما اقتدى به الإمام أحمد في المحنة فإن جعفر بن محمد من أئمة الدين باتفاق أهل السنة).