إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نصائح غالية من العلاَّمة الألباني لِمَنْ يكتُبُ في التَّصحيح والتَّضعيف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] نصائح غالية من العلاَّمة الألباني لِمَنْ يكتُبُ في التَّصحيح والتَّضعيف

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    هذه نصائح من العلامة المحدث الشيخ اللباني رحمه الله التي وقفتُ عليها قبل ليلتين في شبكة سحاب المباركة . فأحببتُ نقلها هنا ليقف عليها إخواني الكرام لتعم الفائدة .



    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله، وأشهد أنَّ محمدا رسول الله،
    وبعد،
    هذه نصائح العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ، يقدِّمهما لطلبة العلم المشتغلين بالحديث النبوي، سيَّما من يكتب في مجال التصحيح والتضعيف، وقد كنت نقلتهما في بعض التعقبات، ثم ظهر لي أن أنشرهما في موضوع مستقل لتعم الفائدة، ولمسيس الحاجة.
    والله الموفق.

    النصيحة الأولى:-
    قال العلامة الألباني: في مقدمة "السلسلة الضعيفة" (4/:
    ((أَنْصَحُ لِكُلِّ مَنْ يكتُبُ في مجال التَّصحيح والتَّضعيف أنْ يَتَّئِدَ، ولا يسْتَعْجِلَ في إصْدَارِ أحكامه على الأحاديث؛ إلاَّ بعدَ أنْ يَمْضِيَ عليه دَهْرٌ طويلٌ في دراسة هذا العلم؛ في أُصوله، وتَرَاجِم رِجاله، ومعرِفَةِ عِلَلِه؛ حتَّى يَشْعُرَ مِنْ نفسِهِ أنَّه تمكَّنَ من ذلك كُلِّهِ؛ نَظَراً وتطبيقاً، بحيْثُ يجَدُ أنَّ تحقيقَاتِهِ - ولو على الغالب - توافِقُ تحقيقاتِ الحُفَّاظِ المبرِّزِين في هذا العلم؛ كالذهبي، والزيلعي، والعسقلاني، وغيرهم.
    أنصحُ بهذا لكل إخواننا المشتغلين بهذا العلم، حتَّى لا يقعوا في مخالفة قول الله تبارك وتعالى: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً).
    ولكي لا يَصْدُقَ عليهم المثل المعروف: «تَزَبَّبَ قبلَ أنْ يَتَحَصْرَمَ»!
    ولا يصيبُهُم ما جاء في بعضِ الحِكَمِ: «مَنِ استعجلَ الشَّيْءَ قَبْلَ أوانِهِ؛ ابْتُليَ بِحِرْمَانِه».
    ذاكراً مع هذا ما صح من قول بعض السلف: «ليس أحَدٌ بَعْدَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ إلاَّ ويُؤخذُ من قوله وُيترك إلاَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم»)).

    - النصيحة الثانية
    2- وقال أيضا في المصدر السابق (11/697):
    ((ولهذا أنْصَحُ دائماً إخوانَنَا النَّاشئين في هذا العلم أنْ لا يتسرَّعُوا بنشْرِ ما يُخَرِِّجُونَهُ أو يُحَقِّقُونَه، وإنمَّا يحتفظون بذلك لأنْفُسِهِم إلى أنْ يَنْضُجُوا فيه.
    والحقُّ والحقَّ أقولُ: إنَّ من فِتَنِ هذا الزَّمان حُبُّ الظُّهور، وحَشْرُ النَّفْسِ في زُمْرَةِ المؤلِّفين، وخاصَّة في علم الحديث الذي عرَفَ النَّاسُ قَدْرَهُ أخِيراً بعد أنْ أهمَلُوه قُروناً؛ ولكنَّهم لم يَقْدُرُوه حَقَّ قَدْرِهِ، وتوهَّمُوا أنَّ المرءَ بمجُرَّد أنْ يُحْسِنَ الرُّجُوعَ إلى بعض المصادر من مصادره والنَّقْلَ منها؛ صارَ بإمْكَانِه أنْ يُعَلِّق وأنْ يُؤَلِّفَ!
    نسألُ اللهَ السلامةَ من العُجْبِ والغُرُور!!)).

    النصيحة الثالثة:
    قال الشيخ الألباني في نهاية المجلد الثاني من "السلسلة الصحيحة" قسم الاستدراكات:
    ((هذا؛ وبمناسبة ما ابْتُلِينَا به من كثرة الشَّبَاب ـ وغيرهم ـ الَّذين يكتبون في هذا العلم، وهُم عنه غُرَبَاءُ مُفْلِسُون ـ كما يَقْطَعُ بذلك كل منصف وقف على النماذج الكثيرة من الأوهام، بل والجهالات المتقَدِّمَة على هذه الاستدراكات، وفي المقدمة أيضا في هذا المجلد وغيره ـ؛ فإنِّي أرى لِزَامًا عَلَيَّ أنْ أُذَكِّرَ و (الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) فأقول:
    إنِّي أنصحُ أولئك الكاتبين والنَّاقدين، ألاَّ يتسرَّعُوا بالكتابة ـ إنْ كانوا مُخْلِصين ـ لمُجَرَّد أنَّهم ظنُّوا أنَّهُم أهلٌ لذلك، بَلْ علَيْهِم أنْ يتريَّثُوا، ويتَمَرَّسُوا فيه زَمَنًا طويلا، حتَّى يَشْعُروا في قَرَارَة أنْفُسِهِم أنَّهُم صَارُوا عُلَمَاءَ فيه، وذلك بأَنْ يُقَابِلُوا نَتَائِجَ كِتَابَاتِهِم وتَحْقِيقَاتِهِم بِأَحْكَامِ مَنْ سَبَقَنَا من الحُفَّاظ والنُّقَّاد في هذا العِلْمِ، فإذا غَلَبَ عليها مُوَافَقَتُهُم؛ كان ذلك مُؤَشِّرًا على أنَّهم قد سَلَكُوا سَبِيلَ المعرفة بهذا العلم.
    هذا أوَّلاً.
    وثانيا: أنْ يَشْهَدَ لهُم بذلك بعْضُ أهْلِ العِلْمِ الصَّالحين المُعًاصِرين، بَعْدَ أنْ يَطَّلِعُوا على شَيْء ٍمِنْ كِتَابَاتِهم وتحقيقاتهم، ذاكرين نصيحة الشاطبي المتقدمة (ص 713) فإنَّها صريحةٌ في أنَّه من اتِّبَاعِ الهَوَى أنْ يَشْهَدَ المَرْءُ لِنَفْسِه بأنَّه عَالِمٌ!
    وأنا ُأَقِّرُب هذا لِكُلِّ مُخْلِصٍ من طُلاَّبِ العِلْمِ بِلَفْتِ نَظَرِهِ إلى مثل قوله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)؛ فإنَّه يَدُلُّ بِفَحْوَى الخِطَاب على أنَّ المجتمعَ الإسلاميَّ مِنْ حَيْثُ العِلْمُ والجَهْلُ قسمان:
    - أهْلُ الذِّكْرِ، وهم العلماء بالقرآن والسنة، وهم الأقَلُّون.
    - والذين لا يعلمون، وهم الأكثرون، بنصِّ القرآن، وحُكْمِ المُشَاهدة، والواقع.
    فإذا عُلِمَ هذا، فَلْيَنْظُرْ أولئك المُشَارُ إليهم: هل هم من الأقَلِّين، أم مِنَ الأكْثَرين؟
    وحِينئذٍ عَلَيْهِم أنْ يَعُودوا إلى رُشْدِهم، ويَتُوبوا إلى ربِّهِم مِنْ حَشْرِهِمْ أنْفُسَهُمْ في زُمْرَةِ أهْلِ الذِّكْرِ.
    فإذا بدا لهم أنَّهم من هؤلاء، فعَلَيْهِم أنْ يَحْتَاطوا لِدِينِهِم، وأنْ يَسْأَلُوا أهْلَ الذِّكْرِ حَقًّا، فَإِنْ شَهِدُوا لَهُمْ بذلك؛ حَمِدُوا اللهَ، وسَأَلُوه المَزِيدَ مِنْ عِلْمِه؛ وإلاَّ فَهُمْ مِن المَغْرُورِين المُعْجَبِين بِأَنْفُسِهِم، الهَالِكِينَ بِشَهَادة نبيهم صلى الله عليه وسلم القائل: «ثَلاَثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ»، وهو القائل: «لَوْ لَمِْ تُذْنِبُوا لَخِفْتُ عَلَيْكُمْ ما هُوَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ: العُجْبُ، العُجْبُ»!!
    (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ).))اهـ.


    ( قال محمد الحسن العيدلي صاحب المشاركة الأصلية في شبكة سحاب )
    ويتلخَّصُ من نصيحة الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ، أنَّ من يريد الكتابة في تصحيح الأحاديث وتضعيفها
    يتعيَّنُ عليه أنْ يَمُرَّ بمراحِلَ ثلاثٍ:
    الأولى: أن "يتَمَرَّسَ فِيهِ زَمَنًا طويلا" بمعنى أنْ "يَمْضِيَ عليه دَهْرٌ طويلٌ في دراسة هذا العِلْمِ؛ في أُصوله، وتَرَاجِم رِجاله، ومعرِفَةِ عِلَلِه؛ حتَّى يَشْعُرَ مِنْ نَفْسِهِ أنَّه تَمَكَّنَ من ذلك كُلِّهِ؛ نَظَراً وتطبيقاً"
    الثانية: أَنْ يُقَابِلَ َتَائِجَ كِتَابَاتِهِ وتَحْقِيقَاتِهِ بِأَحْكَامِ مَنْ سَبَقَنَا من الحُفَّاظ والنُّقَّاد في هذا العِلْمِ، فإذا غَلَبَ عليها مُوَافَقَتُهُم؛ كان ذلك مُؤَشِّرًا على أنَّه قد سَلَكَ سبِيلَ المعرفة بهذا العلم.
    فَيَجَِدُ أنَّ تحقيقَاتِهِ - ولو على الغالب - توافِقُ تحقيقاتِ الحُفَّاظِ المبرِّزِين في هذا العلم؛ كالذهبي، والزيلعي، والعسقلاني، وغيرهم.
    الثالثة: أنْ "يَسْأَلُوا أهْلَ الذِّكْرِ حَقًّا"، وذلك بأنْ "يَشْهَدَ لهُم بذلك بعْضُ أهْلِ العِلْمِ الصَّالحين المُعًاصِرين، بَعْدَ أنْ يَطَّلِعُوا على شَيْء ٍمِنْ كِتَابَاتِهم وتحقيقاتهم".
    النتيجة : فَإِنْ شَهِدُوا لَهُمْ بذلك؛ حَمِدُوا اللهَ، وسَأَلُوه المَزِيدَ مِنْ عِلْمِه؛ وإلاَّ فَهُمْ مِن المَغْرُورِين المُعْجَبِين بِأَنْفُسِهِم، الهَالِكِينَ بِشَهَادة نبيهم صلى الله عليه وسلم



    منقول من شبكة سحاب بتصرف يسير , جزى الله الشيخ خيراً الجزاء و من أنقلها في شبكة سحاب
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عادل الصقلي الإيطالي; الساعة 30-Oct-2011, 10:08 AM.
يعمل...
X