رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة
لا حاجة إلى قولنا هو ما اتصل اسناده والأفضل أن يقال هو الذي يتصل بنقل ... فمباشرة يفهم أن المقصود هو السند.
بالنسبة إلى قول إلى منتهاه أيضا يمكننا الاستغناء عنها فحيث وقفت سلسلة الاسناد مع توفر الاتصال والعدالة فهو صحيح إلى من عزي إليه.
قال الحافظ بن حجر في النكت: بأن شرط العدالة يستدعي صدق الراوي وعدم غفلته وعدم تساهله عند التحمل والأداء فيكون مغنيا عن الضبط.
فهنا كما يلاحظ من كلام الحافظ يمكننا الاستغناء عن دكر الضبط.
وأما زيادة من غير شدود ولا علة فقد قال بن دقيق العيد في الاقتراح :
ان أصحاب الحديث زادوا ذلك في حد الصحيح ، قال وفيه على نظر مقتضى نظر الفقهاء فان كثيرا من العلل التي يعلل بها المحدثون لا تجري على أصول الفقهاء.
والله أعلم فهذه معلومة استفدتها مند مدة .
فالمقصود من دراسة هذا العلم هو تميز الصحيح من غيره فنقبل الصحيح ونترك المردود فكان البدأ به لهذا القصد أولا.
اتصال السند قيد يخرج منه من لم يكن اسناده متصلا كالمرسل والمنقطع والمعضل والمعلق ...مما لم تتوفر فيه شرط الاتصال.
الإسناد له معنيان
_عزو الحديث إلى قائله مسنداً.
_ سلسله الرواة الموصلة للمتن .وهو بهذا المعنى مرادف للسند.
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله عبيد السني
مشاهدة المشاركة
بالنسبة إلى قول إلى منتهاه أيضا يمكننا الاستغناء عنها فحيث وقفت سلسلة الاسناد مع توفر الاتصال والعدالة فهو صحيح إلى من عزي إليه.
قال الحافظ بن حجر في النكت: بأن شرط العدالة يستدعي صدق الراوي وعدم غفلته وعدم تساهله عند التحمل والأداء فيكون مغنيا عن الضبط.
فهنا كما يلاحظ من كلام الحافظ يمكننا الاستغناء عن دكر الضبط.
وأما زيادة من غير شدود ولا علة فقد قال بن دقيق العيد في الاقتراح :
ان أصحاب الحديث زادوا ذلك في حد الصحيح ، قال وفيه على نظر مقتضى نظر الفقهاء فان كثيرا من العلل التي يعلل بها المحدثون لا تجري على أصول الفقهاء.
والله أعلم فهذه معلومة استفدتها مند مدة .
المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي
مشاهدة المشاركة
فالمقصود من دراسة هذا العلم هو تميز الصحيح من غيره فنقبل الصحيح ونترك المردود فكان البدأ به لهذا القصد أولا.
اتصال السند قيد يخرج منه من لم يكن اسناده متصلا كالمرسل والمنقطع والمعضل والمعلق ...مما لم تتوفر فيه شرط الاتصال.
الإسناد له معنيان
_عزو الحديث إلى قائله مسنداً.
_ سلسله الرواة الموصلة للمتن .وهو بهذا المعنى مرادف للسند.
تعليق