رد: قول الصائم لمن شتمه اللهم إني صائم بدعة - الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني
وفقك الله أبا عبد العزيز...
أما الشيخ ماهر -وفقه الله- فالكلمة عنده تعبدية لا إشكال في هذا، وإنما قصدت الشيخ محمد المدخلي، وما ظهر لي أنا كذلك كما أشرت في المشاركة الأولى في الأعلى والثانية وأشرت للقرائن الدالة على ذلك والتي منها اختلاف الروايات في "اللفظ" مما يُشعر بأن اللفظ غير مقصود بالأمر الشرعي.
الشاهد أن كونه عبادة فصحيح، ولكن اللفظ نفسه غير متعبد به ، فبأي شيء رد الصائم فقد تم المقصود الشرعي من الأمر ..ولأقرِّب الصورة فخذ مثلًا:
قول الله عز وجل ""فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا "" وقوله كذلك ""وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ""
فهذا الذكر والتكبير الذي يكون في العيدين وبعد إكمال شعيرتي الصيام والحج هو ذكر مشروع وعبادة، ولكن بأي لفظ كان حصل المقصود ولذلك اختلف الصحابة في صيغ التكبير في العيدين وللشافعي رحمه الله صيغة مشهورة ..وقد نُقل الإجماع على جواز أي صيغة ما زالت تدخل في عموم الذكر والتكبير والتهليل وتعظيم الباري سبحانه وتعالى، لأن المقصود الشرعي هو مطلق التكبير والذكر، واختلاف الصحابة دليل على أن الأمر فيه سعة...
الشاهد أنّ ما ذكرتَه (أنت) صحيح في كون الأمر عبادة لكن لا يلزم منه كون نفس اللفظ المذكور مُتعبد به..أرجو أن يكون جوابي واضحا وعمومًا: إن لم تقتنع فلك أن تتأمل وتختار بعد تحصيل أصول الاجتهاد ما شئت والله أعلم
وفقك الله أبا عبد العزيز...
أما الشيخ ماهر -وفقه الله- فالكلمة عنده تعبدية لا إشكال في هذا، وإنما قصدت الشيخ محمد المدخلي، وما ظهر لي أنا كذلك كما أشرت في المشاركة الأولى في الأعلى والثانية وأشرت للقرائن الدالة على ذلك والتي منها اختلاف الروايات في "اللفظ" مما يُشعر بأن اللفظ غير مقصود بالأمر الشرعي.
الشاهد أن كونه عبادة فصحيح، ولكن اللفظ نفسه غير متعبد به ، فبأي شيء رد الصائم فقد تم المقصود الشرعي من الأمر ..ولأقرِّب الصورة فخذ مثلًا:
قول الله عز وجل ""فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا "" وقوله كذلك ""وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ""
فهذا الذكر والتكبير الذي يكون في العيدين وبعد إكمال شعيرتي الصيام والحج هو ذكر مشروع وعبادة، ولكن بأي لفظ كان حصل المقصود ولذلك اختلف الصحابة في صيغ التكبير في العيدين وللشافعي رحمه الله صيغة مشهورة ..وقد نُقل الإجماع على جواز أي صيغة ما زالت تدخل في عموم الذكر والتكبير والتهليل وتعظيم الباري سبحانه وتعالى، لأن المقصود الشرعي هو مطلق التكبير والذكر، واختلاف الصحابة دليل على أن الأمر فيه سعة...
الشاهد أنّ ما ذكرتَه (أنت) صحيح في كون الأمر عبادة لكن لا يلزم منه كون نفس اللفظ المذكور مُتعبد به..أرجو أن يكون جوابي واضحا وعمومًا: إن لم تقتنع فلك أن تتأمل وتختار بعد تحصيل أصول الاجتهاد ما شئت والله أعلم
تعليق