" إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل "
( حديث موضوع )
- ( موضوع ) إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل .
3227 الضعيفة-مختصرة المجلد 7
4878 - إنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهل الفضل( خط ) عن أنس ( ابن عساكر ) عن عائشة . قال الشيخ الألباني : ( موضوع ) انظر حديث رقم : 2068 في ضعيف الجامع
الجامع الصغير
الحديث: 3227 - ( إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل )
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /213 :$موضوع$رواه ابن الأعرابي في "المعجم" (16/ 1/ 53-54) ، وعنه القضاعي (96/ 1) ، وابن عساكر (12/ 456/ 1) : أخبرنا محمد زكريا الغلابي : أخبرنا العباس بن بكار : أخبرنا عبدالله بن المثني عن عمه ثمامة بن عبدالله عن أنس بن مالك قال :بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم جالس في المسجد وقد طاف به أصحابه ؛ إذ أقبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فوقف فسلم ، ثم نظر مجلساً يشبهه ، فنظر رسول الله صلي الله عليه وسلم في وجوه أصحابه ؛ أيهم يوسع له ، فكان أبو بكر رضي الله عنه جالساً عن يمين رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فتزحزح له عن مجلسه وقال : ههنا يا أبا الحسن ! فجلس بين النبي صلي الله عليه وسلم وبين أبي بكر . قال أنس : فرأينا السرور في وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم أقبل على أبي بكر فقال :"يا أبا بكر : إنما يعرف ..." .ورواه الخطيب (3/ 105و7/ 222-223) ، وابن عساكر (12/ 155/ 2) من طريق أخرى عن محمد بن زكريا اللؤلؤي به .وتابعه عنده صدقة بن موسى : أخبرنا العباس بن بكار به .قلت : الغلابي كذاب ، لكن متابعة صدقة بن موسى - وهو صدوق - ترفع التهمة عنه ، وتلصقها بشيخهما العباس بن بكار ؛ فإنه متهم ؛ قال الدارقطني :"كذاب" . وقال العقيلي :"الغالب على حديثه الوهم والمناكير" .ثم ساق له حديثاً آخر في الغلاء والرخص رواه بهذا السند ، فقال فيه الذهبي : "إنه باطل" .وقد ذكروا للحديث شاهداً ، ولكنه عندي واه جداً لا يصلح للاستشهاد به ، فها أنا أبينه بإذن الله تعالى :أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (8/ 468/ 2) من طريق أحمد بن يحيى ابن إسحاق الحلواني : أخبرنا الفيض بن وثيق : أخبرنا زكريا بن منظور عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : ... ، فذكر الحديث مع القصة ، إلا أن فيها أن الداخل هو العباس لا علي .وهذا إسناد واه جداً ؛ زكريا بن منظور ؛ قال البخاري :"منكر الحديث" . وقال الدارقطني : "متروك" .والفيض بن وثيق ؛ قال ابن معين :"كذاب خبيث" . وقال الذهبي :"قلت : قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم ، وهو مقارب الحال إن شاء الله تعالى" .قلت : كذا قال ! وقول ابن معين فيه جرح مفسر ، فهو مقدم على توثيق من وثقه لو كان صريحاً ، وممن يوثق بتوثيقه .ورواية أبي حاتم عنه ليس توثيقاً منه له .وأما رواية أبي زرعة فقد ذكروا أنه لا يروي إلا عن ثقة . فالجرح المفسر مقدم عليه قطعاً . وكأنه لهذا أورده الذهبي في "الضعفاء" ، ولم يزد فيه قول ابن معين هذا شيئاً .وأحمد بن يحيى الحلواني لم أعرفه .
المجلد7
السلسلة الضعيفة
- الحديث :
(( كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه جالساً يوماً عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أحاط به أصحابه وتحلقوا حوله وجاء علي رضي الله عنه والتفت النبي صلى الله عليه وسلّم ليرى من يفسح له,فأسرع أبو بكر فتزحزح عن مجلسه وهو يقول:هاهنا يا أبا الحسن فبدأ السرور في وجه النبي صلى الله عليه وسلّم وقال:يا أبا بكر إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل)) .
وهو حديث موضوع لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
فقد أخرجه ابن الأعرابي في المعجم(141) والقضاعي في الشهاب(1164) وابن عساكر في في تاريخ دمشق والخطيب البغدادي في التاريخ(3/105و7/222-223) عن أنس بن مالك رضي الله عنه
وفي اسناده محمد بن زكريا الغلابي وهو كذاب .
وله شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها عند ابن عساكر في تاريخ دمشق
وفي اسناده زكريا ابن منظور وهو منكر الحديث
وقد اورده ابن الجوزي في الموضوعات (1/380)
فتبين بهذا أن الحديث لايصح .
( حديث موضوع )
- ( موضوع ) إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل .
3227 الضعيفة-مختصرة المجلد 7
4878 - إنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهل الفضل( خط ) عن أنس ( ابن عساكر ) عن عائشة . قال الشيخ الألباني : ( موضوع ) انظر حديث رقم : 2068 في ضعيف الجامع
الجامع الصغير
الحديث: 3227 - ( إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل )
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /213 :$موضوع$رواه ابن الأعرابي في "المعجم" (16/ 1/ 53-54) ، وعنه القضاعي (96/ 1) ، وابن عساكر (12/ 456/ 1) : أخبرنا محمد زكريا الغلابي : أخبرنا العباس بن بكار : أخبرنا عبدالله بن المثني عن عمه ثمامة بن عبدالله عن أنس بن مالك قال :بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم جالس في المسجد وقد طاف به أصحابه ؛ إذ أقبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فوقف فسلم ، ثم نظر مجلساً يشبهه ، فنظر رسول الله صلي الله عليه وسلم في وجوه أصحابه ؛ أيهم يوسع له ، فكان أبو بكر رضي الله عنه جالساً عن يمين رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فتزحزح له عن مجلسه وقال : ههنا يا أبا الحسن ! فجلس بين النبي صلي الله عليه وسلم وبين أبي بكر . قال أنس : فرأينا السرور في وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم أقبل على أبي بكر فقال :"يا أبا بكر : إنما يعرف ..." .ورواه الخطيب (3/ 105و7/ 222-223) ، وابن عساكر (12/ 155/ 2) من طريق أخرى عن محمد بن زكريا اللؤلؤي به .وتابعه عنده صدقة بن موسى : أخبرنا العباس بن بكار به .قلت : الغلابي كذاب ، لكن متابعة صدقة بن موسى - وهو صدوق - ترفع التهمة عنه ، وتلصقها بشيخهما العباس بن بكار ؛ فإنه متهم ؛ قال الدارقطني :"كذاب" . وقال العقيلي :"الغالب على حديثه الوهم والمناكير" .ثم ساق له حديثاً آخر في الغلاء والرخص رواه بهذا السند ، فقال فيه الذهبي : "إنه باطل" .وقد ذكروا للحديث شاهداً ، ولكنه عندي واه جداً لا يصلح للاستشهاد به ، فها أنا أبينه بإذن الله تعالى :أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (8/ 468/ 2) من طريق أحمد بن يحيى ابن إسحاق الحلواني : أخبرنا الفيض بن وثيق : أخبرنا زكريا بن منظور عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : ... ، فذكر الحديث مع القصة ، إلا أن فيها أن الداخل هو العباس لا علي .وهذا إسناد واه جداً ؛ زكريا بن منظور ؛ قال البخاري :"منكر الحديث" . وقال الدارقطني : "متروك" .والفيض بن وثيق ؛ قال ابن معين :"كذاب خبيث" . وقال الذهبي :"قلت : قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم ، وهو مقارب الحال إن شاء الله تعالى" .قلت : كذا قال ! وقول ابن معين فيه جرح مفسر ، فهو مقدم على توثيق من وثقه لو كان صريحاً ، وممن يوثق بتوثيقه .ورواية أبي حاتم عنه ليس توثيقاً منه له .وأما رواية أبي زرعة فقد ذكروا أنه لا يروي إلا عن ثقة . فالجرح المفسر مقدم عليه قطعاً . وكأنه لهذا أورده الذهبي في "الضعفاء" ، ولم يزد فيه قول ابن معين هذا شيئاً .وأحمد بن يحيى الحلواني لم أعرفه .
المجلد7
السلسلة الضعيفة
- الحديث :
(( كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه جالساً يوماً عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أحاط به أصحابه وتحلقوا حوله وجاء علي رضي الله عنه والتفت النبي صلى الله عليه وسلّم ليرى من يفسح له,فأسرع أبو بكر فتزحزح عن مجلسه وهو يقول:هاهنا يا أبا الحسن فبدأ السرور في وجه النبي صلى الله عليه وسلّم وقال:يا أبا بكر إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل)) .
وهو حديث موضوع لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
فقد أخرجه ابن الأعرابي في المعجم(141) والقضاعي في الشهاب(1164) وابن عساكر في في تاريخ دمشق والخطيب البغدادي في التاريخ(3/105و7/222-223) عن أنس بن مالك رضي الله عنه
وفي اسناده محمد بن زكريا الغلابي وهو كذاب .
وله شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها عند ابن عساكر في تاريخ دمشق
وفي اسناده زكريا ابن منظور وهو منكر الحديث
وقد اورده ابن الجوزي في الموضوعات (1/380)
فتبين بهذا أن الحديث لايصح .