السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
عَنْ عَبْدِ اللهِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهَا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَنَا غَائِبٌ عَنْهَا أَيَنْفَعُهَا شَيْءٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنْهَا قَالَ: "نَعَمْ"، قَالَ فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ حَائِطِيَ الْمِخْرَافَ صَدَقَةٌ عَلَيْهَا. أخرجه البخاري ( 115 / 2756 ).
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْله (تُوُفِّيَتْ أُمّه وَهُوَ غَائِب عَنْهَا) هِيَ عَمْرَة بِنْت مَسْعُود أَنْصَارِيَّة خَزْرَجِيَّة, أَسْلَمَتْ وَبَايَعَتْ وَمَاتَتْ سَنَة خَمْس وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَة دَوْمَة الْجَنْدَل وَابْنهَا سَعْد بْن عُبَادَةَ مَعَهُ, قَالَا فَلَمَّا رَجَعُوا جَاءَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى عَلَى قَبْرهَا، قَوْله (الْمِخْرَاف) أَيْ الْمَكَان الْمُثْمِر, سُمِّيَ بِذَلِكَ لِمَا يَخْرُف مِنْهُ أَيْ يَجْنِي مِنْ الثَّمَرَة, تَقُول شَجَرَة مِخْرَاف وَمِثْمَار، قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْله (تُوُفِّيَتْ أُمّه وَهُوَ غَائِب عَنْهَا) هِيَ عَمْرَة بِنْت مَسْعُود أَنْصَارِيَّة خَزْرَجِيَّة, أَسْلَمَتْ وَبَايَعَتْ وَمَاتَتْ سَنَة خَمْس وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَة دَوْمَة الْجَنْدَل وَابْنهَا سَعْد بْن عُبَادَةَ مَعَهُ, قَالَا فَلَمَّا رَجَعُوا جَاءَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى عَلَى قَبْرهَا، قَوْله (الْمِخْرَاف) أَيْ الْمَكَان الْمُثْمِر, سُمِّيَ بِذَلِكَ لِمَا يَخْرُف مِنْهُ أَيْ يَجْنِي مِنْ الثَّمَرَة, تَقُول شَجَرَة مِخْرَاف وَمِثْمَار، قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ.