مقتطف من تفريغ محاضرة الشيخ أحمد بازمول _حفظه الله_ القيمة
[ما يجب على السلفي معرفته من قواعد السلف]
[ما يجب على السلفي معرفته من قواعد السلف]
..على سبيل المثال من الطعونات في الشيخ ربيع وغيره من المشايخ السلفيين رميهم بالتشدد أو رميهم بعدم التعقل أو رميهم بأنهم جرَّاحون ودكتاتوريون أو رميهم بأنهم أهل إقصاء أو عندهم شدة, فمثل هذه الطعونات طعن في أهل السنة
فنحن وأنتم تعلمون أن بعض الناس في المدينة وفي غيرها يصف الشيخ ربيع بأنه متشدد غير متعقل ويصف بعض المشايخ بأنهم متعقلون وهذه قاعدة حق أُريد بها باطل فإن العلماء قسموا من تكلم في الجرح والتعديل ثلاثة أقسام (متساهلون, متوسطون, متشددون)
فنحن وأنتم تعلمون أن بعض الناس في المدينة وفي غيرها يصف الشيخ ربيع بأنه متشدد غير متعقل ويصف بعض المشايخ بأنهم متعقلون وهذه قاعدة حق أُريد بها باطل فإن العلماء قسموا من تكلم في الجرح والتعديل ثلاثة أقسام (متساهلون, متوسطون, متشددون)
ما هو الضابط في المتوسطين؟
الجواب: هو أن يكون سبب الجرح والتعديل معتبر شرعاً وأن يكون بحق وبدليل وبإقامة البرهان على ذلك وبذكر العلة وأن يكون التعديل والجرح مثلهما معتبر
أما التساهل: أن يوثق المجهولين أو المجروحين أو نحو ذلك
وأما التشدد: فهو أن يجرح بغير سبب جارح هذا هو التشدد
الجواب: هو أن يكون سبب الجرح والتعديل معتبر شرعاً وأن يكون بحق وبدليل وبإقامة البرهان على ذلك وبذكر العلة وأن يكون التعديل والجرح مثلهما معتبر
أما التساهل: أن يوثق المجهولين أو المجروحين أو نحو ذلك
وأما التشدد: فهو أن يجرح بغير سبب جارح هذا هو التشدد
نأتي ونطبق: على المشايخ السلفيين المعروفين وعندنا أبرز واحد في هذا يُتكلم فيه ويُطعن فيه ومقصود بالطعن _الشيخ ربيع_ معروف الحلبي, المأربي, عرور, المغراوي, الرحيلي, فلان, كلهم يدورون يبغوا يأتوا على الشيخ ربيع ويطعنوا فيه ويبغوا يسقطونه تبعاً لجمعية إحياء التراث وغيرها.
نأتي نشوف الشيخ ربيع وهذا إجابة على سؤال ورد هل يُوصف الشيخ ربيع بالتشدد فأقول
نأتي وننظر للشيخ ربيع
أولاً: الشيخ ربيع لما يأتي يجرح أحد يجرحه بذكر السبب فأنت يا مغراوي ويا مأربي ويا عرعور جرحك الشيخ ربيع بكلامك وصوتك وكتاباتك وذكر قلت كذا وفعلت كذا وأمرك كذا إلى آخرهنأتي نشوف الشيخ ربيع وهذا إجابة على سؤال ورد هل يُوصف الشيخ ربيع بالتشدد فأقول
نأتي وننظر للشيخ ربيع
فهل جاء قال المأربي مجروح ليش يا الشيخ ربيع؟ قال: رأيته يحك رأسه, لا.. بيَّن لك الحجة المأربي يقول أن الإخوان المسلمين والفرق الضالة تدخل في أهل السنة وأن مصطلح السلفية أفيح واسع ودخل في ديمقراطية ودخل في أمور كثيرة من الضلالات كما هو معروف ويصف علماء السنة بأنهم عُلب طماطم وأشياء مثل هذا, الحزبيون ما وصفوا أهل السنة بهذا, هذا المأربي يصف أهل السنة بهذا فجاء الشيخ ربيع بالحجة والبرهان وبيّن, إذاً كلامهم عليه دليل
ثانياً: ما موقف علماء السنة من ردود الشيخ ربيع؟
الجواب: أثنوا عليه وقالوا هو رجل مجاهد, ولا يجرح أحد إلا مُبيناً للسبب ويثبت في جرحه, ولا يجرح إلا أن يظهر له الحق, ويُناصِح قبل الرد والجرح, وهو رجل علم في الجرح والتعديل كما وصفه الألباني,إذاً هذا هو الثاني.
ثالثاً: هل من جرحهم الشيخ ربيع تفرّد بجرحهم أم وافقه عليه العلماء؟
الجواب: إيتيني برجل جرحه الشيخ ربيع ما وافقه عليه أحد! ما تجد, إذا الشيخ ربيع لم يتفرد بالجرح, بل من خالف الشيخ حيناً من الزمن بعد فترة يرجع إلى قوله, وأظهر شيء على ذلك الألباني.
فإنه في بعض من طعن فيهم الشيخ ربيع قال: يبدو أن علماء المدينة (يقصد: الشيخ ربيع , ومحمد بن هادي, والشيخ محمد أمان الجامي, ويدخل فيهم الشيخ النجمي, والشيخ زيد, لأنهم هم الذين كانوا متصدرين في الردود على أهل الباطل) يبدو أن أهل المدينة معهم حق فيمن ردوا عليهم.
مع أنه كان في البداية يرى أنه كان هناك نوع من التشدد وهذا الألباني يُقال فيه ما مر من قاعدة بالأمس وهي: ( أن علماء السنة إذا دافعوا عن أهل البدعة فمحمله أنهم لم يطّلعوا على حالهم, فإن اطّلعوا على حالهم بيّنوا) فوافق الشيخ الألباني الشيخ ربيع فيما بيّن.
رابعاُ: كم عدد الذين جرحهم الشيخ ربيع؟
الجواب : خمسة!, عشرة!, عشرين؟!, أنا ما أظن يتجاوزون العشرين, ما أظن,
انظروا إلى علماء السلف بالمئات بل بالآلاف جرحوا, فتاتي للشيخ ربيع الذي لم يتكلم إلا بأشخاص معدودين في مدة من الزمان, الآن_نسأل الله أن يُطيل في عمره وفي طاعته وأن يبارك فيه وأن يرزقه الصحة والعافية ويجعله شجاً في حلوق أهل البدع
-,جاوز الثمانين_حفظه الله تعالى_, في ثمانين سنة ما جرح إلا ما يقارب العشرين نفر, قل مائة نفر,هل جرح ناس كثير؟, ما جرح ناس كثير.
أيضاً من أصاب بهم الحق بجرحه, فإننا لا نعلم أن الشيخ _حفظه الله تعالى_ بدّع رجلاً أو رد عليه, ولا نعلم أن الشيخ كان في رده عليه مخطئاً, ما نعلم هذا ولو وقع فإنه معلوم من حال الشيخ أنه يعتذر ويرجع, ولو وقع فالشيخ ربيع معروف _حفظه الله تعالى_ برجوعه إلى الحق.
فالمقصود من هذا الانتباه لمثل هذا, الانتباه,
لماذا يقولون الشيخ ربيع متشدد؟, حتى إذا بيّن حالهم وتكلم فيهم يقول أتباعه وطلابه هذا من التشدد, والله شيخنا فلان رجل طيب لكن الشيخ ربيع سلفي لكن متشدد, يا أخي اتق الله, الشيخ متوسط من المعتدلين, المتوسطين, فإذاً ينبغي الانتباه لمثل هذا الأمر.
تفريغ المحاضرة كاملاً من هنا
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=16071
ثانياً: ما موقف علماء السنة من ردود الشيخ ربيع؟
الجواب: أثنوا عليه وقالوا هو رجل مجاهد, ولا يجرح أحد إلا مُبيناً للسبب ويثبت في جرحه, ولا يجرح إلا أن يظهر له الحق, ويُناصِح قبل الرد والجرح, وهو رجل علم في الجرح والتعديل كما وصفه الألباني,إذاً هذا هو الثاني.
ثالثاً: هل من جرحهم الشيخ ربيع تفرّد بجرحهم أم وافقه عليه العلماء؟
الجواب: إيتيني برجل جرحه الشيخ ربيع ما وافقه عليه أحد! ما تجد, إذا الشيخ ربيع لم يتفرد بالجرح, بل من خالف الشيخ حيناً من الزمن بعد فترة يرجع إلى قوله, وأظهر شيء على ذلك الألباني.
فإنه في بعض من طعن فيهم الشيخ ربيع قال: يبدو أن علماء المدينة (يقصد: الشيخ ربيع , ومحمد بن هادي, والشيخ محمد أمان الجامي, ويدخل فيهم الشيخ النجمي, والشيخ زيد, لأنهم هم الذين كانوا متصدرين في الردود على أهل الباطل) يبدو أن أهل المدينة معهم حق فيمن ردوا عليهم.
مع أنه كان في البداية يرى أنه كان هناك نوع من التشدد وهذا الألباني يُقال فيه ما مر من قاعدة بالأمس وهي: ( أن علماء السنة إذا دافعوا عن أهل البدعة فمحمله أنهم لم يطّلعوا على حالهم, فإن اطّلعوا على حالهم بيّنوا) فوافق الشيخ الألباني الشيخ ربيع فيما بيّن.
رابعاُ: كم عدد الذين جرحهم الشيخ ربيع؟
الجواب : خمسة!, عشرة!, عشرين؟!, أنا ما أظن يتجاوزون العشرين, ما أظن,
انظروا إلى علماء السلف بالمئات بل بالآلاف جرحوا, فتاتي للشيخ ربيع الذي لم يتكلم إلا بأشخاص معدودين في مدة من الزمان, الآن_نسأل الله أن يُطيل في عمره وفي طاعته وأن يبارك فيه وأن يرزقه الصحة والعافية ويجعله شجاً في حلوق أهل البدع
-,جاوز الثمانين_حفظه الله تعالى_, في ثمانين سنة ما جرح إلا ما يقارب العشرين نفر, قل مائة نفر,هل جرح ناس كثير؟, ما جرح ناس كثير.
أيضاً من أصاب بهم الحق بجرحه, فإننا لا نعلم أن الشيخ _حفظه الله تعالى_ بدّع رجلاً أو رد عليه, ولا نعلم أن الشيخ كان في رده عليه مخطئاً, ما نعلم هذا ولو وقع فإنه معلوم من حال الشيخ أنه يعتذر ويرجع, ولو وقع فالشيخ ربيع معروف _حفظه الله تعالى_ برجوعه إلى الحق.
فالمقصود من هذا الانتباه لمثل هذا, الانتباه,
لماذا يقولون الشيخ ربيع متشدد؟, حتى إذا بيّن حالهم وتكلم فيهم يقول أتباعه وطلابه هذا من التشدد, والله شيخنا فلان رجل طيب لكن الشيخ ربيع سلفي لكن متشدد, يا أخي اتق الله, الشيخ متوسط من المعتدلين, المتوسطين, فإذاً ينبغي الانتباه لمثل هذا الأمر.
تفريغ المحاضرة كاملاً من هنا
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=16071
رابط المحاضرة صوتياً مع الأسئلة
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=14612
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=14612