" الإخبار بما لا يصح من أحاديث الأذكار المقيدة بزمانٍ أو مكان " لزكريا غلام الباكستاني-وفقه الله-
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعدفهذا كتاب نفيس في بيان الأحاديث الضعفية في الأذكار المقيدة بزمان أو مكان، حاول فيه مؤلفه الإستيعاب مع الاختصار، وقد حرص على بيان علل تلك الأحاديث مقرونة بكلام علماء السلف، وفي مواطن كثيرة مقرونة بآراء الشيخ الألباني-رحمه الله- سواء عن طريقة المشافهة والاتصال أو عن طريق كتبه المطبوعة، فأثبت المؤلف فيه تراجعات عديدة للشيخ الألباني-رحمه الله- لا يجدها الباحث في كتب الشيخ المطبوعة، فأنصح إخواني بقراءته، ومن أمثلة هذه التراجعات ما نقلتُه في سحاب ((الكلام على أحاديث دعاء الخروج من المنزل)) من تراجع الشيخ الألباني-رحمه الله- عن تصحيح حديث أم سلمة -رضي الله عنها- "أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا خرج من بيته قال "اللهم إاني أعوذ بك من أن أزل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي"، وارجع للصفحة في سحاب للمرجع وكلام الشيخ مقبل-رحمه الله-.
والمصنف كتاباته مفيدة، ككتابه في "توضيح أصول الفقه على منهج أهل الحديث" وكتاب "ما صح من آثار الصحابة في الفقه" وكتاب "الأحاديث الضعيفة في الأحكام" وهذه قد اطلعت عليها وهي مفيدة ، وله كتب أخرى لم أطلع عليها ككتاب "-الأحاديث الضعاف والموضوعات في الأسماء والصفات" و "أحكام الأذكار" وكتب أخرى لعل الله ييسر الوقوف عليها.
أكتفي بهذا ودونكم الرابط لمن أراد تحميل الكتاب مصورًا:
اسم الكتاب: " الإخبار بما لا يصح من أحاديث الأذكار المقيدة بزمانٍ أو مكان "
اسم الكاتب: زكريا غلام الباكستاني-وفقه الله-.
الدار الناشرة: دار ابن حزم ودار الخرَّاز
سنة الطبع:1422 - 2001 الطبعة الأولى.
عدد صفحات الكتاب : 326 صحيفة.
اضغط هنا لتحميل الكتاب
اسم الكاتب: زكريا غلام الباكستاني-وفقه الله-.
الدار الناشرة: دار ابن حزم ودار الخرَّاز
سنة الطبع:1422 - 2001 الطبعة الأولى.
عدد صفحات الكتاب : 326 صحيفة.
اضغط هنا لتحميل الكتاب
تعليق