تويت
تَخْريِجُ بَعضِ أَحَادِيثِ الشِتَاءِ
لما كان هذا الموسم موسم دخول فصل الشتاء أحببت أن أقوم بتخريج الأحاديث الواردة في هذا الفصل لكثرة إنتشارها في هذا الموسم و ليكون الطالب على علم بما هو صحيح ثابت و ماهو ضعيف غير ثابت .
الأحاديث الضعيفة :
إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء رحمة لما يدخل على فقراء المسلمين من الشدة
( طب ) عن ابن عباس .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 1789 في ضعيف الجامع
الشتاء ربيع المؤمن
( حم ع ) عن أبي سعيد .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 3429 في ضعيف الجامع
الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء
( ت ) عن عامر بن مسعود .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 3943 في ضعيف الجامع
قلوب ابن آدم تلين في الشتاء و ذلك لأن الله تعالى خلق آدم من طين و الطين يلين في الشتاء
( حل ) عن معاذ .
قال الشيخ الألباني : ( موضوع ) انظر حديث رقم : 4108 في ضعيف الجامع
كان إذا جاء الشتاء دخل البيت ليلة الجمعة و إذا جاء الصيف خرج ليلة الجمعة و إذا لبس ثوبا جديدا حمد الله تعالى و صلى ركعتين و كسا الخلق
( خط ابن عساكر ) عن ابن عباس .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 4367 في ضعيف الجامع
كان إذا ظهر في الصيف استحب أن يظهر ليلة الجمعة و إذا دخل البيت في الشتاء استحب أن يدخل ليلة الجمعة
( ابن السني أبو نعيم في الطب ) عن عائشة .
قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 4430 في ضعيف الجامع
( موضوع ) قلوب بني آدم تلين في الشتاء وذلك لأن الله خلق آدم من طين والطين يلين في الشتاء [ السلسلة الضغيفة ج2/ص7]
( منكر ) إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء لما يدخل على فقراء المؤمنين منه من الشدة [ السلسلة الضغيفة ج2/ص100]
( موضوع ) يا معاذ إذا كان في الشتاء فغلس بالفجر وأطل القراءة قدر ما يطيق الناس ولا تملهم وإذا كان الصيف فأسفر بالفجر فإن الليل قصير والناس ينامون فأمهلهم حتى يداركوا ( مما يؤكد كذب راوي هذا الحديث أنه خلاف ما جرى عليه رسول الله ( ص ) من التغليس بصلاة الفجر دون تفريق بين الشتاء والصيف كما تدل على ذلك الأحاديث الصحيحة ومنها حديث أبي مسعود البدري أن النبي ( ص ) صلى الصبح مرة بغلس ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات ولم يعد إلى أن يسفر رواه أبو داود بسند حسن وابن حبان في صحيحه وصححه الحاكم والخطابي والذهبي وغيرهم وصحيح أبي داود 417 [السلسلة الضغيفة ج2/ص371].
( ضعيف ) ست خصال من الخير : جهاد أعداء الله بالسيف والصوم في يوم صيف وحسن الصبر عند المصيبة وترك المراء وإن كنت محقا وتبكير ( الأصل : تذكر الصلاة في يوم الغيم وحسن الوضوء في أيام الشتاء ) [السلسلة الضغيفة ج8/ص194].
( موضوع بهذا التمام ) من جاء منكم الجمعة فليغتسل . فلما كان الشتاء قلنا : يا رسول الله أمرتنا بالغسل للجمعة وقد جاء الشتاء ونحن نجد البرد ؟ فقال : من اغتسل فبها ونعمت ومن لم يغتسل فلا حرج [السلسلة الضغيفة ج11/ص204].
( موضوع ) يا معاذ إذا كان في الشتاء فغلس بالفجر وأطل القراءة قدر ما يطيق الناس ولا تملهم . وإذا كان الصيف فأسفر بالفجر فإن الليل قصير والناس ينامون فأمهلهم حتى يدركوا [السلسلة الضغيفة ج11/ص442].
----------------------------------
الأحاديث الصحيحة :
( صحيح ) [ اشتكت النار إلى ربها وقالت : أكل بعضي بعضا فجعل لها نفسين : نفسا في الشتاء ونفسا في الصيف فأما نفسها في الشتاء فزمهرير وأما نفسها في الصيف فسموم ] . [ السلسلة الصحيحة ج3/ص441 ]
( حسن ) [ الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ] . [ السلسلة الصحيحةج43/ص554 ]
اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء و نفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر و أشد ما تجدون من الزمهرير
( مالك ق هـ ) عن أبي هريرة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) [انظر حديث رقم : 990 في صحيح الجامع].
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع حدثنا ابن أبي ليلى حدثنا الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان أبو ليلى يسمر مع علي فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقلنا لو سألته فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر قلت يا رسول الله إني أرمد العين فتفل في عيني ثم قال اللهم أذهب عنه الحر والبرد قال فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ وقال لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فتشرف له الناس فبعث إلى علي فأعطاها إياه * ( حسن ) بطريقين آخرين في أوسط الطبراني 1 / 127 / 1 و 2 / 222 وحسنه الهيثمي 122 / 9 دون قصة البعث فهي في الصحيحين دون ليس بفرار وهذا له شاهد في مسند أبي يعلى 374 / 1 [صحيح ابن ماجة – باب رفع اليدين في الصلاة ج1/ص26 ].
( حسن لغيره ) وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في الشتاء والورق يتهافت فأخذ بغصن من شجرة
قال فجعل ذلك الورق يتهافت فقال يا أبا ذر
قلت لبيك يا رسول الله قال
إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما تهافت هذا الورق عن هذه الشجرة
رواه أحمد بإسناد حسن [صحيح الترغيب و الترهيب ج1/ص91].
( صحيح ) وعن ابن مسعود قال : كان قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام . رواه أبو داود والنسائي [مشكاة المصابيح ج1/ص129] .
الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة
( حم ع طب هق ) عن عامر بن مسعود ( طس عد هب ) عن أنس ( عد هب ) عن جابر .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 3868 في صحيح الجامع
تعليق