إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المجلس 25 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية،، هلموا وأقبلوا إلى كلام رسول الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحمد لله ،

    ذكر النووي رحمه الله أن عمرو بن العاص سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن شيء يباعده عن غضب الله عز و جل فقال له صلى الله عليه و سلم لا تغضب .
    و ذكر رحمه الله أيضا أن لقمان قال لابنه : إذا أردت أن تؤاخي أخا فأغضبه فإن أنصفك و هو مغضب و إلا فاحذره .

    لا تغضب : ليس المراد النهي عن الغضب الذي هو من طبيعة الإنسان و لكن املك نفسك عند الغضب بحيث لا تنفذ إلى ما يقتضيه ذلك الغضب .العالم الفقيه ابن عثيمين رحمه الله
    - من اتصف بالحلم و الأناة كان حكيما ، و لهذا الغضوب لا يصلح لمعالجة الأمور كما قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله .

    تكرار الوصية يدل على أهمية هذه الوصية .الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
    و قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله أن هذه الوصية يجب على طالب العلم أن يضعها بين عينيه في معاملته مع إخوانه في معاملته مع أهله في...

    و أكتفي بهذا و الله أعلم
    و جزاكم الله خيرا
    و الحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • أحسن الله إليكم على هذه القلائد .

      من الفوائد :

      - قوله رضي الله عنه : " أن رجــلاً " هذا الحديث يسمى في علوم المصطلح بالحديث المبهم أي فيه رجل أبهم اسمه و لم يصرح به قال البيقوني في منظومته : " و مبهم ما فيه راو لم يسم "

      و لا تضر الجهالة به إن كان في المتن بخلاف السند كما هو الحال هنا إلا أن الشيخ ناصر قد صححه مما يدل على أنه قد وصله - أي عرف الشخص المبهم - كما في صحيح الأدب المفرد ..

      - حرص الصحابة رضوان الله عليهم على طلب الوصية خاصة من النبي صلى الله عليه و سلم لأنه الناصح الأمين و لذالك أمثلة كثيرة من السنة مثل :


      وعن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل فقال: يا رسول الله أوصني وأوجز!
      فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :
      (عليك بالإياس مما في أيدي الناس ، وإياك وما يعتذر منه).
      رواه الحاكم والبيهقي في كتاب الزهد واللفظ له وقال الحاكم صحيح الإسناد.
      وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب".

      وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله أوصني.
      قال: (عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله).
      قلت: يا رسول الله زدني.
      قال: (عليك بتلاوة القرآن ، فإنه نور لك في الأرض ، وذخر لك في السماء).
      رواه ابن حبان في صحيحه في حديث طويل.
      وحسنه العلامة الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب".

      وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أراد سفرا فقال: يا نبي الله أوصني.
      قال: (اعبد الله لا تشرك به شيئا).
      قال: يا نبي الله زدني.
      قال: (إذا أسأت فأحسن) قال: يا نبي الله زدني.
      قال: (استقم ، وليحسن خلقك).
      رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد.
      وحسنه العلامة الألباني في "صحيح الترغيب".

      و غيره كثير جدا ... و السلام عليكم .

      تعليق


      • رد: المجلس 16 في الأربعين النووية

        و من الفوائد :

        فردد مرارا : أي كرر طلبه عدة مرات بقوله : أوصني , أوصني , أوصني .. " و عدد المرات التي كرر فيها السائل طلب الوصية لم يحدد في هذا الحديث .

        هل ننتقل للحديث الآخر بارك الله فيكم ؟

        تعليق


        • المجلس 17 في الأربعين النووية

          بارك الله فيكم على إثراء الموضوع


          الحديث السابع عشر


          عـن أبي يعـلى شـداد بـن أوس رضي الله عـنه، عـن الـرسـول صلى الله عـليه وسلم قـال: { إن الله كتب الإحـسـان عـلى كــل شيء، فـإذا قـتـلـتم فـأحسـنوا القـتـلة، وإذا ذبـحـتم فـأحسنوا الذبحة، وليحد أحـدكم شـفـرتـه، ولـيـرح ذبـيـحـته }.

          [رواه مسلم:1955].

          تعليق


          • رد: المجلس 17 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

            الحمد لله و صلى الله و سلم و بارك على نبيا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد ,
            أحسن الله إليكم
            الحديث السابع عشر يتكلم عن الإحسان و أن الله كتب الإحسان على كل شيء و نبدأ هذه المذاكرة التي اسال الله جل و علا أن يبارك لنا فيها بترجمة مختصرة للصحابي الجليل شداد بن أوس و أنقلها لكم من سير أعلام النبلاء باختصار :
            _ شداد بن أوس * (ع) ابن ثابت بن المنذر بن حرام. أبو يعلى، وأبو عبد الرحمن،الانصاري، النجاري، الخزرجي .
            _ وشداد، هو ابن أخي حسان بن ثابت، شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم
            _ من فضلاء الصحابة، وعلمائهم. نزل بيت المقدس.
            _
            شداد، كناه مسلم، وأحمد، والنسائي: أبا يعلى.
            _ .قال سفيان بن عيينة، قال أبو الدرداء: إن شداد بن أوس أوتي علما وحلما.
            .قال المفصل الغلابي: زهاد الانصار ثلاثة: أبو الدرداء، وعمير بن سعد، وشداد بن أوس.
            و الحمد لله رب العالمين

            _

            تعليق


            • رد: المجلس 17 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

              قوله :(( إن الله كتب ))، الكتابة من الله عز وجل تقع على نوعين :
              - النوع الأول : الكتابة الكونية القدرية .
              - النوع الثاني : الكتابة الشرعية الدينية .
              أما الكتابة الكونية القدرية : فهو ما قدره الله عز وجل وكَتَبَه في الأزل ، كما قال تعالى : {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي}.
              ومما يرد في كلام الناس من هذه الكتابة قول الناس: لم يكتب الله هذا الشيء، أو هذا الشيء لم يُكتب لي، يقصدون بذلك الكتابة الكونية القدرية.
              وأما الكتابة الشرعية : فهو ما أمر الله به شرعاً، وقضاه شرعاً، ومما يدل على هذا النوع قول الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ }.
              والفرق بين الكتابة الكونية القدرية والكتابة الشرعية : أن الكتابة الكونية متحققة لا محالة، وأما الكتابة الشرعية فهو ما شرعه الله لعباده، وهذا قد يتحقق من بعض الناس وقد لا يتحقق، فالله كتب علينا الصيام، فمن الناس من يستجيب ومنهم من لا يستجب.
              والكتابة هنا (( إن الله كتب الإحسان على كل شيء )) الذي يظهر أنها الكتابة الشرعية؛ لأنه ذكر بعد ذلك ما يتعلق بالأوامر الشرعية، قال: (( فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة))، وهذه أوامر شرعية، فذكر القاعدة أولاً ثم أمر ببعض أفرادها وبعض ما يدخل تحت هذه القاعدة، فالذي يظهر -والله أعلم- هنا أن الكتابة شرعية؛ إذا كان المقصود بها هو ما كُتِب على هذه الأمة من الدين.
              وأما إذا قلنا أن المعنى أنه مكتوب على كل شيء أن يُحسِن، فقد يقال أن الكتابة هنا كونية؛ لأنه معلوم أن سائر المخلوقات هي تسير فيما كتب الله عز وجل لها، إلا ما ورد من بعض البهائم من اعتداء بعضها على بعض؛ كما ورد أنه يُقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء، فهذا دليل أنه يوجد اعتداء من البهائم، ولكن سائر المخلوقات من الأفلاك والعالم العلوي كلٌّ يسير فيما قدّر الله عز وجل له، فهي مُحسِنة في أنها تسير فيما كتب الله عز وجل لها وما قدر لها، وصُنْع الله عز وجل كله حسن، ولهذا قال العلماء : ( إن عيب الخَلق هو عيب للخالق )، ولهذا لا يجوز لمسلم أن يعيب مخلوق في خلقته التي خُلق عليها، وإنما يعاب الناس في أخلاقهم التي لهم فيها تصرفٌ ومشيئة، أما ما خُلقوا عليه فإنهم لا يعابون عليه.

              فوائد من شرح فضيلة الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله-

              تعليق


              • رد: المجلس 17 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                جزاكما الله خيرا على ما أفدتما به .

                ومن فوائد الحديث :

                -تطبيق لقاعدة ما لايتم الواجب إلا به فهو واجب فالأمر بالإحسان في القتل و الذبح أمر بحد الشفرة [السكين]
                - ذكر الحكم مع علته : لما أمر بالإحسان في القتل و الذيح بين أن ذلك سبب في إراحة الذبيحة .
                - أستعملة عدة أدوات لتأكيد الأمر بالإحسان في القتلة و الذبحة وهي : إنَّ ، كتب ، فأحسنوا ، ليرح .

                و لعل أحدكم يفيدنا في الفرق بين الذبحة و القتلة ؟

                تعليق


                • رد: المجلس 17 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                  الإحسان: تحسين الشيء، وهو بحسبه في كل عمل.

                  فالإحسان في عبادة الله: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
                  والإحسان في الخُلق، فُسِّر بكثير من الألفاظ، منها: قيل هو الصبر والتحمّل والبشاشة، وكل خُلق هو أحسن من غيره فهو من الإحسان، فالصبر خيرٌ من الانتقام وخير من الاقتصاص، والبشاشة خيرٌ من العبوس، ومقابلة السيئة بالحسنة خيرٌ من المجازاة بمثلها.
                  والإحسان في أقدار الله: هو بالصبر على أقدار الله وعدم التسخط.

                  والإحسان إذا أُمر به إما أن يراد به:
                  - تحسين العمل وتحسين الشيء على نحو ما شرع .
                  - وإما أن يراد به الإحسان الذي هو نفل، وهو داخل في المشروع.

                  تحسين العبادة على نحو ما شرع النبي صلى الله عليه وسلم وتأديتها على ما شرع النبي صلى الله عليه وسلم بتكميلها واستيفاء الأركان والوجبات واستيفاء الشروط فهذا واجب.
                  وهناك إحسان نفل؛ وهو أن يتنفّل وأن يأتي بما هو أحسن وأفضل .

                  تعليق


                  • رد: المجلس 17 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                    الأمر بالإحسان إلى كل شيء، يشمل كل ما يُتعامل معه.

                    فمن الإحسان الذي يجب أن يكون عليه المسلم:
                    - الإحسان في معاملته لربه: وهو أن يسعى العبد لتحسين مرتبته عند الله عز وجل وأن يطلب هذه الدرجة (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
                    الإحسان إلى الخلق،ومن ذلك الإحسان إلى كثير من الخَلق الذين نتعامل معها، كالطوائف المذكورة في آية الحقوق العشرة.
                    كذلك أمرنا بالإحسان في المعاملات (( رحم الله عبدا سمْحاً إذا باع، سمحاً إذا شرى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى))، أُمِرنا بالإحسان في البيع والشراء والقضاء.
                    كذلك الإحسان حتى مع المخالفين عندما نختلف معهم في خصومة ما، حتى لو كانت خصومة في الدين؛بأن يخاصم بحق وعدل ولا يعتدي؛ لأن هذا أرجى ما يكون في رجوع المخالف إلى الحق.
                    كذلك الإحسان حتى إلى البهائم (( في كل كبد رطبة لكم أجر ))، ونُهينا عن قتل غير المؤذي من الدواب والبهائم والحشرات، فغير المؤذي لا يجوز قتله وإنما يُقتل المؤذي، وكذلك المؤذي إذا أمكن دفعه بغير قتله فهذا هو الأولى،
                    كذلك أُمرنا بالإحسان إلى الجن، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم الإنسان أن يُستجمر برجيع دابة أو بعظم، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن العظام طعام الجن.
                    كذلك الإحسان للكفار إذا كان الإحسان إليهم فيه تأليف لقلوبهم لدعوتهم للدين.
                    بالإحسان لأهل الذمة الذين هم في ديار المسلمين، ورأى -عمر رضي الله عنه- رجلا من أهل الذمة فقيراً فقال :(لم نحسن إليهم) أو كلمة قريبة منها، ثم أمر به وأصلح من هيئته وحاله، فهذا دليل على أن الإحسان كُتب على كل شيء .
                    كذلك أُمرنا أن نحسن إلى الأرض التي نمشي عليها، فنُهينا أن نفسد في الأرض، وأن يبول الرجل في الماء الراكد الذي لا يجري، وأمرنا بإماطة الأذى عن الطريق، وأُمرنا بإحياء الأرض وعمارتها بالغرس والبناء، ونُهينا عن الهدم والتخريب.

                    وكل ما ذُكِر من صور الإحسان ينبغي أن يُضبَط بالشرع،
                    فهذا لا يعني أيضاً التهاون في الحقوق؛ بل إنه من الإحسان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن الإحسان جهاد الكفار حتى يدخلوا في دين الله، ومن الإحسان إقامة الحدود وقطع يد السارق، ومن الإحسان رجم الزاني المحصن، كل هذا من الإحسان، فلا يعني الإحسان هو أن يفهم الإنسان الإحسان على ما يفهمه مِن ترك الدين، وإنما كل ما جاء به الدين فهو من الإحسان


                    (فوائد من شرح الشيخ إبراهيم الرحيلي)

                    تعليق


                    • رد: المجلس 17 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                      معنى القِتلة، والذبحة: أي هيئة القتل وهيئة الذبح.

                      وأما الفرق بين القتل والذبح،، فقد سئل عن ذلك الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله- فأجاب:
                      القتل هو قتل الإنسان، والذبح هو ذبح الحيوان؛ لأن قوله: (إذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة).
                      الذبح يكون في حيوان بين يدي الإنسان، وأما القتل فإنه يكون أيضاً للحيوان إذا كان صيداً بأن يرسل عليه السهم أو البندقية فيقتله، هذا يقال له: قتلاً وليس ذبحاً، وأما الذبح فهو كون الحيوان بين يديه يضجعه، ويوجهه إلى القبلة، ويمسك رأسه، ويضع رجله على صفحة عنقه، ويذبحه بحيث يقطع أوداجه .. إلخ، هذا هو الذبح.
                      وأما قتل الإنسان فيقال له قتلاً، وكذلك قتل الصيد يقال له قتلاً، وكذلك الذي يند من الحيوان ولا يتمكن الناس من إمساكه فإنه يرمى ويقتل بتلك الطريقة؛ لأنه لم يتمكن من ذبحه بالطريقة المشروعة بحقه، ولهذا فرق بينهما فقال: (إذا قتلتم) أي: الإنسان (وإذا ذبحتم) أي: الحيوان، لكن من الحيوان ما يقتل كالصيد الذي يرمى ونحوه.

                      تعليق


                      • رد: المجلس 17 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                        و فرق بينهما ابن عثيمين أن القتل فيما لا يحل أكله و الذبح فيما يحل أكله .

                        و أن استقبال القبلة في الذبح ليس شرطا فيه .

                        تعليق


                        • رد: المجلس 18 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                          بارك الله فيكم على الفرائد و القلائد النافعة

                          الحديث الثامن عشر :

                          عـن أبي ذر جـنـدب بـن جـنـادة، وأبي عـبد الـرحـمـن معـاذ بـن جـبـل رضي الله عـنهما، عـن الرسول صلى الله عـليه وسلم، قـال: { اتـق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخـلـق حـسـن }.

                          [رواه الترمذي:1987، وقال: حديث حسن، وفي بعض النسخ: حسن صحيح].

                          تعليق


                          • رد: المجلس 18 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                            ]عرّف طلق بن حبيب -رحمه الله- التقوى بأنها:[/color] أن تَعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.

                            ثم إن التقوى إذا ذُكرت تُقارِن البر في معناها، فإذا ذُكرت منفردة دخل فيها البر، و إذا اجتمعت مع البر كان البر فعل الطاعات، والتقوى ترك المحرمات، و لذا مما يدل على هذا قول الله عز وجل: { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين}إلى أن قال في آخر الآية:{ أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون}، فبعد أن ذكر بعض خصال البر قال:{ أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون}، ولهذا قال العلماء: البر مع التقوى كالإسلام مع الإيمان، هما كلمتان إذا اجتمعتا افترقتا، وإذا افترقتا اجتمعتا.

                            تعليق


                            • رد: المجلس 18 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                              أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتقوى الله فقال: (( اتق الله حيثما كنت)): يعني في أي مكان كنت، وإنما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى التقوى وبيّن أنه يجب أن تكون في كل مكان لأن بعض الناس قد يضعف في الخلوة فيعصي الله عز وجل، ولذا قال الشافعي:" ثلاثة هي عزيزة: الجود مع الفقر، والتقوى مع الخلوة، وكلمة الحق عند من يُرجى ويُخاف"

                              فالمقصود أن تقوى الله عز وجل والورع في الخلوة هي من الأمور العزيزة؛ لأن كثير من الناس يستحي من المعصية في العلانية فإذا خلا ضعُف الوازع، وهذا الأمر إذا استمر بالعبد فإنه يُخشى عليه الفتنة، ويُخشى أن يقع في النفاق وهو أن يظُهر الشيء ويبطن شيئاً آخر.
                              (فوائد من شرح الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله-

                              تعليق


                              • رد: المجلس 18 من مجالس مذاكرة متن الأربعين النووية

                                قوله :"اتق الله حيثما كنت "
                                التقوى في الشرع :أن يجعل الإنسان بينه وبين غضب الله وقاية تقيه منه وذلك بفعل المأمورات وترك المنهيات ونصديق الأخبار وعبادة الله وفقا للشرع لا بالبدع والمحدثات وتقوى الله مطلوبة في جميع الأحوال والأماكن والأزمة فيتقي الله في السر والعلن وبروزه للناس واستتاره عنهم كما جاء في الحديث اتق الله حيثما كنت.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X