الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون

[أم عبدالعزيز الأثرية]

3425 - قال أبو يعلى : حدثنا أبو الجهم الأزرق بن علي حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا المستلم بن سعيد عن الحجاج عن ثابت البناني : عن أنس بن مالك : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ).
3425 -[قوي] أخرجه البيهقي في حياة الأنبياء في قبورهم [ص /23 طبعة مكتبة الإيمان]، من طريق أبي يعلى به...
___________________
إن الأنبياء أحياء في قبورهم الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: نيل الأوطار - الصفحة أو الرقم: 3/305
خلاصة حكم المحدث: ثابت
9 - الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 621
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
10 - الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2790
خلاصة حكم المحدث: صحيح
11 - الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 59
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
12 - الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون .
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 272
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد.
_______________
والحديث كان شيخنا الألباني رحمه الله يرى ضعفه برهة من الدهر – كما قال – ثم تبين له قوة إسناده فوضعه في سلسلته الصحيحة ( 621 ) ، وقال في معناه :

ثم اعلم أن الحياة التي أثبتها هذا الحديث للأنبياء عليهم الصلاة والسلام إنما هي حياة برزخية ، ليست من حياة الدنيا في شيء ، ولذلك وجب الإيمان بها دون ضرب الأمثال لها ، ومحاولة تكييفها وتشبيهها بما هو المعروف عندنا في حياة الدنيا .

هذا هو الموقف الذي يجب أن يتخذه المؤمن في هذا الصدد : الإيمان بما جاء في هذا الحديث دون الزيادة عليه بالأقيسة والآراء ، كما يفعل أهل البدع الذين وصل الأمر ببعضهم إلى ادعاء أن حياته صلى الله عليه وسلم في قبره حياة حقيقية ! قال : يأكل ويشرب ويجامع نساءه ! – في الهامش : راجع " مراقي الفلاح " - ، وإنما هي حياة برزخية لا يعلم حقيقتها إلا الله سبحانه وتعالى .

ويشهد للحديث رؤيته صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء لموسى قائما في قبره يصلي ، وسيأتي إن شاء الله برقم ( 2627 ) .

انتهى

فائدة :
جاء في حديث سؤال الملكين قول المؤمن لهما في قبره : دعوني حتى أصلي ، فيقولان : إنك ستفعل . وهو صريح – كما قال شيخنا الألباني – في أن المؤمن أيضا يصلي في قبره … الخ " أحكام الجنائز " ( ص 272 ) .

[أم خليفة السلفية]

رد: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون

قال القرطبي رحمه الله :

" فإن قيل : كيف يصلون بعد الموت وليس تلك الحال حال تكليف ؟

فالجواب : أن ذلك ليس بحكم التكليف ، وإنما ذلك بحكم الإكرام لهم والتشريف ، وذلك أنهم كانوا في الدنيا حببت لهم عبادة الله تعالى والصلاة بحيث كانوا يلازمون ذلك ، ثم توفوا وهم على ذلك ، فشرَّفهم الله تعالى بعد موتهم بأن أبقى عليهم ما كانوا يحبون ، وما عرفوا به ، فتكون عبادتهم إلهامية كعبادة الملائكة ، لا تكليفية ، وقد وقع مثل هذا لثابت البناني رضى الله عنه ؛ فإنه حببت الصلاة إليه حتى كان يقول : اللهم إن كنت أعطيت أحدا يصلي لك في قبره ، فأعطني ذلك ، فرآه مُلَحِّدُهُ بعدما سوى عليه لحده قائما يصلي في قبره ، وقد دل على صحة ذلك كله قول نبينا صلى الله عليه وسلم : ( يموت المرء على ما عاش عليه ، ويحشر على ما مات عليه )، وقد جاء في الصحيح : ( أن أهل الجنة يلهمون التسبيح كما تلهمون النفس ) انتهى.

" المفهم "

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" هذه الصلاة ونحوها مما يتمتع بها الميت ويتنعم بها كما يتنعم أهل الجنة بالتسبيح ، فإنهم يلهمون التسبيح كما يلهم الناس في الدنيا النَّفَس ؛ فهذا ليس من عمل التكليف الذي يطلب له ثواب منفصل ، بل نفس هذا العمل هو من النعيم الذي تتنعم به الأنفس وتتلذذ به " انتهى.

" مجموع الفتاوى " (4/330)




جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة":

" كل ذلك حق يجب الإيمان به والتسليم له ، وإثبات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى موسى عليه السلام في قبره يصلي ، ورآه أيضا في السماء ، والله على كل شيء قدير ، ولا يجوز إنكار ما ثبت في النصوص الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم لحيرة العقول فيه ، أو قياس عالم الغيب وعالم البرزخ على عالم الشهادة ، أو دعوى أن ذلك من مختلقات اليهود ، فكل ذلك خطأ وضلال ، وانحراف عن الصراط المستقيم " انتهى.

عبد العزيز بن باز – عبد العزيز آل الشيخ – عبد الله غديان – صالح الفوزان – بكر أبو زيد.

"المجموعة الثانية" (1/175)

[أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني]

رد: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون

وليتنبه أنَّ هذه المسألة أشاعها البيهقي وغيره ممن تأثر بالمنهج الأشعري ليس دفاعًا عن الحديث بل لأنَّهم لما التزموا أصلهم في أنَّ (العرض) (الصفة) لا تبقى زمانين ، وجه إليهم أعداؤهم إشكالًا ألا وهو: ماذا تقولون في نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاته، هل هو نبي ورسول؟ فإنَّ النبوة والرسالة وصفٌ وهي لا تبقى زمانين، ثم إنَّ العرض والصفة لا تقوم بميت!
فالتزم بعض الأشاعرة هذا الأصل ونفوا عنه وصف الرسالة والنبوة بعد موته وهكذا بقية الأنبياء! فكرهم أعداؤهم.
وعامة الأشاعرة قاوموا هذه الحجة بحجج متنوعة ، ولم يتمكنوا من التراجع عن قاعدتهم في العرض، لأنّ لها أصولا عميقة في الاعتقاد الأشعري في باب صفات الباري، وهكذا لم يستطيعوا إنكار اتصاف الرسل والأنبياء بالرسالة والنبوة بعد موتهم هربًا من التكفير، حتى وجدوا مخرجهم في المصارعة لإثبات أنَّ الأنبياء أحياء في قبورهم ، وإذا كان كذلك فلا مانع من قيام العرض بهم وتجدد الصفة فيهم!

[أم عبدالعزيز الأثرية]

رد: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون

للرفع والفائدة

[أم عبدالعزيز الأثرية]

رد: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون

للرفع