الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
وهذه مسألة لا تقل أهمية عما تقدم وهي رفع اليدين عند السجود ورالرفع منه ,هل هو ثابت أم لا ؟
والصحيح أنه غير ثابت ,جاء من حديث مالك بن الحويرث وأنس بن مالك ووائل بن حجر وأبي هريرة وابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم اجمعين ,قال ابن حجر :((وفي الباب عن جماعة من الصحابة لا يخلو شيء منها عن مقال)) (2/261) .
وقال :((وأصح ماوقفت عليه من أحاديث في الرفع من السجود ما رواه النسائي من رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الصلاته إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من سجوده حثى يحاذي بهما فروع أذنيه )) وقد أخرج مسلم بهذا الإسناد طرفه الأخير)) ((الفتح2 /261))
فأقول : أما حديث مالك بن الحويرث الذي ذكره الحافظ ابن حجر فأخرجه النسائي ( 2 206 ) وعنه الطحاوي في شرح مشكل الآثار( 5838 )حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد أعلى قال حدثنا سعيد به .
وأخرجه البيهقي (2/7) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الوليد الفقيه ثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن المثنى ثنا ابن عدي عن سعيد فذكره بإسناده ومعناه وزاد ((رفع اليدين إذا كبر )).
وأخرج أحمد((3/ 437))ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد بن أبي عروبة به ولفظه (أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع ّاذا أراد أن يركع وإذا رفع رأسه من الركوع وأذا رفع رأسه من السجود حتى يحاذي بهما فروع أذنية)).
وأخرجه أحمد (3/53) إسماعيل عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث قال : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة رفع يديه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع حتى حاذتا فروع اذنيه).وهذا اللفظ كما ترى ليس فيه الرفع عند السجود .
وأخرجه النسائي )(2/182)(2/194)و البخاري في جزئه 119 وابن أبي شيبة (1/2121) والحاوي في شرح المعاني (1/224)والطبرني في الكبير(19 /285 )وابو نعيم في مستخرجه (2( )13 والبيهقي 2( 71 وله طرق أخرى .
قاله الشيخ أبو عزيز المروعي في كتابه رسائل حديثية .
وهذه مسألة لا تقل أهمية عما تقدم وهي رفع اليدين عند السجود ورالرفع منه ,هل هو ثابت أم لا ؟
والصحيح أنه غير ثابت ,جاء من حديث مالك بن الحويرث وأنس بن مالك ووائل بن حجر وأبي هريرة وابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم اجمعين ,قال ابن حجر :((وفي الباب عن جماعة من الصحابة لا يخلو شيء منها عن مقال)) (2/261) .
وقال :((وأصح ماوقفت عليه من أحاديث في الرفع من السجود ما رواه النسائي من رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الصلاته إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من سجوده حثى يحاذي بهما فروع أذنيه )) وقد أخرج مسلم بهذا الإسناد طرفه الأخير)) ((الفتح2 /261))
فأقول : أما حديث مالك بن الحويرث الذي ذكره الحافظ ابن حجر فأخرجه النسائي ( 2 206 ) وعنه الطحاوي في شرح مشكل الآثار( 5838 )حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد أعلى قال حدثنا سعيد به .
وأخرجه البيهقي (2/7) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الوليد الفقيه ثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن المثنى ثنا ابن عدي عن سعيد فذكره بإسناده ومعناه وزاد ((رفع اليدين إذا كبر )).
وأخرج أحمد((3/ 437))ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد بن أبي عروبة به ولفظه (أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع ّاذا أراد أن يركع وإذا رفع رأسه من الركوع وأذا رفع رأسه من السجود حتى يحاذي بهما فروع أذنية)).
وأخرجه أحمد (3/53) إسماعيل عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث قال : (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة رفع يديه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع حتى حاذتا فروع اذنيه).وهذا اللفظ كما ترى ليس فيه الرفع عند السجود .
وأخرجه النسائي )(2/182)(2/194)و البخاري في جزئه 119 وابن أبي شيبة (1/2121) والحاوي في شرح المعاني (1/224)والطبرني في الكبير(19 /285 )وابو نعيم في مستخرجه (2( )13 والبيهقي 2( 71 وله طرق أخرى .
قاله الشيخ أبو عزيز المروعي في كتابه رسائل حديثية .
تعليق