الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين ثم اما بعد :
فهذه أحاديث رفع اليدين عند القيام من الركعتين:
الطريق الاولى :
حديث ابن عمر رضي الله عنه , وهو اصح ماستدل به وله طرق
الاولى وهي أصحها -مخرَّجةً-
قال البخاري في صحيحة (739):حدثنا عياش ثنا عبد الاعلى قال ثنا عبيد الله عن نافع أن ابن عمر كان ادا دخل الصلاة كبر ورفع يديه وادا ركع رفع يديه وادا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه واذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع دلك ابنُ عمراإلى النبي صلى الله عليه وسلم .
واخرجها ابو داود (741): حدثنا نصر بن علي اخبرنا عبد الاعلى به .
واخرجها البيهقي (2_70): اخبرنا ابو عمرو الاديب انبا ابو بكر الاسماعيلي انبا ابو الحسين عبد الله بن محمد السمناني ثنا نصر بن علي الجهيضمي اخبرنا عبد الاعلى بن عبد الاعلى بن عبد الاعلى به .
الا أنه تصحف عبيد الله الى عبد الله فقد ذكر البيهقي بعد إخراجه الحديثَ فقال (رواه البخاري في الصحيح عن عياش بن عبد الاعلى ) فبدَّل !! على إن إسناده هو الإسناد الصحيح وان عبيد الله تصحيفٌ الى عبد الله وقد اختلف في متن الحديث وسنده .
فهذه أحاديث رفع اليدين عند القيام من الركعتين:
الطريق الاولى :
حديث ابن عمر رضي الله عنه , وهو اصح ماستدل به وله طرق
الاولى وهي أصحها -مخرَّجةً-
قال البخاري في صحيحة (739):حدثنا عياش ثنا عبد الاعلى قال ثنا عبيد الله عن نافع أن ابن عمر كان ادا دخل الصلاة كبر ورفع يديه وادا ركع رفع يديه وادا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه واذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع دلك ابنُ عمراإلى النبي صلى الله عليه وسلم .
واخرجها ابو داود (741): حدثنا نصر بن علي اخبرنا عبد الاعلى به .
واخرجها البيهقي (2_70): اخبرنا ابو عمرو الاديب انبا ابو بكر الاسماعيلي انبا ابو الحسين عبد الله بن محمد السمناني ثنا نصر بن علي الجهيضمي اخبرنا عبد الاعلى بن عبد الاعلى بن عبد الاعلى به .
الا أنه تصحف عبيد الله الى عبد الله فقد ذكر البيهقي بعد إخراجه الحديثَ فقال (رواه البخاري في الصحيح عن عياش بن عبد الاعلى ) فبدَّل !! على إن إسناده هو الإسناد الصحيح وان عبيد الله تصحيفٌ الى عبد الله وقد اختلف في متن الحديث وسنده .
فأما من اختلاف في المتن , فقد أخرجه البخاري في ( جزء رفع اليدين )
بتحقيق ( الشيخ بديع الدين الراشدي )
قال :
(103) حدثنا العياش بن الوليد حدثنا عبد الاعلى حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر انه كبر ورفع يديه وادا ركع رفع يديه وادا قال سمع الله لمن حمده ويرفع دلك ابن عمر الى النبي صلى الله عليه وسلم .
فهذا اللفظ كما ترى لم يذكر فيه رفع اليدين عند القيام من الركعتين مع ان مخرج الحديث واحد بل الاسناد لا يختلف عن اسناد الصحيح .
فإما أن تكون اللفظةُ قد سقطت من اللفظة في (جزء رفع اليدين ),واما أن يكون اختلف متن الحديث ولم يذكـر الحافـظـان ابنُ رجـب وابنُ حجر شيئا ً عند شـرحهما للـحديث الصـحيـح عـند هـذا الاخـتلاف
وللأسف لم ينبه الشيخُ بديع على ذلك بشيء ٍ .
ولترجيح أحدالاحتمالين رجعنا إلى نسخة ٍ مطبوعةٍ أخرى . فإذا لفظهما لا يختلف عن نسخة الشيخ ِبديع فالذي يظهر أنها ساقطةٌ من مخطوط ( جزء رفع اليدين ).
والله اعلم.
وقد ذكرنا أن في الحديث خلافا اخر وهو في مسنده فقد روي موقوفا واخرجه الامام مالك في (الموطأ) (1_77) عن نافع ان ابن عمر كان اذا فتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه واذا رفع راسه من الركوع رفعهما دون ذلك.
واخرجه ابو داود (742):حدثنا القعنبي عن مالك به .
واخرجه عبد الرزاق (2_67):عن ابن جريج قال اخبرني نافع ان ابن عمر كان يكبر بيديه حين يستفتح وحين يركع وحين يقول( سمع الله لمن حمده) وحين يرفع راسه من الركعة وحين يستوي قائما من مثنى قال ولم يكن يكبر بيديه وذا رفع راسه من السجدتين قلت لنافع أكان ابن عمر بجعل الاولى منهن ارفعهن؟ قال لا سواء . قلت اكان يخلف بشيء منهن أذنيه ؟ قال لا ولا يبلغ وجهه فاشار الى الثدين او اسفل منهما ).
واخرج البخاري رحمه الله في جزئه (3أخبرنا محمود اخبرنا عبد الرزاق بنحوه .واخرجه ايضا (139)حدثنا محمد بن عبد الله بن حويشب ثنا عبد الوهاب حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر انه كان اذ يرفع يديه وادا قال( سمع الله لمن حمده ) واذا قام من الركعتين رفعهما .
واخرجه ابن حزم في المحلى (3_11)حدثنا يوسف بن عبد الله ثنا احمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ثنا احمد بن خالد ثنا محمد بن عبد السلام الخشيني ثنا محمد بن بشار ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن عبيد الله به.ولفظه( انه كان يرفع يديه اذا دخل في الصلاة وذا ركع واذا قال( سمع الله لمن حمده). واذا سجد وبين السجدتين يرفعهما الى ثدييه).
واخرجه البخاري في جزئه (183) حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الله ابن ادريس قال سمعت عبيد الله عن نافع عن ابن عمر انه كان يرفع يديه في كل تكبيرة على الجنازة واذا قام من الركعتين ).
واخرج ابن ابي شيبة (1_211)حدثنا ابن ادريس به مختصرا .
واخرجه البخاري في جزئه (35)حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث اخبرني نافع ان عبد الله بن عمر كان اذا استقبل الصلاة رفع يديه واذا ركع وادا رفع راسه من الركوع وادا قام من السجدتين كبر ورفع يديه ).
واخرجه ابن ابي شيبة (1_243) نا ابو اسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر اه كان يرفع يديه اذا رفع راسه من السجدة الاولى ).
ومما تقدم يتبين ان اكثر الرواة يروونه موقوفا على ابن عمر وهذا مارجحه جمع من الحفاظ
1_قال الامام احمد : (رواه عبيد الله عن نافع عن ابن عمر وبلغني ان عبد الاعلى رفعه ) كما في الفتح لابن رجب (4_315).
2_وقال ابو داود: ( الصحيح قول ابن عمر وليس بمرفوع )
وروى بقية اوله عن عبيد الله واسنده ورواه الثقفي عن عبيد الله واوقفه على ابن عمر وقال فيه (واذا قام من الركعتين يرفعهما الى ثدييه )وهذا هو الصحيح وقال ( رواه الليث بن سعد ومالك وايوب وابن جريج موقوفا ) واسنده حماد وابن سلمة وحده وذكر الليث في حديثه قال ابن جريج فيه قلت لنافع أكان ابن عمر يجعل الاولى ارفعهن ؟قال لا سواء قلت اشر لي فأشار الى الثديين او اسفل من دلك ) السنن.
3_قال الدارقطني: ( اوالموقوف عن نافع اصح كما في الفتح لابن رجب (4_377).
4_قال الحافظ ابن حجر (وحكى الاسماعيلي عن بعض مشايخه انه أومأ الى ان عبد الاعلى أخطأ في رفعه قال الاسماعيلي وخالف عبد الله بن ادريس وعبد الوهاب الثقفي والمعتمر يعني عبيد الله فرووه موقوفا عن ابن عمر الفتح (2_260) وبنحوه نقل الزيلعي في نصب الراية (1_40.
5_ قال ابن رجب : (وعبد الاعلى وهو ابن عبد الاعلى الشامي (وصوابه السامي كما في التهديب ) البصري وقدر روى هدا الحديث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا وانما رواه الناس عن عبيد الله موقوفا ومنهم عبد الوهاب ومحمد بن بشير والاان محمد لم يذكر فيه (اذا قام من الركعتين ) وكذلك اصحاب نافع عنه موقوفا ).
وقال : رواية نافع عن ابن عمر الأكثرون على ان وقفها اصح من رفعها وكل هؤلاء لم يذكروا في رواياتهم القيام من الثنتين وصحح رفعها البخاري والبيهقي الفتح (4_31.
وإعراض الامام مسلم رحمه الله تعالى عن هده الطريق واخراج الحديث من طريق الزهري عن سالم عن ابن عمر فيه اشارة منه الى اعلالها والله اعلم .
واما ما ساقه الامام البخاري رحمه الله تعالى في المتابعات فقال رواه حماد بن سلمة عن ايوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه ابن طهمان عن ايوب وموسى بن عقبة مختصرا ).
فقد اعترض الحافظ الاسماعيلي فقال ليس في حديث حماد ولا ابن طهمان الرفع من الركعتين المعقود لاجلها الباب قال ( فلعل المحدث عنه دخل له باب في باب ).
قال الحافظ ابن حجر : واجيب بأن البخاري قصد الرد على من جزم بأن رواية نافع لاصل الحديث موقوفة وانه خالف سالما كما نقله ابن عبد البر وغيره وقد تبين بهدا التعليق انه اختلف على نافع في وقفه ورفعه لا خصوص هذه الزيادة (2_262).
وهناك اعتراض آخر لما ذكره البخاري وهو الاعلال بالوقف وبيانه ( انه طريق حماد بن سلمة اخرجها الامام احمد (2_100) ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن ايوب عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل الصلاة رفع يديه حذو منكبيه واذا رفع راسه من الركوع )
واخرجها البخاري في جزئه (106)حدثنا موسى بن اسماعيل ثنا حماد بن سلمة بنحوه واخرجها الطحاوي في مشكل الاثار (5832)حدثنا يحيى بن عثمان حدثنا عبد الغفار بن داود حدثنا حماد بن سلمة به ).
وتقدم معك قول ابي داود ( واسنده حماد بن سلمة وحده عن ايوب ).
واما روايه ابراهيم بن طهمان فاخرجها البيهقي (2_70) اخبرنا ابو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنبا احمد بن محمد بن الحسن الحافظ ثنا احمد بن يوسف السلمي ثنا عمر بن عبد الله رزين السلمي ابو العباس ثنا ابراهيم بن طهمان عن ايوب بن ابي تميمة وموسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر انه كان يرفع يديه حين يفتتح الصلاة واذا ركع واذا استوى قائما من ركوعه حذو منكبيه ويقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك .
قلت :ورجال اسنادها ثقات الا عمر بن عبد الله بن رزين السلمي ترجمه الحافظ ابن حجر في التهذيب التهذيب ولم يذكر توثيقا لاحد سوى ابن حبان ،ولا يخفى ماعليه ابن حبان من التساهل في التوثيق ،والحديث معلول بالوقف.
وقال الداراقطني :وتابع ابراهيم بن طهمان حماد بن سلمة عن ايوب ،وقيل :عن هدبة عن حماد بن زيد عن ايوب ،وانما اراد حماد بن سلمة والله اعلم .
والصحيح عن حماد بن زيد عن ايوب موقوفا ،وكذا ابو صمرة عن موسى بن عقبة كما في الفتح لابن رجب (4_317).
قلت :ومما تقدم يتبين ان الحديث الراجح فيه الوقف كما اشار ابو داود والدارقطني .
وقد تفرد برفعه حماد بن سلمة عن ايوب وخالف حماد بن زيد وهو اثبت الناس في ايوب الذي يقول فيه ابو زرعة :حماد بن زيد
اثبت من حماد بن سلمة بكثير واصح حديثا واتقن .
والذي يقول فيه ابن معين :ليس احد اثبت في ايوب منه وقال :ومن خالفه من الناس جميعا فالقول قوله في ايوب كما في التهذيب لابن حجر ،ولا يضره ماقال الامام احمد:ماعندي اعلم بحديث ايوب حماد بن زيد وقد اخطأفي غير شيء .
وما قال يعقوب بن شيبة(:حماد بن زيد اثبت من ابن سلمة وكل ثقة غير ان ابن زيد معروف يقصد في الاسانيد ويوقف المرفوع كثير الشك بتوقفه ،وكان جليلا لم يكن له كتاب يرجع اليه ،فكان احيانا يذكر فيرفع الحديث واحيانا يهاب الحديث ولا يرفعه ،وكان من المتثبتين في ايوب خاصة ).كما في التهذيب لابن حجر .
فانت ترى انهما قد اثبتا له مزية الحفظ عن حماد بن سلمة بن سلمة وخاصة في ايوب،واما ما ذكر من خطئه فما من حافظ الا وهو يخطىء ،وأما ما ذكر من شكه وقصره للاسانيد فهو محمول على رواية عن غير ايوب ،وعلى العموم لم يقم دليل على خطئه في هذا الحديث او انه شك فيه بل ماتقدم من طرق الحديث ورواية الحفاظ له موقوفا كمالك وابن جريج وعبيد الله وموافقته لهم يدل على حفظه له .
واما متابعة ابراهيم بن طهمان لحماد بن سلمة ففي اسنادها رجل لم يوثقه معتبر ،وقد خالف ابراهيم ابو صمرة الليثي فرواه موقوفا كما في رواية حماد بن زيد كما ذكره الدارقطني
والله اعلم .
ولحماد بن سلمة متابعات اخرى ولكنها لاتسمن ولا تغني من جوع منها :
ماخرجه احمد (2_123)ثنا الحكم بن نافع ثنا اسماعيل بن عياش عن صالح بن كيسان عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك ،
واخرجه البخاري في جزئه (111) حدثنا محمد بن مقاتل اخبرنا عبد الله حدثنا اسماعيل به موقوفا ولفظه (كاك اذا فتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه واذا رفع راسه من الركوع ).
واخرجه الدارقطني (1_295) حدثنا ابو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا عثمان بن ابي شيبة ثنا اسماعيل ابو عتبة به مرفوعا ،ولفظه نحو لفظ الحكم بن نافع الا انه لم يذكر الرفع عند السجود .
قلت : الحديث من طريق اسماعيل بن عياش عن صالح بن كيسان واسماعيل ،رواياته عن الحجازين صعيفة ولقد اضطرب فيه،فنارة يرويه موقوفا ،وتارة يرويه مرفوعا ،وتارة يجعله من حديث ابي هريرة ،وتارة يجعله من حديث ابن عمر ،وقد حكى الدارقطني الخلاف في الحديث ورجح انه من حديث ابن عمر فقال:(وهو اشبه الاقاويل بالصواب ،لان الحديث محفوظ عن ابن عمر بهذا اللفظ) العلل (10_289).
ومنها ما اخرجه الطبراني في الاوسط:(1_83) حدثنا احمد بن ابراهيم قال :حدثنا سليمان بن عبد الرحمن قال :حدثنا مسامة بن علي عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه واذا كبر واذا سجد.
قلت :ومسلمة بن علي هو الخشني ،قال الحافظ بن حجر :متروك .
ومنها ما اخرجه الطبراني في الاوسط ايضا (9_191) وبه حدثنا عباد قال حدثنا عبد الله بن محرز عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند كل تكبيرة في الصلاة وعلى الجنازة .
وقال:ولم يرو هذا الحديث عن نافع وعلى الجنازة الا عبد الله بن محرز تفرد به عباد بن صهيب به.
قال الهيثمي :وهو الصحيح خلا قوله على الجنائز رواه الطبراني في الاوسط وفيه عبد الله بن محرز مجهول المجمع (3_39).
فهذا اسناد واه ،فعبد الله بن محرز هو عبد الله بن محرز الجزري .
قال الحافظ بن حجر متروك ،ومحرر تصحيف ،وهو في مجمع البحرين عل الصواب (2_41، وعباد بن صهيب هو بصري قال الذهبي :احد المتروكين وللمزيد راجع ترجمته في الميزان والكامل لابن عدي واللسان للحافظ بن حجر ،وصهيب ابن عباد لم اقف له على ترجمة الا انه ذكر في ترجمة عباد بن صهيب قال عبدان :لم يكذبه الناس وانما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب آحاديث في اخر الامر .انتهى من اللسان .
وموسى بن عيسى الجزري لم اقف له على ترجمةايصا .
ومنها ماخرجه الطبراني في الاوسط (1_39) حدثنا احمد بن عبد الوهاب قال :حدثنا ابي قال :حدثنا الجراح بن مليح عن ارطاة بن المندر عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند التكبير للركوع وعند التكبير حين يهوي ساجدا ،وقال :لم يرو هذا الحديث عن ارطاة الا الجراح.
وقال الهيثمي :هو في الصحيح خلا قوله عند التكبير حين يهوي ساجدا مجمع البحرين (2_107).
قلت :فيه الجراح بن مليح الرؤاسي وقد تصحف الى الجراح بن فليح في المطبوعة وهو في المجمع على الصواب ،وهو ضعيف على اقل احواله ولاغ فقد ذكره الدارقطني انه ،لا يعتبر به .
ومنها ماخرجه العقيلي (2_6 حدثنا محمد بن زكريا قال :حدثنا رزق الله بن موسى ،قال حدثنا يحي بن سعيد القطان ،قال :حدثنا مالك ابن انس عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه اذا فتتح الصلاة واذا ركع واذا رفع راسه من الركوع ،وقال :لم يتابع على رفعه .
قال الذهبي :وقد وهم فرفع حديثا يرويه يحيى القطان والاجلة قال العقيلي في حديثه وهم الميزان ترجمة رزق الله بن موسى .
وقال ابن رجب :وقد رفعه بعضهم عن مالك ولا يصح .
ونقل عن الدارقطني قوله :ان عبد الله بن نافع وخالد بن مجلد واسحاق الجندي رووه عن مالك مرفوعا ،قال ولا يصح ذلك في حديث مالك عن ابن عمر.
وقال :وهذا وهم على مالك في رفعه ولفظه الفتح (4_316).
كتبه الشيخ ابو عزيز حسن قي رسائل حديثية ،فأرجوا من مشائخنا الكرام ان يسددونا لما فيه الصواب
وجزاهم الله كل خير .
تعليق