بسم الله الرحمن الرحيم
*اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلِجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ باسْمِ اللَّهِ وَلجْنا، وباسْمِ اللَّهِ خَرَجْنا، وَعَلى اللَّهِ رَبِّنا تَوََكَّلْنا، ثُمَّ ليُسَلِّمْ على أهْلِهِ *أخرجه : أبو داود (5096) و الطبراني في المعجم الكبير (3452) و مسند الشاميين (2\447 – 1674).
* قلت : ضعفه الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة (5832) و في الثمر المستطاب (2\613) .
*وقال الشيخ حمدي عبد المجيد السلفي في تحقيق مسند الشاميين (2\447) :وأنا أتعجب من شيخنا محمد بن ناصر الدين الألباني كيف صححه ، وأورده في ؛سلسلة الصحيحة ؛ (رقم 225) مع أن في إسناده محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف ، وفيه انقطاع ......) أنتهي
*قلت : هذا الحديث مما تراجع عن تصحيحه الشيخ الألباني - رحمه الله –.
*وقال الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة تحت الحديث رقم( 5842) : كنت أوردت هذا الحديث في " الصحيحة " برقم ( 225 ) ، ثم لفت نظري بعض الطلبة - جزاه الله خيرا - إلى أن فيه انقطاعا بين شريح وأبي مالك ، وقد تنبهت له في حديث آخر ، كنت ذكرته شاهدا للحديث المذكور في " الصحيحة " برقم ( 1502 ) ، فسبحان من لا يضل ولا ينسى ، أسأل الله تعالى أن لا يؤاخذني في الدنيا والأخرى .
والعمدة في ذلك قول ابن أبي حاتم في " المراسيل " ( ص 60 - 61 ) عن أبيه :
" شريح بن عبيد الحضرمي لم يدرك أبا أمامة ولا الحارث بن الحارث ولا المقدام ، وهو عن أبي مالك الأشعري مرسل "أنتهي
*قلت : وضعفه أيضا الشيخ سليم الهلالي في نيل الأوطار بتخريج أحاديث كتاب الأذكار (1\85 – رقم 59) و شعيب الأرنؤوط في تحقيق سنن أبي داود (7\426) .