تفريغ الإجابة عن صحة الحديث:
(( اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك))
(( اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك))
قد تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله يوم الثلاثاء الموافق 23/ 03 / 2010 بعد صلاة الفجر في غرفة الإمام الآجري والذي كان بعنوان تفسير ابن كثير وشرح نساء أهل الجنة حور عين وأدميات .
السؤال:
كنت اعتمد على كتاب الشيخ رسلان و لكن أودّ أنّ أسأل عن صحة الحديث التالي: ((من قال حين يصبح وحين يمسي : اللهم إني أصبحت أشهدك و أشهد حملة عرشك و ملائكتك، و جميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت ، و أن محمدا عبدك و رسولك؛ أعتق الله ربعه من النّار، فمن قالها مرتين أعنق الله نصفه، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه، فإن قالها أربعا أعتقه الله من النّار ))
ففي كتاب الشيخ رسلان ذُكرَ بأنه حسن فهل يجوز لنا أن نقوله مع العلم أن الشيخ الألباني قد ضعفه ؟
وهل يجوز لنا أن نعتمد على الأحاديث الحسنة ؟
الجواب:
أنا ذكرتها كذلك في كتاب الأذكار مذكور على أن الشيخ ابن باز حسنه إنّ شاء الله لا بأس، يقول الشيخ ابن باز قد حسنه فإن شاء الله لا بأس أن تقوله .
الشيخ الألباني يقول: صحَ مُطلقاً (( اللهم إني أشهدك)) بدون ذكر الصباح و المساء، يقول صحَ مُطلقاً ولم يصح مُقيداً بالصباح والمساء .
الشيخ ابن باز يصحح الحديثين المُطلق والمُقيد فإن شاء الله لا بأس من أن يكون من أذكار الصباح والمساء .
وبالله التوفيق