إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المؤلّفاتُ الّتي اعْتَنَتْ برجال و أطراف الكُتب السِّتّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المؤلّفاتُ الّتي اعْتَنَتْ برجال و أطراف الكُتب السِّتّة

    المؤلّفاتُ الّتي اعْتَنَتْ برجال و أطراف الكُتب السِّتّة

    قال الشّيخ عبد المحسن العبّاد حفظه الله في رسالته : " كيف نستفيد من الكتب الحديثيّة الستّة " (1) المطبوعة ضمن مجموع رسائله و كتبه (3/227 إلى 244 ) و الّتي أصلها محاضرةٌ ألقاها بالجامعة الإسلامية بالمدينة النّبويّة ، قال حفظه الله :
    " و هذه الكتب السّتّة لَقِيَت من العلماء عنايةً في أطرافها و رجالها ، و أحسن ما أُلِّّف في أطرافها (2) كتاب أبي الحجّاج المِزِّّي " تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف " و قد رتّبه على أسماء الصّحابة ، و عند كلّ صحابيٍّ يذكر أسماء التّابعين الّذين رَوَوْا عنه على التّرتيب ، ثمّ يذكر الأسانيد من الأئمّة أصحاب الكتب السّتّة إلى التّابعين ، و هذا الكتاب العظيم يعتبر بالنّسبة للأسانيد بمثابة نُسخٍ أخرى لتلك الكتب السّتّة .

    و أحسن ما أُلّف في رجالها ، بل في رجال مؤلّفات أصحابها كتاب : " تهذيب الكمال في أسماء الرّجال " لأبي الحجّاج المزّي ، فإنّه مشتملٌ على أسماء رجال الكتب السّتّة و رجال مؤلّفاتٍ أخرى لأصحاب الكتب السّتّة مثل رجال " الأدب المفرد " ، و جزء " القراءة خلف الإمام " ، و " خلق أفعال العباد " للبخاريّ ، و غيرها .

    و أمّا الكتاب المقتصر على رجال الكتب الستّة فهو كتاب " الكاشف " للذّهبيّ .

    و قد اعتنى الحافظ أبو الحجّاج المزّي عند ترجمة كلّ راوٍ بذكر شيوخه و تلاميذه مرتّبين على ترتيب حروف الهجاء ، ثمّ يذكر ما قيل في صاحب التّرجمة من جرحٍ و تعديلٍ ، و يختم التّرجمة بذكر أسماء الّذين خرّجوا أحاديثه من الأئمّة الستّة في كتبهم ، و في أوّل التّرجمة يثبت الرّموز لهم .

    و قد هذّب كتابَه هذا الحافظ ابن حجرٍ في كتابه " تهذيب التّهذيب " ، فيذكر عند كلّ ترجمةٍ بعضَ شيوخ الرّاوي و تلاميذه و ما ذكره المزّي ممّا قيل فيه ، ثمّ يختم التّرجمة بذكر إضافاتٍ أخرى مبدوءةً بقوله : ( قلتُ ) ، و عندما ينظر طالب العلم في ترجمة الرّاوي في " تهذيب التّهذيب " و ما اشتملت عليه من جرحٍ و تعديلٍ يتسائلُ ! ما هي النّتيجة الّتي انتهى إليها الحافظ ابن حجرٍ في الحكم على عل الرّاوي ؟ و الجواب على هذا التّساؤل موجودٌ عند الحافظ ابن حجر في كتابه " تقريب التّهذيب " ، فيقول عنه ثقةٌ أو صدوقٌ أو ضعيفٌ أو غير ذلك .
    و كتاب المزّي " تهذيب الكمال " هذّبه أيضاً الذّهبيّ في كتابه " تهذيب تهذيب الكمال " ، و لخَّصه الخَزْرَجيّ في " خلاصة تهذيب تهذيب الكمال " .

    و الفرق بين ما في " التّقريب " و " الخلاصة " أنّ الحافظ ابن حجر في " التّقريب " يثبت رأيه في الرّاوي و يذكر طبقته ، و أمّا الخزرجيّ في " الخلاصة " فإنّه يذكر بعض شيوخ الرّاوي و بعض تلاميذه و يذكر بعض ما قيل في الحكم عليه جرحاً أو تعديلاً ، و عنذ ذكر الصّحابيّ يذكر عدد الأحاديث الّتي له في الكتب الستّة ، و عدد ما اتّفق عليه البخاريُّ و مسلمٌ منها ، و عدد ما انفرد به كلّ واحدٍ منهما عن الآخر .

    و في كتاب " تهذيب الكمال " للمزّي و ما تفرّع عنه من الكتب ذكر رواةٍ ليس لهم روايةٌ عند أصحاب الكتب الستّة ، ذُكروا لتمييزهم عن رواةٍ مذكورين قبلهم لهم روايةٌ عند أصحاب الكتب الستّة ، و الرّمز لهم في هذه الكتب بكلمة ( تمييز ) عند التّرجمة .

    فمثلاً : كثير بن أبي كثير، جاء في هذه التّرجمة خمسة رواةٍ ؛ الأوّل روى له أبو داود و التّرمذيّ و النّسائيّ و ابن ماجه في " التّفسير " ، و الثّاني روى له البخاريّ في " الأدب المفرد " ، و الثّلاثة الباقون ليس لهم روايةٌ و إنّما ذُكروا لتمييزهم عن الاثنين قبلهم .

    و قد جمع أبو نصرٍ الكلاباذي رجال صحيح البخاريّ في مؤلَّفٍ خاصٍّ ، و جمع أبو بكر بن منجويه الأصبهاني رجال صحيح مسلمٍ في مؤلَّفٍ خاصٍّ ، و جمع بين الكتابين الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسيّ المعروف بابن القيسراني ، و اسم كتابه " الجمع بين رجال الصّحيحين " ، و كلّها مطبوعةٌ ، و كتاب ابن القيسراني مختصرٌ ، و طريقته فيه أنّه عندما يذكر التّراجم الّتي تحت اسمٍ واحدٍ كأحمد مثلاً : يذكر من اسمه أحمد عند البخاريّ و مسلمٍ ، ثمّ من اسمه أحمد عند البخاريّ ، ثمّ من اسمه أحمد عند مسلم ، و من أجلّ فوائده أنّ الرّاوي إذا كان قليل الرّواية فإنّه يذكر مواضع أحاديثه في الصّحيحين أو أحدهما ، و ذلك بذكر الكتاب الّذي ورد فيه الحديث .

    و قد ألَّفَ الشّيخ يحي بن أبي بكر العامريّ اليمني في الصّحابة الّذين لهم روايةٌ في الصّحيحين أو أحدهما كتاباً سمّاه " الرّياض المستطابة في جملة من روى في الصّحيحين من الصّحابة " و هو كتابٌ عظيم الفائدة .

    و من المناسب ذكرُه هنا أنّ للحافظ الذّهبيّ كتاباً اسمه : " ميزان الاعتدال في نقد الرّجال " ، اشتمل على تراجم لرجالٍ ورد ذكرهم في " تهذيب الكمال " و ما تَفَرَّع عنه ، و على تراجمَ لرجالٍ غيرهم ، و فيه ثقاتٌ ذكَرَهم لا لنقدهم و إنّما للدّفاع عنهم مثل عليّ بن المديني ، و عبد الرّحمن بن أبي حاتم .

    و للحافظ ابن حجر كتابٌ كبيرٌ سمّاه : " لسان الميزان " بناه على كتاب " الميزان " للذّهبيّ مع زياداتٍ كثيرةٍ عليه ، و قد قصره على تراجم رجالٍ لا ذِكْرَ لهم في كتاب " تهذيب الكمال " و ما تفرّع عنه ، و هو يُعتبر إضافة رجالٍ آخرين إلى رجال أصحاب الكتب السّتّة .

    و قد جمع متون الكتب السّتّة و سادسَها الموطأ (3) ابنُ الأثير في كتابه " جامع الأصول " ، و هو مطبوعٌ متداولٌ ، و قد هذّب به كتاب رزين العَبْدَرِيّ " التّجريد للصّحاح و السّنن " ، و يرمز عند كلّ حديثٍ للّذين خرّجوه من الأئمّة السّتّة ، و فيه أحاديثُ زائدةٌ على ما في الكتب السّتّة و هذه الزّيادات لرزين ، و علامتها في جامع الأصول خلوّها من الرّموز أمامها .

    و ابن الأثير رتّب كتابه " جامع الأصول " على كتبٍ مرتّبةٍ على حروف الهجاء ، فيذكر في كلّ كتابٍ ما يتعلّق بموضوعه .

    و إذا أراد طالب العلم الوقوف على حديثٍ في الكتب السّتّة و هو يعرف متنه فيمكنه ذلك بالبحث عنه في مظنتّه من الكتب الّتي اشتملت عليها الكتب السّتّة ؛ فإذا كان الحديث يتعلّق بالإيمان مثلاً ، بحث عنه في كتاب الإيمان من الصّحيحين و السّنن ، و إذا كان يَعْرِف اسم الصّحابيّ راوي الحديث ؛ رجع إلى " تحفة الأشراف " للحافظ المِزِّي ، فإنّه يذكر أماكن وجود الحديث في الكتب السّتّة ، أو رجع إلى كتاب " ذخائر المواريث في الدّلالة على مواضع الحديث " للشّيخ عبد الغنيّ النّابلسيّ فإنّه يذكر طرف الحديث ، و يذكر من خرّجه من أصحاب الكتب الستّة بالإضافة إلى الإمام مالكٍ في الموطّأ ، مع ذكر شيخ المؤلِّف فيه .

    و يمكن الاهتداء إلى موضع الحديث في الكتب السّتّة بمعرفة بعض الكلمات في الحديث المعيَّن فيرجع إلى كتاب " المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النّبويّ " الّذي بُني على الكتب السّتّة و الموطّأ و سنن الدّارميّ و مسند الإمام أحمد (4) ، فيبحث عن الكلمة ، فإذا كان الحديث في هذه الكتب وجد الدّلالة على موضعه منها ، و ذلك بذكر اسم الكتاب و رقم الباب ، إلاّ في صحيح مسلم و موطّأ الإمام مالك فإنّه يكون بذكر اسم الكتاب و رقم الحديث فيه ، و إلاّ في مسند الإمام أحمد ، فإنّ الإشارة فيه إلى الجزء و الصّفحة من الطّبعة ذات السّتّة أجزاء ".

    انتهى النّقل من الصّفحة 240 إلى 244 من المجلّد الثّالث .


    _____________

    (1): المقصود بها : صحيح البخاريّ ، و صحيح مسلم ، و سنن أبي داود ، و جامع التّرمذي ، وسنن النّسائي ، و سنن ابن ماجه القزويني [ أبو حاتم ] .

    (2) : كتب الأطراف هي التي يقتصر فيها على ذكر طرف الحديث الدّال على بقيّته مع الجمع لأسانيده ، إمّا على سبيل الاستيعاب أو على جهة التقيد بكتب مخصوصة ، كذا في " الرسالة المستطرفة " للكتّاني ( ص 167 ) [ أبو حاتم ] .

    (3) : أي بدل سنن ابن ماجه ، كما هو معروفٌ عند بعض العلماء أنّهم يجعلون الموطّأ سادس الكتب الستّة ، انظر " الرسالة المستطرفة " ( ص13 ) [ أبو حاتم ] .

    (4) : و يطلق عليها بعضهم : الكتب التّسعة [ أبو حاتم ] .
يعمل...
X