السلام عليكم هذه فائدة من فوائد العلامة الألباني في علم الحديث رحمه الله
الفائدة مفرغة
أنظروا لدقّة علم الحديث واسمع لما يلقى عليك وعلي هذا الحديث مروي في مستدرك الحاكم عن طريق رجل مدني إسمه عبد الله ابن عمر وينتهي نسبه إلى عمر ابن الخطاب وهذا له أخ يسمى باسمه مصغرا هو إسمه عبد الله وأخوه إسمه عبيد الله كلاهما إبنا عمر،الحديث في صحيح البخاري عن عبيد الله ابن عمر دون لفظة التكبير. في المستدرك عن عبد الله ابن عمر بزيادة لفظة التكبير إيش الفرق بين الرجلين،كالفرق بين السماء والأرض إصطلح علماء الحديث أن يعبروا عن الأول فيقولون عبد الله ابن عمر المكبّرْ وأخوه الآخر عبيد الله ابن عمر المصغر الأول ضعيف باتفاق علماء الحديث،كلما روى عبد الله ابن عمر حديثا لا يصدق لديهم يكون عمر ابن الخطاب قلت لكم آنفا ينتهي نسبه إلى عمر ابن الخطاب أما هو متأخر(وعليكم السلام) فهذا عبد الله ابن عمر المكبر المدني إذا روى حديثا فحديثه ضعيف ،أخوه عبيد الله ابن عمر المصغر إذا روى حديثا فحديثه صحيح لماذا ؟ هذا تقة وذلك ضعيف وذلك الضعيف يسقط حديثه لضعفه فما بالك إذا خالفه أخوه التقة فحينئذ يصبح حديثه منكرا لأن الراوي الذي روى لفظة التكبير هو مع كونه ضعيف خالف التقة فيقال في زيادته وهي كبّر، هي زيادة منكرة وهذا ما أشرت إليه في بعض الأجوبة السابقة أن كتب الفقه تروي من الحديث ما هب وذب ولذلك قلت لكم أن الحافظ الزيلعي الحنفي وضع كتاب (نصب الراية لأحاديث الهداية) لأن كتاب الهداية فيه أحاديث كثيرة جدا ماهي صحيحة فالزيلعي جزاه الله خيرا خرّج هذه الأحاديث في هذا الكتاب وسماه (نصب الراية لأحاديث الهداية) كذلك علماء الشافعية لهم عناية خاصة بتخريج كتب الفقهاء الشافعية المتأخرة ومن أوسعها وأعلمها في هذا المجال (التلخيص الحذير للحافظ العسقلاني) هذا في تخريج أحاديث الوجيز هذا العسقلاني فيما أعتقد ما ولدت النساء مثله بعده في علم الحديث ولذلك مثل هذا الحديث ترجع هناك تجده مخرجا وتجده معللا لعبد الله المدني الممكبرْ ومعللا بعلّة أخرى أن أخوه عبيد الله المصغّر روى الحديث بدون زيادة وكبّر وهذه رواية في صحيح البخاري هذا الجواب عن سؤلك لعلّه واضح الحمد لله ، غيره
الفائدة مفرغة
أنظروا لدقّة علم الحديث واسمع لما يلقى عليك وعلي هذا الحديث مروي في مستدرك الحاكم عن طريق رجل مدني إسمه عبد الله ابن عمر وينتهي نسبه إلى عمر ابن الخطاب وهذا له أخ يسمى باسمه مصغرا هو إسمه عبد الله وأخوه إسمه عبيد الله كلاهما إبنا عمر،الحديث في صحيح البخاري عن عبيد الله ابن عمر دون لفظة التكبير. في المستدرك عن عبد الله ابن عمر بزيادة لفظة التكبير إيش الفرق بين الرجلين،كالفرق بين السماء والأرض إصطلح علماء الحديث أن يعبروا عن الأول فيقولون عبد الله ابن عمر المكبّرْ وأخوه الآخر عبيد الله ابن عمر المصغر الأول ضعيف باتفاق علماء الحديث،كلما روى عبد الله ابن عمر حديثا لا يصدق لديهم يكون عمر ابن الخطاب قلت لكم آنفا ينتهي نسبه إلى عمر ابن الخطاب أما هو متأخر(وعليكم السلام) فهذا عبد الله ابن عمر المكبر المدني إذا روى حديثا فحديثه ضعيف ،أخوه عبيد الله ابن عمر المصغر إذا روى حديثا فحديثه صحيح لماذا ؟ هذا تقة وذلك ضعيف وذلك الضعيف يسقط حديثه لضعفه فما بالك إذا خالفه أخوه التقة فحينئذ يصبح حديثه منكرا لأن الراوي الذي روى لفظة التكبير هو مع كونه ضعيف خالف التقة فيقال في زيادته وهي كبّر، هي زيادة منكرة وهذا ما أشرت إليه في بعض الأجوبة السابقة أن كتب الفقه تروي من الحديث ما هب وذب ولذلك قلت لكم أن الحافظ الزيلعي الحنفي وضع كتاب (نصب الراية لأحاديث الهداية) لأن كتاب الهداية فيه أحاديث كثيرة جدا ماهي صحيحة فالزيلعي جزاه الله خيرا خرّج هذه الأحاديث في هذا الكتاب وسماه (نصب الراية لأحاديث الهداية) كذلك علماء الشافعية لهم عناية خاصة بتخريج كتب الفقهاء الشافعية المتأخرة ومن أوسعها وأعلمها في هذا المجال (التلخيص الحذير للحافظ العسقلاني) هذا في تخريج أحاديث الوجيز هذا العسقلاني فيما أعتقد ما ولدت النساء مثله بعده في علم الحديث ولذلك مثل هذا الحديث ترجع هناك تجده مخرجا وتجده معللا لعبد الله المدني الممكبرْ ومعللا بعلّة أخرى أن أخوه عبيد الله المصغّر روى الحديث بدون زيادة وكبّر وهذه رواية في صحيح البخاري هذا الجواب عن سؤلك لعلّه واضح الحمد لله ، غيره