السلام عليكم
ذكر أبوعبد الرحمان محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة:
2733 - " والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى ابن مريم إماما مقسطا و حكما عدلا ، فليكسرن الصليب و ليقتلن الخنزير و ليصلحن ذات البين و ليذهبن الشحناء و ليعرضن عليه المال فلا يقبله ، ثم لئن قام على قبري فقال : يا محمد لأجبته " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 524 :
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 4 / 1552 ) : حدثنا أحمد بن عيسى أخبرنا ابن وهب عن أبي صخر أن سعيد المقبري أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات رجال
الشيخين غير أبي صخر - و هو حميد ابن زياد الخراط - فمن رجال مسلم وحده ، و قد
تكلم فيه بعضهم ، و صحح له ابن حبان و الحاكم و البوصيري ، و مشاه المنذري ،
فانظر الحديث ( 83 ) من كتابي " صحيح الترغيب و الترهيب " ( 1 / 39 ) . و
الحديث قال الهيثمي ( 8 / 211 ) : " رواه أبو يعلى ، و رجاله رجال الصحيح " . و قد أخرجه البخاري ( 3448 ) ، و مسلم ( 1 / 93 - 94 ) و غيرهما من طريق سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة دون قوله : " و ليصلحن ذات البين ، و ليذهبن الشحناء " .
والفقرة الثانية منهما عند مسلم و غيره من حديث عطاء بن ميناء عن أبي هريرة و
الجملة الأخيرة لها طريق أخرى عنه بلفظ : " .. و ليأتين قبري حتى يسلم علي ، و
لأردن عليه " . أخرجه الحاكم . و صححه الذهبي و غيرهما من المتأخرين ، و فيه
علتان بينتهما في " الضعيفة " تحت الحديث ( 5540 ) ، لكن لعله يصلح شاهدا
للطريق الأولى . ( تنبيه ) : قوله : " لأجبته " كذا في " مسند أبي يعلى " ، و
النسخة سيئة ، لكن كذلك وقع أيضا في نقل الهيثمي عنه ، و قد ادعى الشيخ أبو غدة
في تعليقه على " التصريح بما تواتر في نزول المسيح " ( ص 245 ) أنه تحريف ، و أن الصواب : " لأجيبنه " ، و هو محتمل <1> . و الله أعلم .
-----------------------------------------------------------
[1] ثم رأيته كذلك في " المطبوعة " ( 11 / 462 / 6584 ) و كذا في " المطالب
العالية " ( 4 / 23 ) . اهـ .
من فضلكم من يبحث لنا عن شرح هذا الحديث وخاصة " ثم لئن قام على قبري فقال : يا محمد لأجبته" فكل مواقع الصوفية تستدل بهذا الحديث على الباطل والشرك ولاحول ولاقوة إلا بالله،
ذكر أبوعبد الرحمان محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة:
2733 - " والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى ابن مريم إماما مقسطا و حكما عدلا ، فليكسرن الصليب و ليقتلن الخنزير و ليصلحن ذات البين و ليذهبن الشحناء و ليعرضن عليه المال فلا يقبله ، ثم لئن قام على قبري فقال : يا محمد لأجبته " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 524 :
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 4 / 1552 ) : حدثنا أحمد بن عيسى أخبرنا ابن وهب عن أبي صخر أن سعيد المقبري أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات رجال
الشيخين غير أبي صخر - و هو حميد ابن زياد الخراط - فمن رجال مسلم وحده ، و قد
تكلم فيه بعضهم ، و صحح له ابن حبان و الحاكم و البوصيري ، و مشاه المنذري ،
فانظر الحديث ( 83 ) من كتابي " صحيح الترغيب و الترهيب " ( 1 / 39 ) . و
الحديث قال الهيثمي ( 8 / 211 ) : " رواه أبو يعلى ، و رجاله رجال الصحيح " . و قد أخرجه البخاري ( 3448 ) ، و مسلم ( 1 / 93 - 94 ) و غيرهما من طريق سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة دون قوله : " و ليصلحن ذات البين ، و ليذهبن الشحناء " .
والفقرة الثانية منهما عند مسلم و غيره من حديث عطاء بن ميناء عن أبي هريرة و
الجملة الأخيرة لها طريق أخرى عنه بلفظ : " .. و ليأتين قبري حتى يسلم علي ، و
لأردن عليه " . أخرجه الحاكم . و صححه الذهبي و غيرهما من المتأخرين ، و فيه
علتان بينتهما في " الضعيفة " تحت الحديث ( 5540 ) ، لكن لعله يصلح شاهدا
للطريق الأولى . ( تنبيه ) : قوله : " لأجبته " كذا في " مسند أبي يعلى " ، و
النسخة سيئة ، لكن كذلك وقع أيضا في نقل الهيثمي عنه ، و قد ادعى الشيخ أبو غدة
في تعليقه على " التصريح بما تواتر في نزول المسيح " ( ص 245 ) أنه تحريف ، و أن الصواب : " لأجيبنه " ، و هو محتمل <1> . و الله أعلم .
-----------------------------------------------------------
[1] ثم رأيته كذلك في " المطبوعة " ( 11 / 462 / 6584 ) و كذا في " المطالب
العالية " ( 4 / 23 ) . اهـ .
من فضلكم من يبحث لنا عن شرح هذا الحديث وخاصة " ثم لئن قام على قبري فقال : يا محمد لأجبته" فكل مواقع الصوفية تستدل بهذا الحديث على الباطل والشرك ولاحول ولاقوة إلا بالله،