بقلم الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظَنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موعظةً وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودّع، فأوصِنا، قال: أوصيكم بتقوى الله عزّ وجلّ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح)
هذه الوصية من الرسولصلى الله عليه وسلم من جوامع الكلم لا يخرج عنها شيء, وهي أصل عظيم أصول الدين ،وذلك أن حياة الناس تحوطها العلاقات ، فهي إما علاقة للعبد مع ربه وإما علاقة للعبد مع مجتمعه وإما علاقة مع نفسه.
وبين الحديث أمر العلاقة مع الله في قوله : (صلى الله عليه وسلم)" أوصيكم بتقوى الله ".
وأمر العلاقة مع المجتمع في قوله "والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"
وأمر العلاقة مع النفس بينه في الوصية بالتقوى والتمسك بالسنة تدلنا هذه الوصية على فضل وثمرة من ثمرات اتباع سنة الرسولصلى الله عليه وسلم .
الحديث- حديثأبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه - فيه إخبار عن أمر سيكون, ما هو هذا الأمر؟!
أخبر أنه سيكون اختلاف كثير بين المسلمين عما كان عليه الحال في زمنهصلى الله عليه وسلم " فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً !"
ما النجاة ؟ ماالفكاك؟ كيف الخلاص؟
قال :"فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ".
إذن أول ثمرة و أول فضل لاتباع السنة أنك تعصم نفسك به على ما كان عليه الرسولصلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه ، تعصم نفسك عن الاختلاف المذموم ، تعصم نفسك عن الدخول في أمور الاختلاف والفرقة التي ذمها الإسلام بأن تتمسك بالسنة.
وهذا معيار من الرسولصلى الله عليه وسلم نعلمه ونلقنه للناس نقول لهم:إذا جاءكم أمر من الأمور والتبست عليكم الأمور وما عرفتم هل هذا الأمر يجوز أو لا يجوز ، فانظروا هل كان عليه حال الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟ هذا ضابط علمنا إياه صلى الله عليه وسلم.
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظَنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موعظةً وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودّع، فأوصِنا، قال: أوصيكم بتقوى الله عزّ وجلّ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح)
هذه الوصية من الرسولصلى الله عليه وسلم من جوامع الكلم لا يخرج عنها شيء, وهي أصل عظيم أصول الدين ،وذلك أن حياة الناس تحوطها العلاقات ، فهي إما علاقة للعبد مع ربه وإما علاقة للعبد مع مجتمعه وإما علاقة مع نفسه.
وبين الحديث أمر العلاقة مع الله في قوله : (صلى الله عليه وسلم)" أوصيكم بتقوى الله ".
وأمر العلاقة مع المجتمع في قوله "والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"
وأمر العلاقة مع النفس بينه في الوصية بالتقوى والتمسك بالسنة تدلنا هذه الوصية على فضل وثمرة من ثمرات اتباع سنة الرسولصلى الله عليه وسلم .
الحديث- حديثأبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه - فيه إخبار عن أمر سيكون, ما هو هذا الأمر؟!
أخبر أنه سيكون اختلاف كثير بين المسلمين عما كان عليه الحال في زمنهصلى الله عليه وسلم " فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً !"
ما النجاة ؟ ماالفكاك؟ كيف الخلاص؟
قال :"فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ".
إذن أول ثمرة و أول فضل لاتباع السنة أنك تعصم نفسك به على ما كان عليه الرسولصلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه ، تعصم نفسك عن الاختلاف المذموم ، تعصم نفسك عن الدخول في أمور الاختلاف والفرقة التي ذمها الإسلام بأن تتمسك بالسنة.
وهذا معيار من الرسولصلى الله عليه وسلم نعلمه ونلقنه للناس نقول لهم:إذا جاءكم أمر من الأمور والتبست عليكم الأمور وما عرفتم هل هذا الأمر يجوز أو لا يجوز ، فانظروا هل كان عليه حال الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟ هذا ضابط علمنا إياه صلى الله عليه وسلم.
فقال "فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً... "