إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الجمع بين قول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: (لا عدوى..)وقوله(فر من المجذوم فرارك من الأسد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجمع بين قول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: (لا عدوى..)وقوله(فر من المجذوم فرارك من الأسد)

    كيف يمكننا الجمع بين قول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: (لا عدوى ولا طيره ولا هامة ولا صفر ولا غول) وبين قوله- صلى الله عليه وسلم- : (فر من المجذوم فرارك من الأسد) وكلاهما في الصحيح وظاهرهما التعارض !


    فيكون وجه الجمع بين الحديثين أن هذه الأمراض لا تعدي بطبيعتها ، ولكن الله سبحانه جعل مخالطة المريض بها للصحيح سببا لإعدائه ومرضه.


    فإن نفيه- صلى الله عليه وسلم- للعدوى باق على عمومه وقد صح قوله- صلى الله عليه وسلم- لا يعدي شيء شيئا ، وقوله- صلى الله عليه وسلم- لمن عارضه بأن البعير الأجرب يكون في الإبل الصحيحة فيخالطها فتجرب،حيث رد عليه بقوله : (فمن أعدى الأولى؟)؛ يعني أن الله ابتدأ ذلك في الثانية كما ابتدأ في الأولى.


    وأما الأمر بالفرار من المجذوم فمن باب سد الذرائع ؛ لئلا يتفق للشخص الذي يخالطه شيء من ذلك بتقدير الله تعالى ابتداء لا بالعدوى المنفية فيظن أن ذلك بسبب مخالطته فيعتقد صحة العدوى ، فيقع في الحرج ،فأمر بتجنبه حسما للمادة.


    والله أعلم.

    مقتبس من كتاب النكت على نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر العسقلاني بقلم علي الحلبي الأثري.
يعمل...
X