بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد:
فنظرًا للمراسلات الكثيرة والشكاوى المتكررة من بعض الأعضاء حول بعض المشرفين، أحببت أن أضع النقاط على الحروف وأن أبين الكثير من الأمور التي قد تخفى عن الأعضاء وبعض الأفاضل .
أولاً: الشبكة يقوم عليها مشرفون يجتهدون في مساعدة الأعضاء في تطبيق الشروط التنظيمية التي أقر العضو بالالتزام بها عند تسجيله .
ثانيًا: شبكة الإمام الآجري فيها حاليًا آلاف الأعضاء، منهم مئات نشطون يوميًا، والمشرفون هم عشرات معدودة، بشر لهم أعمال وأشغال، فإذا رأوا ما يخالف الشروط فإنهم لا يستطيعون دومًا الإجابة على جميع الإشكالات، لضيق الوقت عن ذلك، والشروط عند التسجيل تبين أن المشرف ليس ملزمًا دومًا ببيان أسباب الحذف وأن الحذف لا يكون دومًا لأن المحذوف سيء أو صاحبه سيء، بل لحكمة، فأنت إذا حذف موضوعك في الآجري فذلك ليس نهاية الدنيا، يمكنك الذهاب لنشره في بقية المنتديات لترى مصيره ولتعلم صحة قرارنا في حذفه .
إن المسؤولية على صرح كهذا الصرح يجعل من التكليف بما لا يطاق أن نفسر كل ما نقوم به، فنرجو أن يعلم هذا الأمر .
ثالثًا: أغلب الذين ينكرون من الأعضاء -وفقهم الله- على المشرفين، ينكرون في العلن، وهم يعلمون أن أولياء الأمر ليسوا فقط هم الحكام، وأن مدير كل مكان هو ولي أمره، فإذا كان النصيحة بشكل فوضوي منفر، فإنها لا تعين إلا على إحداث الفوضى، ومن كان هذا فعله وإن حسنت نيته فإنه تحذف مشاركته إلا أن يستخدم الطريقة الصحيحة في الاستفهام والاستشكال والاستنكار وهي زر التبليغ عن المشاركة فهو يرسل تنبيهًا لجميع المشرفين، أو عن طريق نشر موضوع في منبر الشكاوى والاقتراحات، إن القيام بغير ذلك يعرض العضو لعقوبات أقلها حذف مشاركته وأقصاها إيقاف العضوية المؤقت أو الدائم .
رابعًا: نحن نعلم أن المشرفين بشر، وأنهم يخطؤون، بل إنه كلما زاد خطأ مشرف ما فهذا يعني أنه يتعلم وأنّ هناك من يوجهه ليتلافى هذا الخطأ مستقبلاً، والأخطاء لا تصدر عادة إلا من المشرفين النشيطين الذين ساهموا في أن تكون شبكة الإمام الآجري على ما هي عليه اليوم من أمر يثلج قلب كل سني سلفي محب للعلم .
ولذلك فإنه إذا ما أحس عضو ما أنه قد ظلم، أو أسيئ التعامل معه من قبل أحد المشرفين، أو أنه قد حرّج عليه واسع، فليقم بطرح ما يجده في منبر الشكاوى والاقتراحات وليصبر، فإذا لم يجب، فليرفع إلى المدير العام مظلمته .
فإذا لم يجبه المدير العام، فإننا نطمع كما أننا قد أخذنا ثمين أوقاتنا لخدمة العلم وأهله، واقتتطعنا ذلك من وقت أعمالنا ورزقنا وأهالينا لكي نخدم العلم وطلبته وأنتم منهم، أن تغتفروا هذا الخطأ في حقنا أو ضيق وقتنا للإجابة عن مظلمتكم وأن تجعلوه مغمورًا في الأمور الأخرى التي ترضونها منا مما يوافق الحق.
ربما يجيبكم أحد الإداريين فيقضي وقته في حل مشكلتكم ويترك حل مشكلة أكبر منها من أجل هذه المشكلة الأصغر والأمور أولويات، فالصبر والتغافل أحيانًا، فكما أننا نتغافل عن بعضكم فنرجو أن تتغافلوا عن بعضنا بارك الله فيكم .
خامسًا: الاحتجاج علينا لماذا حذفنا موضوعًا ما في مسألة وقد أبقيناه قديمًا ولم نتعرض له في مشاركة أخرى في موضع آخر، والجواب أننا لا نكيل بمعيارين، بل أننا بسبب النقص البشري قد غفلنا عن هذا الموضوع في الموضع الآخر فنبهنا عليه الآن ليلقى نفس المصير .
سادسًا: من أمثلة هذه المسائل التي أخطأنا فيها التالي:
1- أننا قمنا سابقًا بإضافة شعار الشبكة إلى بعض المواد الصوتية التي رفعناها على خادمات شبكة الإمام الآجري من باب الدلالة على موقع التحميل ومكان الاستضافة، وقد كان هذا اجتهاد قد أخطأ فيه بعض مشرفينا، ونحن الآن راجعون عنه ونعتذر منه على العلن، فالاعتراف بالخطأ فضيلة .
هذا وشبكة الإمام الآجري تعطي الحق للآخرين أن يقوموا بذلك على موادها طالما أن من غير ورفع في خادم تحميل الملفات قد أبقى شعارنا أيضًا، فنحن قد أسقطنا هذا الحق من طرفنا .
2- أننا قمنا سابقًا بالتحفظ على طريقة عرض بعض الاسطوانات المفيدة والتي تجمع بعض الفتاوى النسائية، وبينما أنه كان من حقنا التحفظ، ولكنه أيضًا ليس من حقنا أن نفرض هذا التحفظ على الآخرين لمجرد كوننا من المشرفين، فلا نضيق واسعًا، فوظيفتنا فقط إعانة الأعضاء على تطبيق الشروط، لا فرض أرائنا واجتهاداتنا على بقية الأعضاء، وقد أخطأنا حينما قمنا بحذف الاسطوانة، ثم حذف توضيح وبيان من قام على هذه الاسطوانة، ومن ثم زدنا مبالغة في الخطأ أننا قد قمنا بالتعديل على الاسطوانة بإزالة ما تحفظ عليه بعض المشرفين بدون إذن الناشر الأصلي ومن قام على إنشائها ثم نشرناه مرة أخرى على شبكتنا .
وعلى الرغم من كون كل ما حصل هو اجتهاد فردي لبعض المشرفين، إلا أننا نتحمل المسؤولية ونعتذر عنه ونسأل الله أن يغفر لنا خطأنا .
هذا وقد تم اتخاذ اجراءات لكي نتجنب الوقوع في نفس الأمر مستقبلاً إن شاء الله.
هذه أمثلة على بعض المظالم المرفوعة إلى الإدارة مؤخرًا والتي رأينا أن الحق فيها مع الأعضاء، وأننا يجب أن نبين الحق فيها، هذا ونطلب من الأعضاء إحسان الظن في المشرفين وأن يعذروهم على ما يصدر منهم لعله يكون مغمورًا في بحار حسناتهم، وإذا أحسوا أنهم قد ظلموا ولم يستمع إليهم أن يرفعو الأمر إلى المدير العام، وبعد ذلك أن يعطوا لكل مسألة حجمها وأن لا يجعلوها ككرات الثلج .
قال -رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (( لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ )) رواه مسلم .
وهذا هوأقل ما نتوقعه من أعضائنا وإخواننا في شبكة الإمام الآجري وفي الشبكات السلفية الأخرى .
هذا وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا .
فنظرًا للمراسلات الكثيرة والشكاوى المتكررة من بعض الأعضاء حول بعض المشرفين، أحببت أن أضع النقاط على الحروف وأن أبين الكثير من الأمور التي قد تخفى عن الأعضاء وبعض الأفاضل .
أولاً: الشبكة يقوم عليها مشرفون يجتهدون في مساعدة الأعضاء في تطبيق الشروط التنظيمية التي أقر العضو بالالتزام بها عند تسجيله .
ثانيًا: شبكة الإمام الآجري فيها حاليًا آلاف الأعضاء، منهم مئات نشطون يوميًا، والمشرفون هم عشرات معدودة، بشر لهم أعمال وأشغال، فإذا رأوا ما يخالف الشروط فإنهم لا يستطيعون دومًا الإجابة على جميع الإشكالات، لضيق الوقت عن ذلك، والشروط عند التسجيل تبين أن المشرف ليس ملزمًا دومًا ببيان أسباب الحذف وأن الحذف لا يكون دومًا لأن المحذوف سيء أو صاحبه سيء، بل لحكمة، فأنت إذا حذف موضوعك في الآجري فذلك ليس نهاية الدنيا، يمكنك الذهاب لنشره في بقية المنتديات لترى مصيره ولتعلم صحة قرارنا في حذفه .
إن المسؤولية على صرح كهذا الصرح يجعل من التكليف بما لا يطاق أن نفسر كل ما نقوم به، فنرجو أن يعلم هذا الأمر .
ثالثًا: أغلب الذين ينكرون من الأعضاء -وفقهم الله- على المشرفين، ينكرون في العلن، وهم يعلمون أن أولياء الأمر ليسوا فقط هم الحكام، وأن مدير كل مكان هو ولي أمره، فإذا كان النصيحة بشكل فوضوي منفر، فإنها لا تعين إلا على إحداث الفوضى، ومن كان هذا فعله وإن حسنت نيته فإنه تحذف مشاركته إلا أن يستخدم الطريقة الصحيحة في الاستفهام والاستشكال والاستنكار وهي زر التبليغ عن المشاركة فهو يرسل تنبيهًا لجميع المشرفين، أو عن طريق نشر موضوع في منبر الشكاوى والاقتراحات، إن القيام بغير ذلك يعرض العضو لعقوبات أقلها حذف مشاركته وأقصاها إيقاف العضوية المؤقت أو الدائم .
رابعًا: نحن نعلم أن المشرفين بشر، وأنهم يخطؤون، بل إنه كلما زاد خطأ مشرف ما فهذا يعني أنه يتعلم وأنّ هناك من يوجهه ليتلافى هذا الخطأ مستقبلاً، والأخطاء لا تصدر عادة إلا من المشرفين النشيطين الذين ساهموا في أن تكون شبكة الإمام الآجري على ما هي عليه اليوم من أمر يثلج قلب كل سني سلفي محب للعلم .
ولذلك فإنه إذا ما أحس عضو ما أنه قد ظلم، أو أسيئ التعامل معه من قبل أحد المشرفين، أو أنه قد حرّج عليه واسع، فليقم بطرح ما يجده في منبر الشكاوى والاقتراحات وليصبر، فإذا لم يجب، فليرفع إلى المدير العام مظلمته .
فإذا لم يجبه المدير العام، فإننا نطمع كما أننا قد أخذنا ثمين أوقاتنا لخدمة العلم وأهله، واقتتطعنا ذلك من وقت أعمالنا ورزقنا وأهالينا لكي نخدم العلم وطلبته وأنتم منهم، أن تغتفروا هذا الخطأ في حقنا أو ضيق وقتنا للإجابة عن مظلمتكم وأن تجعلوه مغمورًا في الأمور الأخرى التي ترضونها منا مما يوافق الحق.
ربما يجيبكم أحد الإداريين فيقضي وقته في حل مشكلتكم ويترك حل مشكلة أكبر منها من أجل هذه المشكلة الأصغر والأمور أولويات، فالصبر والتغافل أحيانًا، فكما أننا نتغافل عن بعضكم فنرجو أن تتغافلوا عن بعضنا بارك الله فيكم .
خامسًا: الاحتجاج علينا لماذا حذفنا موضوعًا ما في مسألة وقد أبقيناه قديمًا ولم نتعرض له في مشاركة أخرى في موضع آخر، والجواب أننا لا نكيل بمعيارين، بل أننا بسبب النقص البشري قد غفلنا عن هذا الموضوع في الموضع الآخر فنبهنا عليه الآن ليلقى نفس المصير .
سادسًا: من أمثلة هذه المسائل التي أخطأنا فيها التالي:
1- أننا قمنا سابقًا بإضافة شعار الشبكة إلى بعض المواد الصوتية التي رفعناها على خادمات شبكة الإمام الآجري من باب الدلالة على موقع التحميل ومكان الاستضافة، وقد كان هذا اجتهاد قد أخطأ فيه بعض مشرفينا، ونحن الآن راجعون عنه ونعتذر منه على العلن، فالاعتراف بالخطأ فضيلة .
هذا وشبكة الإمام الآجري تعطي الحق للآخرين أن يقوموا بذلك على موادها طالما أن من غير ورفع في خادم تحميل الملفات قد أبقى شعارنا أيضًا، فنحن قد أسقطنا هذا الحق من طرفنا .
2- أننا قمنا سابقًا بالتحفظ على طريقة عرض بعض الاسطوانات المفيدة والتي تجمع بعض الفتاوى النسائية، وبينما أنه كان من حقنا التحفظ، ولكنه أيضًا ليس من حقنا أن نفرض هذا التحفظ على الآخرين لمجرد كوننا من المشرفين، فلا نضيق واسعًا، فوظيفتنا فقط إعانة الأعضاء على تطبيق الشروط، لا فرض أرائنا واجتهاداتنا على بقية الأعضاء، وقد أخطأنا حينما قمنا بحذف الاسطوانة، ثم حذف توضيح وبيان من قام على هذه الاسطوانة، ومن ثم زدنا مبالغة في الخطأ أننا قد قمنا بالتعديل على الاسطوانة بإزالة ما تحفظ عليه بعض المشرفين بدون إذن الناشر الأصلي ومن قام على إنشائها ثم نشرناه مرة أخرى على شبكتنا .
وعلى الرغم من كون كل ما حصل هو اجتهاد فردي لبعض المشرفين، إلا أننا نتحمل المسؤولية ونعتذر عنه ونسأل الله أن يغفر لنا خطأنا .
هذا وقد تم اتخاذ اجراءات لكي نتجنب الوقوع في نفس الأمر مستقبلاً إن شاء الله.
هذه أمثلة على بعض المظالم المرفوعة إلى الإدارة مؤخرًا والتي رأينا أن الحق فيها مع الأعضاء، وأننا يجب أن نبين الحق فيها، هذا ونطلب من الأعضاء إحسان الظن في المشرفين وأن يعذروهم على ما يصدر منهم لعله يكون مغمورًا في بحار حسناتهم، وإذا أحسوا أنهم قد ظلموا ولم يستمع إليهم أن يرفعو الأمر إلى المدير العام، وبعد ذلك أن يعطوا لكل مسألة حجمها وأن لا يجعلوها ككرات الثلج .
قال -رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (( لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ )) رواه مسلم .
وهذا هوأقل ما نتوقعه من أعضائنا وإخواننا في شبكة الإمام الآجري وفي الشبكات السلفية الأخرى .
هذا وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا .
تعليق