شعار Red Hat الإصدارة hالأكثر مبيعًا في عالم الـLinux
بما أنَّ حديثنا في الحلقة الماضية كان عن نظام تشغيل Mac المتنقل وهو الذي بُني وأسس على Unix ، فإنَّ هذا الحديث يقودنا إلى ما أسس على أحد من أبناء وتوزيعات Unix ألا وهو Linux .
إنَّ التوجه إلى تصميم أجهزة كفية مبنية على نظام تشغيل Linux توجه حديث نسبيًا، اكتسب اوَّل شهرة ونجاح له مع أجهزة Nokia في سلسلة N وهي التي تعرف بالـ N Series .
لوح Nokia الكفي، Nokia N800 Internet Tablet
كان مركزُ نجاح هذه الأجهزة أن أكسبت المستخدمين شعورًا بأنَّهم يستخدمون الجهاز المكتبي في تصفح الشبكة وليس جهازًا كفيًا، فقد كانت معظم الأجهزة الكفية تعاني من صغر الشاشة، مما جعلها تستخدم تقنية القص وإعادة التهيئة التي تُعرف بالـ Web Clipping كي يلائم محتوى الصفحة حجم الشاشة، وهذا يسبب إزعاجًا لا بأس به حين التصفح، بينما ساهمت الطريقة الإبداعية من Nokia في تكوين مصطلح جديد في عالم الأجهزة الكفية ألا وهو: لوح الشبكة العالمية Internet Tablet .
غير أن من عيوب هذه الأجهزة، عدم دعمها للغة العربية، وهذا راجع إلى عدم شعبية الأجهزة الكفية في المنطقة العربية؛ فبمجرد سماع مستخدم أنَّ هذا الجهاز لا يحتوي على ميزة الهاتف الخليوي، فإنَّه ينفر منه مباشرة .
ومع ذلك فقد قام بعض القراصنة بعمل طريقة تسمح بظهور الصفحات العربية في مستعرض الشبكة، مستغلاً التشابه الكبير بين النظام المكتبي من الـ Linux والكفي منه .
نظام التشغيل الذي يعمل على ألواح Nokia الكفية هو أحد توزيعات Linux اسمه (مامو) Maemo .
وهناك عدد لا بأس به من البرامح التي يمكن تحميلها باستخدام ميزة البيان Catalog المدمجة .
أهم ما يبشر به هذا الجهاز أن هناك مستقبلاً مشرقًا للأجهزة الكفية المبنية على Linux، ومنها: Google Andriod على الرغم من الإحباط الذي أعرب عنه المطورون الذين يعملون على قدم وساق لتطوير برامج تعمل على هذه المنصة في بداية السنة القادمة، بعد أن رصدت شركة Google مئات الآلاف تشجيعًا لأحسن برامج تُنشئ على هذه المنصة .
هذا مما يُشعر أن الشركات العملاقة بدأت تُدرك أن أهم عامل في نجاح جهاز كفي هو كثرة برامجه التي يُصممها المبدعون، وهنا نقطة في رصيد Palm والتي كانت ولا زالت هي الشركة السباقة في هذا المجال .
ومما يعزز مكانة Palm في عالم Linux أن نظام ALP من شركة Access اليابانية ونظام Palm OS II من شركة Palm نفسها قد بنيا على إصدارة خاصة متنقلة من Linux قد أمضى المطورون وقتًا طويلاً في إعدادها حتى تخرج إلى النور .
وبذلك فإنَّ السنة القادمة ستشهد -إن شاء الله- تغيرات كبيرة وجدرية في عالم الأجهزة الكفية على أساس هذين النظامين .
خصوصًا وأنَّهما مع دعمهما للـ Linux فإنَّهما في الوقت ذاته يدعمان الـ 30 ألف برنامج في عالم الـPalm بالإضافة إلى برامج Linux الكفية وبرامج Java التي سيتم الحديث عنها في الحلقة القادمة والأخيرة في المرحلة الأولى .
صورة لجهاز تجريبي من الـALP المنصة المترقبة للجيل الجديد من نظم تشغيل Palm
هذا مما يجعل هذه الأجهزة المرشح الأول لتصدر عالم الأجهزة الكفية من جديد وقلب الطاولة على شركة Microsoft .
ستبدي لك الأيام ما كان خافيا ويأتيك بالأخبار من لم تؤمل
ونقول في ختام هذه المقالة، أن أجهزة الألواح الكفية من Nokia لا تناسب طالب العلم الشرعي، بينما تناسب الأجهزة المترقبة من Palm وهي المبنية على Linux طالب العلم الشرعي أيما مناسبة إن لم تكن أحسنها .
إنَّ التوجه إلى تصميم أجهزة كفية مبنية على نظام تشغيل Linux توجه حديث نسبيًا، اكتسب اوَّل شهرة ونجاح له مع أجهزة Nokia في سلسلة N وهي التي تعرف بالـ N Series .
لوح Nokia الكفي، Nokia N800 Internet Tablet
كان مركزُ نجاح هذه الأجهزة أن أكسبت المستخدمين شعورًا بأنَّهم يستخدمون الجهاز المكتبي في تصفح الشبكة وليس جهازًا كفيًا، فقد كانت معظم الأجهزة الكفية تعاني من صغر الشاشة، مما جعلها تستخدم تقنية القص وإعادة التهيئة التي تُعرف بالـ Web Clipping كي يلائم محتوى الصفحة حجم الشاشة، وهذا يسبب إزعاجًا لا بأس به حين التصفح، بينما ساهمت الطريقة الإبداعية من Nokia في تكوين مصطلح جديد في عالم الأجهزة الكفية ألا وهو: لوح الشبكة العالمية Internet Tablet .
صور لنظام تشغيل (مامو) Maemo على لوح Nokia الكفي.
وكما تلاحظ أخي القارئ، من اسم الجهاز أنَّه جهاز موجه لاستخدامات الشبكة العالمية The Internet بشكل رئيسي، ومع ذلك فهو توزيعة مصغرة من الـ Linux بكامل مقوماتها الأساسية، بما فيها الواجهة النصية بأوامرها الأساسية بشكل يجعل الأمر ممتعًا عند المستخدمين الذين ألفوا هذا النظام في الأجهزة المكتبية، وهو في الوقت ذلك من أكثر النظم الكفية استقرارًا ومن أسهلها بشكل تكاد تتفوق فيها على الـMacintosh ، ولا غرابة في ذلك، فهما من عائلة واحدة ألا وهي عائلة Unix.غير أن من عيوب هذه الأجهزة، عدم دعمها للغة العربية، وهذا راجع إلى عدم شعبية الأجهزة الكفية في المنطقة العربية؛ فبمجرد سماع مستخدم أنَّ هذا الجهاز لا يحتوي على ميزة الهاتف الخليوي، فإنَّه ينفر منه مباشرة .
ومع ذلك فقد قام بعض القراصنة بعمل طريقة تسمح بظهور الصفحات العربية في مستعرض الشبكة، مستغلاً التشابه الكبير بين النظام المكتبي من الـ Linux والكفي منه .
نظام التشغيل الذي يعمل على ألواح Nokia الكفية هو أحد توزيعات Linux اسمه (مامو) Maemo .
وهناك عدد لا بأس به من البرامح التي يمكن تحميلها باستخدام ميزة البيان Catalog المدمجة .
أهم ما يبشر به هذا الجهاز أن هناك مستقبلاً مشرقًا للأجهزة الكفية المبنية على Linux، ومنها: Google Andriod على الرغم من الإحباط الذي أعرب عنه المطورون الذين يعملون على قدم وساق لتطوير برامج تعمل على هذه المنصة في بداية السنة القادمة، بعد أن رصدت شركة Google مئات الآلاف تشجيعًا لأحسن برامج تُنشئ على هذه المنصة .
هذا مما يُشعر أن الشركات العملاقة بدأت تُدرك أن أهم عامل في نجاح جهاز كفي هو كثرة برامجه التي يُصممها المبدعون، وهنا نقطة في رصيد Palm والتي كانت ولا زالت هي الشركة السباقة في هذا المجال .
ومما يعزز مكانة Palm في عالم Linux أن نظام ALP من شركة Access اليابانية ونظام Palm OS II من شركة Palm نفسها قد بنيا على إصدارة خاصة متنقلة من Linux قد أمضى المطورون وقتًا طويلاً في إعدادها حتى تخرج إلى النور .
وبذلك فإنَّ السنة القادمة ستشهد -إن شاء الله- تغيرات كبيرة وجدرية في عالم الأجهزة الكفية على أساس هذين النظامين .
خصوصًا وأنَّهما مع دعمهما للـ Linux فإنَّهما في الوقت ذاته يدعمان الـ 30 ألف برنامج في عالم الـPalm بالإضافة إلى برامج Linux الكفية وبرامج Java التي سيتم الحديث عنها في الحلقة القادمة والأخيرة في المرحلة الأولى .
صورة لجهاز تجريبي من الـALP المنصة المترقبة للجيل الجديد من نظم تشغيل Palm
هذا مما يجعل هذه الأجهزة المرشح الأول لتصدر عالم الأجهزة الكفية من جديد وقلب الطاولة على شركة Microsoft .
ستبدي لك الأيام ما كان خافيا ويأتيك بالأخبار من لم تؤمل
ونقول في ختام هذه المقالة، أن أجهزة الألواح الكفية من Nokia لا تناسب طالب العلم الشرعي، بينما تناسب الأجهزة المترقبة من Palm وهي المبنية على Linux طالب العلم الشرعي أيما مناسبة إن لم تكن أحسنها .
تعليق