نكمل طريقنا بذكر شركة تشابه (بالم) في كثير من الخصائص، أو يمكن القول أنَّ البالم تشابهها في كثير من الخصائص .
هذه الشركة هي شركة (آبل Apple) ، شركة من عمالقة عالم نُظُم التشغيل، ما كان كفيًا منها أو مكتبيًا .
مما يميز هذه الشركة كونها تصنع العتاد المادي ونظام التشغيل معًا ليتلائما ويتوافقا؛ فهذه الشركة، كما عُرفت في عالم التشغيل المكتبي، بعمارة الحاسوب القوي (Power PC) تلك العمارة التي كانت لسنين الوحيدة القادرة على تشغيل نظام (الماكنتوش) فهي في عالم الأجهزة الكفية تصنع نظام التشغيل والعتاد أيضًا .
ولما كانت طريقتنا في هذه السلسلة، ذكر نظام التشغيل الأب، فإننا في هذه الحلقة -بالذات- سنطيل فيه، ذلك أنَّ الشي المميز هنا، أنَّ نظام (الماكنتوش) الكفي أو (الماك) اختصارًا، هو نفسه نظام (الماك) المكتبي! ولكن بتعديلات من أبسط ما يكون .
هذا ما دفع الكثير من الخبراء أن يحاولوا تشغيل بعض برامج الجهاز المكتبي على الكفي فنجحوا، ولكن بتعديلات بسيطة، وهذه ميزة كبيرة جدًا .
إذا علمت ذلك، فلتعلم أنَّ نظام (الماك) هو نظام قد أنشئ على نواة من (اليونكس) تم تعديل شفرتها وتطويرها على مدى أكثر من عشرين سنة، حتى تصبح بحق، من أسهل نظم التشغيل استخدامًا، ومن اتمها استعدادًا وقت الشراء كما أنها في الوقت ذاته من أقلها مشاكل.
أعلم أنَّ كثيرًا من القراء سيستغربون إذ قلت أنَّ هذا النظام من أسهل نظم التشغيل استخدامًا، خصوصًا وهو مبني على (اليونكس)، وما أدراك ما اليونكس -أصعب نظم التشغيل الموجودة حاليًا وأكثرها استقرارًا في نفس الوقت-، بيد أنَّ هذا الاستغراب سيزول، خصوصًا إذا علم أنَّ هذا كان تحديًا من شركة (الآبل) أن تستغل الاستقرار العجيب في منصة (اليونكس) وأن تصب كل مجهودها في جعل نظام تشغيلها أسهل الأنظمة التشغيلية المكتبية الموجودة في الساحة على الإطلاق .
نعم، إنها ذات المحاولة التي سعى إليها (لينوس تورفالدز) حينما قرر استغلال استقرار (اليونكس) وسعى في تسهيله بنظامه (اللينوكس)، ولكنَّ شركة (الآبل) قد غيرت كثيرًا في (الماك) حتى أن كثيرًا من مستخدميه لم يعرفوا أنَّه مبني على (اليونكس) (1) بينما يعلم جل مستخدمي اللينوكس أنَّ هذا النظام مبني على اليونكس .
وقد نجح (الماك) في ذلك، فهو أسهل بكثير من (اللينوكس) .
ولا عجب، فالأوَّل موجه للمستخدم الآساسي واستخدام طلبة المادرس والجامعات، والآخر موجه لمتخصصي البحث والبرمجة، وتطبيقات الأعمال والشركات .
فما وُجِّه لمستخدم أساسي يختلف كثيرًا عمَّا وجه لغيره .
هذا ويناسب نظام تشغيل الماك، المستخدم البسيط الذي لا يريد الخوض والتعمق في عالم الحاسوب، وإنَّما برامجٌ أساسية، فهو قليل الأعطال شديد الاستقرار .
وعيبه الدعم الضعيف للغة العربية، وقلَّة برامجه مقارنة مع نظم التشغيل الأخرى، بيد أن دعم تعريف العتاد المادي له معقول، إذ أنَّ كثيرًا من الأجهزة تأتي بتعريف للماك مصاحب لتعريف (الوندوز) .
إذا تقرر ذلك، وتحققت الإطالة النسبية التي أشرت إليها في بداية المقال، فإننا ننتقل الآن إلى عالم الأجهزة الكفية . .
لقد تحدثنا حين تحدثنا، في بداية الكلام عن تاريخ (البالم) أنَّ كثيرًا من المحاولات الفاشلة قد سبقته، منها جهاز (نيوتن) والذي لم يعمر طويلاً . .
جهاز (آبل نيوتن) من أقدم الأجهزة
من أوئل الأجهزة الكفية في العالم من (آبل) واسمه (نيوتن) مقارنة مع آخر جهاز كفي وهو (آيفون) .
مرَّت السنين، وشركة (آبل) تأخذ الدروس وتبني الخبرات وتراقب شركات الأجهزة الكفية من امثال (بالم) و (ميكروسوفت) وغيرها ممن ذكرنا، حتى نجحت نجاحًا منقطع النظير بجهازها (الآيبود) المتخصص في مجال تشغيل الصوتيات، فبيع منه الملايين والملايين؛ وكان من أهم مميزات هذا الجهاز المتانة، ونقاوة الصوت وجودته مع السعة الهائلة للتخزين، بحجم صغير جدًا جدًا -لا يوجد منافس في هذا المجال- .
وبينما كانت شركة (الآبل) في قمة نجاحها، قررت أن تدخل عالم الأجهزة الكفية من جديد، ولكن من الخلف هذه المرَّة .
فبعد أن نجحت في إقناع العالم أنَّها هي الأفضل والأكثر شعبية في مجال أجهزة تشغيل الصوتيات المتناهية في الصغر البالغة ضخامة في الحجم .
فقد بدأت بتطوير هذه الأجهزة بإضافة دعم الصور لها بإضافة شاشة، ومن ثم بإضافة الألوان، ومن ثم بإضافة الصور المتحركة وتشغيل (الفيديو) ومن ثمَّ إضافة نظام نسخة معدلة من نظام تشغيلها لهذه الأجهزة بتقنية من أحدث التقنيات في العالم، وهي (الشاشات ثنائية اللمس) والتي لا تدرك لمسة قلم واحد في وقت واحد، بل تدرك قلمين تزامنًا في نفس الوقت، بل وجعلت هذه الأجهزة تعمل بالأصابع، مقوية شاشتها، فلا حاجة للأقلام بعد الآن، ولا خوف من ضياعها، كما أنَّ هذه الأجهزة في مجال تصفح مواقع الشبكة هي الأحسن حتى الآن، منافسة أجهزة لوح الإنترنت من نوكيًا، ومهددة إيَّاها، بمتصفح (سفاري) المشهور في منصة الجهاز المكتبي، كما أضافت ميزة الهاتف النقال وميزة دعم شاشة العرض الكريستالية الكبيرة بجهاز صغير محاولة إقناع العالم، أنَّها الأفضل في جميع هذه المجالات .
تطوُّر أجهزة الآبود بأنواعها
ويروق لي أن أسمي هذه السلسلة من المخترعات الحديثة، بسلسلة (الآي i) فأسماء جميع هذه الأجهزة تبدأ بحرف الآي: آيبود ipod و ipod touch و iphone و iTV -والأخير ليس تلفازًا بقدر ما يدعم شاشة العرض الكريستالية الكبيرة التي تتصل بأجهزة الحاسوب فهي يمكن أن تتصل الآن بهذا الجهاز- .
صورة لمكونات الآي تيف ي
كل هذه الأجهزة تحوي نسخة مصغرة من نظام (الماك) تدعم عملها وتساهم في نجاحها .
يكمن الفرق الرئيسي بين (الآيفون) و(الآيبود) تاتش أنَّ الأول هاتف ذكي، أمَّا الثاني فهو جهاز كفي .
وفي هذا المثال يتضح جليًا ما تمَّ تقعيده في أول مقال في هذه السلسلة من أنَّ إضافة ميزة الهاتف في جهاز الهاتف الذكي، تتم على حساب بعض التضحيات في قدرات الجهاز، جاعلة الجهاز الكفي -الذي لا يحتوي على ميزة الحاسب- أقوى من بعض النواحي .
فجهاز (الآيبود تاتش) يحتوي على ذاكرة أكبر بمقدار الضعف من الآيفون، فالآيفون يحتوي على ثمان من (الجيجات) بينما يحتوي الآيبود تاتش على ستة عشر منها .
هذا ما يبدو للعيان من الفروق، وتحاول شركة (الآبل) الترويج للآيفون على حساب الآبود تاتش بإنقاص عدد البرامج، في الثاني، على الرغم من أنَّ الجهازين يتماثلان في نظام التشغيل والشكل، وكرد فعل لذلك ازداد عدد الذين يفضلون الآيبود تاتش على الآيفون .
من عيوب الآيفون والآيبود عدم وجود برامج من طرف ثالث، لا نقول قلة البرامج، بل (عدم) !
ذلك أن شركة (الآبل) بعد إصدارها لهذا الجهاز قد قررت أن تجعله مقفلاً (2) لا يقبل تنصيب البرامج حفاظًا على سمعته واستقراره، ولكنَّها قد قررت أن تفتح نظامها في بداية السنة القادمة للمبرمجين بإصدار منصة دعم برمجة (SDK) للآيفون واليآبود تاتش، تدخل بهه عالم المنافسة الفعلي في مجال الأجهزة الكفية .
العيوب: عدم وجود دعم للغة العربية؛ مقفل لا تستطيع تنصيب برامج من جهة ثالثة فيه، لا يوجد معه قلم (رأي شخصي) فهو يعمل بالأصابع فقط!
المميزات: لقد ذكرت الكثير من المميزات في ثنايا الحديث، ولكن من أهم ما ييبشر بمستقل لهذه الأجهزة أنَّ هذه الشركة أي (الآبل) تقوم بتصنيع أجهزة كفية متناهية في الصغر أمام سعتها التخزينية الهائلة، وهذا يعني أنَّه سيأتي يوم تستطيع فيه عزيزي القارئ أن تتصفح سلسلة فهرسة أهل الحديث والأثر من جهازك الكفي !
هل هذا الجهاز لي؟
حاليًا لا، فهو لا يدعم اللغة العربية، ولا يمكن إضافة برامج من طرف ثالث فيه .
تنبيه: جميع التقنيات المذكورة في هذا المقال، حديثة جدًا، وهي ناتجة عن قراءة ومتابعة واستقراء، في مجال التغيير فيه كثير وسريع، ولم يتيسر لي اختبار عملي لـلـ (الآيفون) إلا مرة واحدة، أن قمت بتقليبه واستعراض ميزاته .
فالكثير مما ذكر، قابل للتغير وليس ثابتًا كأساس في علم الأجهزة الكفية والحاسوبية .
-------
(1) لم يُضف دعم واجهة (اليونكس) النصية في (الماك) إلا بعدما أعيدت كتابة وشفرته البرمجية بالكامل في نهاية التسعينات .
(2) على الرغم من أنَّ مجموعة من القراصنة قد استطاعوا أن يبرمجوا برامج للآيفون وأن يخزنوها بواسطة ثغرة في نظام التشغيل عن طريق متصفح (سفاري)، تمَّ تداراك هذه الثغرة في الإصدار الثاني من نظام تشغيل الآيفون .
هذه الشركة هي شركة (آبل Apple) ، شركة من عمالقة عالم نُظُم التشغيل، ما كان كفيًا منها أو مكتبيًا .
مما يميز هذه الشركة كونها تصنع العتاد المادي ونظام التشغيل معًا ليتلائما ويتوافقا؛ فهذه الشركة، كما عُرفت في عالم التشغيل المكتبي، بعمارة الحاسوب القوي (Power PC) تلك العمارة التي كانت لسنين الوحيدة القادرة على تشغيل نظام (الماكنتوش) فهي في عالم الأجهزة الكفية تصنع نظام التشغيل والعتاد أيضًا .
ولما كانت طريقتنا في هذه السلسلة، ذكر نظام التشغيل الأب، فإننا في هذه الحلقة -بالذات- سنطيل فيه، ذلك أنَّ الشي المميز هنا، أنَّ نظام (الماكنتوش) الكفي أو (الماك) اختصارًا، هو نفسه نظام (الماك) المكتبي! ولكن بتعديلات من أبسط ما يكون .
هذا ما دفع الكثير من الخبراء أن يحاولوا تشغيل بعض برامج الجهاز المكتبي على الكفي فنجحوا، ولكن بتعديلات بسيطة، وهذه ميزة كبيرة جدًا .
إذا علمت ذلك، فلتعلم أنَّ نظام (الماك) هو نظام قد أنشئ على نواة من (اليونكس) تم تعديل شفرتها وتطويرها على مدى أكثر من عشرين سنة، حتى تصبح بحق، من أسهل نظم التشغيل استخدامًا، ومن اتمها استعدادًا وقت الشراء كما أنها في الوقت ذاته من أقلها مشاكل.
أعلم أنَّ كثيرًا من القراء سيستغربون إذ قلت أنَّ هذا النظام من أسهل نظم التشغيل استخدامًا، خصوصًا وهو مبني على (اليونكس)، وما أدراك ما اليونكس -أصعب نظم التشغيل الموجودة حاليًا وأكثرها استقرارًا في نفس الوقت-، بيد أنَّ هذا الاستغراب سيزول، خصوصًا إذا علم أنَّ هذا كان تحديًا من شركة (الآبل) أن تستغل الاستقرار العجيب في منصة (اليونكس) وأن تصب كل مجهودها في جعل نظام تشغيلها أسهل الأنظمة التشغيلية المكتبية الموجودة في الساحة على الإطلاق .
نعم، إنها ذات المحاولة التي سعى إليها (لينوس تورفالدز) حينما قرر استغلال استقرار (اليونكس) وسعى في تسهيله بنظامه (اللينوكس)، ولكنَّ شركة (الآبل) قد غيرت كثيرًا في (الماك) حتى أن كثيرًا من مستخدميه لم يعرفوا أنَّه مبني على (اليونكس) (1) بينما يعلم جل مستخدمي اللينوكس أنَّ هذا النظام مبني على اليونكس .
وقد نجح (الماك) في ذلك، فهو أسهل بكثير من (اللينوكس) .
ولا عجب، فالأوَّل موجه للمستخدم الآساسي واستخدام طلبة المادرس والجامعات، والآخر موجه لمتخصصي البحث والبرمجة، وتطبيقات الأعمال والشركات .
فما وُجِّه لمستخدم أساسي يختلف كثيرًا عمَّا وجه لغيره .
هذا ويناسب نظام تشغيل الماك، المستخدم البسيط الذي لا يريد الخوض والتعمق في عالم الحاسوب، وإنَّما برامجٌ أساسية، فهو قليل الأعطال شديد الاستقرار .
وعيبه الدعم الضعيف للغة العربية، وقلَّة برامجه مقارنة مع نظم التشغيل الأخرى، بيد أن دعم تعريف العتاد المادي له معقول، إذ أنَّ كثيرًا من الأجهزة تأتي بتعريف للماك مصاحب لتعريف (الوندوز) .
إذا تقرر ذلك، وتحققت الإطالة النسبية التي أشرت إليها في بداية المقال، فإننا ننتقل الآن إلى عالم الأجهزة الكفية . .
لقد تحدثنا حين تحدثنا، في بداية الكلام عن تاريخ (البالم) أنَّ كثيرًا من المحاولات الفاشلة قد سبقته، منها جهاز (نيوتن) والذي لم يعمر طويلاً . .
جهاز (آبل نيوتن) من أقدم الأجهزة
من أوئل الأجهزة الكفية في العالم من (آبل) واسمه (نيوتن) مقارنة مع آخر جهاز كفي وهو (آيفون) .
مرَّت السنين، وشركة (آبل) تأخذ الدروس وتبني الخبرات وتراقب شركات الأجهزة الكفية من امثال (بالم) و (ميكروسوفت) وغيرها ممن ذكرنا، حتى نجحت نجاحًا منقطع النظير بجهازها (الآيبود) المتخصص في مجال تشغيل الصوتيات، فبيع منه الملايين والملايين؛ وكان من أهم مميزات هذا الجهاز المتانة، ونقاوة الصوت وجودته مع السعة الهائلة للتخزين، بحجم صغير جدًا جدًا -لا يوجد منافس في هذا المجال- .
فبعد أن نجحت في إقناع العالم أنَّها هي الأفضل والأكثر شعبية في مجال أجهزة تشغيل الصوتيات المتناهية في الصغر البالغة ضخامة في الحجم .
فقد بدأت بتطوير هذه الأجهزة بإضافة دعم الصور لها بإضافة شاشة، ومن ثم بإضافة الألوان، ومن ثم بإضافة الصور المتحركة وتشغيل (الفيديو) ومن ثمَّ إضافة نظام نسخة معدلة من نظام تشغيلها لهذه الأجهزة بتقنية من أحدث التقنيات في العالم، وهي (الشاشات ثنائية اللمس) والتي لا تدرك لمسة قلم واحد في وقت واحد، بل تدرك قلمين تزامنًا في نفس الوقت، بل وجعلت هذه الأجهزة تعمل بالأصابع، مقوية شاشتها، فلا حاجة للأقلام بعد الآن، ولا خوف من ضياعها، كما أنَّ هذه الأجهزة في مجال تصفح مواقع الشبكة هي الأحسن حتى الآن، منافسة أجهزة لوح الإنترنت من نوكيًا، ومهددة إيَّاها، بمتصفح (سفاري) المشهور في منصة الجهاز المكتبي، كما أضافت ميزة الهاتف النقال وميزة دعم شاشة العرض الكريستالية الكبيرة بجهاز صغير محاولة إقناع العالم، أنَّها الأفضل في جميع هذه المجالات .
تطوُّر أجهزة الآبود بأنواعها
صورة لمكونات الآي تيف ي
يكمن الفرق الرئيسي بين (الآيفون) و(الآيبود) تاتش أنَّ الأول هاتف ذكي، أمَّا الثاني فهو جهاز كفي .
فجهاز (الآيبود تاتش) يحتوي على ذاكرة أكبر بمقدار الضعف من الآيفون، فالآيفون يحتوي على ثمان من (الجيجات) بينما يحتوي الآيبود تاتش على ستة عشر منها .
هذا ما يبدو للعيان من الفروق، وتحاول شركة (الآبل) الترويج للآيفون على حساب الآبود تاتش بإنقاص عدد البرامج، في الثاني، على الرغم من أنَّ الجهازين يتماثلان في نظام التشغيل والشكل، وكرد فعل لذلك ازداد عدد الذين يفضلون الآيبود تاتش على الآيفون .
من عيوب الآيفون والآيبود عدم وجود برامج من طرف ثالث، لا نقول قلة البرامج، بل (عدم) !
ذلك أن شركة (الآبل) بعد إصدارها لهذا الجهاز قد قررت أن تجعله مقفلاً (2) لا يقبل تنصيب البرامج حفاظًا على سمعته واستقراره، ولكنَّها قد قررت أن تفتح نظامها في بداية السنة القادمة للمبرمجين بإصدار منصة دعم برمجة (SDK) للآيفون واليآبود تاتش، تدخل بهه عالم المنافسة الفعلي في مجال الأجهزة الكفية .
العيوب: عدم وجود دعم للغة العربية؛ مقفل لا تستطيع تنصيب برامج من جهة ثالثة فيه، لا يوجد معه قلم (رأي شخصي) فهو يعمل بالأصابع فقط!
المميزات: لقد ذكرت الكثير من المميزات في ثنايا الحديث، ولكن من أهم ما ييبشر بمستقل لهذه الأجهزة أنَّ هذه الشركة أي (الآبل) تقوم بتصنيع أجهزة كفية متناهية في الصغر أمام سعتها التخزينية الهائلة، وهذا يعني أنَّه سيأتي يوم تستطيع فيه عزيزي القارئ أن تتصفح سلسلة فهرسة أهل الحديث والأثر من جهازك الكفي !
هل هذا الجهاز لي؟
حاليًا لا، فهو لا يدعم اللغة العربية، ولا يمكن إضافة برامج من طرف ثالث فيه .
تنبيه: جميع التقنيات المذكورة في هذا المقال، حديثة جدًا، وهي ناتجة عن قراءة ومتابعة واستقراء، في مجال التغيير فيه كثير وسريع، ولم يتيسر لي اختبار عملي لـلـ (الآيفون) إلا مرة واحدة، أن قمت بتقليبه واستعراض ميزاته .
فالكثير مما ذكر، قابل للتغير وليس ثابتًا كأساس في علم الأجهزة الكفية والحاسوبية .
-------
(1) لم يُضف دعم واجهة (اليونكس) النصية في (الماك) إلا بعدما أعيدت كتابة وشفرته البرمجية بالكامل في نهاية التسعينات .
(2) على الرغم من أنَّ مجموعة من القراصنة قد استطاعوا أن يبرمجوا برامج للآيفون وأن يخزنوها بواسطة ثغرة في نظام التشغيل عن طريق متصفح (سفاري)، تمَّ تداراك هذه الثغرة في الإصدار الثاني من نظام تشغيل الآيفون .
تعليق